ابو سجاد~نجف
13-03-2012, 04:56 PM
http://www.imshiaa.com/vb/attachment.php?attachmentid=1646&stc=1&d=1331642699
بتاريخ فبراير 2011 قراة مقالا على ال bbc العربيه مقالا للدكتور مارك الموند بعنوان (كيف تحدث الثورات: أنماط ثورية من إيران إلى مصر)
وهذا هو المقال
http://www.bbc.co.uk/arabic/worldnews/2011/02/110214_revolutions_compared.shtmlمالغريب في هذا المقال؟
هنالك عدة امور غريبه في هذا المقال وهي
ان قاريء العنوان كان يجب ان يجد في المقال شرحا او ذكرا للثورة الايرانية وقائدها الامام الخميني حالها حال باقي الثورات الاخرى التي ذكرها كاتب المقال ولو على عجاله ولكن للاسف تجد العكس يذكرون الجلاد وهو الشاه ويهربون من ذكر الامام الخميني ويتكتمون عن ذكره وكانه لم يوجد
لا بل ان الكاتب يذكر ان الشاه مريض ومصاب بالسرطان فتشم رائحة الاستجداء الكريهة لكسب العطف له وهو الجلاد
طيب السؤال الذي ساجيب عليه الان هو
لما هذا التكتيم من العالم على الامام الخميني -رض- وثورته؟
ان المتتبع يرى بوضوح كيف دأب العالم دوما ومن اول ايام الثورة المباركه على التعتيم قدر الامكان على شخصية الامام وثورته فتجد ان العالم لازال ليومنا هذا يقيم الندوات والمحاضرات والبرامج التلفزيونيه عن غاندي او جيفارا او حتى ذالك الرجل الفقير محمد بو عزيزي بينما عندما تصل المسألة للامام الخميني والثورة لايرانيه فالتكتم والتعتيم سيد الموقف دوما
رغم ان الثورة الايرانية كانت فريدة من نوعها ازاحت طاغية من طواغيت العصر والرجل الاول لمعسكر الاستكبار العالمي في المنطقة واقامت دولة دينية اسلامية ديمقراطية بحته ولم تستعين باي دعم خارجي فدعهما ذاتيا داخليا وحققت غايتها بوقت قياسي لامثيل له مقارنة بباقي الثورات في العالم
اليست هذا الاسباب كافية لتذكر هذه الثورة وقائدها كل يوم؟
اعتقد ان معسكر الاستكبار العالمي بقيادة امريكا اجاد في مكره ضد الثورة الايرانيه في التعتيم عليها وخلق الاعداء لها
فمثلا استخدم الاستكبار العالمي نفوذه الاعلامي في كل مكان في العالم تقريبا وعمل جاهدا دوما لكي لا يذكر الامام الخميني وثورته لا في مجال الاعلام ولا في اي مجال اخر حتى تنساه الناس ويربوا اجيالا لاتعرف من هو الامام الخميني وما فعله فهم ان عرفوه عرفو فكره ونضاله وما قم به وان شاهدوه دوما سألوا عنه وان سألوا عنه عرفو الحقيقة فتختلط اوراقهم
شاهد اخي القاريء التزوير والمكر الامريكي في تقديمهم للامام الخميني وثورته التي حررت الشعب الايراني من العبوديه للغرب في الصوره المنشوره في مقال الBBC
المعلومات التي كتبوها تحت الصوره تقول
المنادون بالديمقراطية بادروا بإشعال الإنتفاضة الشعبية لإسقاط الشاه، لكن الحركة الدينية استلمت زمام الأمور.
