يقين حسين
14-03-2012, 04:04 PM
كلكم او ربما بعضكم يعرف الشاعر المصري حافظ ابراهيم شاعر النيل كما يلقبونه يقول بقصيدته العمرية
وقولة لعلي قالها عمر
أكرم بسامعها أعظم بملقيها
حرقت دارك لا ابقي عليك بها
ان لم تبايع وبنت المصطفى فيها
ما كان غير ابي حفص يقولها
امام فارس عدنان وحاميها
والشاعر سني كما هو واضح والغريبة انه يفتخر بتلك الجريمة التي ارتكبت ضد اهل البيت من الهجوم على بيت الزهراء عليها السلام واحراقه وضربها صلوات الله عليها واسقاط جنينها المحسن تلك المصائب التي ادت الى استشهادها
اما مصادر شرح القصيدة
فقد ذكر مصطفى الدمياطي في شرحه على هذه القصيدة في رواية لابن جرير الطبري قال
حدثنا جرير عن مغيرة عن زياد بن كليب قال
اتى عمر بن الخطاب منزل علي وبه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال
والله لاحرقن عليكم او لتخرجن الى البيعة
وقد روى الشهرستاني في الملل والنحل عن النظام قال
ان عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى القت الجنين المحسن من بطنها وكان يصيح
احرقوا دارها بمن فيها وكان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين
وروى مثل ذلك البلاذري في (انساب الاشراف) الجزء الاول ص 404
قال زيد بن اسلم كنت ممن حمل الحطب مع عمر الى باب فاطمة حين امتنع علي واصحابه عن البيعة فقال عمر لفاطمة اخرجي من البيت او لاحرقنه بمن فيه
قال وكان في البيت علي وفاطمة والحسن والحسين وجماعة من اصحاب النبي فقالت فاطمة أفتحرق عليّ ولدي فقال أي والله او ليخرجن وليبايعن
وهذه المصادر كلها غير شيعية والشاعر غير شيعي ونكتفي من اشتهار مسالة الهجوم على بيت الزهراء من انها قد نظمها الشعراء بقصائدهم فالشعراء لا ينشدون من الوقائع والاحداث بقصائدهم ما هو خامل وغير معروف بل ياخذون من هو متعارف منها لاجل اشتهار قصائدهم التي ينظمونها بين الناس لان هذا هدف كل اديب وشاعر ان يتداول الناس شعره ويصل الى اكبر عدد منهم
وقولة لعلي قالها عمر
أكرم بسامعها أعظم بملقيها
حرقت دارك لا ابقي عليك بها
ان لم تبايع وبنت المصطفى فيها
ما كان غير ابي حفص يقولها
امام فارس عدنان وحاميها
والشاعر سني كما هو واضح والغريبة انه يفتخر بتلك الجريمة التي ارتكبت ضد اهل البيت من الهجوم على بيت الزهراء عليها السلام واحراقه وضربها صلوات الله عليها واسقاط جنينها المحسن تلك المصائب التي ادت الى استشهادها
اما مصادر شرح القصيدة
فقد ذكر مصطفى الدمياطي في شرحه على هذه القصيدة في رواية لابن جرير الطبري قال
حدثنا جرير عن مغيرة عن زياد بن كليب قال
اتى عمر بن الخطاب منزل علي وبه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال
والله لاحرقن عليكم او لتخرجن الى البيعة
وقد روى الشهرستاني في الملل والنحل عن النظام قال
ان عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى القت الجنين المحسن من بطنها وكان يصيح
احرقوا دارها بمن فيها وكان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين
وروى مثل ذلك البلاذري في (انساب الاشراف) الجزء الاول ص 404
قال زيد بن اسلم كنت ممن حمل الحطب مع عمر الى باب فاطمة حين امتنع علي واصحابه عن البيعة فقال عمر لفاطمة اخرجي من البيت او لاحرقنه بمن فيه
قال وكان في البيت علي وفاطمة والحسن والحسين وجماعة من اصحاب النبي فقالت فاطمة أفتحرق عليّ ولدي فقال أي والله او ليخرجن وليبايعن
وهذه المصادر كلها غير شيعية والشاعر غير شيعي ونكتفي من اشتهار مسالة الهجوم على بيت الزهراء من انها قد نظمها الشعراء بقصائدهم فالشعراء لا ينشدون من الوقائع والاحداث بقصائدهم ما هو خامل وغير معروف بل ياخذون من هو متعارف منها لاجل اشتهار قصائدهم التي ينظمونها بين الناس لان هذا هدف كل اديب وشاعر ان يتداول الناس شعره ويصل الى اكبر عدد منهم