صادق العارضي
10-03-2012, 12:06 PM
العنة والتمجيد
بين الحين والاخر نجد عند بعض الاشخاص جملة يرددونها عندما تضيق بهم الدنيا وهي (( كون ترجع ذيج الايام )) والمقصود ايام هدام عليه وعلى من تابعه وشايعه وناصره الى يوم القيامة لعائن الله تعالى..وحسب تبريرهم للمقولة كانت في تلك الايام كل شيء متوفر والمواد رخيصة والبطاقة التموينية كاملة والفقير يستطيع العيش عليها اما الان كل شيء موجود لكن اسعارها غالية والبطالة كثيرة والرزق محدد ..
نعلم علم اليقين ان هدام واعوانه عليهم لعائن الله كانوا يعملون بسياسة جلدتهم امثال (( الحجاج وال ابي سفيان وابن مرجانه ويزيد وابيه معاوية ومن لف لفهم )) .. وهذه السياسة بتوفر الاحتياجات لسد افواه المستضعفين ولجم السنتهم التي كانت تصدح بالمعرفة والرفض لدولتهم .. فكل سياسته لم ولن تخادعهم ابدا لأنهم عشقوا نهج محمد وال محمد وترعرعوا على محبتهم (( عليهم افضل الصلاة والسلام )) والسير وراء علمائهم وقاداتهم من اجل طاعة الله وبناء مجتمع صحيح فاضل قوي الذي ندى به الاسلام ودعى اليه .. وان مصاديق هذا النهج لا تعد ولا تحصى فعلى امتداد خمسة عشر قرنا كانت قوافل المضحين تتابع قافلة بعد اخرى وقربان بعد اخر وشهيد بعد شهيد ... لا اخوض بمجال الشهادة والتضحية لكن لأثبت لأجعل الصورة واضحة امام انظار من يرددون هذه العبارات ما لحق بشعبنا العراقي على يد عصابات البعث المجرمة ونظامها الدكتاتوري الدموي الاموي .. فلم يسلم أي بيت عراقي من كارثة اما ابن معتقل او اب علق بالمشانق او فتية اخترقت صدورهم رصاصات الغدر الصدامية.. لأي جرم .. لأي ذنب ..؟؟؟
فلم يكن غير انهم على نهج واخلاق وطريق يخالفهم ..لأنهم يدخلون الجامع من اجل الصلاة ..لأنهم يزورون المراقد المقدسة ..لأن يحيون زيارة الاربعين ... لأنهم على اتصال برمجيعتم وعلمائهم .. لأنهم .. لأنهم ... لأنهم ........
وستبقى تلك الدماء الزكية الطاهرة لشهداء عراقنا الحبيب هي الشمس الصاطعة في وضح النهار لحقية ظلمهم وجبروتهم وطغيانهم ..هي الاعلام المنيرة التي امتدت نحو السماء تألقاً وارتفاعاً في افق الامة الاسلامية ..
فان ما نشاهده اليوم من الحرية والانفتاح والديمقراطية هي التي جعلتهم يتكلمون في المقاهي بكل بساطة وكانهم محللين سياسين محنكين .. الم تكن هذه نعمة من الله تعالى بحد ذاتها .. وبالامس كان من يشير باصبعه يعدم وتشرد عائلته ...الا يذكرون ...؟؟؟
فاقسم بالله كل ما موجود من جور وآلام في حياتنا الحالية من تقصير وكثرة البطالة وغيرها افضل بكثير من ايام هدام عليه لعائن الله يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا ..
فلنجعل من دماء شهداء وطننا الحبيب وطن العلم والعلماء وطن الحسين عليه السلام شموعا لتنير الدرب من اجل النهوض يدا بيد مع اخواننا وابناءنا في دولتنا لبناء عراقا حرا ابيا خاليا من كل الطغات والطامعين...