بينما هم لايقولون ذالك على ثورة مصر رغم مطابقة هذه العباره بحذافيرها لما حدث في مصر
والذي يقراء هذه العباره يفهم منها ان الحركات الدينيه لاتنادي بالديمقراطيه وهذا ما تريد قوله الBBC طبعا هذا اولا
وثانيا ان الحركات الدينيه قفزت من غير وجه حق على الجميع واستلمت الثورة التي بدائها غيرهم
والاغرب من كل هذا انهم يقولون ان المحصلة: فشل الانتفاضة وهذا ما لم افهمه ابدا فكيف قد فشلت وهي ازاحت اكبر الطواغيت في لارض واقامت دولة دينية عصريه
واكبر المكر الذي مكروه في هذا المقال في وجهة نظري هي صورة الامام الخميني التي اختاروها فقد اختاروا صورة مرسومة بخطوط تظهر الامام بملامح شريره ووجه عبوس
بالطبع هذه سياسة مدروسه بدقه وعلميه كيف؟
هم يريدون ان تبقى في ذهن الانسان هذه الصورة وهذه المعلومات الكاذبه لان الانسان يتذكر الصور افضل من تذكر الارقام فهم يريدون من الناس ان تطبع صوره في اذهانها للامام حسب ما يريدوه هم لا حسب ما يراه الشخص هو بنفسه وتصوره الشخصي الذي يجب ان ينبني من خلال البحث العلمي والمنطقي هم يريدون بهذه السياسه ان تنسى الناس الامام الخميني وان لا يتذكروه وان تذكروه فيجب ان يتذكروه بالصوره التي هم يريدونها هذه السياسه التي يتبعها معسكر الاستكبار العالمي هي سياسة تغير الواقع بالكذب وفبركة الادله فلذالك تجد ان معسكر الاستكبار العالمي لازال يزج اسم ايران في كل ماهو سيئ من الامور فمثلا يزجون اسم ايران بقوائم الارهاب وهي تتصدر القائمه طبعا ولا اعرف هل قامت ايران بمحو شعب اسمه الهنود الحمر ام قتلت الالاف من الابرياء في القاء قنابلها النوويه على هوريشيما وناكازاكي ام هي التي استعبدت 800 الف انسان افريقي مات اكثر من نصفهم في البحر ام ايران هي التي احتلت ارض فلسطين وهجرت اهلها وقتلت ناسها
فهذه سياسة زج اسم ايران في كل عمل قبيح لازالت متبعه وعلى اشدها فمثلا تصوروا وصل الامر انهم صنفوا للانتر نت اعداء واصدقاء فمنظمة مراسلون بلا حدود وضعت اسم ايران في قائمة اعداء الانترنت ولن نستبعد غدا لو شن معسكر الاستكبار حرب او على الاقل عقوبات اقتصاديه لتجويع الناس لان دولة ما كانت عدوة للانترنت او عدوة للكهرباء او للهواتف النقاله مثلا
اعتقد ان معسكر الاستكبار العالمي استطاع ان يبني جدارا عازلا بين الجمهوريه الاسلاميه والعالم عموما والعالم العربي والاسلامي خصوصا عن طريق تشويه صورة ايران وكل ما يتعلق بايران وبث ونشر الاكاذيب وتغير الحقائق فمثلا يروجون دوما ان لايران مطامع في السيطره على المنطقه والذي يبني القواعد العسكريه هم الامريكان ويقولون ايران تريد تصدير ثورتها بينما الذي تصدره امريكا للمنطقه هو جنود الحرب والة قتل الشعوب وحماية الطواغيت
ولكن بعون الله وسواعد الناس الشرفاء وبحكمة القيادة الايرانيه الشيعيه سوف تبدد احلام واطماع معسكر الشر والاستكبار وسوف يهد هذا الجدار على رؤوسهم فالخميني وايران فكر ولايمكن حبس فكر بجدار ولا قتله بسيف
ودمتم [/SIZE]
ابو سجاد نجف
بتاريخ فبراير 2011 قراة مقالا على ال bbc العربيه مقالا للدكتور مارك الموند بعنوان (كيف تحدث الثورات: أنماط ثورية من إيران إلى مصر)
وهذا هو المقال
http://www.bbc.co.uk/arabic/worldnews/2011/02/110214_revolutions_compared.shtmlمالغريب في هذا المقال؟
هنالك عدة امور غريبه في هذا المقال وهي
ان قاريء العنوان كان يجب ان يجد في المقال شرحا او ذكرا للثورة الايرانية وقائدها الامام الخميني حالها حال باقي الثورات الاخرى التي ذكرها كاتب المقال ولو على عجاله ولكن للاسف تجد العكس يذكرون الجلاد وهو الشاه ويهربون من ذكر الامام الخميني ويتكتمون عن ذكره وكانه لم يوجد
لا بل ان الكاتب يذكر ان الشاه مريض ومصاب بالسرطان فتشم رائحة الاستجداء الكريهة لكسب العطف له وهو الجلاد
طيب السؤال الذي ساجيب عليه الان هو
لما هذا التكتيم من العالم على الامام الخميني -رض- وثورته؟
ان المتتبع يرى بوضوح كيف دأب العالم دوما ومن اول ايام الثورة المباركه على التعتيم قدر الامكان على شخصية الامام وثورته فتجد ان العالم لازال ليومنا هذا يقيم الندوات والمحاضرات والبرامج التلفزيونيه عن غاندي او جيفارا او حتى ذالك الرجل الفقير محمد بو عزيزي بينما عندما تصل المسألة للامام الخميني والثورة لايرانيه فالتكتم والتعتيم سيد الموقف دوما
رغم ان الثورة الايرانية كانت فريدة من نوعها ازاحت طاغية من طواغيت العصر والرجل الاول لمعسكر الاستكبار العالمي في المنطقة واقامت دولة دينية اسلامية ديمقراطية بحته ولم تستعين باي دعم خارجي فدعهما ذاتيا داخليا وحققت غايتها بوقت قياسي لامثيل له مقارنة بباقي الثورات في العالم
اليست هذا الاسباب كافية لتذكر هذه الثورة وقائدها كل يوم؟
اعتقد ان معسكر الاستكبار العالمي بقيادة امريكا اجاد في مكره ضد الثورة الايرانيه في التعتيم عليها وخلق الاعداء لها
فمثلا استخدم الاستكبار العالمي نفوذه الاعلامي في كل مكان في العالم تقريبا وعمل جاهدا دوما لكي لا يذكر الامام الخميني وثورته لا في مجال الاعلام ولا في اي مجال اخر حتى تنساه الناس ويربوا اجيالا لاتعرف من هو الامام الخميني وما فعله فهم ان عرفوه عرفو فكره ونضاله وما قم به وان شاهدوه دوما سألوا عنه وان سألوا عنه عرفو الحقيقة فتختلط اوراقهم
شاهد اخي القاريء التزوير والمكر الامريكي في تقديمهم للامام الخميني وثورته التي حررت الشعب الايراني من العبوديه للغرب في الصوره المنشوره في مقال الBBC
المعلومات التي كتبوها تحت الصوره تقول
المنادون بالديمقراطية بادروا بإشعال الإنتفاضة الشعبية لإسقاط الشاه، لكن الحركة الدينية استلمت زمام الأمور.
