ابو سجاد~نجف
10-03-2012, 11:45 PM
http://www.imshiaa.com/vb/attachment.php?attachmentid=1643&stc=1&d=1331408644
لقد جائنا المخرج الامريكي Jason Russell بفلم وثائقي جديد اسمه KONY 2012 ومدته 29 دقيقه وفي خلال 4 ايام فقط وصل عدد المشاهدات الى مايقارب ال 66 مليون وعدد التعليقات الى اكثر من 500 الف تعليق فما السر في هذا الفيلم الذي شغل العالم في خلال هذه الايام؟
http://www.youtube.com/watch?v=Y4MnpzG5Sqc
ان الفلم هذا يتحدث عن شخصية جوزيف كوني قائد جيش الرب الاوغندي الذي يقاتل حكومة الرئيس الاوغندي يويري موسيفيني المدعوم من الغرب. وجوزيف هذا مطلوب من قبل محكمه العدل الدوليه مع خمسه من كبار مساعديه بسبب ماتدعيه المحكمه جرائم ضد الانسانيه وخاصتا خطف وتعذيب الاطفال مع العلم ان جوزيف قد نفى كل هذه التهم الموجهه ضده وقال عنها انها مجرد دعايات يبثها موسيفيني وادعى انه مناضل يقاتل لاجل حرية بلده وانه ليس ارهابيا كما يروج عنه.
http://www.youtube.com/watch?v=dWiF9hSgyoU&feature=list_related&playnext=1&list=SPE918F35BAB7CFC0E
الفلم يصور لنا بشاعة اعمال جيش الرب وبالطريقه الامريكيه وخاصتا ضد الاطفال في اوغندا ولكن من غير اي دليل يذكر ولكن هذا لايهمنا هنا..
ان مايهمنا هو سبب نشر هذا الفلم على موقع اليوتيوب في هذا الوقت من قبل هذا المخرج الامريكي علما ان هنالك هدنه بين كل من جيش الرب والحكومه الاوغنديه وكوني هذا غير موجود اصلا في اوغندا الان وحركته هذه يقودها منذ 26 عاما فهي ليست وليدة الساعه علما ان جل الاغوندنين اليوم لا يذكرونه كثيرا فما الداعي لتأليب العالم عليه اليوم ؟!!
اعتقد ان هذا الفلم يؤسس منهجا جديدا في قيادة العالم واسقراء الرأي العام العالمي ووتوجيهه بمسار خاص هم خططوا له مسبقا ومن خلال معرفة الرأي العام تستطيع امريكا تنفيذ ماتريد من غير معارضة تذكر او انها تعرف ردات الفعل مسبقا وتعرف كيفية التصرف معها
ومن خلال نشر التقارير والافلام التي تتماشى مع ارادتها ونشر افكارها بين الناس وجمع الرأي العام العالمي كما قلنا في مسار معين ضد قضية ما او العكس تستطيع امريكا التدخل في شؤون هذه الدوله او تلك من غير اي محاسبة ومن غير حتى شجب من قبل هذه الدول او تلك فهم من خلال بث فلم او انشاء عدة مجموعات على مواقع التواصل الاجتماعي تستطيع تحريك شعوب تلك الدول باتجاهات تخدم مصلحتها
فهم اليوم قد اسسوا منهجا جديدا لحكم العالم وهو حكم العالم عن طريق ما اسميته انا دولة الفيستيوب
ان امريكا قد التفتت لمسألة مهمه جدا بسبب بعض الاحداث و الثورات التي حصلت مؤخرا في بعض دول العالم وكان سبب اغلب هذه الثورات هو الفيسبوك لان الفيسبوك دولة مستقلة عدد سكانها اكثر من750 مليون نسمه لا رئيس ولا قائد لها ولو علمنا ان اليوتيوب دولة اكبر من دولة الفيسبوك فبالتاكيد ان لم يكن لها تاثيرا افضل على الرأي العام لكان لها نفس التاثير على اقل التقديرات
فلذالك قررت امريكا اعلان نفسها رئيسا لدولة الفيستيوب لقيادة العالم الجديد عن بعد وهي بسيطرتها على هذه المواقع فهي ستعمل جاهده للتبشير بافكارها وجعلها ايمانا في نفوس مستخدمي هذه المواقع وهي بذالك تستطيع السيطره على دول باسرها في هذه السياسه الجديده
وتستطيع تغير هذا النظام او ذالك بمجرد بث بعض الافكار والمعلومات وتوجيه الرأي العام باتجاه ما هي تريده ولمصلحتها
ان امريكا كان يجب ان تتجه هذا الاتجاه لما حققته هذه السياسه نجاحات مبهره في بعض الثورات العربيه وغيرها فهي استطاعت تغير مسار بعض الثورات وقيادة الجماهير في مسارات كانت لصالحها ومن غير تحريك جندي واحد او اطلاق صاروخ حتى
لقد كان الفشل دوما يلاحق التدخل الامريكي العسكري في تغير وضع او نظام ما في كل العالم من تجربتها الفاشله في فيتنام مرورا بافغانستان والعراق وكان هذا التدخل لعسكري يكبدها دوما خسائر ماديه وانسايه كبيره فلذا اعتقد اننا اليوم نشهد ميلاد غزوا جديدا او استعمارا او تدخلا في شؤون الدول ليس له شبيه فاليوم نشهد حربا امريكية بطراز جديد ضد جيش الرب الاوغندي وغدا حزب الله وبعدها سوريا وايران واي نظام يقف عائقا في طريق المطامع الامبرياليه
ابو سجاد نجف
لقد جائنا المخرج الامريكي Jason Russell بفلم وثائقي جديد اسمه KONY 2012 ومدته 29 دقيقه وفي خلال 4 ايام فقط وصل عدد المشاهدات الى مايقارب ال 66 مليون وعدد التعليقات الى اكثر من 500 الف تعليق فما السر في هذا الفيلم الذي شغل العالم في خلال هذه الايام؟
http://www.youtube.com/watch?v=Y4MnpzG5Sqc
ان الفلم هذا يتحدث عن شخصية جوزيف كوني قائد جيش الرب الاوغندي الذي يقاتل حكومة الرئيس الاوغندي يويري موسيفيني المدعوم من الغرب. وجوزيف هذا مطلوب من قبل محكمه العدل الدوليه مع خمسه من كبار مساعديه بسبب ماتدعيه المحكمه جرائم ضد الانسانيه وخاصتا خطف وتعذيب الاطفال مع العلم ان جوزيف قد نفى كل هذه التهم الموجهه ضده وقال عنها انها مجرد دعايات يبثها موسيفيني وادعى انه مناضل يقاتل لاجل حرية بلده وانه ليس ارهابيا كما يروج عنه.
