صادق العارضي
10-03-2012, 12:11 PM
الصداقة الحقيقية
الصداقة الحقيقية حاجة روحية للأنسان جعلها الاسلام بمثابة العبادة مادامت هذه العلاقة قائمة لوجه الله تعالى وليست لمصالح الدنيا ومنافعها
والصداقة سلوك حضاري تفرضه الطبيعة الاجتماعية للأنسان وتستسيغه الفطرة الانسانية السليمة .. فكل شخص يسعى لتكوين الصداقة ونحن من هواة المراسلة والتعارف ومن خلالها كونا صداقات حقيقية مع ابناء وطننا الحبيب وبعض الدول العربية والعالمية..
((فقد يكون لمداد القلم وقع في النفس الانسانية فيحوله الى دم ))
وهذا ما ترجم على ساحة الواقع مجيء الاخوة العزاء (( اصدقائنا الاخ خالد الموسوي من البصرة والاخوين حسين ومرتضى البديري من الكوت والاخ كمال الصافي من السماوة والاخ السيد حيدر النفاخ والاخ عبد القادر الخزاعي والاخ عبد الرزاق الحاتمي وعمار ماجد الدليمي من النجف )) وتحملهم عناء السفر لتقديم العزاء لوفاة المرحومة المغفور لها والدتي (( والبعض من اتصل بالهاتف من كركوك وديالى وميسان وبغداد وبابل وحتى من الدول العربية فرح من البحرين وفتيحة من المغرب ومحمد من مصر وسراب من لبنان )) وقد ابدى الكثيرون استغرابهم لفعل الكلمات الصادقة التي حملتها اللسنتهم وهم يعتذرون من التقصير لعدم بقائهم لثلاثة ايام لمواستنا .. هذا هو الوفاء الحقيقي الذي رسم صورة الصداقة التي جمعتنا بهم لوجه الله تعالى والتي لا تخضع لمغريات الحياة ...
فالف الف تحية وشكر وتقدير لكل من سعى بقدم والف الف تحية شكر وتقدير لمت اتصل مواسيا والف الف تحية شكر وتقدير لكل المشاعر التي تحملها قلوبكم البيضاء احبتي اصدقائي اخوتي..
يل طعم العسل جيتكم اعله الروح .... نسّتني المصاب الماكدرت انساه
يا اخوه ونعم نعمين ثلث انعام ..... فعلكم هذا من طيب الاصل معناه
شما احجي واكول ويقصر التعبير .... دين الكم يظل طول العمر والله
ما انساه ابد عمري لحد الموت ,,,,, يعني انسه الكلب لوردت انساه
علما الابيات الشعرية للشاعر اهل البيت عمار الدليمي
الصداقة الحقيقية حاجة روحية للأنسان جعلها الاسلام بمثابة العبادة مادامت هذه العلاقة قائمة لوجه الله تعالى وليست لمصالح الدنيا ومنافعها
والصداقة سلوك حضاري تفرضه الطبيعة الاجتماعية للأنسان وتستسيغه الفطرة الانسانية السليمة .. فكل شخص يسعى لتكوين الصداقة ونحن من هواة المراسلة والتعارف ومن خلالها كونا صداقات حقيقية مع ابناء وطننا الحبيب وبعض الدول العربية والعالمية..
((فقد يكون لمداد القلم وقع في النفس الانسانية فيحوله الى دم ))
وهذا ما ترجم على ساحة الواقع مجيء الاخوة العزاء (( اصدقائنا الاخ خالد الموسوي من البصرة والاخوين حسين ومرتضى البديري من الكوت والاخ كمال الصافي من السماوة والاخ السيد حيدر النفاخ والاخ عبد القادر الخزاعي والاخ عبد الرزاق الحاتمي وعمار ماجد الدليمي من النجف )) وتحملهم عناء السفر لتقديم العزاء لوفاة المرحومة المغفور لها والدتي (( والبعض من اتصل بالهاتف من كركوك وديالى وميسان وبغداد وبابل وحتى من الدول العربية فرح من البحرين وفتيحة من المغرب ومحمد من مصر وسراب من لبنان )) وقد ابدى الكثيرون استغرابهم لفعل الكلمات الصادقة التي حملتها اللسنتهم وهم يعتذرون من التقصير لعدم بقائهم لثلاثة ايام لمواستنا .. هذا هو الوفاء الحقيقي الذي رسم صورة الصداقة التي جمعتنا بهم لوجه الله تعالى والتي لا تخضع لمغريات الحياة ...
فالف الف تحية وشكر وتقدير لكل من سعى بقدم والف الف تحية شكر وتقدير لمت اتصل مواسيا والف الف تحية شكر وتقدير لكل المشاعر التي تحملها قلوبكم البيضاء احبتي اصدقائي اخوتي..
يل طعم العسل جيتكم اعله الروح .... نسّتني المصاب الماكدرت انساه
يا اخوه ونعم نعمين ثلث انعام ..... فعلكم هذا من طيب الاصل معناه
شما احجي واكول ويقصر التعبير .... دين الكم يظل طول العمر والله
ما انساه ابد عمري لحد الموت ,,,,, يعني انسه الكلب لوردت انساه
علما الابيات الشعرية للشاعر اهل البيت عمار الدليمي