بينما هم لايقولون ذالك على ثورة مصر رغم مطابقة هذه العباره بحذافيرها لما حدث في مصر
والذي يقراء هذه العباره يفهم منها ان الحركات الدينيه لاتنادي بالديمقراطيه وهذا ما تريد قوله الBBC طبعا هذا اولا
وثانيا ان الحركات الدينيه قفزت من غير وجه حق على الجميع واستلمت الثورة التي بدائها غيرهم
والاغرب من كل هذا انهم يقولون ان المحصلة: فشل الانتفاضة وهذا ما لم افهمه ابدا فكيف قد فشلت وهي ازاحت اكبر الطواغيت في لارض واقامت دولة دينية عصريه
واكبر المكر الذي مكروه في هذا المقال في وجهة نظري هي صورة الامام الخميني التي اختاروها فقد اختاروا صورة مرسومة بخطوط تظهر الامام بملامح شريره ووجه عبوس
بالطبع هذه سياسة مدروسه بدقه وعلميه كيف؟
هم يريدون ان تبقى في ذهن الانسان هذه الصورة وهذه المعلومات الكاذبه لان الانسان يتذكر الصور افضل من تذكر الارقام فهم يريدون من الناس ان تطبع صوره في اذهانها للامام حسب ما يريدوه هم لا حسب ما يراه الشخص هو بنفسه وتصوره الشخصي الذي يجب ان ينبني من خلال البحث العلمي والمنطقي هم يريدون بهذه السياسه ان تنسى الناس الامام الخميني وان لا يتذكروه وان تذكروه فيجب ان يتذكروه بالصوره التي هم يريدونها هذه السياسه التي يتبعها معسكر الاستكبار العالمي هي سياسة تغير الواقع بالكذب وفبركة الادله فلذالك تجد ان معسكر الاستكبار العالمي لازال يزج اسم ايران في كل ماهو سيئ من الامور فمثلا يزجون اسم ايران بقوائم الارهاب وهي تتصدر القائمه طبعا ولا اعرف هل قامت ايران بمحو شعب اسمه الهنود الحمر ام قتلت الالاف من الابرياء في القاء قنابلها النوويه على هوريشيما وناكازاكي ام هي التي استعبدت 800 الف انسان افريقي مات اكثر من نصفهم في البحر ام ايران هي التي احتلت ارض فلسطين وهجرت اهلها وقتلت ناسها
فهذه سياسة زج اسم ايران في كل عمل قبيح لازالت متبعه وعلى اشدها فمثلا تصوروا وصل الامر انهم صنفوا للانتر نت اعداء واصدقاء فمنظمة مراسلون بلا حدود وضعت اسم ايران في قائمة اعداء الانترنت ولن نستبعد غدا لو شن معسكر الاستكبار حرب او على الاقل عقوبات اقتصاديه لتجويع الناس لان دولة ما كانت عدوة للانترنت او عدوة للكهرباء او للهواتف النقاله مثلا
اعتقد ان معسكر الاستكبار العالمي استطاع ان يبني جدارا عازلا بين الجمهوريه الاسلاميه والعالم عموما والعالم العربي والاسلامي خصوصا عن طريق تشويه صورة ايران وكل ما يتعلق بايران وبث ونشر الاكاذيب وتغير الحقائق فمثلا يروجون دوما ان لايران مطامع في السيطره على المنطقه والذي يبني القواعد العسكريه هم الامريكان ويقولون ايران تريد تصدير ثورتها بينما الذي تصدره امريكا للمنطقه هو جنود الحرب والة قتل الشعوب وحماية الطواغيت
ولكن بعون الله وسواعد الناس الشرفاء وبحكمة القيادة الايرانيه الشيعيه سوف تبدد احلام واطماع معسكر الشر والاستكبار وسوف يهد هذا الجدار على رؤوسهم فالخميني وايران فكر ولايمكن حبس فكر بجدار ولا قتله بسيف
ودمتم [/SIZE]
ابو سجاد نجف