طفلي البريء

[مودة اهل البيت]

طفلي البريء
جلسنا نحن الاثنين معا وضحكنا وتسلينا وطفلي مبتسم.
ثم خرجنا ماسكة يده وينظر الي وانظر له ....
عندها ارتكب غلطة صغيرة واثار غضبي .
وامتدت يدي وصفعته إ ونظر اليَ وسالت الدموع
خرجت من هاتين العينين كأنها اللؤلؤ على هاتين الوجنتين
وجه بريء نظرة بريئة وعيوت تملأ ها الدموع .
كأ ن نظراته تقول لي وما الذي فعلته حتى استحق ان اضرب؟
لا احتاج للقسوة قالها في حزن شديد . بل احتاج من يرشدني لأني كالضرير
فأنا لااعرف ماهوالخطأ وما الصح طفل اريد الحب والحنان .
اعرف اما وابا حنونين وانا اغرق في احضانهم مثل الطير
فبكيت وقلت نعم دائما نخطأ يحقكم يالنا من مسؤلين إ
نضرت اليه وعانقته وقلت انتم براعم صغيرة .
انتم رونق انتم الورود المتفتحة دائما لاتذبل ابدا
ظحكتكم فيها بهجة للقلوب وتروي الاحزان الكثيرة
وحتى بكائكم تغريد .. انا اعتذر ياطفلي البريء
ونسألكم الدعاء

[الناقد]

مودة أهل البيت ...
قصة فيها أكثر من عبرة...
نعم أولادنا بحاجة الى ارشادنا وحناننا...
أما القسوة ... فهي فأس الهدم ... التي تقطف هذه الورود
دمت بخير

[في الروحْ تَسكنْ]

جميلُ هذا الإختلاج الساكن في حنايا الروحْ .. عابقةُ سطوركِ بالشجنْ .. دام عطاؤك

[صادق العارضي]

شكرا لك اختي لهذه الخاطرة الرائعة
واسأل الله ان يوفقك لكل خير
ويدخلك في كل خير ادخل فيه
محمد وال محمد (عليهم وعليه
افضل الصلاة والسلام) وان يخرجك
من كل سوء اخرج منه محمد وال محمد))
امين يارب العالمين

[مودة اهل البيت]

اشكركم جزيل الشكر على مروركم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف