محمد سلامه
17-03-2012, 12:55 AM
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته,
لقد نجحت الميلشيات الوهابية فى كثير من البلدان فى الوصول لمقاليد الحكم و هذا أمر لا نأسف عليه لأنها حكمة ألهيه سبحانه يؤتى الملك من يشاء و ينزع الملك ممن يشاء , و ربما كان هذا الأمر فى النهاية إيجابياً و يصب فى مصلحة الشيعة أيضاً ,حيث أنه مع مرور الأيام و هؤلاء الشرذمة فى الحكم سوف ينكشف عنهم الغطاء و سيفتضح أمرهم لا محالة .
الأمر المُؤسف الذى لا يجب السكوت عنه و مواجهته بكل ما أوتينا من قوة هو نجاح الكهنوت الوهابي فى تفريخ جيل جديد من الشباب تم التلاعب بعقولهم فترات زمنية طويلة و هؤلاء ينظر إليهم نظرة الشفقة حيث أنهم لا حول لهم و لا قوة فلا هم منتفعون من السلطة الوهابية بل و يدفعون من أموالهم ليشوخهم ليزدادوا ثراءاً و يذدادو هم فقراً فعندما يتُحاور مع أى منهم لا فائدة من مثل هذا الحوار. لقد تربوا على منهجية الفكر الأنعزالى كل الاخر كافر أو ضال و علمائهم يمتلكون الحق الألهى المقدس فحتى لو أرسل الله ملائكة من السماء يحاورنهم سيذهبون إلى شيوخهم و يطلبون منهم أن يفكروا عنهم و النتيجة طبعاً معروفة (كل من لم يترضى على يذيد ومعاوية وابن تيمية وابن عبد الوهاب هو كافر و جهاده ضرورة)
و هؤلاء المساكين الذين تعرضوا لغسل أدمغتهم فى حاجة ماسة إلى أمرين أولهما الأعتراف بينهم و بين أنفسهم أنهم تعرضوا لهذا الأذلال العقلى و التوقف الفورى عن حلقات غسيل المخ و الأمر الثانى و هو الأهم زيارة طبيب نفسى حتى يصلح ما دمره شيوخ الوهابية و إن لم يفعلوا فهؤلاء هم الذين طبع الله على قلوبهم
أرجوا من أخواتى و أخوانى الموالين الأفادة فى كيفية التعامل مع من طبع الله على قلبه ;)
لقد نجحت الميلشيات الوهابية فى كثير من البلدان فى الوصول لمقاليد الحكم و هذا أمر لا نأسف عليه لأنها حكمة ألهيه سبحانه يؤتى الملك من يشاء و ينزع الملك ممن يشاء , و ربما كان هذا الأمر فى النهاية إيجابياً و يصب فى مصلحة الشيعة أيضاً ,حيث أنه مع مرور الأيام و هؤلاء الشرذمة فى الحكم سوف ينكشف عنهم الغطاء و سيفتضح أمرهم لا محالة .
الأمر المُؤسف الذى لا يجب السكوت عنه و مواجهته بكل ما أوتينا من قوة هو نجاح الكهنوت الوهابي فى تفريخ جيل جديد من الشباب تم التلاعب بعقولهم فترات زمنية طويلة و هؤلاء ينظر إليهم نظرة الشفقة حيث أنهم لا حول لهم و لا قوة فلا هم منتفعون من السلطة الوهابية بل و يدفعون من أموالهم ليشوخهم ليزدادوا ثراءاً و يذدادو هم فقراً فعندما يتُحاور مع أى منهم لا فائدة من مثل هذا الحوار. لقد تربوا على منهجية الفكر الأنعزالى كل الاخر كافر أو ضال و علمائهم يمتلكون الحق الألهى المقدس فحتى لو أرسل الله ملائكة من السماء يحاورنهم سيذهبون إلى شيوخهم و يطلبون منهم أن يفكروا عنهم و النتيجة طبعاً معروفة (كل من لم يترضى على يذيد ومعاوية وابن تيمية وابن عبد الوهاب هو كافر و جهاده ضرورة)
و هؤلاء المساكين الذين تعرضوا لغسل أدمغتهم فى حاجة ماسة إلى أمرين أولهما الأعتراف بينهم و بين أنفسهم أنهم تعرضوا لهذا الأذلال العقلى و التوقف الفورى عن حلقات غسيل المخ و الأمر الثانى و هو الأهم زيارة طبيب نفسى حتى يصلح ما دمره شيوخ الوهابية و إن لم يفعلوا فهؤلاء هم الذين طبع الله على قلوبهم
أرجوا من أخواتى و أخوانى الموالين الأفادة فى كيفية التعامل مع من طبع الله على قلبه ;)