انصار الاسدي
14-03-2012, 03:27 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أبا الزهراء محمد وعلى آله الغر الميامين المعصومين وعلى من وآلاهم وأحبهم إلى يوم الدين.
وبعد:
و قال (عليه السلام) : ( لا يقبل عمل إلا بمعرفة و لا معرفة إلا بعمل و من عرف دلته معرفته على العمل و من لم يعرف فلا عمل له)
و قال (عليه السلام) : ( إن الله جعل للمعروف أهلا من خلقه حبب إليهم المعروف و حبب إليهم فعاله و وجه لطلاب المعروف الطلب إليهم و يسر لهم قضاءه كما يسر الغيث للأرض المجدبة ليحييها و يحيي أهلها و إن الله جعل للمعروف أعداء من خلقه بغض إليهم المعروف و بغض إليهم فعاله و حظر على طلاب المعروف التوجه إليهم و حظر عليهم قضاءه كما يحظر الغيث عن الأرض المجدبة ليهلكها و يهلك أهلها و ما يعفو الله عنه أكثر)
و قال (عليه السلام) : ( اعرف المودة في قلب أخيك بما له في قلبك )
و قال (عليه السلام) : ( الإيمان حب و بغض)
و قال (عليه السلام) : ( ما شيعتنا إلا من اتقى الله و أطاعه و ما كانوا يعرفون إلا بالتواضع و التخشع و أداء الأمانة و كثرة ذكر الله و الصوم و الصلاة و البر بالوالدين و تعهد الجيران من الفقراء و ذوي المسكنة و الغارمين و الأيتام و صدق الحديث و تلاوة القرآن و كف الألسن عن الناس إلا من خير و كانوا أمناء عشائرهم في الأشياء)
و قال (عليه السلام) : ( أربع من كنوز البر كتمان الحاجة و كتمان الصدقة و كتمان الوجع و كتمان المصيبة)
و قال (عليه السلام) : ( من صدق لسانه زكا عمله و من حسنت نيته زيد في رزقه و من حسن بره بأهله زيد في عمره )
و قال (عليه السلام) : ( إياك و الكسل و الضجر فإنهما مفتاح كل شر من كسل لم يؤد حقا و من ضجر لم يصبر على حق)
و قال (عليه السلام) : ( من استفاد أخا في الله على إيمان بالله و وفاء بإخائه طلبا لمرضاة الله فقد استفاد شعاعا من نور الله و أمانا من عذاب الله و حجة يفلج بها يوم القيامة و عزا باقيا و ذكرا ناميا لأن المؤمن من الله عز و جل لا موصول و لا مفصول قيل له ع ما معنى لا مفصول و لا موصول قال لا موصول به أنه هو و لا مفصول منه أنه من غيره)
و قال (عليه السلام) : ( كفى بالمرء غشا لنفسه أن يبصر من الناس ما يعمى عليه من أمر نفسه أو يعيب غيره بما لا يستطيع تركه أو يؤذي جليسه بما لا يعنيه)
و قال (عليه السلام) : ( التواضع الرضا بالمجلس دون شرفه و أن تسلم على من لقيت و أن تترك المراء و إن كنت محقا)
و قال (عليه السلام) : ( إن المؤمن أخ المؤمن لا يشتمه و لا يحرمه و لا يسيء به الظن)
و قال (عليه السلام) : ( لابنه اصبر نفسك على الحق فإنه من منع شيئا في حق أعطي في باطل مثليه)
و قال (عليه السلام) : ( من قسم له الخرق حجب عنه الإيمان)
و قال (عليه السلام) : ( إن الله يبغض الفاحش المتفحش)
و قال (عليه السلام) : ( إن لله عقوبات في القلوب و الأبدان ضنك في المعيشة و وهن في العبادة و ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب)
و قال (عليه السلام) : ( إذا كان يوم القيامة نادى مناد أين الصابرون فيقوم فئام من الناس ثم ينادي مناد أين المتصبرون فيقوم فئام من الناس قلت جعلت فداك ما الصابرون و المتصبرون فقال ع الصابرون على أداء الفرائض و المتصبرون على ترك المحارم)
و قال (عليه السلام) : ( يقول الله ابن آدم اجتنب ما حرمت عليك تكن من أورع الناس)
و قال (عليه السلام) : ( أفضل العبادة عفة البطن و الفرج)
و قال (عليه السلام) : ( البشر الحسن و طلاقة الوجه مكسبة للمحبة و قربة من الله و عبوس الوجه و سوء البشر مكسبة للمقت و بعد من الله)
والحمد لله ربِّ العالمين
والسلام عليكم.
والحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أبا الزهراء محمد وعلى آله الغر الميامين المعصومين وعلى من وآلاهم وأحبهم إلى يوم الدين.
وبعد:
و قال (عليه السلام) : ( لا يقبل عمل إلا بمعرفة و لا معرفة إلا بعمل و من عرف دلته معرفته على العمل و من لم يعرف فلا عمل له)
و قال (عليه السلام) : ( إن الله جعل للمعروف أهلا من خلقه حبب إليهم المعروف و حبب إليهم فعاله و وجه لطلاب المعروف الطلب إليهم و يسر لهم قضاءه كما يسر الغيث للأرض المجدبة ليحييها و يحيي أهلها و إن الله جعل للمعروف أعداء من خلقه بغض إليهم المعروف و بغض إليهم فعاله و حظر على طلاب المعروف التوجه إليهم و حظر عليهم قضاءه كما يحظر الغيث عن الأرض المجدبة ليهلكها و يهلك أهلها و ما يعفو الله عنه أكثر)
و قال (عليه السلام) : ( اعرف المودة في قلب أخيك بما له في قلبك )
و قال (عليه السلام) : ( الإيمان حب و بغض)
و قال (عليه السلام) : ( ما شيعتنا إلا من اتقى الله و أطاعه و ما كانوا يعرفون إلا بالتواضع و التخشع و أداء الأمانة و كثرة ذكر الله و الصوم و الصلاة و البر بالوالدين و تعهد الجيران من الفقراء و ذوي المسكنة و الغارمين و الأيتام و صدق الحديث و تلاوة القرآن و كف الألسن عن الناس إلا من خير و كانوا أمناء عشائرهم في الأشياء)
و قال (عليه السلام) : ( أربع من كنوز البر كتمان الحاجة و كتمان الصدقة و كتمان الوجع و كتمان المصيبة)
و قال (عليه السلام) : ( من صدق لسانه زكا عمله و من حسنت نيته زيد في رزقه و من حسن بره بأهله زيد في عمره )
و قال (عليه السلام) : ( إياك و الكسل و الضجر فإنهما مفتاح كل شر من كسل لم يؤد حقا و من ضجر لم يصبر على حق)
و قال (عليه السلام) : ( من استفاد أخا في الله على إيمان بالله و وفاء بإخائه طلبا لمرضاة الله فقد استفاد شعاعا من نور الله و أمانا من عذاب الله و حجة يفلج بها يوم القيامة و عزا باقيا و ذكرا ناميا لأن المؤمن من الله عز و جل لا موصول و لا مفصول قيل له ع ما معنى لا مفصول و لا موصول قال لا موصول به أنه هو و لا مفصول منه أنه من غيره)
و قال (عليه السلام) : ( كفى بالمرء غشا لنفسه أن يبصر من الناس ما يعمى عليه من أمر نفسه أو يعيب غيره بما لا يستطيع تركه أو يؤذي جليسه بما لا يعنيه)
و قال (عليه السلام) : ( التواضع الرضا بالمجلس دون شرفه و أن تسلم على من لقيت و أن تترك المراء و إن كنت محقا)
و قال (عليه السلام) : ( إن المؤمن أخ المؤمن لا يشتمه و لا يحرمه و لا يسيء به الظن)
و قال (عليه السلام) : ( لابنه اصبر نفسك على الحق فإنه من منع شيئا في حق أعطي في باطل مثليه)
و قال (عليه السلام) : ( من قسم له الخرق حجب عنه الإيمان)
و قال (عليه السلام) : ( إن الله يبغض الفاحش المتفحش)
و قال (عليه السلام) : ( إن لله عقوبات في القلوب و الأبدان ضنك في المعيشة و وهن في العبادة و ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب)
و قال (عليه السلام) : ( إذا كان يوم القيامة نادى مناد أين الصابرون فيقوم فئام من الناس ثم ينادي مناد أين المتصبرون فيقوم فئام من الناس قلت جعلت فداك ما الصابرون و المتصبرون فقال ع الصابرون على أداء الفرائض و المتصبرون على ترك المحارم)
و قال (عليه السلام) : ( يقول الله ابن آدم اجتنب ما حرمت عليك تكن من أورع الناس)
و قال (عليه السلام) : ( أفضل العبادة عفة البطن و الفرج)
و قال (عليه السلام) : ( البشر الحسن و طلاقة الوجه مكسبة للمحبة و قربة من الله و عبوس الوجه و سوء البشر مكسبة للمقت و بعد من الله)
والحمد لله ربِّ العالمين
والسلام عليكم.