حيــــــــــدرة
15-08-2007, 12:43 AM
قال ابن تيمية في كتاب منهاج السنة ج4/543 :
((ومما يتعلق بهذا الباب أن يعلم أن الرجل العظيم في العلم والدين من الصحابة والتابعين ومن بعدهم إلى يوم القيامة ، أهل البيت وغيرهم قد يحصل منه نوع من الاجتهاد مقرونا بالظن ونوع من الهوى الخفي ، فيحصل بسبب ذلك مالا ينبغي اتباعه فيه ، وإن كان من أولياء الله المتقين .
ومثل هذا إذا وقع يصير فتنة لطائفتين ، طائفة تعظمه فتريد تصويب ذلك الفعل واتباعه عليه ، وطائفة تذمه فتجعل ذلك قادحا في ولايته وتقواه ، بل في بره وكونه من أهل الجنة ، بل في إيمانه حتى تخرجه عن الإيمان ، وكلا هذين الطرفين فاسد.))انتهى بعين لفظة.
أقول :
صحابي عظيم في العلم والدين ومن أولياء الله الصالحين
قد يقوم باجتهاد مقرون بالظن + نوع من الهوَى الخفي!!!! ؟ :( :(
ونتيجة لما صدر من الزميل ابن تيمية أعلاه قررنا توجيه هذا الأسئلة كتحقيق بخصوص ما نُسب إليه من اتهامات وهل هي صحيحة أم مدسوسة في كتابه الشهير منهاج السنة
= = = = = = = =
بعض الأسئلة الموجهة لابن تيمية بخصوص ما ذكر أعلاه :
س : هل يجوز أن يقوم صحابي عظيم في الدين باجتهاد لا يتابع عليه ؟
ج : نعم
س : ما مدى الخطر الذي يمكن أن يحصل فيما لو اتُّبعَ صحابي بالصفات المذكورة وبالشرط المذكور ؟
ج : حصول الفتنة.
س: الفتنة ؟؟؟؟؟
ج : نعم الفتنة .!
س : الفتنة في اتّباع الصحابي ؟؟؟؟
ج : نعم.
س : الفتنة لمنْ ؟؟
ج: الفتنة لطائفتين ، طائفة تتبعه ، وأخرى تذمه.
س :إشرح مولانا ابن تيمية أكثر ، فلقد أتيت بكلام خطير لم تُسبق إليه؟
ج : إن الطائفة التي تمدحه وتصوِّب فعله وتتبعه في اجتهاده بالشرط المذكور يكون عملها فـــاســـــــــــــد
والطائفة التي تذمه وتطعن فيه وتخرجه من الإيمان أيضاً فعلها فــاســـــــد
يعني من صوب فعله واتبعه عليه فعمله فاسد smilies/0121.gif
سؤال أخير لابن تيمية : أمعقول إنك تذهب إلى أن الصحابي قد يعمل عملاً باجتهاد معين يكون اتباعنا له أمر فاســـــــــد ؟؟؟؟
الجواب : نعم أذهب إلى هذا القول.
س: حيرتنا - يا بن تيمية - أجل ماذا نعمل ؟؟ اتباع الصحابي فساد ، والطعن فيه مع الفرض المذكور فساد ، ما العمل ؟ هل نسكت نتفرج ؟؟؟؟؟ :(
ج : لا . ما تسكت!. لأنك حتى لو سكت فعملك فـــــاســــــــــــــــــد . ((بس هذي ما ذكرته في الكتاب لحد يسمعنا)) :(
سؤال أخير الأخير : أما تخشى من الزملاء السلفية بقولك هذا ؟ أما تخشى أن تواجه بالتكفير ؟؟
ج : لا أهتم بهم ، أنا خطّأت عمر بن الخطاب على جلالة قدره ولم يهمّني أحد ، والسلفية ما عليك منهم يثقون بي ثقة عمياء ، أصلا هم أجبن من أن يتفوهوا بنسبة الخطأ إليَّ. "بس هااه لا تقول لهم تفضحني"
انتهى التحقيق.
- - - - - - - - - - - - - - - - - -
أقول :
أرأيتم طعناً في الصحابة أعظـــــــــم من هـــــــــذا....!!؟؟
قال إمام الجرح والتعديل عند أهل السنة أبو زرعة:
"إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق ، وذلك أن الرسول حق ، والقرآن حق ، وما جاء به حق ، وإنما أدى إلينا ذلك كله الصحابة ، وهؤلاء يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة ، والجرح بهم أولى ، وهم زنادقة" (الإصابة لابن حجر 1/18)
وكلامي للسلفية : أما زلتم تتهموننا بأننا الذين نطعن في الصحابة ؟؟
smilies/00711.gif
وهمسة صغيرة في أذن السلفية : ما حكمكم على ابن تيمية الآن وقد سمعتم مقولته في الصحابة ؟؟
والســـــــــــــــــــــــلام
((ومما يتعلق بهذا الباب أن يعلم أن الرجل العظيم في العلم والدين من الصحابة والتابعين ومن بعدهم إلى يوم القيامة ، أهل البيت وغيرهم قد يحصل منه نوع من الاجتهاد مقرونا بالظن ونوع من الهوى الخفي ، فيحصل بسبب ذلك مالا ينبغي اتباعه فيه ، وإن كان من أولياء الله المتقين .
ومثل هذا إذا وقع يصير فتنة لطائفتين ، طائفة تعظمه فتريد تصويب ذلك الفعل واتباعه عليه ، وطائفة تذمه فتجعل ذلك قادحا في ولايته وتقواه ، بل في بره وكونه من أهل الجنة ، بل في إيمانه حتى تخرجه عن الإيمان ، وكلا هذين الطرفين فاسد.))انتهى بعين لفظة.
أقول :
صحابي عظيم في العلم والدين ومن أولياء الله الصالحين
قد يقوم باجتهاد مقرون بالظن + نوع من الهوَى الخفي!!!! ؟ :( :(
ونتيجة لما صدر من الزميل ابن تيمية أعلاه قررنا توجيه هذا الأسئلة كتحقيق بخصوص ما نُسب إليه من اتهامات وهل هي صحيحة أم مدسوسة في كتابه الشهير منهاج السنة
= = = = = = = =
بعض الأسئلة الموجهة لابن تيمية بخصوص ما ذكر أعلاه :
س : هل يجوز أن يقوم صحابي عظيم في الدين باجتهاد لا يتابع عليه ؟
ج : نعم
س : ما مدى الخطر الذي يمكن أن يحصل فيما لو اتُّبعَ صحابي بالصفات المذكورة وبالشرط المذكور ؟
ج : حصول الفتنة.
س: الفتنة ؟؟؟؟؟
ج : نعم الفتنة .!
س : الفتنة في اتّباع الصحابي ؟؟؟؟
ج : نعم.
س : الفتنة لمنْ ؟؟
ج: الفتنة لطائفتين ، طائفة تتبعه ، وأخرى تذمه.
س :إشرح مولانا ابن تيمية أكثر ، فلقد أتيت بكلام خطير لم تُسبق إليه؟
ج : إن الطائفة التي تمدحه وتصوِّب فعله وتتبعه في اجتهاده بالشرط المذكور يكون عملها فـــاســـــــــــــد
والطائفة التي تذمه وتطعن فيه وتخرجه من الإيمان أيضاً فعلها فــاســـــــد
يعني من صوب فعله واتبعه عليه فعمله فاسد smilies/0121.gif
سؤال أخير لابن تيمية : أمعقول إنك تذهب إلى أن الصحابي قد يعمل عملاً باجتهاد معين يكون اتباعنا له أمر فاســـــــــد ؟؟؟؟
الجواب : نعم أذهب إلى هذا القول.
س: حيرتنا - يا بن تيمية - أجل ماذا نعمل ؟؟ اتباع الصحابي فساد ، والطعن فيه مع الفرض المذكور فساد ، ما العمل ؟ هل نسكت نتفرج ؟؟؟؟؟ :(
ج : لا . ما تسكت!. لأنك حتى لو سكت فعملك فـــــاســــــــــــــــــد . ((بس هذي ما ذكرته في الكتاب لحد يسمعنا)) :(
سؤال أخير الأخير : أما تخشى من الزملاء السلفية بقولك هذا ؟ أما تخشى أن تواجه بالتكفير ؟؟
ج : لا أهتم بهم ، أنا خطّأت عمر بن الخطاب على جلالة قدره ولم يهمّني أحد ، والسلفية ما عليك منهم يثقون بي ثقة عمياء ، أصلا هم أجبن من أن يتفوهوا بنسبة الخطأ إليَّ. "بس هااه لا تقول لهم تفضحني"
انتهى التحقيق.
- - - - - - - - - - - - - - - - - -
أقول :
أرأيتم طعناً في الصحابة أعظـــــــــم من هـــــــــذا....!!؟؟
قال إمام الجرح والتعديل عند أهل السنة أبو زرعة:
"إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق ، وذلك أن الرسول حق ، والقرآن حق ، وما جاء به حق ، وإنما أدى إلينا ذلك كله الصحابة ، وهؤلاء يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة ، والجرح بهم أولى ، وهم زنادقة" (الإصابة لابن حجر 1/18)
وكلامي للسلفية : أما زلتم تتهموننا بأننا الذين نطعن في الصحابة ؟؟
smilies/00711.gif
وهمسة صغيرة في أذن السلفية : ما حكمكم على ابن تيمية الآن وقد سمعتم مقولته في الصحابة ؟؟
والســـــــــــــــــــــــلام