نهر دجلة
08-03-2012, 04:03 PM
السلام عليكم
هذا العام وكل عام تحتفل البشرية بيوم المرأة العالمي، تتجدد فيه المطالبة بالحقوق والمساواة وحماية الأمومة والطفولة
وضمان الحياة الحرة الكريمة لكل عائلة ولتجد المرأة مكانها اللائق بالبشر جنبا الى جنب مع الرجل .
وللمرأة العراقية أما وأختا وحبيبة ورفيقة درب وزميلة عمل وجارة نهديهن أحلى التحيات بيومهن و أشد حالات التضامن من أجل تحقيق مطاليبهن العادلة في السلام والحريّة وهي الأسس الأولية للشروع بفرض حقوقها في المساواة والعدالة والحياة الحرّة الكريمة لهن وعوائلهن .
لقد تحملت المرأة العراقية ولم تزل تتحمل جميع الويلات والنكبات التي مورست بحقها منذ زمن الديكتاتورية وحروبها وممارساتها التعسفية المشؤومة بحق جماهير شعبنا وحتى إحتلال العراق وما مورست من جرائم وقتل طالت في غالبتها المدنيين الأبرياء وتخريب متعمد للبنى التحتية والمرافق الحيوية وإنتهاك الحرمات وحقوق الأنسان وتدمير البيئة ولم يكتفي بتدنيس أرض الوطن وسماءه بل سرعان ما شرعت عناصره الأرهابية من القاعدة والتكفيريين بمضاعفة مأساة العراقيين بأعلانهم حرب الأبادة الجماعية والتي أرادوا لها أن تكون طائفية فأوجدوا لهم عملاءا من الطائفتين ليرتكبوا المجازر في جميع مناطق العراق لتتجاوز أرقام الضحايا العدد المليوني .. وكان أكثر الضحايا تضررا هي المرأة العراقية الفاقدة لمعيلها وأحبتها لتجد نفسها وحيدة في تحمل أعباء الأسرة إقتصاديا وأجتماعيا وفي ظروف صعبة يفتقد فيها المواطن الى أبسط مقومات الحياة و أهم الخدمات الأجتماعية ولتواجه المرأة كل هذه الصعوبات في دولة ينخرها الفساد ويستولي عليها اللصوص وتجار السياسة وعملاء الأستعمار، فقد سرقت آلاف من ملفات الأعانة الأجتماعية للمعوقين و آلاف من الرواتب التقاعدية ومثلها من عمليات الأبتزاز والرشاوي وسرقة مواد البطاقة التموينية .
والمرأة العراقية صابرة وصامدة ومكافحة رغم المصاعب والويلات وقد أجبرتها هذه الظروف الكارثية الى مضاعفة جهودها وكفاحها من أجل توفير لقمة العيش وسد حاجة العائلة من ضرورات الحياة اليومية وبنفس الوقت تربية الأطفال وضمان إستمرارهم في التعليم و توفير مستلزماته وصحتهم وضروراتها بما يلزم من علاجات ومراجعات مستشفيات خربة وأدوية فاسدة ومياه غير صالحة للشرب وشوارع مليئة بالنفايات وبيئة ملوثة .. وإن دفعتها الضرورات لمراجعة دوائر الدولة فستكون مصاعبها أكثر قساوة عشرات المرات من مصاعب حياتها اليومية .
إن المرأة العراقية كما الرجل سيكون مطلبهما الأول وقبل كل شيء هو قانون الضمان الأجتماعي الذي يجب أن يكفل لكل عائلة عراقية حياة مرفهة كريمة وسكن يوفر الأمان والطمئنينة وأن يكون العمل حق من الحقوق وعلى الحكومة توفير الخدمات الأجتماعية الضرورية وأعادة تأهيل جميع النساء القادرات على العمل والتكافؤ في فرص التدرج و أعتلاء المستويات القيادية العليا في إدارة المؤسسات والدولة وجميع مرافق الحياة الأقتصادية والخدمية .
وفي الختام لا يسعني إلا أن أقول هنيئا لك أيها الرجل لأن في بلدنا نساءا رائعات تحدين كل صنوف التعسف والأرهاب و واجهن السجون والمعتقلات من أجل عراق حر سعيد، وأعتلين الجبال و خاضن المعارك البطولية وقدمن كوكبة من الشهيدات و صابرات رغم مآسي الحروب والأحتلال والجرائم .. تحملّن كل الضيم والقهر ولم يزلن يمنحن الحياة التجدد والمواصلة و الطموح لحياة أكثر أنسانية وكرامة . هنيئا لك بأمك الصبورة وأختك الحنينة وزوجتك الأمينة و لبائعة الخضرة و الممرضة والطالبة والمعلمة وللمرأة الواقفة في الطابور رغم كبر سنها في إنتظار مرتبها التقاعدي .. لصانعات جيلنا الجديد .. لهن جميعا أحلى التحيات في يومهن وعيدهن ولتكن أيامهن كلها أعياد .
هذا العام وكل عام تحتفل البشرية بيوم المرأة العالمي، تتجدد فيه المطالبة بالحقوق والمساواة وحماية الأمومة والطفولة
وضمان الحياة الحرة الكريمة لكل عائلة ولتجد المرأة مكانها اللائق بالبشر جنبا الى جنب مع الرجل .
وللمرأة العراقية أما وأختا وحبيبة ورفيقة درب وزميلة عمل وجارة نهديهن أحلى التحيات بيومهن و أشد حالات التضامن من أجل تحقيق مطاليبهن العادلة في السلام والحريّة وهي الأسس الأولية للشروع بفرض حقوقها في المساواة والعدالة والحياة الحرّة الكريمة لهن وعوائلهن .
لقد تحملت المرأة العراقية ولم تزل تتحمل جميع الويلات والنكبات التي مورست بحقها منذ زمن الديكتاتورية وحروبها وممارساتها التعسفية المشؤومة بحق جماهير شعبنا وحتى إحتلال العراق وما مورست من جرائم وقتل طالت في غالبتها المدنيين الأبرياء وتخريب متعمد للبنى التحتية والمرافق الحيوية وإنتهاك الحرمات وحقوق الأنسان وتدمير البيئة ولم يكتفي بتدنيس أرض الوطن وسماءه بل سرعان ما شرعت عناصره الأرهابية من القاعدة والتكفيريين بمضاعفة مأساة العراقيين بأعلانهم حرب الأبادة الجماعية والتي أرادوا لها أن تكون طائفية فأوجدوا لهم عملاءا من الطائفتين ليرتكبوا المجازر في جميع مناطق العراق لتتجاوز أرقام الضحايا العدد المليوني .. وكان أكثر الضحايا تضررا هي المرأة العراقية الفاقدة لمعيلها وأحبتها لتجد نفسها وحيدة في تحمل أعباء الأسرة إقتصاديا وأجتماعيا وفي ظروف صعبة يفتقد فيها المواطن الى أبسط مقومات الحياة و أهم الخدمات الأجتماعية ولتواجه المرأة كل هذه الصعوبات في دولة ينخرها الفساد ويستولي عليها اللصوص وتجار السياسة وعملاء الأستعمار، فقد سرقت آلاف من ملفات الأعانة الأجتماعية للمعوقين و آلاف من الرواتب التقاعدية ومثلها من عمليات الأبتزاز والرشاوي وسرقة مواد البطاقة التموينية .
والمرأة العراقية صابرة وصامدة ومكافحة رغم المصاعب والويلات وقد أجبرتها هذه الظروف الكارثية الى مضاعفة جهودها وكفاحها من أجل توفير لقمة العيش وسد حاجة العائلة من ضرورات الحياة اليومية وبنفس الوقت تربية الأطفال وضمان إستمرارهم في التعليم و توفير مستلزماته وصحتهم وضروراتها بما يلزم من علاجات ومراجعات مستشفيات خربة وأدوية فاسدة ومياه غير صالحة للشرب وشوارع مليئة بالنفايات وبيئة ملوثة .. وإن دفعتها الضرورات لمراجعة دوائر الدولة فستكون مصاعبها أكثر قساوة عشرات المرات من مصاعب حياتها اليومية .
إن المرأة العراقية كما الرجل سيكون مطلبهما الأول وقبل كل شيء هو قانون الضمان الأجتماعي الذي يجب أن يكفل لكل عائلة عراقية حياة مرفهة كريمة وسكن يوفر الأمان والطمئنينة وأن يكون العمل حق من الحقوق وعلى الحكومة توفير الخدمات الأجتماعية الضرورية وأعادة تأهيل جميع النساء القادرات على العمل والتكافؤ في فرص التدرج و أعتلاء المستويات القيادية العليا في إدارة المؤسسات والدولة وجميع مرافق الحياة الأقتصادية والخدمية .
وفي الختام لا يسعني إلا أن أقول هنيئا لك أيها الرجل لأن في بلدنا نساءا رائعات تحدين كل صنوف التعسف والأرهاب و واجهن السجون والمعتقلات من أجل عراق حر سعيد، وأعتلين الجبال و خاضن المعارك البطولية وقدمن كوكبة من الشهيدات و صابرات رغم مآسي الحروب والأحتلال والجرائم .. تحملّن كل الضيم والقهر ولم يزلن يمنحن الحياة التجدد والمواصلة و الطموح لحياة أكثر أنسانية وكرامة . هنيئا لك بأمك الصبورة وأختك الحنينة وزوجتك الأمينة و لبائعة الخضرة و الممرضة والطالبة والمعلمة وللمرأة الواقفة في الطابور رغم كبر سنها في إنتظار مرتبها التقاعدي .. لصانعات جيلنا الجديد .. لهن جميعا أحلى التحيات في يومهن وعيدهن ولتكن أيامهن كلها أعياد .