انتظر تعليقاتكم اخوتي الاعزاء اساتذتي الافاضل
اخواتي على تلك العبارات التي تتردد دائما
بين الحين والاخر نجد عند بعض الاشخاص جملة يرددونها عندما تضيق بهم الدنيا وهي (( كون ترجع ذيج الايام )) والمقصود ايام هدام عليه وعلى من تابعه وشايعه وناصره الى يوم القيامة لعائن الله تعالى..وحسب تبريرهم للمقولة كانت في تلك الايام كل شيء متوفر والمواد رخيصة والبطاقة التموينية كاملة والفقير يستطيع العيش عليها اما الان كل شيء موجود لكن اسعارها غالية والبطالة كثيرة والرزق محدد ..
نعلم علم اليقين ان هدام واعوانه عليهم لعائن الله كانوا يعملون بسياسة جلدتهم امثال (( الحجاج وال ابي سفيان وابن مرجانه ويزيد وابيه معاوية ومن لف لفهم )) .. وهذه السياسة بتوفر الاحتياجات لسد افواه المستضعفين ولجم السنتهم التي كانت تصدح بالمعرفة والرفض لدولتهم .. فكل سياسته لم ولن تخادعهم ابدا لأنهم عشقوا نهج محمد وال محمد وترعرعوا على محبتهم (( عليهم افضل الصلاة والسلام )) والسير وراء علمائهم وقاداتهم من اجل طاعة الله وبناء مجتمع صحيح فاضل قوي الذي ندى به الاسلام ودعى اليه .. وان مصاديق هذا النهج لا تعد ولا تحصى فعلى امتداد خمسة عشر قرنا كانت قوافل المضحين تتابع قافلة بعد اخرى وقربان بعد اخر وشهيد بعد شهيد ... لا اخوض بمجال الشهادة والتضحية لكن لأثبت لأجعل الصورة واضحة امام انظار من يرددون هذه العبارات ما لحق بشعبنا العراقي على يد عصابات البعث المجرمة ونظامها الدكتاتوري الدموي الاموي .. فلم يسلم أي بيت عراقي من كارثة اما ابن معتقل او اب علق بالمشانق او فتية اخترقت صدورهم رصاصات الغدر الصدامية.. لأي جرم .. لأي ذنب ..؟؟؟
فلم يكن غير انهم على نهج واخلاق وطريق يخالفهم ..لأنهم يدخلون الجامع من اجل الصلاة ..لأنهم يزورون المراقد المقدسة ..لأن يحيون زيارة الاربعين ... لأنهم على اتصال برمجيعتم وعلمائهم .. لأنهم .. لأنهم ... لأنهم ........
وستبقى تلك الدماء الزكية الطاهرة لشهداء عراقنا الحبيب هي الشمس الصاطعة في وضح النهار لحقية ظلمهم وجبروتهم وطغيانهم ..هي الاعلام المنيرة التي امتدت نحو السماء تألقاً وارتفاعاً في افق الامة الاسلامية ..
فان ما نشاهده اليوم من الحرية والانفتاح والديمقراطية هي التي جعلتهم يتكلمون في المقاهي بكل بساطة وكانهم محللين سياسين محنكين .. الم تكن هذه نعمة من الله تعالى بحد ذاتها .. وبالامس كان من يشير باصبعه يعدم وتشرد عائلته ...الا يذكرون ...؟؟؟
فاقسم بالله كل ما موجود من جور وآلام في حياتنا الحالية من تقصير وكثرة البطالة وغيرها افضل بكثير من ايام هدام عليه لعائن الله يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا ..
فلنجعل من دماء شهداء وطننا الحبيب وطن العلم والعلماء وطن الحسين عليه السلام شموعا لتنير الدرب من اجل النهوض يدا بيد مع اخواننا وابناءنا في دولتنا لبناء عراقا حرا ابيا خاليا من كل الطغات والطامعين...
انتظر تعليقاتكم اخوتي الاعزاء اساتذتي الافاضل
اخواتي على تلك العبارات التي تتردد دائما