المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [استفسار] زنا المغيره بن شعبه


متيمـ بآل محمدٍ
18-03-2012, 11:47 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مثل ما هو متعارف عليه أن المغيره بن شعبه زنا كما هو مذكور في تاريخ الطبري

لكن الخليفه لم يقيم عليه حد الزنا لأن زياد بن ابيه شهد شهادة زور وانكر زنا المغيره

لكن عندما نعرض هذه القضيه على اهل السنه نجد انهم يطعنون في روايه الطبري بحكم وجود (سيف بن عمر التميم) وهو ضعيف ومتروك.

فالآن هل فعلاً زنا المغيره بن شعبه أم لا ؟
هل توجد مصادر اخرى تدل على زنا المغيره ؟؟

طبعا لا اتكلم عن كتبنا بل عن كتبهم ..

اتمنى الرد، وشكرا لكم.

الطالب313
18-03-2012, 12:18 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مثل ما هو متعارف عليه أن المغيره بن شعبه زنا كما هو مذكور في تاريخ الطبري

لكن الخليفه لم يقيم عليه حد الزنا لأن زياد بن ابيه شهد شهادة زور وانكر زنا المغيره

لكن عندما نعرض هذه القضيه على اهل السنه نجد انهم يطعنون في روايه الطبري بحكم وجود (سيف بن عمر التميم) وهو ضعيف ومتروك.

فالآن هل فعلاً زنا المغيره بن شعبه أم لا ؟
هل توجد مصادر اخرى تدل على زنا المغيره ؟؟

طبعا لا اتكلم عن كتبنا بل عن كتبهم ..


اتمنى الرد، وشكرا لكم.



باذن الله ابحث لك

وقد قرأت هذه الحادثه من قبل فكان عمر يلقن الشاهد الرابع على لا يشهد على المغيره

متيمـ بآل محمدٍ
18-03-2012, 06:41 PM
باذن الله ابحث لك

وقد قرأت هذه الحادثه من قبل فكان عمر يلقن الشاهد الرابع على لا يشهد على المغيره

حبيبي والله اكون شاكر لك إذا بحثتلي اكثر عن هذه القضيه ومدى صحتها
جزاك الله كل خير

واتمنى انك ما تنسى الموضوع

اخوك متيمـ

الطالب313
18-03-2012, 08:34 PM
حبيبي والله اكون شاكر لك إذا بحثتلي اكثر عن هذه القضيه ومدى صحتها
جزاك الله كل خير

واتمنى انك ما تنسى الموضوع

اخوك متيمـ



1) فضيحة المغيرة بن شعبة أكبر وكلاء عمر بن الخطاب في البصرة

2) حماية عمر بن الخطاب لوكيله الزاني

3) اخفاء عمر لوكيله الزاني عن اعين البصريين , ثم اتخذه وكيلا على الكوفة







فضيحة المغيرة بن شعبة أكبر وكلاء عمر بن الخطاب في البصرة :



تقول الفضيحة التي لم يبقى كتاب الا وذكرها :




عن أنس بن مالك: إن المغيرة بن شعبة كان يخرج من دار الأمارة وسط النهار، وكان أبو بكرة - نفيع الثقفي - يلقاه فيقول له: أين يذهب الأمير ؟ فيقول . إلى حاجة، فيقول له: حاجة ما ؟ إن الأمير يزار ولا يزور، قال: وكانت المرأة - أم جميل بنت الأفقم - التي يأتيها جارة لأبي بكرة، قال: فبينا أبو بكرة في غرفة له مع أصحابه وأخويه نافع وزيادش ورجل آخر يقال له: بل بن معبد، وكانت غرفة تلك المرأة بحذاء غرفة أبي بكرة فضربت الريح باب غرفة المرأة ففتحته فنظر القوم فإذا هم بالمغيرة ينكحها فقال أبو بكرة: هذه بلية ابتليتم بها فانظروا .

فنظروا حتى أثبتوا فنزل أبو بكرة حتى خرج عليه المغيرة من بيت المرأة فقال له: إنه قد كان من أمرك ما قد علمت فاعتزلنا، قال: وذهب ليصلي بالناس الظهر فمنعه أبو بكرة وقال له: والله لا تصلي بنا وقد فعلت ما فعلت .
فقال الناس: دعوه فليصل فإنه الأمير واكتبوا بذلك إلى عمر . فكتبوا إليه فورد كتابه أن يقدموا عليه جميعا المغيرة والشهود .



عمر بن الخطاب يستدعي المغيرة و الشهود :



الشاهد الأول : قال مصعب بن سعد: إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه جلس ودعا بالمغيرة والشهود فتقدم أبو بكرة فقال له، أرأيته بين فخذيها ؟ قال: نعم والله لكأني أنظر تشريم جدري بفخذيها، فقال له المغيرة: لقد ألطفت النظر ، فقال له: ألم أك قد أثبت ما يخزيك الله به ؟

فقال له عمر: لا والله حتى تشهد لقد رأيته يلج المرود في المكحلة .

فقال ( المغيرة ) : نعم أشهد على ذلك




الشاهد الثاني : فقال له ( عمر ) : اذهب مغيرة ذهب ربعك ثم دعا نافعا فقال له: علام تشهد ؟

قال ( نافع ) : على مثل شهادة أبي بكرة .

قال ( عمر ) : لا حتى تشهد أنه يلج فيه ولوج المرود في المكحلة

فقال ( نافع ) : نعم حتى بلغ قذذه .




الشاهد الثالث : فقال ( عمر ) : إذهب مغيرة ذهب نصفك، ثم دعا الثالث فقال: علام تشهد ؟

فقال: على مثل شهادة صاحبي .

فقال له ( عمر ) : اذهب مغيرة ذهب ثلاثة أرباعك




الشاهد الرابع ( الزور ) : ثم كتب - عمر - إلى زياد فقدم على عمر فلما رآه جلس له في المسجد واجتمع له رؤس المهاجرين والأنصار فقال المغيرة: ومعي كلمة قد رفعتها لأحلم القوم قال: فلما رآه عمر مقبلا قال: إني لأرى رجلا لن يخزي الله على لسانه رجلا من المهاجرين . ( عمر بن الخطاب يقول أنه يعلم أن زياد سيتكتم و لن يفضح المهاجرين !!! )

فقال ( زياد ) : يا أمير المؤمنين أما إن الحق ما حق القوم فليس ذلك عندي ولكني رأيت مجلسا قبيحا، وسمعت أمرا حثيثا وانبهارا، ورأيته متبطنها

فقال له ( عمر ) : أرأيته يدخله كالميل في المكحلة ؟

فقال ( زياد ) : لا وفي لفظ قال: رأيته رافعا برجليها، ورأيت خصيتيه تترددان بين فخذيها، و رأيت خفزا شديدا، وسمعت نفسا عاليا وفي لفظ الطبري قال: رأيته جالسا بين رجلي امرأة، فرأيت قدمين مخضوبتين تخفقان، وإستين مكشوفتين، وسمعت خفزانا شديدا .

فقال له ( عمر ) : أرأيته يدخله كالميل في المكحلة ؟

فقال ( زياد ) : لا

فقال عمر: الله أكبر قم إليهم فاضربهم، فقام إلى أبي بكرة فضربه ثمانين وضرب الباقين وأعجبه قول زياد ودرأ عن المغيرة الرجم http://www.alhak.org/vb/images/smilies/dzeify7sgb9k.gif



تعليق : إن الشاهد الرابع رأى المغيرة و المرأة عراة ، رأى المغيرة فوقها رافعاً رجليها و خصيتيه تترددان بين فخذيها و رأى خفزا شديداً !! فلم يقبل عمر شهادته كونه لم يرى ( ذكر المغيرة يدخل فرج المرأة ) لأنه رآه من الخلف !! و أمر عمر بجلد الشهود و لم يأخذ بشهادة الرابع و نسي أن المغيرة لم ينكر ذلك و شهادته تحتسب !!






الإمام علي (ع) يهدد عمر ، إن ضرب أبا بكرة فسوف يجلد له المغيرة


فقال أبو بكرة بعد أن ضرب : فإني أشهد أن المغيرة فعل كذا وكذا

فهم عمر بضربه

فقال له علي عليه السلام: إن ضربته رجمت صاحبك ونهاه عن ذلك




المصدر:

الأغاني لأبي الفرج الاصبهاني 14 ص 146
تاريخ الطبري 4 ص 207
فتوح البلدان للبلاذري ص 352
تاريخ الكامل لابن الأثير 2 ص 228
تاريخ ابن خلكان 2 ص 455
تاريخ ابن كثير 7 ص 81
شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 3 ص 161
عمدة القاري 6 ص 340 .



عمر يتلاعب بالدين تارة يريد ٤ شهود ( و ينكر شهادة الرابع ) و مرة يقبل شهادة رجل واحد !!


حكم عبد الله بن مسعود في رجل وجد مع امرأة في لحاف فضرب عبد الله كل واحد منهما أربعين سوطا وأقامهما للناس فذهب أهل المرأة وأهل الرجل فشكوا ذلك إلى عمر بن الخطاب فقال عمر لابن مسعود: ما يقول هؤلاء ؟ قال: قد فعلت ذلك . قال عمر : أو رأيت ذلك ؟ قال: نعم . فقال: نعم ما رأيت . فقالوا: أتيناه نستأذنه فإذا هو يسأله كما

أخرجه الطبراني والهيثمي في مجمع الزوائد 6 ص 270 وقال: رجاله رجال الصحيح .




عمر بن الخطاب بعد فضيحة وكيله الزاني يعزله من امارة البصرة ويعينه واليا على الكوفة :


" ولاّه عمر بن الخطاب البصرة ولم يزل عليها، حتّى شُهد عليه بالزنا، فعزله ، ثم ولاّه الكوفة ، فلم يزل عليها حتّى قُتل عمر، فأقرّه عثمان عليها "

راجع : أسد الغابة 5: 248 ترجمة المغيرة بن شعبة.


هذا منقول من الاخ المجلسي نقلا عن الاخ الوسام من منتدى شبكه الحق


====================================

وهذا الرابط من بحثي عزيزي

تفضل اضغط على هذه الكلمه

ياعلي انت الولي (http://www.shiadocs.net/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/1600_%D8%A3%D8%A8%D9%88-%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8-%D8%AD%D8%A7%D9%85%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9%84-%D8%B5-%D9%88%D9%86%D8%A7%D8%B5%D8%B1%D9%87-%D9%86%D8%AC%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9_155#top)

أبواسد البغدادي
18-03-2012, 09:30 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد
مولانا الطيب
مادام هذه الحادثة نقلها اهل النقل التاريخي والسير والمغازي فلا حجة لمن يطعن بها
لان لاهل التاريخ ثقلهم ويدهم الطولى في هذا المجال
فلا تعبا بمن يشكك بذلك لانها ليست نص قراآني اوحديث من السنة بشقيه العقائدي والفقهي ؟
واعلم ان صاحب شرح النهج اعني ابن حديد قد اشبع الموضوع بحثا وردا !
لانه لوكان الامر مشكوك فيه ومطعون لم تجد ابن ابي الحديدي تكلم فيه اويذكره ؟؟؟؟؟
واما مسالة وجود سيف بن عمر في طريق القصة !
عجبا اذا لماذا يثبتون وجود عبد الله ابن سبا الاسطورة والراوي هو سيف بن عمر وقد انفرد به !!!
فاليردوها ..........
ممنون

