بهاء آل طعمه
16-03-2012, 12:51 AM
سلامٌ على الجميع هاهنا ... هذه القصيدة قد نشرتها هنا سابقاً .. لكن تعمّدت في إعادة نشرها لأحضى بمرور أستاذنا الأبي الدكتور .. الناقد ... عليها لتفادي أخطائها ببركات وجوده حفظه الله ..,
هي البضعةُ للمُختار كانت
شعر / السيد بهاء آل طعمه
هيَ الزَّهراءُ يا روُحِي فِدَاهََا
هيَ الأُنْسُ فَمَا عِندِيْ سِوَاَهَا
هيَ الطُهرُ المُـنقـَّى بالعَفَافِ
هيَ الفِردَوسُ فَاللهُ اصطَـفَاهَا
هيَ البِِضْعَةُ لِلمُختَارِ كانَتْ
هيَ البَلْسَمُ لِلْنـَّفسِِ شِفَاهَا
هيَ الحَوضُ هِيَ الكَوثَرُ فِيهِ
نَجَاةُ الخَلْــقِِ فِيْ يَِومِِ يَرَاهَا
هيَ الصـّدِّيقةُ الكُبرى فَطابَتْ
هيَ النـّورُ رضَا اللهِ رِضَـاهَا
هيَ الأُمُّ الَّتي تحـــنُو بِرِقٍٍّ
عَلى رَأْسِ رَسُـــولِِِ اللهِِ طَهَ
هيَ الشـَّفـْعُ هيَ الوِترُ بكَونٍ
لِيَومِ الدِّينِِ مَا خَابَ رَجَــاهَا
هيَ الصّرخَةُ فِي الإسْلامِ دَوَّتْ
وَرَاحَتْ تـُرعِدُ الدُّنيا صَــدَاهَا
هيَ الصـّوتُ مُخِيِفَاً يَومَ حَـشرٍ
لِتـُلْقِيْ الرُّعبَ فِي قَلْبِِ عِـدَاها
هيَ الكَعبَةُ لِلعُِـــشّاقِِ تَزهُو
هِيَ الكنزُ الَّذِي غَابَ مَــدَاهَا
هيَ العَــرشُ هِيَ القُرآنُ مِنهُ
يَفُوحُ العِـطرُ مِنْ وَحيِِ شَذَاهَا
هيَ المَخفِـيَّةُ القَبر اهتِضَامَاً
وَأَيْمَ اللهِِ قَـــد طَابَ ثَـرَاهَا
هيَ المغصوبةُ الحقّ جهاراً
فأينَ المُرتَـضى حينَ رآها .؟؟
هيَ المَغصُوبَةُ الحَــقّ بِظـُلْمٍٍٍ
أَمَا وَاللهِِ تَعْـــــسَاً مَنْ جَفَاهَا
هيَ المَكسُورةُ الضِّلعِ عَدَاءَاً
فَيَا لِلّهِ مِنْ جَـــوْرٍٍ دَهَـاهَـا
هيَ الزَّهــــراءُ وَالقَولُ عَقِيمٌ
فَمَنْ يـَبلـُغَ كـُنـْهَ مُحتَــوَاهَا .؟
هيَ الزّهــراءُ مُنقِذَةُ البَراَيَا
بيَومِ الحَشر يُنجِـــينَا دُعَاهَا
هي الزَّهراءُ فِي يَـــومِ مَعادٍ
فكُلُّ الخَلقِ يَرجُـــو مِنْ مُناهَا
هيَ الزَّهراءُ وَالكـــوثَرُ حَقـَّاً
بهَا الضَّمـئآنُ يَروَىَ مِنْ سَناهَا
هي البضعةُ للمُختار كانت
شعر / السيد بهاء آل طعمه
هيَ الزَّهراءُ يا روُحِي فِدَاهََا
هيَ الأُنْسُ فَمَا عِندِيْ سِوَاَهَا
هيَ الطُهرُ المُـنقـَّى بالعَفَافِ
هيَ الفِردَوسُ فَاللهُ اصطَـفَاهَا
هيَ البِِضْعَةُ لِلمُختَارِ كانَتْ
هيَ البَلْسَمُ لِلْنـَّفسِِ شِفَاهَا
هيَ الحَوضُ هِيَ الكَوثَرُ فِيهِ
نَجَاةُ الخَلْــقِِ فِيْ يَِومِِ يَرَاهَا
هيَ الصـّدِّيقةُ الكُبرى فَطابَتْ
هيَ النـّورُ رضَا اللهِ رِضَـاهَا
هيَ الأُمُّ الَّتي تحـــنُو بِرِقٍٍّ
عَلى رَأْسِ رَسُـــولِِِ اللهِِ طَهَ
هيَ الشـَّفـْعُ هيَ الوِترُ بكَونٍ
لِيَومِ الدِّينِِ مَا خَابَ رَجَــاهَا
هيَ الصّرخَةُ فِي الإسْلامِ دَوَّتْ
وَرَاحَتْ تـُرعِدُ الدُّنيا صَــدَاهَا
هيَ الصـّوتُ مُخِيِفَاً يَومَ حَـشرٍ
لِتـُلْقِيْ الرُّعبَ فِي قَلْبِِ عِـدَاها
هيَ الكَعبَةُ لِلعُِـــشّاقِِ تَزهُو
هِيَ الكنزُ الَّذِي غَابَ مَــدَاهَا
هيَ العَــرشُ هِيَ القُرآنُ مِنهُ
يَفُوحُ العِـطرُ مِنْ وَحيِِ شَذَاهَا
هيَ المَخفِـيَّةُ القَبر اهتِضَامَاً
وَأَيْمَ اللهِِ قَـــد طَابَ ثَـرَاهَا
هيَ المغصوبةُ الحقّ جهاراً
فأينَ المُرتَـضى حينَ رآها .؟؟
هيَ المَغصُوبَةُ الحَــقّ بِظـُلْمٍٍٍ
أَمَا وَاللهِِ تَعْـــــسَاً مَنْ جَفَاهَا
هيَ المَكسُورةُ الضِّلعِ عَدَاءَاً
فَيَا لِلّهِ مِنْ جَـــوْرٍٍ دَهَـاهَـا
هيَ الزَّهــــراءُ وَالقَولُ عَقِيمٌ
فَمَنْ يـَبلـُغَ كـُنـْهَ مُحتَــوَاهَا .؟
هيَ الزّهــراءُ مُنقِذَةُ البَراَيَا
بيَومِ الحَشر يُنجِـــينَا دُعَاهَا
هي الزَّهراءُ فِي يَـــومِ مَعادٍ
فكُلُّ الخَلقِ يَرجُـــو مِنْ مُناهَا
هيَ الزَّهراءُ وَالكـــوثَرُ حَقـَّاً
بهَا الضَّمـئآنُ يَروَىَ مِنْ سَناهَا