ابو سجاد~نجف
12-03-2012, 06:27 PM
http://www.imshiaa.com/vb/attachment.php?attachmentid=1644&stc=1&d=1331562371
سفيرة امريكا في لبنان مورا كونيلي
قال نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله ان السفارة الامريكية في لبنان وكر للتجسس وغرفة عمليات عسكرية ضد سوريا.
وأضاف الشيخ نبيل قاووق ان «السفيرة الامريكية في لبنان تعمل على اثارة الفتنة والتحريض، والادهى من ذلك ان ضباطا امريكيين في السفارة يديرون التسلل والتسليح والعمليات ضد سوريا وان السفارة الامريكية في لبنان وكر للتجسس وغرفة عمليات عسكرية ضد سوريا».
واشار إلى أن «هناك في لبنان من لايزال يعيش عقدة نقص امام امريكا واسترضاء لها، وهؤلاء يجب ان يتذكروا ان امريكا اليوم في اضعف ايامها واسوأ ايامها في المنطقة، امريكا اليوم هزيلة، فلماذا تأتمرون بتعليمات سفيرة الفتنة الامريكية في لبنان؟ امريكا ما عادت تحكم العالم، كان الحديث قبل ايام ان اوباما يحدد اياما معدودة لسقوط الرئيس الاسد، واذا بالصحافة الامريكية تتحدث عن ايام معدودة يمكن ان يرحل فيها اوباما عن الحكم ويبقى الاسد».
وأضاف أن «الدول التي تآمرت على سوريا اقرت بأنها ارتكبت مغامرة غير محسوبة، اذ نراهم اليوم قد بدأوا بانسحابات تكتيكية سياسية».
وتابع «ان لبنان اليوم بمنأى عن اي محاولة صهيونية لاستغلال الازمة في سوريا، ولو لم تكن المقاومة قوية وقادرة لكان الكيان الصهيوني استغل الازمة في سوريا لتعوض هزائمها في لبنان».
وأردف قائلا «كما بدأ الحديث عن انسحابات عسكرية تكتيكية من باب عمرو وغيرها، اليوم هناك انسحابات تكتيكية سياسية كما حصل بالأمس في القاهرة، اذ عندما يتراجع عرب امريكا عن شعاراتهم واهدافهم المعلنة ضد سوريا ويتفقون مع روسيا على مبادرة جديدة، فهذا اقرار رسمي عربي بفشل اهداف المخطط ضد سوريا».
ولفت الشيخ قاووق إلى أننا «نحن في لبنان يهمنا الا يتورط لبنان في الازمة السورية والا يجر احد في لبنان النار السورية الى الداخل، لكن قوى 14 آذار متورطة في التسليح والتمويل وادارة الهجمات على سوريا، والسبب طمعهم بالسلطة، يريدون العودة اليها بأي ثمن ولو على جثث الشعب السوري، وهناك امتدادات في 14 آذار داخل السلطة متورطة بتسهيل التسليح والتسلل الى سوريا».
http://arabic.irib.ir/news/
سفيرة امريكا في لبنان مورا كونيلي
قال نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله ان السفارة الامريكية في لبنان وكر للتجسس وغرفة عمليات عسكرية ضد سوريا.
وأضاف الشيخ نبيل قاووق ان «السفيرة الامريكية في لبنان تعمل على اثارة الفتنة والتحريض، والادهى من ذلك ان ضباطا امريكيين في السفارة يديرون التسلل والتسليح والعمليات ضد سوريا وان السفارة الامريكية في لبنان وكر للتجسس وغرفة عمليات عسكرية ضد سوريا».
واشار إلى أن «هناك في لبنان من لايزال يعيش عقدة نقص امام امريكا واسترضاء لها، وهؤلاء يجب ان يتذكروا ان امريكا اليوم في اضعف ايامها واسوأ ايامها في المنطقة، امريكا اليوم هزيلة، فلماذا تأتمرون بتعليمات سفيرة الفتنة الامريكية في لبنان؟ امريكا ما عادت تحكم العالم، كان الحديث قبل ايام ان اوباما يحدد اياما معدودة لسقوط الرئيس الاسد، واذا بالصحافة الامريكية تتحدث عن ايام معدودة يمكن ان يرحل فيها اوباما عن الحكم ويبقى الاسد».
وأضاف أن «الدول التي تآمرت على سوريا اقرت بأنها ارتكبت مغامرة غير محسوبة، اذ نراهم اليوم قد بدأوا بانسحابات تكتيكية سياسية».
وتابع «ان لبنان اليوم بمنأى عن اي محاولة صهيونية لاستغلال الازمة في سوريا، ولو لم تكن المقاومة قوية وقادرة لكان الكيان الصهيوني استغل الازمة في سوريا لتعوض هزائمها في لبنان».
وأردف قائلا «كما بدأ الحديث عن انسحابات عسكرية تكتيكية من باب عمرو وغيرها، اليوم هناك انسحابات تكتيكية سياسية كما حصل بالأمس في القاهرة، اذ عندما يتراجع عرب امريكا عن شعاراتهم واهدافهم المعلنة ضد سوريا ويتفقون مع روسيا على مبادرة جديدة، فهذا اقرار رسمي عربي بفشل اهداف المخطط ضد سوريا».
ولفت الشيخ قاووق إلى أننا «نحن في لبنان يهمنا الا يتورط لبنان في الازمة السورية والا يجر احد في لبنان النار السورية الى الداخل، لكن قوى 14 آذار متورطة في التسليح والتمويل وادارة الهجمات على سوريا، والسبب طمعهم بالسلطة، يريدون العودة اليها بأي ثمن ولو على جثث الشعب السوري، وهناك امتدادات في 14 آذار داخل السلطة متورطة بتسهيل التسليح والتسلل الى سوريا».
http://arabic.irib.ir/news/