يامهدي؟ادركنا
09-03-2012, 09:44 PM
ابن بابويه ، قال: حدثنا تميم بن عبد الله بن تميم القرشي (رضي الله عنه) ، قال: حدثنا أبي ، قال: حدثني أحمد بن علي الأنصاري ، عن الحسن بن الجهم ،
قال: حضرت مجلس المأمون يوما وعنده علي بن موسى الرضا (عليه السلام) وقد اجتمع الفقهاء ، وأهل الكلام من الفرق المختلفة ، فسأله بعضهم ، فقال له: يا ابن رسول الله ، بأي شيء تصح الإمامة لمدعيها؟ قال: «بالنص والدليل». قال له: فدلالة الإمام فيما هي؟ قال: «في العلم ، واستجابة الدعوة». قال: فما وجه إخباركم بما يكون؟ قال: «ذلك بعهد معهود إلينا من رسول الله (صلى الله عليه وآله)». قال: فما وجه إخباركم بما في قلوب الناس؟ قال (عليه السلام) له: «أما بلغك قول رسول الله (صلى الله عليه وآله): اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله؟». قال: بلى. قال: «فما من مؤمن إلا وله فراسة ، ينظر بنور الله على قدر إيمانه ، ومبلغ استبصاره وعلمه ، وقد جمع الله للأئمة منا ما فرقه في جميع المؤمنين ، وقال الله تعالى في كتابه العزيز: (إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ) فأول المتوسمين رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، ثم أمير المؤمنين (عليه السلام) من بعده ، ثم الحسن والحسين والأئمة من ولد الحسين (عليهم السلام) إلى يوم القيامة».
الحمد لله الذي جعلنا مسلمين ولالِ محمد موالين ونسأله ان يجعلنا لنهجهم سالكين بحقهم امين رب العالمين
قال: حضرت مجلس المأمون يوما وعنده علي بن موسى الرضا (عليه السلام) وقد اجتمع الفقهاء ، وأهل الكلام من الفرق المختلفة ، فسأله بعضهم ، فقال له: يا ابن رسول الله ، بأي شيء تصح الإمامة لمدعيها؟ قال: «بالنص والدليل». قال له: فدلالة الإمام فيما هي؟ قال: «في العلم ، واستجابة الدعوة». قال: فما وجه إخباركم بما يكون؟ قال: «ذلك بعهد معهود إلينا من رسول الله (صلى الله عليه وآله)». قال: فما وجه إخباركم بما في قلوب الناس؟ قال (عليه السلام) له: «أما بلغك قول رسول الله (صلى الله عليه وآله): اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله؟». قال: بلى. قال: «فما من مؤمن إلا وله فراسة ، ينظر بنور الله على قدر إيمانه ، ومبلغ استبصاره وعلمه ، وقد جمع الله للأئمة منا ما فرقه في جميع المؤمنين ، وقال الله تعالى في كتابه العزيز: (إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ) فأول المتوسمين رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، ثم أمير المؤمنين (عليه السلام) من بعده ، ثم الحسن والحسين والأئمة من ولد الحسين (عليهم السلام) إلى يوم القيامة».
الحمد لله الذي جعلنا مسلمين ولالِ محمد موالين ونسأله ان يجعلنا لنهجهم سالكين بحقهم امين رب العالمين