alibraheemi
14-08-2007, 06:31 PM
أبارك للأمة الأسلاميه جمعاء ذكرى المواليد الشعبانية المباركه...
بحول الله وبمشيئته سأتشرف في إلقاء هذه الأبيات في ذكرى مولد أبي الأحرار وذكرى مولد زين العابدين وأبي الفضل العباس في ليلة السبت الآتيه في حسينية الناصر العامره....
نرجو أن نلتقيكم هناك ونحن نرفل بنعمة الله وبركات محمد وآله الطاهرين
يا جمالاً من الحسينِ تَزوّدْ
صارَ في الزهرِ بعضه فتورد
وأتى في الليالي بِسَحْرٍ...
فانجلى الليلُ والظلامُ تبدَّد
عانقتهُ النجومُ فاشْتَدَّ منها
شوقها الدافقُ الذي مالهُ حَدّ
رمقتهُ شُميسة الصبحِ رمقاً
فاستحت فاحمرارُها صارَ في الخدْ
ومضى ذلك السرُّ عنها
فبكتْ فالبكاءُ في الظهر أوقدْ
هلْ وهبتَ القلوبَ بعضَ بهاءٍ
فهيَ عطشى إلى الكمالِ المُسَدَّدْ
نَضَبَ الودُّ من نفوسٍ وجارت
وتهاوى الضميرُ والعيشُ أنكدْ
أيُّ روحٍ بقت وما عاش فيها
غيرُ بعضٍ وغيرُ حقدٍ مُلبَّدْ
لا زمانٌ بقى زماناً سعيداً
فهو يرجو الخلاصَ من عهدِ أسْوَدْ
فأحييهِ يا حسينُ فالبشرُ يبقى
ما بقى ذكرُك المعطَّرُ ممتدْ
سيدي الكونُ حين نورك أزهى
فارق البؤسَ...من ضيائِكَ جدَّدْ
وجنان الخلودِ و الحورُ فيها
هزَّ أسرارها الوليدُ المُمَهَّدْ
حين لاح الوليدُ في كفِّ طهرٍ
ورآه النبيُّ بالحمدِ ردَّدْ
نعمةٌ ساقها الإله إليه
فيهِ قد سُرَّ إذ رآه محمد
وجههُ النورُ كاستنارةِ طه
باسمُ الثغرِ بالوضاءةِ أسعدْ
أَشرقَ القدسَ في تقاسيمِ وجهٍ
ساقهُ اللهُ للبريةِ فرقدْ
شعرتْ لُطفَهُ الملائكُ نورا
خامساٌ في سرادقِ العرش غَرَّدْ
فأتت تطلبُ الشفاعةَ منهُ
حيث لولاه مالها الله قدْ رَدْ
ردها الله بعد ما حول مهدٍّ
لجأت ترتجي من اللهِ مقصدْ
إنَّنا نلتجيْ بقبركَ نرجوْ
مثلما فطرسٌ بمهدكَ قد مدْ
الإبراهيمي
السعوديه
سيهات
البقعة الغربيه الجنوبيه
كل خير نلمسه هو من بركاتك ياحسين
بحول الله وبمشيئته سأتشرف في إلقاء هذه الأبيات في ذكرى مولد أبي الأحرار وذكرى مولد زين العابدين وأبي الفضل العباس في ليلة السبت الآتيه في حسينية الناصر العامره....
نرجو أن نلتقيكم هناك ونحن نرفل بنعمة الله وبركات محمد وآله الطاهرين
يا جمالاً من الحسينِ تَزوّدْ
صارَ في الزهرِ بعضه فتورد
وأتى في الليالي بِسَحْرٍ...
فانجلى الليلُ والظلامُ تبدَّد
عانقتهُ النجومُ فاشْتَدَّ منها
شوقها الدافقُ الذي مالهُ حَدّ
رمقتهُ شُميسة الصبحِ رمقاً
فاستحت فاحمرارُها صارَ في الخدْ
ومضى ذلك السرُّ عنها
فبكتْ فالبكاءُ في الظهر أوقدْ
هلْ وهبتَ القلوبَ بعضَ بهاءٍ
فهيَ عطشى إلى الكمالِ المُسَدَّدْ
نَضَبَ الودُّ من نفوسٍ وجارت
وتهاوى الضميرُ والعيشُ أنكدْ
أيُّ روحٍ بقت وما عاش فيها
غيرُ بعضٍ وغيرُ حقدٍ مُلبَّدْ
لا زمانٌ بقى زماناً سعيداً
فهو يرجو الخلاصَ من عهدِ أسْوَدْ
فأحييهِ يا حسينُ فالبشرُ يبقى
ما بقى ذكرُك المعطَّرُ ممتدْ
سيدي الكونُ حين نورك أزهى
فارق البؤسَ...من ضيائِكَ جدَّدْ
وجنان الخلودِ و الحورُ فيها
هزَّ أسرارها الوليدُ المُمَهَّدْ
حين لاح الوليدُ في كفِّ طهرٍ
ورآه النبيُّ بالحمدِ ردَّدْ
نعمةٌ ساقها الإله إليه
فيهِ قد سُرَّ إذ رآه محمد
وجههُ النورُ كاستنارةِ طه
باسمُ الثغرِ بالوضاءةِ أسعدْ
أَشرقَ القدسَ في تقاسيمِ وجهٍ
ساقهُ اللهُ للبريةِ فرقدْ
شعرتْ لُطفَهُ الملائكُ نورا
خامساٌ في سرادقِ العرش غَرَّدْ
فأتت تطلبُ الشفاعةَ منهُ
حيث لولاه مالها الله قدْ رَدْ
ردها الله بعد ما حول مهدٍّ
لجأت ترتجي من اللهِ مقصدْ
إنَّنا نلتجيْ بقبركَ نرجوْ
مثلما فطرسٌ بمهدكَ قد مدْ
الإبراهيمي
السعوديه
سيهات
البقعة الغربيه الجنوبيه
كل خير نلمسه هو من بركاتك ياحسين