نزار الفرج
08-03-2012, 11:57 AM
السلام على زيد الشهيد وعلى اصحابه
أذنَ الله جلَّ وعلا في هلاكِ بني اميّة بعد احراق زيد بسبعة ايام
كتبتُ القصيد ودمعي جرى = ذكرتُ الرسول لدى ذكرهِ
بكى لإسمِ زيدٍ واصحابه= فحدّثَ عَنهُ وعَن صَبرهِ
فقالَ سيصلبُ هذا الفتى= شَهيداً فَقيها فتى دَهرهِ
وحدّثنا عنهُ زين العباد= بما قد رأى الحلم في امرهِ
كأنّهُ في جَنّةٍ قد سَما= كبدرِ الدجى كانَ في بَدرهِ
وجدّه ُوا لآل في جَمعهمْ= وبسمةُ وردٍ على ثَغرهِ
تزوّجَ من حورها دُرّةً= وفاحَ شذا المسكِ من عِطرهِ
ليهنك زيد ابا الثفنات= حليفُ الجهادِعلى عصرهِ
تحققّ رؤياهُ في ابنهِ= وسهّلهُ الله في يُسرهِ
فجاريةٌ حرّةاٌرسلتْ = من ابن عبيدٍ الى مصرهِ
فانجبنتِ الطُهر زيد التقى= تربىّ المُجاهدُ في حجرهِ
فانهلَ من علمِ بحر النّدى= وما اوسعَ العلمِ من بحرهِ
رأى الظلمَ من طغمةٍ قد طغتْ= تعيدُ الظلامَ الى دَورهِ
هشامٌ هَشيمٌ بافكارهِ= وهَدمُ الديانةِ من فكرهِ
يخافُ من الآل من علمهمْ= اساءَ اليهم وفي صدرهِ
تنانيرُ حقدٍ على المُرتضى= فزيدُ إبنهُ منهُ من جَذرهِ
اتى زيد ابطلَ اقوالهُ= ولم يبدِ شيئاً سوى ذُعرهِ
فإبنُ الحُسينِ حمى اهله= ولكنّهُ زادَ في شرّهِ
وآبائه زمرة الادعياء= همُ ذبحوا السبط من نحرهِ
تذّكرَ زيد الحسين الشهيد = جثا الشمر ويلي على صدرهِ
فثارَ على ظالمٍ مُدعِّ= سعى المفلحونَ الى نصرهِ
قد انهزمَ الظالمون الطغاة= ولم يفلح الغلّ في اسرهِ
فجاهد مُستبسلاً ثائراً= فطاحَ صريعاً على مُهرهِ
لقد نبتَ السهم في رأسهِ= فماتَ شهيداً وفي طُهرهِ
صليبُ الكناسة ياطاهراً= سقاكَ النبيّ ومن نهرهِ
بقتلكِ يازيد هزَّ الإله= حفيد الضّلالةِ في قَصرهِ
فماتَ احولُ العينِ ابن اللّعين= هشام اميّة في غدره
وانتَ وصحبكَ اهل الخلودِ= بغيرِ حسابٍ وفي حشرهِ
اُعدّتْ لكُمْ جنة في العُلا= اثابَ الشهيدُ على اجرهِ
اتينا الى قبرِ رمز الجهاد= شممنا الكرامةً في قبرهِ
ابو محسد .نزار الفرج
أذنَ الله جلَّ وعلا في هلاكِ بني اميّة بعد احراق زيد بسبعة ايام
كتبتُ القصيد ودمعي جرى = ذكرتُ الرسول لدى ذكرهِ
بكى لإسمِ زيدٍ واصحابه= فحدّثَ عَنهُ وعَن صَبرهِ
فقالَ سيصلبُ هذا الفتى= شَهيداً فَقيها فتى دَهرهِ
وحدّثنا عنهُ زين العباد= بما قد رأى الحلم في امرهِ
كأنّهُ في جَنّةٍ قد سَما= كبدرِ الدجى كانَ في بَدرهِ
وجدّه ُوا لآل في جَمعهمْ= وبسمةُ وردٍ على ثَغرهِ
تزوّجَ من حورها دُرّةً= وفاحَ شذا المسكِ من عِطرهِ
ليهنك زيد ابا الثفنات= حليفُ الجهادِعلى عصرهِ
تحققّ رؤياهُ في ابنهِ= وسهّلهُ الله في يُسرهِ
فجاريةٌ حرّةاٌرسلتْ = من ابن عبيدٍ الى مصرهِ
فانجبنتِ الطُهر زيد التقى= تربىّ المُجاهدُ في حجرهِ
فانهلَ من علمِ بحر النّدى= وما اوسعَ العلمِ من بحرهِ
رأى الظلمَ من طغمةٍ قد طغتْ= تعيدُ الظلامَ الى دَورهِ
هشامٌ هَشيمٌ بافكارهِ= وهَدمُ الديانةِ من فكرهِ
يخافُ من الآل من علمهمْ= اساءَ اليهم وفي صدرهِ
تنانيرُ حقدٍ على المُرتضى= فزيدُ إبنهُ منهُ من جَذرهِ
اتى زيد ابطلَ اقوالهُ= ولم يبدِ شيئاً سوى ذُعرهِ
فإبنُ الحُسينِ حمى اهله= ولكنّهُ زادَ في شرّهِ
وآبائه زمرة الادعياء= همُ ذبحوا السبط من نحرهِ
تذّكرَ زيد الحسين الشهيد = جثا الشمر ويلي على صدرهِ
فثارَ على ظالمٍ مُدعِّ= سعى المفلحونَ الى نصرهِ
قد انهزمَ الظالمون الطغاة= ولم يفلح الغلّ في اسرهِ
فجاهد مُستبسلاً ثائراً= فطاحَ صريعاً على مُهرهِ
لقد نبتَ السهم في رأسهِ= فماتَ شهيداً وفي طُهرهِ
صليبُ الكناسة ياطاهراً= سقاكَ النبيّ ومن نهرهِ
بقتلكِ يازيد هزَّ الإله= حفيد الضّلالةِ في قَصرهِ
فماتَ احولُ العينِ ابن اللّعين= هشام اميّة في غدره
وانتَ وصحبكَ اهل الخلودِ= بغيرِ حسابٍ وفي حشرهِ
اُعدّتْ لكُمْ جنة في العُلا= اثابَ الشهيدُ على اجرهِ
اتينا الى قبرِ رمز الجهاد= شممنا الكرامةً في قبرهِ
ابو محسد .نزار الفرج