http://www.youtube.com/watch?v=dWiF9hSgyoU&feature=list_related&playnext=1&list=SPE918F35BAB7CFC0E
الفلم يصور لنا بشاعة اعمال جيش الرب وبالطريقه الامريكيه وخاصتا ضد الاطفال في اوغندا ولكن من غير اي دليل يذكر ولكن هذا لايهمنا هنا..
ان مايهمنا هو سبب نشر هذا الفلم على موقع اليوتيوب في هذا الوقت من قبل هذا المخرج الامريكي علما ان هنالك هدنه بين كل من جيش الرب والحكومه الاوغنديه وكوني هذا غير موجود اصلا في اوغندا الان وحركته هذه يقودها منذ 26 عاما فهي ليست وليدة الساعه علما ان جل الاغوندنين اليوم لا يذكرونه كثيرا فما الداعي لتأليب العالم عليه اليوم ؟!!
اعتقد ان هذا الفلم يؤسس منهجا جديدا في قيادة العالم واسقراء الرأي العام العالمي ووتوجيهه بمسار خاص هم خططوا له مسبقا ومن خلال معرفة الرأي العام تستطيع امريكا تنفيذ ماتريد من غير معارضة تذكر او انها تعرف ردات الفعل مسبقا وتعرف كيفية التصرف معها
ومن خلال نشر التقارير والافلام التي تتماشى مع ارادتها ونشر افكارها بين الناس وجمع الرأي العام العالمي كما قلنا في مسار معين ضد قضية ما او العكس تستطيع امريكا التدخل في شؤون هذه الدوله او تلك من غير اي محاسبة ومن غير حتى شجب من قبل هذه الدول او تلك فهم من خلال بث فلم او انشاء عدة مجموعات على مواقع التواصل الاجتماعي تستطيع تحريك شعوب تلك الدول باتجاهات تخدم مصلحتها
فهم اليوم قد اسسوا منهجا جديدا لحكم العالم وهو حكم العالم عن طريق ما اسميته انا دولة الفيستيوب
ان امريكا قد التفتت لمسألة مهمه جدا بسبب بعض الاحداث و الثورات التي حصلت مؤخرا في بعض دول العالم وكان سبب اغلب هذه الثورات هو الفيسبوك لان الفيسبوك دولة مستقلة عدد سكانها اكثر من750 مليون نسمه لا رئيس ولا قائد لها ولو علمنا ان اليوتيوب دولة اكبر من دولة الفيسبوك فبالتاكيد ان لم يكن لها تاثيرا افضل على الرأي العام لكان لها نفس التاثير على اقل التقديرات
فلذالك قررت امريكا اعلان نفسها رئيسا لدولة الفيستيوب لقيادة العالم الجديد عن بعد وهي بسيطرتها على هذه المواقع فهي ستعمل جاهده للتبشير بافكارها وجعلها ايمانا في نفوس مستخدمي هذه المواقع وهي بذالك تستطيع السيطره على دول باسرها في هذه السياسه الجديده
وتستطيع تغير هذا النظام او ذالك بمجرد بث بعض الافكار والمعلومات وتوجيه الرأي العام باتجاه ما هي تريده ولمصلحتها
ان امريكا كان يجب ان تتجه هذا الاتجاه لما حققته هذه السياسه نجاحات مبهره في بعض الثورات العربيه وغيرها فهي استطاعت تغير مسار بعض الثورات وقيادة الجماهير في مسارات كانت لصالحها ومن غير تحريك جندي واحد او اطلاق صاروخ حتى
لقد كان الفشل دوما يلاحق التدخل الامريكي العسكري في تغير وضع او نظام ما في كل العالم من تجربتها الفاشله في فيتنام مرورا بافغانستان والعراق وكان هذا التدخل لعسكري يكبدها دوما خسائر ماديه وانسايه كبيره فلذا اعتقد اننا اليوم نشهد ميلاد غزوا جديدا او استعمارا او تدخلا في شؤون الدول ليس له شبيه فاليوم نشهد حربا امريكية بطراز جديد ضد جيش الرب الاوغندي وغدا حزب الله وبعدها سوريا وايران واي نظام يقف عائقا في طريق المطامع الامبرياليه
ابو سجاد نجف