جمال محمود الهاشمى
07-03-2012, 08:32 PM
قصيدة / الإِمَامُ عَلِىٌّ بْنُ أَبِى طَالِبٍ ( عـلـيـه الســلام )
{إنمـا ولـيـكـم الله ورسـولـه والذيـن ءامـنـوا الذيـن يـقـيـمـون الـصلاة ويـؤتـون الزكـاة وهم راكعون *
ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون} المائدة : 55 : 56
للشاعر المصرى الإسلامى الكبير / محمود الطاهر الصافى الهاشمى الإدريسى الحسنى (رحمه الله تعالى)
عضو رابطة الأدب الإسلامى العالمية
عضو اتحاد الكُـتَّاب المصرى
إِمَامٌ عَـظِـيـمٌ لَـيْسَ تُحْـصَى فَضَـائِلُـهْ
ولَـيْـسَ لَـهُ فِى الدِّهْـرِ فَـذٌّ يُـمَـاثِـلُـهْ
وحَـسْـبُـكَ أَنْ آخَـاهُ أَعْـظَـمُ مُـرْسَـلٍ
فَمَـنْـذَا يُـدَانِـيهِ ومَـنْـذَا يُـطَـاوِلُـهْ ؟
وإِنْ ذَكَـرُوا الحُـكَّـامَ فَـهُـوَ إِمَـامُـهُـمْ
وأَعْـدَلُـهُـمْ فِى الحَـقِّ وهُـوَ يُـنَـاوِلُـهْ
وأَوْرَعُـهُــمْ عَـنْ كُلِّ دُنْـيَـا وعَـارِضٍ
وأَمْـثَـلُـهُـمْ فِى كُلِّ سَـعْـىٍ يُـحَـاوِلُـهْ
لَـقَـدْ قَـادَهُ القُــرْآنُ مِـنْ أَوَّلِ الصِّـبَـا
فَــأَرْشَـدَهُ فِـى كُـلِّ أَمْـرٍ يُــزَاوِلُــهْ
أَلا إِنَّـهُ إِعْـجَــازُ أُمَّـةِ أَحْــمَـــدٍ
وقَـاهِـرُ عُـدْوَانٍ إِذَا مَـا يُـقَـاتِـلُـهْ
وحَـامِـلُ رَايَـاتِ الـنَّـبِـىِّ ونَـصْـرُهُ
وسَـيْـفٌ لَـهُ فِى كُلِّ جَـمْـعٍ يُـصَـاوِلُـهْ
وبَـابُ عُـلُـومِ المُصْـطَـفَى وصَـفِـيُّـهُ
وعَـالِـمُ قُــرْآنِ الإِلَـهِ وحَـامِـلُــهْ
ومَـصْـدَرُ أَهْـلِ البَـيْتِ فِى نَسَـبِ العُـلا
ومَجْـدُهُـمُ إِنْ جَـاءَ خَـصْـمٌ يُـجَـادِلُـهْ
ورَايَـةُ تَـوْحِـيـدِ الإِلَـهِ وشَـمْـسُـهُ
إِذَا هَـجَـمَ التَّـشْـبِـيهُ أَوْ عَـمَّ بَـاطِـلُـهْ
فَـتَـكْـتَـسِـحُ الأَنْوَارُ مِـنْـهُ غَـيَـاهِـباً
مِنَ الشِّـرْكِ...والإِيمَانُ تَعْـلُو جَـحَـافِـلُـهْ
سَيَـبْـقَى عَـلِـىٌّ يَـرْفَـعُ الدِّينَ والنُّهَـى
وإِنْ حَـسَـدَ الأَعْـدَاءُ زَادَتْ فَـضَـائِـلُـهْ
لَـهُ القَــوْلُ أَعْـلَـى بَـعْـدَ آىٍ وسُـنَّـةٍ
كَمَطْـلَـعِ شَـمْسٍ لَمْ تَـعُـقْـهُ حَـوَائِـلُـهْ
خَـطَـيـبٌ أَدِيـبٌ كَـاتِـبٌ أَيْنَ مِـثْـلُـهُ ؟
ومَـرْكَـزُهُ فِـى الشِّـعْـرِ جَـلَّتْ مَـنَازِلُـهْ
أَمِـيرُ جَـمِـيـعِ الْـكَاتِـبِـينَ بِـكَوْ نِـنَـا
ومُـعْـجِـزَةٌ لَمْ تَدْنُ مِـنْـهَـا قَـوَافِـلُـهْ
شُـمُوسُ عَـلِىٍّ لَيْـسَ يَـفْـنَى سُطُوعُهَـا
إِذَا النَّـجْـمُ يَـوماً أَدْرَكَـتْــهُ غَـوَائِـلُـهْ
سَـيَخْـلُـدُ فِى أَعْـلَى الفَـرَادِيسِ رَاقِـيـاً
إِذَا يَــومُ هَـذَا الـكَـونِ غَابَـتْ أَوَافِـلُـهْ
إِمَـامُ جَـمِـيـعِ المُـتَّـقِـينَ وفَـخْـرُهُـمْ
ومَجْـمَعُ سِرِّ المَجْـدِ بَـلْ هُـوَ كَـامِـلُـهْ
إِذَا عَجَـزَ الـمُـفْـتُـونَ كَانَ غِـيَـاثَـهُـمْ
وإِنْ كَانَ فِى القَاضِـينَ جَـلَّـتْ مَحَـافِـلُـهْ
وكَانَ يُـنَادِى : مَـنْ يُرِيـدُ عُـلُـومَـنَـا؟
