انصار الاسدي
11-03-2012, 03:41 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أبا الزهراء محمد وعلى آله الغر الميامين المعصومين وعلى من وآلاهم وأحبهم إلى يوم الدين .
وبعد:
هذه طائفة من روائع ما قاله الامام الحسين (عليه السلام)
حيث روي عنه (عليه السلام) في قصار هذه المعاني روائع , فمنها:
قال (عليه السلام) : ( صانع المنافق بلسانك و أخلص مودتك للمؤمن و إن جالسك يهودي فأحسن مجالسته)
و قال (عليه السلام) : ( ما شيب شيء بشيء أحسن من حلم بعلم )
و قال (عليه السلام) : ( الكمال كل الكمال التفقه في الدين و الصبر على النائبة و تقدير المعيشة)
و قال (عليه السلام) : ( و الله المتكبر ينازع الله رداءه )
و قال (عليه السلام) : ( يوما لمن حضره ما المروة فتكلموا فقال ع المروة أن لا تطمع فتذل و تسأل فتقل و لا تبخل فتشتم و لا تجهل فتخصم فقيل و من يقدر على ذلك فقال ع من أحب أن يكون كالناظر في الحدقة و المسك في الطيب و كالخليفة في يومكم هذا في القدر )
و قال (عليه السلام) : (يوما رجل عنده اللهم أغننا عن جميع خلقك فقال أبو جعفر ع لا تقل هكذا و لكن قل اللهم أغننا عن شرار خلقك فإن المؤمن لا يستغني عن أخيه )
و قال (عليه السلام) : ( قم بالحق و اعتزل ما لا يعنيك و تجنب عدوك و احذر صديقك من الأقوام إلا الأمين من خشي الله و لا تصحب الفاجر و لا تطلعه على سرك و استشر في أمرك الذين يخشون الله )
و قال (عليه السلام) ( صحبة عشرين سنة قرابة )
و قال (عليه السلام) : ( إن استطعت أن لا تعامل أحدا إلا و لك الفضل عليه فافعل )
و قال (عليه السلام) : ( ثلاثة من مكارم الدنيا و الآخرة أن تعفو عمن ظلمك و تصل من قطعك و تحلم إذا جهل عليك)
و قال (عليه السلام) : ( الظلم ثلاثة ظلم لا يغفره الله و ظلم يغفره الله و ظلم لا يدعه الله فأما الظلم الذي لا يغفره الله فالشرك بالله و أما الظلم الذي يغفره الله فظلم الرجل نفسه فيما بينه و بين الله و أما الظلم الذي لا يدعه الله فالمداينة بين العباد )
و قال (عليه السلام) : ( ما من عبد يمتنع من معونة أخيه المسلم و السعي له في حاجته قضيت أو لم تقض إلا ابتلي بالسعي في حاجة من يأثم عليه و لا يؤجر و ما من عبد يبخل بنفقة ينفقها فيما يرضي الله إلا ابتلي بأن ينفق أضعافها فيما أسخط الله)
و قال (عليه السلام) : ( في كل قضاء الله خير للمؤمن)
و قال (عليه السلام) : ( إن الله كره إلحاح الناس بعضهم على بعض في المسألة و أحب ذلك لنفسه إن الله جل ذكره يحب أن يسأل و يطلب ما عنده)
و قال (عليه السلام) : ( من لم يجعل الله له من نفسه واعظا فإن مواعظ الناس لن تغني عنه شيئا )
و قال (عليه السلام) : ( من كان ظاهره أرجح من باطنه خف ميزانه )
و قال (عليه السلام) : ( كم من رجل قد لقي رجلا فقال له كب الله عدوك و ما له من عدو إلا الله)
و قال (عليه السلام) : ( ثلاثة لا يسلمون الماشي إلى الجمعة و الماشي خلف جنازة و في بيت الحمام )
و قال (عليه السلام) : ( عالم ينتفع بعلمه أفضل من سبعين ألف عابد )
و قال (عليه السلام) : ( لا يكون العبد عالما حتى لا يكون حاسدا لمن فوقه و لا محقرا لمن دونه)
و قال (عليه السلام) : ( ما عرف الله من عصاه , و أنشد :
تعصي الإله و أنت تظهر حبه @@ هذا لعمرك في الفعال بديع
لو كان حبك صادقا لأطعته @@ إن المحب لمن أحب مطيع)
و قال (عليه السلام) : ( إنما مثل الحاجة إلى من أصاب ماله حديثا كمثل الدرهم في فم الأفعى أنت إليه محوج و أنت منها على خطر)
و قال (عليه السلام) : ( ثلاث خصال لا يموت صاحبهن أبدا حتى يرى وبالهن البغي و قطيعة الرحم و اليمين الكاذبة يبارز الله بها و إن أعجل الطاعة ثوابا لصلة الرحم و إن القوم ليكونون فجارا فيتواصلون فتنمي أموالهم و يثرون و إن اليمين الكاذبة و قطيعة الرحم ليذران الديار بلاقع من أهلها)
والحمد لله ربِّ العالمين
والسلام عليكم.
والحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أبا الزهراء محمد وعلى آله الغر الميامين المعصومين وعلى من وآلاهم وأحبهم إلى يوم الدين .
وبعد:
هذه طائفة من روائع ما قاله الامام الحسين (عليه السلام)
حيث روي عنه (عليه السلام) في قصار هذه المعاني روائع , فمنها:
قال (عليه السلام) : ( صانع المنافق بلسانك و أخلص مودتك للمؤمن و إن جالسك يهودي فأحسن مجالسته)
و قال (عليه السلام) : ( ما شيب شيء بشيء أحسن من حلم بعلم )
و قال (عليه السلام) : ( الكمال كل الكمال التفقه في الدين و الصبر على النائبة و تقدير المعيشة)
و قال (عليه السلام) : ( و الله المتكبر ينازع الله رداءه )
و قال (عليه السلام) : ( يوما لمن حضره ما المروة فتكلموا فقال ع المروة أن لا تطمع فتذل و تسأل فتقل و لا تبخل فتشتم و لا تجهل فتخصم فقيل و من يقدر على ذلك فقال ع من أحب أن يكون كالناظر في الحدقة و المسك في الطيب و كالخليفة في يومكم هذا في القدر )
و قال (عليه السلام) : (يوما رجل عنده اللهم أغننا عن جميع خلقك فقال أبو جعفر ع لا تقل هكذا و لكن قل اللهم أغننا عن شرار خلقك فإن المؤمن لا يستغني عن أخيه )
و قال (عليه السلام) : ( قم بالحق و اعتزل ما لا يعنيك و تجنب عدوك و احذر صديقك من الأقوام إلا الأمين من خشي الله و لا تصحب الفاجر و لا تطلعه على سرك و استشر في أمرك الذين يخشون الله )
و قال (عليه السلام) ( صحبة عشرين سنة قرابة )
و قال (عليه السلام) : ( إن استطعت أن لا تعامل أحدا إلا و لك الفضل عليه فافعل )
و قال (عليه السلام) : ( ثلاثة من مكارم الدنيا و الآخرة أن تعفو عمن ظلمك و تصل من قطعك و تحلم إذا جهل عليك)
و قال (عليه السلام) : ( الظلم ثلاثة ظلم لا يغفره الله و ظلم يغفره الله و ظلم لا يدعه الله فأما الظلم الذي لا يغفره الله فالشرك بالله و أما الظلم الذي يغفره الله فظلم الرجل نفسه فيما بينه و بين الله و أما الظلم الذي لا يدعه الله فالمداينة بين العباد )
و قال (عليه السلام) : ( ما من عبد يمتنع من معونة أخيه المسلم و السعي له في حاجته قضيت أو لم تقض إلا ابتلي بالسعي في حاجة من يأثم عليه و لا يؤجر و ما من عبد يبخل بنفقة ينفقها فيما يرضي الله إلا ابتلي بأن ينفق أضعافها فيما أسخط الله)
و قال (عليه السلام) : ( في كل قضاء الله خير للمؤمن)
و قال (عليه السلام) : ( إن الله كره إلحاح الناس بعضهم على بعض في المسألة و أحب ذلك لنفسه إن الله جل ذكره يحب أن يسأل و يطلب ما عنده)
و قال (عليه السلام) : ( من لم يجعل الله له من نفسه واعظا فإن مواعظ الناس لن تغني عنه شيئا )
و قال (عليه السلام) : ( من كان ظاهره أرجح من باطنه خف ميزانه )
و قال (عليه السلام) : ( كم من رجل قد لقي رجلا فقال له كب الله عدوك و ما له من عدو إلا الله)
و قال (عليه السلام) : ( ثلاثة لا يسلمون الماشي إلى الجمعة و الماشي خلف جنازة و في بيت الحمام )
و قال (عليه السلام) : ( عالم ينتفع بعلمه أفضل من سبعين ألف عابد )
و قال (عليه السلام) : ( لا يكون العبد عالما حتى لا يكون حاسدا لمن فوقه و لا محقرا لمن دونه)
و قال (عليه السلام) : ( ما عرف الله من عصاه , و أنشد :
تعصي الإله و أنت تظهر حبه @@ هذا لعمرك في الفعال بديع
لو كان حبك صادقا لأطعته @@ إن المحب لمن أحب مطيع)
و قال (عليه السلام) : ( إنما مثل الحاجة إلى من أصاب ماله حديثا كمثل الدرهم في فم الأفعى أنت إليه محوج و أنت منها على خطر)
و قال (عليه السلام) : ( ثلاث خصال لا يموت صاحبهن أبدا حتى يرى وبالهن البغي و قطيعة الرحم و اليمين الكاذبة يبارز الله بها و إن أعجل الطاعة ثوابا لصلة الرحم و إن القوم ليكونون فجارا فيتواصلون فتنمي أموالهم و يثرون و إن اليمين الكاذبة و قطيعة الرحم ليذران الديار بلاقع من أهلها)
والحمد لله ربِّ العالمين
والسلام عليكم.