المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كروية الأشياء والجاذبية


aabis
18-03-2012, 02:39 AM
بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



كروية الأشياء والجاذبية



أن جميع الأجرام السماوية كروية ومنها الأرض والشمس والقمر وهي ليس لها هالة تحيط بها لان الهالة موجودة في داخلها تبدأ من القطب آو النواة آو مركز الأرض آو الشمس والقمر وكل شيء يعلو هذه الأجرام من بناء آو حجر صغير آو ذرة آو ما اقل منها له هالة كروية تحيط بها وهذه الهالة إذا كان الشيء كروي فالهالة تكون داخله أما إذا كان الشيء غير كروي فأن الهالة تكون حول الشيء لان الأجسام الكروية لو فرضنا أن الهالة حولها سوف تؤدي إلى انهيار الكرة بسبب قوة جذب المركز وسوف تموت هذه الكرة وتتلاشى ولا يمكن لأي شيء خلقه الله أن يتلاشى وهو دليل عظمته أن ما يخلقه من أشياء باقي إلى ما يشاء الله وهذه الهالة متحركة في شكل دوران كروي متكونة من 7 هالات او 7 مدارات لان الله خلق 7 سماوات و7 ارضيين والهالة الأخيرة تدور في نفس الاتجاه وعلى سبيل المثال الهالة الأخيرة الموجود داخل الأرض والمحيطة في الأرض من الداخل تدور داخل الأرض في نفس اتجاه دوران الأرض أي عكس اتجاه عقارب الساعة وهذه الهالة عبارة عن خليط من مجموع هالات الذرات الكروية التي في الأرض السابحة في هذه الهالة الكبيرة

وعند قراءة أقوال الله التالية سوف نجد حقائق

وقال تعالى : ( وهو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل في فلك يسبحون

وقال تعالى: خلق السماوات والأرض بالحق يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى ألا هو العزيز الغفار)

وقال تعالى : ( والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم . لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون )



الحقائق هي أن كل الكون عبارة عن كرة كبيرة لوحدة الخلق والمخلوق ووحدة الخالق وسقف هذه الكرة هي النجوم وما داخل هذه الكرة من أجرام وكل شيء عبارة عن كرات وهي في حالة سباحة وحركة المجرة تبدأ من اليسار إلى اليمين ولها مركز أو بداية أي الحركة عكس عقارب الساعة وكل الأجرام لها افلاك ومسارات تسبح داخلها حسب ما مفهوم من قول الله

والهالة التي داخل الشمس لا تدور لأنها نواة أو قطب النظام الشمسي والشمس لا تدور وإنما تسبح وتسير داخل فلك تذهب وتأتي والسبب هو قول الله في القرءان وكل في فلك يسبحون ووحدة الخلق تدل على الخالق

بينما كواكب هذه الشمس ومنها الأرض تدور حول الشمس

ونستطيع أن نعمم هذه الظاهرة وهي أن كل الأشياء والمخلوقات في حالة حركة وسباحة في محيطاتها ومداراتها

وعلى سبيل المثال الأرض وكل الأبنية أو العمارات السكنية لها هالة كروية تحيط بها لا اعلم آن كان هنالك أجهزة تحسس تستطيع الآن تحسس آو رؤية هذه الهالة الكروية وأنا متأكد من انه في المستقبل القريب آن شاء الله يوجد أجهزة تتحسس هذه الهالة الكروية المحيطة في كل الأشياء نبات حيوان جماد ومنها الإنسان له هالة كروية ومركز هذه الهالة آو هذه الكرة هو صرة الإنسان وهذا ينطبق على كل شيء فوق الأرض من اقل الذرة إلى اكبر شيء وينطبق الأمر على داخل الأرض من الذرة من التراب واقل منها له هالة كروية متكونة من 7 هالات أو مدارات وينطبق الأمر على جميع الأجرام السماوية والسبب في ذالك هو وحدة الخلق وهو دليل واضح على وحدانية الخالق

ولكل هذه الكرات هنالك مركز أو نواة وهي مصدر قوة البناء أن كان عمارة سكنية مثلا علينا البحث عنها لأنها أساس قوة البناء الذي ممكن أن يقاوم أقوى زلزال إذا كان المركز قوي

وفي الكائنات الحية النواة التي هي في المركز تكون مصدر قوة وضعف هذا الكائن الحي وممكن أن تكون هنالك أشياء أخرى في هذا المركز لا نعرفها ألان ممكن أن نكتشفها في المستقبل

وعلى سبيل المثال قانون الجاذبية يعتمد على ألكتله أو الحجم وفي المقارنة بين الأرض والقمر نحن نمشي على الأرض ولا نطير بينما نفس الإنسان على القمر وحجمه ليس صغير يكاد الإنسان يطير أو يقفز في شكل اكبر من الأرض على الرغم من حجم القمر الكبير في المقارنة مع حجم أو كتلت الإنسان

إذا قانون الجاذبية الحالي خاطئ أو ناقص الفهم أن جاز لنا التعبير لان الأساس هو المركز أو النواة وليس حجم الأشياء وكتلتها الإجمالية أو أصلا لا وجود لقانون الجاذبية

وهنالك لدي نظريتان وهما وجود الجاذبية وهو ما سوف اشرحه أولا وعدم وجود الجاذبية

1- وجود الجاذبية

وكلما كان المركز أقوى كانت الجاذبية اكبر ومركز الأرض ومكوناته أقوى بكثير من قوة مركز القمر لذالك هنالك اختلاف في الجاذبية بين الاثنين بين القمر والأرض ونفس الشيء ممكن أن نبحث عن قوة مركز الأشياء وليس كتلتها أو حجمها الكلي سواء كانت صغيرة أو كبيرة

ولولا قوة المركز في الأرض وفي التالي قوة الجاذبية لهاذ المركز سوف تتناثر أجزاء الأرض وذراته وهو ما لم يحصل لان قوة المركز أو الجاذبية للمركز كبيرة جدا

وعلى سبيل المثال مركز الإنسان وهو الصرة لو لم تكن موجودة لانهار الإنسان إلى الأرض وفقد توازنه متأثر في جاذبية الأرض الكبيرة واستطاع الإنسان على حجمه الصغير في المقارنة مع جاذبية الأرض الكبيرة استطاع التغلب أو التعادل مع جاذبية الأرض واستطاع أن يمشي على الأرض ولا ينهار والأكثر من ذالك يستطيع القفز فوق الأرض نتيجة دخول عامل أخر وهو قوة دفع عضلات الإنسان إذا استطاع الإنسان التغلب على جاذبية الأرض القوية

أو إلغاء صرة الإنسان يعني الانهيار وفقدان التوازن لو اتجه يمين أو شمال لأنه ما الذي يمسك الإنسان والذي يحافظ على توازنه

وهنالك مثال أخر هو هنالك حبوب نباتات صغيرة لها أهداب على شكل كرة تستطيع الطيران فوق الأرض ولمسافات طويلة جدا كانت تفسر سابقا أنها تسير بقوة الريح أو الهواء والعلماء مخطئين في ذالك والدليل بسيط يمكن تصنيع نفس هذه الكرة والأهداب لهذه الحبة والنبات لا يمكنها الطيران أبدا على رغم من التساوي في كل شيء الفرق هو في المركز قوة تماسك وجاذبية المركز ولو قمنا في تصنيع هذه الكرة سوف تطير في شكل غير منتظم ولمسافة قريبة جدا ونحتاج إلى قوة دفع من الريح في شكل اكبر متضاعفة القوة إلى الرياح بينما الحبة الأصلية تطير في انسيابية عالية وانتظام وسرعة قد تكون ثابتة إذا كانت الرياح ثابتة ولمسافات طويلة وبدون طاقة للحركة لهذه المسافات الشاسعة من الحركة والقدرة على التغلب على جاذبية الأرض الكبيرة رغم صغر حجم الحبة وكبر وضخامة حجم الأرض إذا نستنتج أن هذه الحبة مركزها أقوى من مركز الأرض في أضعاف مضاعفة وهو دليل حكمة الخالق في جعل خلق ضئيل الحجم يتغلب على حجم ضخم في أضعاف مضاعفة قد لا يمكن حسابها وهي حكمة كبيرة تعطينا معادلة بسيطة وهي لا تنظر إلى الحجم أو القوة سواء كانت كبيرة أو صغيرة هنالك قانون بسيط وهو الضعف والقوة والمفهوم معاكس وهو انه أي خلق مهما كان ضعيف أو صغير فهو أقوى واكبر من أقوى واكبر الأشياء التي تبدو لنا

وكل المخلوقات التي تشعر أو نشعر أنها ضعيفة هي خلاف الحقيقة علينا فقط البحث عن مركز قوة هذا الكائن وإنا لا أؤمن ألان في أن يكون هنالك إنسان ضعيف أبدا عليه فقط أن يبحث عن مركز قوته أين وكيف يتحكم في هذا المركز في فاعلية كبيرة

وكل ما ذكرت اعلاه من ابسط فوائده أننا ممكن أن تكون لنا القدرة على الطيران في شكل مختلف تماما عما تعلمتاه سابقا

2- عدم وجود الجاذبية

الجاذبية موجودة داخل الأشياء وليس فوقها وبما انه كل شيء كرة ولكل كرة مركز ومثال الأرض لها كتلة ومركز داخلها وهالة داخلها تسير وتسبح مع دورانها حول المركز لوجود قوة المركز فماذا بشأن الأشياء التي على الأرض لماذا الأشياء التي لها وزن ثقيل تسقط بينما الأشياء التي وزنها قليل مثل الهواء لا يرتفع ولا ينخفض ثابت لكنه متحرك بسبب السباحة والمسارات وبسبب حركتنا وحركة الأشياء داخله يضطرب الهواء بينما دخان السيجارة يرتفع لماذا لا يسقط إلى الأسفل بفعل قوة الجاذبية وهو له وزن ولو كان قليل أو يكون مكانه ثابت مثل الهواء أو يتحرك يمين وشمال بينما هو في ارتفاع دائم مع سكون حركة الهواء

أنا سوف افترض عدم وجود الجاذبية فوق الأشياء ومنها الكرة الأرضية والأرض تتحرك ولهاذ الحركة فعل فأين رد الفعل أو ناتج هذه الحركة

الناتج هو المسار الذي يكون في اتجاه دوران الأرض والأشياء التي على الأرض أيضا تدور ولكن في عكس دوران الأرض وأيضا لها مسار وهذه المسارات تتعادل وترتفع وتنخفض حسب قوة مركز الأشياء ودورانها وبذالك هنالك أشياء تسقط وهنالك أشياء تتحرك ولا ترتفع أو تنخفض مثل الهواء في شكل عام لأنه محفوظ في هذه المسارات بينما دخان السكائر يرتفع وذراته أيضا له دوران ومسار ورغم صغره يتغلب على الأرض ويرتفع بينما الأشياء الأثقل تسقط

وأنا أفسر السقوط هو الفشل في التعادل بين قوة المركز والمسارات إلى الأشياء المحيطة بها ومسار نفس الشيء الذي يسقط ووزنه الذي يحدد سرعته وشكل الشيء الذي يحدد الاتجاه لأننا إذا جردنا الشيء الذي يسقط من كل شيء فانه يرتفع أو يسكن في مكانه لكل تعبير شيء مختلف تحتاج إلى تفسير دقيق وان ثبات الأجرام السماوية في مواقعها رغم دورانها وحركتها في مسارات محددة رغم ثقل وزنها وقوة مركزها هو التعادل لذالك هي تحافظ على مكانها الثابت وفق مقاييسنا أو حساباتنا

وسقوط البرتقالة أو التفاحة المعلقة في الشجرة نتيجة جفاف العرق أو العنقود الذي يحملها فان سرعة السقوط مختلفة تمام عن سرعة سقوطها نتيجة القطف من قبل الإنسان في قطع العرق مثلا لأنه تدخل قهري اجبر البرتقالة على السقوط وبذالك فان سرعة السقوط اكبر من الحالة الطبيعية

وكذالك عند تدخل عامل الريح ويكون سبب في سقوط البرتقالة فان سرعة السقوط مختلفة عن ما ذكرت اعلاه

هنالك معادلة يجب إيجادها وهي عبارة عن حساب المسارات وقوة المركز والوزن نستطيع أن نجد قانون يربط فيما بينهم لان الله يقول كل شيء يسبح وله مسار وهو الخالق وهو اعلم في خلقه

والمجال الكوني لاشيء يسقط على الرغم من الحجم الكبير والوزن الكبير والشكل الغير منتظم إلى الأحجار أو النيازك وقسم منها سريع جدا وقسم اقل سرعة وقسم بسيط فما الذي يحرك هذه الأحجار واختلاف السرعة على الرغم من عدم وجود هواء

ولو كانت الجاذبية موجودة لكانت فسرت ارتباط ودوران القمر على الأرض والأرض على الشمس وعلى سبيل المثال الشمس والأرض المسافة التي بينهم متعادلة فإذا كانت جاذبية الشمس تجذب الأرض إذا المفروض أن تقترب الأرض من الشمس كثيرا على مر الزمن وبذالك عند الاقتراب تحترق الأرض ومن عليها وهو ما لم يحصل على مر التاريخ إذا ما هو سر الثبات والتعادل المفروض أن هنالك قوة جاذبية أخرى تعادل قوة جاذبية الشمس وهو غير موجود إذا الأرض مع الشمس وارتباطهم ليس بسبب الجاذبية وكذالك الأرض والقمر وممكن أن نعمم هذه الظاهرة على كل شيء ومنها ما موجود على الأرض لوحدة الخالق والمخلوق

والجاذبية تعارض أرادة الله لان الله لا يجبر خلقه على شيء أنما اختيار الخلق في أرادتهم ولان الشمس والأرض والقمر وكل الكون وكل ما على الأرض هم خلق الله وبذالك جميع الخلق مختار في أرادته برعاية الله وعينه التي لا تنام وتعبير العين هو تعبير مجازي لان الله واحد احد ليس مثله شيء ولا تجوز عليه أوصاف المخلوقات








وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته



عابس

نرجس*
18-03-2012, 11:52 PM
معلوماااااااااااااات جداً قيمة
و مفيدة
بارك الله فيك

ghada
19-03-2012, 11:08 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
كل الشكر لك اخي الكريم على هذا الطرح القيم والمعلومات الجميلة
وفقك الله لكل خير
لك مني كل التحايا

الميرزا النجفي
19-03-2012, 11:17 PM
بارك الله بكم اخي
بأنتظار المزيد من المواضيع القيمة
تحيتي.

في الروحْ تَسكنْ
20-03-2012, 07:26 AM
معلومات قيمة .. ولو كانت في القسم العلمي لكان أفضل :)

صادق العارضي
20-03-2012, 04:06 PM
بارك الله فيكم معلومات جميلة