يقين حسين
11-03-2012, 04:49 AM
في الجزء العاشر من البحار
لما ورد نعي الحسين عليه السلام الى المدينة
كتب عبد الله ابن عمر ابن الخطاب الى يزيد
اما بعد فقد عظمت الرزية وجلت المصيبة وحدث في الاسلام حدث عظيم ولا يوم كيوم الحسين فكتب اليه يزيد
اما بعد
يا احمق فاننا جئنا الى بيوت منجدة وفرش ممهدة ووسائد منضدة فقاتلنا عنها فان يكن الحق لنا فعن حقنا قاتلنا وان يكن الحق لغيرنا فابوك اول من سنَ هذا وابتز واستاثر الحق على اهله
فوصل الكتاب الى ابن عمر
فخرج الى الشام لاطما وجهه شاقا ثوبه يقول يا معشر بني هاشم وقريش والمهاجرين والانصار يستحل هذا من رسول الله في اهله وذريته وانتم احياء ترزقون
وخرج من المدينة تحت ليلة لا يرد مدينة الا صرخ فيها واستفز اهلها على يزيد فلم يمر بملا من الناس الا تبعه وقالوا هذا ابن خليفة رسول الله تنكر فعل يزيد
حتى ورد دمشق واتى باب يزيد في خلق من الناس واضطربت الشام فاستاذن عليه فقال يزيد
فورة من فورات ابي محمد وعن قليل يفيق منها
فاذن يزيد لابن عمر وحده فدخل صارخا يقول لا ادخل يا امير وقد فعلت باهل بيت محمد صلى الله عليه واله ما لو تمكنت الروم والترك ما استحلوا ما استحللت ولا فعلوا ما فعلت قم عن هذا البساط ختى يختار المسلمون من هو احق به منك
فرحب به يزيد وتطاول له وضمه اليه وقال له يا ابا محمد ما تقول في ابيك عمر اكان هاديا مهديا خليفة رسول الله وناصره ومصاهره باختك حفصه
فقال هو كما وصفت
فقال يزيد افترضى به وبعهده الى ابي معاوية أو ما ترضاه
قال بل ارضى
فضرب يزيد بيده على يد عبد الله ابن عمر وقال قم حتى تقرا
فقام معه حتى ورد خزانة من خزائنه فدخلها ودعا بصندوق ففتحه واستخرج منه تابوتا مقفلا فاستخرج منه ( طومارا لطيفا) في خرقة حرير سوداء فقال هذا خط ابيك
قال اي والله
فقال اقرأ
فقرا فاذا هو قد اظهر فيه انه على دين ابائه من عبادة الاوثان وان محمدا كان ساحرا غلب على الناس بسحره واوصاه بان يكرم اهل بيته ظاهرا ويسعى في ان يبيدهم عن جديد الارض ولا يبقي لهم شيئا باطنا
فلما قراه ابن عمر رضي بذلك ورجع وجعل يظهر للناس ان يزيد كان محقا فيما اتى به ومعذورا فيه ( وهذا بداية تاسيس بدعة اجتهد فاخطا فله اجر واحد)
ومن اجل هذا جعل يزيد ينشد لعبت هاشم بالملك فلا خبر جاء ولا وحي نزل
لما ورد نعي الحسين عليه السلام الى المدينة
كتب عبد الله ابن عمر ابن الخطاب الى يزيد
اما بعد فقد عظمت الرزية وجلت المصيبة وحدث في الاسلام حدث عظيم ولا يوم كيوم الحسين فكتب اليه يزيد
اما بعد
يا احمق فاننا جئنا الى بيوت منجدة وفرش ممهدة ووسائد منضدة فقاتلنا عنها فان يكن الحق لنا فعن حقنا قاتلنا وان يكن الحق لغيرنا فابوك اول من سنَ هذا وابتز واستاثر الحق على اهله
فوصل الكتاب الى ابن عمر
فخرج الى الشام لاطما وجهه شاقا ثوبه يقول يا معشر بني هاشم وقريش والمهاجرين والانصار يستحل هذا من رسول الله في اهله وذريته وانتم احياء ترزقون
وخرج من المدينة تحت ليلة لا يرد مدينة الا صرخ فيها واستفز اهلها على يزيد فلم يمر بملا من الناس الا تبعه وقالوا هذا ابن خليفة رسول الله تنكر فعل يزيد
حتى ورد دمشق واتى باب يزيد في خلق من الناس واضطربت الشام فاستاذن عليه فقال يزيد
فورة من فورات ابي محمد وعن قليل يفيق منها
فاذن يزيد لابن عمر وحده فدخل صارخا يقول لا ادخل يا امير وقد فعلت باهل بيت محمد صلى الله عليه واله ما لو تمكنت الروم والترك ما استحلوا ما استحللت ولا فعلوا ما فعلت قم عن هذا البساط ختى يختار المسلمون من هو احق به منك
فرحب به يزيد وتطاول له وضمه اليه وقال له يا ابا محمد ما تقول في ابيك عمر اكان هاديا مهديا خليفة رسول الله وناصره ومصاهره باختك حفصه
فقال هو كما وصفت
فقال يزيد افترضى به وبعهده الى ابي معاوية أو ما ترضاه
قال بل ارضى
فضرب يزيد بيده على يد عبد الله ابن عمر وقال قم حتى تقرا
فقام معه حتى ورد خزانة من خزائنه فدخلها ودعا بصندوق ففتحه واستخرج منه تابوتا مقفلا فاستخرج منه ( طومارا لطيفا) في خرقة حرير سوداء فقال هذا خط ابيك
قال اي والله
فقال اقرأ
فقرا فاذا هو قد اظهر فيه انه على دين ابائه من عبادة الاوثان وان محمدا كان ساحرا غلب على الناس بسحره واوصاه بان يكرم اهل بيته ظاهرا ويسعى في ان يبيدهم عن جديد الارض ولا يبقي لهم شيئا باطنا
فلما قراه ابن عمر رضي بذلك ورجع وجعل يظهر للناس ان يزيد كان محقا فيما اتى به ومعذورا فيه ( وهذا بداية تاسيس بدعة اجتهد فاخطا فله اجر واحد)
ومن اجل هذا جعل يزيد ينشد لعبت هاشم بالملك فلا خبر جاء ولا وحي نزل