فَـيَـأْتِـيـهِ طُلابٌ ويَـأْتِـيـهِ سَـائِـلُـهْ
{إنمـا ولـيـكـم الله ورسـولـه والذيـن ءامـنـوا الذيـن يـقـيـمـون الـصلاة ويـؤتـون الزكـاة وهم راكعون *
ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون} المائدة : 55 : 56
للشاعر المصرى الإسلامى الكبير / محمود الطاهر الصافى الهاشمى الإدريسى الحسنى (رحمه الله تعالى)
عضو رابطة الأدب الإسلامى العالمية
عضو اتحاد الكُـتَّاب المصرى
إِمَامٌ عَـظِـيـمٌ لَـيْسَ تُحْـصَى فَضَـائِلُـهْ
ولَـيْـسَ لَـهُ فِى الدِّهْـرِ فَـذٌّ يُـمَـاثِـلُـهْ
وحَـسْـبُـكَ أَنْ آخَـاهُ أَعْـظَـمُ مُـرْسَـلٍ
فَمَـنْـذَا يُـدَانِـيهِ ومَـنْـذَا يُـطَـاوِلُـهْ ؟
وإِنْ ذَكَـرُوا الحُـكَّـامَ فَـهُـوَ إِمَـامُـهُـمْ
وأَعْـدَلُـهُـمْ فِى الحَـقِّ وهُـوَ يُـنَـاوِلُـهْ
وأَوْرَعُـهُــمْ عَـنْ كُلِّ دُنْـيَـا وعَـارِضٍ
وأَمْـثَـلُـهُـمْ فِى كُلِّ سَـعْـىٍ يُـحَـاوِلُـهْ
لَـقَـدْ قَـادَهُ القُــرْآنُ مِـنْ أَوَّلِ الصِّـبَـا
فَــأَرْشَـدَهُ فِـى كُـلِّ أَمْـرٍ يُــزَاوِلُــهْ
أَلا إِنَّـهُ إِعْـجَــازُ أُمَّـةِ أَحْــمَـــدٍ
وقَـاهِـرُ عُـدْوَانٍ إِذَا مَـا يُـقَـاتِـلُـهْ
وحَـامِـلُ رَايَـاتِ الـنَّـبِـىِّ ونَـصْـرُهُ
وسَـيْـفٌ لَـهُ فِى كُلِّ جَـمْـعٍ يُـصَـاوِلُـهْ
وبَـابُ عُـلُـومِ المُصْـطَـفَى وصَـفِـيُّـهُ
وعَـالِـمُ قُــرْآنِ الإِلَـهِ وحَـامِـلُــهْ
ومَـصْـدَرُ أَهْـلِ البَـيْتِ فِى نَسَـبِ العُـلا
ومَجْـدُهُـمُ إِنْ جَـاءَ خَـصْـمٌ يُـجَـادِلُـهْ
ورَايَـةُ تَـوْحِـيـدِ الإِلَـهِ وشَـمْـسُـهُ
إِذَا هَـجَـمَ التَّـشْـبِـيهُ أَوْ عَـمَّ بَـاطِـلُـهْ
فَـتَـكْـتَـسِـحُ الأَنْوَارُ مِـنْـهُ غَـيَـاهِـباً
مِنَ الشِّـرْكِ...والإِيمَانُ تَعْـلُو جَـحَـافِـلُـهْ
سَيَـبْـقَى عَـلِـىٌّ يَـرْفَـعُ الدِّينَ والنُّهَـى
وإِنْ حَـسَـدَ الأَعْـدَاءُ زَادَتْ فَـضَـائِـلُـهْ
لَـهُ القَــوْلُ أَعْـلَـى بَـعْـدَ آىٍ وسُـنَّـةٍ
كَمَطْـلَـعِ شَـمْسٍ لَمْ تَـعُـقْـهُ حَـوَائِـلُـهْ
خَـطَـيـبٌ أَدِيـبٌ كَـاتِـبٌ أَيْنَ مِـثْـلُـهُ ؟
ومَـرْكَـزُهُ فِـى الشِّـعْـرِ جَـلَّتْ مَـنَازِلُـهْ
أَمِـيرُ جَـمِـيـعِ الْـكَاتِـبِـينَ بِـكَوْ نِـنَـا
ومُـعْـجِـزَةٌ لَمْ تَدْنُ مِـنْـهَـا قَـوَافِـلُـهْ
شُـمُوسُ عَـلِىٍّ لَيْـسَ يَـفْـنَى سُطُوعُهَـا
إِذَا النَّـجْـمُ يَـوماً أَدْرَكَـتْــهُ غَـوَائِـلُـهْ
سَـيَخْـلُـدُ فِى أَعْـلَى الفَـرَادِيسِ رَاقِـيـاً
إِذَا يَــومُ هَـذَا الـكَـونِ غَابَـتْ أَوَافِـلُـهْ
إِمَـامُ جَـمِـيـعِ المُـتَّـقِـينَ وفَـخْـرُهُـمْ
ومَجْـمَعُ سِرِّ المَجْـدِ بَـلْ هُـوَ كَـامِـلُـهْ
إِذَا عَجَـزَ الـمُـفْـتُـونَ كَانَ غِـيَـاثَـهُـمْ
وإِنْ كَانَ فِى القَاضِـينَ جَـلَّـتْ مَحَـافِـلُـهْ
وكَانَ يُـنَادِى : مَـنْ يُرِيـدُ عُـلُـومَـنَـا؟
فَـيَـأْتِـيـهِ طُلابٌ ويَـأْتِـيـهِ سَـائِـلُـهْ