محبة الزهراء
19-08-2006, 04:36 PM
كان الامام الكاظم(ع) مارا بمنى قرب مكه ورأى امرأة تبكي وصبيانها حولها يبكون وقد ماتت لها بقرة.فدنا الامام (ع)منها وسألها:ما يبكيك يا أمة الله؟
فقالت المرأه:ياعبد الله ان لي صبيانا يتامى وكانت لي بقره منها معيشتي ومعيشة صبياني وقد ماتت وبقيت منقطعة بي وبولدي لا حيلة لنا.
فقال الامام عليه السلام:يا أمة الله هل لك أن احييها لك؟فألهمت ان قالت:نعم يا عبد الله.
فتنحى الامام عليه السلام عنهم وصلى ركعتين،ثم رفع يده هنيئة وحرك شفتيه ثم قام فصاح بالبقرة فنخسها نخسة(نخس الدابة غرز جنبها أو مؤخرها بعود ونحوه فهاجت).أو ضربها برجله،فاستوت على الأرض قائمة فلمانظرت المرأة الى البقرة صاحت وقالت:
"عيسى بن مريم ورب الكعبة"
فاجتمع الناس ولما أزدحموا خرج الامام من بيتهم ومضى الى سبيله(ع).
فقالت المرأه:ياعبد الله ان لي صبيانا يتامى وكانت لي بقره منها معيشتي ومعيشة صبياني وقد ماتت وبقيت منقطعة بي وبولدي لا حيلة لنا.
فقال الامام عليه السلام:يا أمة الله هل لك أن احييها لك؟فألهمت ان قالت:نعم يا عبد الله.
فتنحى الامام عليه السلام عنهم وصلى ركعتين،ثم رفع يده هنيئة وحرك شفتيه ثم قام فصاح بالبقرة فنخسها نخسة(نخس الدابة غرز جنبها أو مؤخرها بعود ونحوه فهاجت).أو ضربها برجله،فاستوت على الأرض قائمة فلمانظرت المرأة الى البقرة صاحت وقالت:
"عيسى بن مريم ورب الكعبة"
فاجتمع الناس ولما أزدحموا خرج الامام من بيتهم ومضى الى سبيله(ع).