النجف الاشرف
19-03-2012, 09:59 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أخي الفاضل
ه القضيه على اهل السنه نجد انهم يطعنون في روايه الطبري بحكم وجود (سيف بن عمر التميم) وهو ضعيف ومتروك.
هولاء جهله اهل السنة واظنهم الوهابيه لان الحديث صحيح مجمع على صحة وقد رتب علمائهم الاثار الفقهيه عليه , بل كل كتب الترجمة تشهد على ان الصحابي عندهم ابو بكرة عارض عمر عندما اوقف حد الزنا على المغيره لعنه الله
والان لنبدا بالادله
1- ارواء الغليل - محمد ناصر الالباني
2361 - ( أثر " أن عمر رضى الله عنه لما شهد عنده أبو بكرة ، ونافع وشبل بن معبد ، على المغيرة بن شعبة بالزنى حدهم حد القذف ، لما تخلف الرابع زياد فلم يشهد " . صحيح . أخرجه الطحاوي ( 2 / 286 - 287 ) من طريق السري بن يحيى قال : ثنا عبد الكريم بن رشيد عن أبى عثمان النهدي قال : " جاء رجل إلى عمر بن الخطاب ، رضى الله عنه فشهد على المغيرة بن شعبة فتغير لون عمر ، ثم جاء آخر . فشهد فتغير لون عمر ، ثم جاء آخر فشهد ، فتغير لون عمر ، حتى عرفنا ذلك فيه ، وأنكر لذلك ، وجاء آخر يحرك بيديه ، فقال : ما عندك يا سلخ العقاب ، وصاح أبو عثمان صيحة تشبهها صيحة عمر ، حتى كربت أن يغشى على ، قال : رأيت أمرا قبيحا ، قال الحمد لله الذي لم يشمت الشيطان بأمة محمد ( صلى الله عليه وسلم ) ، فأمر بأولئك النفر فجلدوا " . قلت : وإسناده صحيح ، ورجاله ثقات غير ابن رشيد وهو صدوق . وقد توبع ، فقال ابن أبى شيبة ( 11 / 85 / 1 ) : نا ابن علية عن التيمى عن أبى عثمان قال : " لما شهد أبو بكرة وصاحباه على المغيرة جاء زياد ، فقال له عمر : رجل لن يشهد إن شاء الله إلا بحق ، قال : رأيت انبهارا ، ومجلسا سيئا ، فقال عمر : هل رأيت المرود دخل المكحلة ؟ قال : لا ، قال : فأمر بهم فجلدوا " . قلت : وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين . وله طرق أخرى ، منها عن قسامة بن زهير قال : " لما كان من شأن أبي بكرة والمغيرة الذي كان - وذكر الحديث - قال : فدعا الشهود ، فشهد أبو بكرة ، وشبل بن معبد ، وأبو عبد الله نافع ، فقال عمر حين شهد هؤلاء الثلاثة : شق على عمر شأنه ، فلما قدم زياد قال : إن تشهد إن شاء الله إلا بحق ، قال زياد : أما الزنا فلا أشهد به ، ولكن قد رأيت أمرا قبيحا ، قال عمر : الله أكبر ، حدوهم ، فجلدوهم ، قال : فقال أبو بكرة بعدما ضربه : أشهد أنه زان ، فهم عمر رضى الله عنه أن يعيد عليه الجلد ، فنهاه على رضى الله عنه وقال : إن جلدته فارجم صاحبك ، فتركه ولم يجلده " . أخرجه ابن أبي شيبة وعنه البيهقى ( 8 / 334 - 335 ) . قلت : وإسناده صحيح . .. الى اخره


2- ابن حجر العسقلاني في فتح الباري
قلت ورواه بن جرير من وجه آخر عن سفيان فسماه بن المسيب وكذلك رويناه بعلو من طريق الزعفراني عن سفيان ورواه بن جرير في التفسير من طريق بن إسحاق عن الزهري عن سعيد بن المسيب أتم من هذا ولفظه أن عمر بن الخطاب ضرب أبا بكرة وشبل بن معبد ونافع بن الحارث بن كلدة الحد وقال لهم من أكذب نفسه قبلت شهادته فيما يستقبل ومن لم يفعل لم أجز شهادته فأكذب شبل نفسه ونافع وأبي أبو بكرة أن يفعل قال الزهري هو والله سنة فاحفظوه ورواه سليمان بن كثير عن الزهري عن سعيد بن المسيب أن عمر حيث شهد أبو بكرة ونافع وشبل على المغيرة وشهد زياد على خلاف شهادتهم فجلدهم عمر واستتابهم وقال من رجع منكم عن شهادته قبلت شهادته فأبى أبو بكرة أن يرجع

وأكتفي بهذان المصدران ,, والغريب بان عمر نفسه كان لا يؤمن بعداله الصحابه فهذا صحابي (ابو بكرة ) حسب اصطلاح القوم قد شهد على المغيره لعنه الله وانكر عمر ذلك بينما بعرات عمر اليوم تؤمن بقول الصحابي ؟!!!!!!!!

وأعلم اخي الفاضل ان الحديث في اي كتاب كان حتى لو كان سنده ضعيف ولكن يصحح لوجود شواهد تجبر ضعفه مثلما هو الحال هنا

والسلام عليكم

متيمـ بآل محمدٍ
19-03-2012, 09:42 PM
الطالب٣١٣ - أبواسد البغدادي - النجف الأشرف

اشكركم جزيل الشكر على تلك الردود .. وبارك الله فيكم واعلى الله من شأنكم

جزاكم الله كل خير ان شاء الله .. اللهم عليك بأعداء اهل البيت عليهم السلام

عابر سبيل سني
20-03-2012, 09:48 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

موضوع جميل قيم و يشكر عليه كل من شارك به
و لا املك الا الشهادة الخاصة بقدرات الاخ الطالب على قدرته على البحث و التنقيب
صراحة قدرات خارقه حفظه الله من العين و الحسد و جعله نهر معين في مشاركاته
نادرا ما تجد مشاركات و تعقيبات مثل ما يشارك و يعقب
حفظك الله و سلمك اخي الطالب

محاور سني1980
20-03-2012, 05:39 PM
على فرض وقوع معصية الزنا من أحد من الصحابة فليس ذلك مما يناقض الأصل القرائني إذ ليس أحد منهم معصوما من الذنوب والمعاصي. لكنهم خير الناس في هذه الأمة، وهم حملة الشرع، ونقلة السنة، وأئمة المجاهدين والعابدين. ولكل منهم من الحسنات والمناقب ما تمحى به - بإذن الله تعالى - ذنوبه. ويكفي الواحد منهم شرف اللقاء بسيد المرسلين صلى الله عليه وسلم.

عراقي س وافتخر
20-03-2012, 07:49 PM
1) فضيحة المغيرة بن شعبة أكبر وكلاء عمر بن الخطاب في البصرة

2) حماية عمر بن الخطاب لوكيله الزاني

3) اخفاء عمر لوكيله الزاني عن اعين البصريين , ثم اتخذه وكيلا على الكوفة







فضيحة المغيرة بن شعبة أكبر وكلاء عمر بن الخطاب في البصرة :



تقول الفضيحة التي لم يبقى كتاب الا وذكرها :




عن أنس بن مالك: إن المغيرة بن شعبة كان يخرج من دار الأمارة وسط النهار، وكان أبو بكرة - نفيع الثقفي - يلقاه فيقول له: أين يذهب الأمير ؟ فيقول . إلى حاجة، فيقول له: حاجة ما ؟ إن الأمير يزار ولا يزور، قال: وكانت المرأة - أم جميل بنت الأفقم - التي يأتيها جارة لأبي بكرة، قال: فبينا أبو بكرة في غرفة له مع أصحابه وأخويه نافع وزيادش ورجل آخر يقال له: بل بن معبد، وكانت غرفة تلك المرأة بحذاء غرفة أبي بكرة فضربت الريح باب غرفة المرأة ففتحته فنظر القوم فإذا هم بالمغيرة ينكحها فقال أبو بكرة: هذه بلية ابتليتم بها فانظروا .

فنظروا حتى أثبتوا فنزل أبو بكرة حتى خرج عليه المغيرة من بيت المرأة فقال له: إنه قد كان من أمرك ما قد علمت فاعتزلنا، قال: وذهب ليصلي بالناس الظهر فمنعه أبو بكرة وقال له: والله لا تصلي بنا وقد فعلت ما فعلت .
فقال الناس: دعوه فليصل فإنه الأمير واكتبوا بذلك إلى عمر . فكتبوا إليه فورد كتابه أن يقدموا عليه جميعا المغيرة والشهود .



عمر بن الخطاب يستدعي المغيرة و الشهود :



الشاهد الأول : قال مصعب بن سعد: إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه جلس ودعا بالمغيرة والشهود فتقدم أبو بكرة فقال له، أرأيته بين فخذيها ؟ قال: نعم والله لكأني أنظر تشريم جدري بفخذيها، فقال له المغيرة: لقد ألطفت النظر ، فقال له: ألم أك قد أثبت ما يخزيك الله به ؟

فقال له عمر: لا والله حتى تشهد لقد رأيته يلج المرود في المكحلة .

فقال ( المغيرة ) : نعم أشهد على ذلك




الشاهد الثاني : فقال له ( عمر ) : اذهب مغيرة ذهب ربعك ثم دعا نافعا فقال له: علام تشهد ؟

قال ( نافع ) : على مثل شهادة أبي بكرة .

قال ( عمر ) : لا حتى تشهد أنه يلج فيه ولوج المرود في المكحلة

فقال ( نافع ) : نعم حتى بلغ قذذه .




الشاهد الثالث : فقال ( عمر ) : إذهب مغيرة ذهب نصفك، ثم دعا الثالث فقال: علام تشهد ؟

فقال: على مثل شهادة صاحبي .

فقال له ( عمر ) : اذهب مغيرة ذهب ثلاثة أرباعك




الشاهد الرابع ( الزور ) : ثم كتب - عمر - إلى زياد فقدم على عمر فلما رآه جلس له في المسجد واجتمع له رؤس المهاجرين والأنصار فقال المغيرة: ومعي كلمة قد رفعتها لأحلم القوم قال: فلما رآه عمر مقبلا قال: إني لأرى رجلا لن يخزي الله على لسانه رجلا من المهاجرين . ( عمر بن الخطاب يقول أنه يعلم أن زياد سيتكتم و لن يفضح المهاجرين !!! )

فقال ( زياد ) : يا أمير المؤمنين أما إن الحق ما حق القوم فليس ذلك عندي ولكني رأيت مجلسا قبيحا، وسمعت أمرا حثيثا وانبهارا، ورأيته متبطنها

فقال له ( عمر ) : أرأيته يدخله كالميل في المكحلة ؟

فقال ( زياد ) : لا وفي لفظ قال: رأيته رافعا برجليها، ورأيت خصيتيه تترددان بين فخذيها، و رأيت خفزا شديدا، وسمعت نفسا عاليا وفي لفظ الطبري قال: رأيته جالسا بين رجلي امرأة، فرأيت قدمين مخضوبتين تخفقان، وإستين مكشوفتين، وسمعت خفزانا شديدا .

فقال له ( عمر ) : أرأيته يدخله كالميل في المكحلة ؟

فقال ( زياد ) : لا

فقال عمر: الله أكبر قم إليهم فاضربهم، فقام إلى أبي بكرة فضربه ثمانين وضرب الباقين وأعجبه قول زياد ودرأ عن المغيرة الرجم http://www.alhak.org/vb/images/smilies/dzeify7sgb9k.gif



تعليق : إن الشاهد الرابع رأى المغيرة و المرأة عراة ، رأى المغيرة فوقها رافعاً رجليها و خصيتيه تترددان بين فخذيها و رأى خفزا شديداً !! فلم يقبل عمر شهادته كونه لم يرى ( ذكر المغيرة يدخل فرج المرأة ) لأنه رآه من الخلف !! و أمر عمر بجلد الشهود و لم يأخذ بشهادة الرابع و نسي أن المغيرة لم ينكر ذلك و شهادته تحتسب !!






الإمام علي (ع) يهدد عمر ، إن ضرب أبا بكرة فسوف يجلد له المغيرة


فقال أبو بكرة بعد أن ضرب : فإني أشهد أن المغيرة فعل كذا وكذا

فهم عمر بضربه

فقال له علي عليه السلام: إن ضربته رجمت صاحبك ونهاه عن ذلك




المصدر:

الأغاني لأبي الفرج الاصبهاني 14 ص 146
تاريخ الطبري 4 ص 207
فتوح البلدان للبلاذري ص 352
تاريخ الكامل لابن الأثير 2 ص 228
تاريخ ابن خلكان 2 ص 455
تاريخ ابن كثير 7 ص 81
شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 3 ص 161
عمدة القاري 6 ص 340 .



عمر يتلاعب بالدين تارة يريد 4 شهود ( و ينكر شهادة الرابع ) و مرة يقبل شهادة رجل واحد !!


حكم عبد الله بن مسعود في رجل وجد مع امرأة في لحاف فضرب عبد الله كل واحد منهما أربعين سوطا وأقامهما للناس فذهب أهل المرأة وأهل الرجل فشكوا ذلك إلى عمر بن الخطاب فقال عمر لابن مسعود: ما يقول هؤلاء ؟ قال: قد فعلت ذلك . قال عمر : أو رأيت ذلك ؟ قال: نعم . فقال: نعم ما رأيت . فقالوا: أتيناه نستأذنه فإذا هو يسأله كما

أخرجه الطبراني والهيثمي في مجمع الزوائد 6 ص 270 وقال: رجاله رجال الصحيح .




عمر بن الخطاب بعد فضيحة وكيله الزاني يعزله من امارة البصرة ويعينه واليا على الكوفة :


" ولاّه عمر بن الخطاب البصرة ولم يزل عليها، حتّى شُهد عليه بالزنا، فعزله ، ثم ولاّه الكوفة ، فلم يزل عليها حتّى قُتل عمر، فأقرّه عثمان عليها "

راجع : أسد الغابة 5: 248 ترجمة المغيرة بن شعبة.


هذا منقول من الاخ المجلسي نقلا عن الاخ الوسام من منتدى شبكه الحق


====================================

وهذا الرابط من بحثي عزيزي

تفضل اضغط على هذه الكلمه

ياعلي انت الولي (http://www.shiadocs.net/%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%aa%d8%a8/1600_%d8%a3%d8%a8%d9%88-%d8%b7%d8%a7%d9%84%d8%a8-%d8%ad%d8%a7%d9%85%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%b3%d9%88%d9%84-%d8%b5-%d9%88%d9%86%d8%a7%d8%b5%d8%b1%d9%87-%d9%86%d8%ac%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b3%d9%83%d8%b1%d9%8a/%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%81%d8%ad%d8%a9_155#top)





بسم الله وبعد الحمدلله :

جل من قال : (( يا أيها الذين ءامنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) صدق الله العظيم

اولا :
قال الحاكم في المستدرك 5892 حدثنا أبو بكر محمد بن داود بن سليمان ثنا عبد الله بن محمد بن قحطبة بن مرزوق الطلحي ثنا محمد بن نافع الكرابيسي البصري ثنا أبو عتاب سهل بن حماد ثنا أبو كعب صاحب الحرير عن عبد العزيز بن أبي بكرة قال كنا جلوسا عند باب الصغير الذي في المسجد يعني باب غيلان أبو بكرة وأخوه نافع وشبل بن معبد فجاء المغيرة بن شعبة يمشي في ظلال المسجد والمسجد يومئذ من قصب فانتهى إلى أبي عليه فقال له أبو بكرة أيها الأمير ما أخرجك من دار الأمارة قال أتحدث إليكم فقال له أبو بكرة ليس لك ذلك الأمير يجلس في داره ويبعث إلى من يشاء فتحدث معهم قال يا أبا بكرة لا بأس بما أصنع فدخل من باب الأصغر حتى تقدم إلى باب أم جميل امرأة من قيس قال وبين دار أبي عبد الله وبين دار المرأة طريق فدخل عليها قال أبو بكرة ليس لي على هذا صبر فبعث إلى غلام له فقال له ارتق من غرفتي فانظر من الكوة فانطلق فنظر فلم يلبث أن رجع فقال وجدتهما في لحاف فقال للقوم قوموا معي فقاموا فبدأ أبو بكرة فنظر فاسترجع ثم قال لأخيه انظر فنظر قال ما رأيت قال رأيت الزنا ثم قال ما رابك انظر فنظر قال ما رأيت قال رأيت الزنا محصنا قال أشهد الله عليكم قالوا نعم قال فانصرف إلى أهله وكتب إلى عمر بن الخطاب بما رأى فأتاه أمر فظيع صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يلبث أن بعث أبا موسى الأشعري أميرا على البصرة فأرسل أبو موسى إلى المغيرة أن أقم ثلاثة أيام أنت فيها أمير نفسك فإذا كان اليوم الرابع فارتحل أنت وأبو بكرة وشهوده فيا طوبى لك إن كان مكذوبا عليك وويل لك إن عليك فارتحل القوم أبو بكرة وشهوده والمغيرة بن شعبة حتى قدموا المدينة على أمير المؤمنين فقال هات ما عندك يا أبا بكرة قال أشهد أني رأيت الزنا محصنا ثم قدموا أبا عبد الله أخاه فشهد فقال أشهد أني رأيت الزنا محصنا ثم قدموا شبل بن معبد البجلي فسأله فشهد كذلك ثم قدموا زياد فقال ما رأيت فقال رأيتهما في لحاف وسمعت نفسا عاليا ولا أدري ما وراء ذلك فكبر عمر وفرح إذ نجا المغيرة وضرب القوم إلا زيادا قال كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ولي عتبة بن غزوان البصرة فقدمها سنة ست عشرة وكانت وفاته في سنة تسع عشرة وكان عتبة يكره ذلك ويدعو الله أن يخلصه منها فسقط عن راحلته في الطريق فمات رحمه الله ثم كان من أمر المغيرة ما كان .

أقول :
هذا حديث لا يصح وفيه علل :
1 – محمد بن نافع الكرابيسي هو البصري ضعفه ابن أبي حاتم .
2 – أبو عتاب الدلال قال أحمد لا بأس به .
3 – عبد العزيز بن أبي بكرة
قال فيه ابن القطان : لا يعلم له حال .
وقال يحيى بن معين ما أعرفه .
وقال أبو وأبو زرعة : صالح الحديث شيخ .
أقول : ومن كان بهذه المثابة لا يصح قبول مثل هذا الحديث منه ، وكيف لم يشتهر حتى ينقله مثل هذا الرجل عن مجهول مثل عبد العزيز بن أبي بكرة وهذه حادثة ونازلة شديدة صحابي يزني وأخر يشهد عليه ولم تشتهر ولم يتناقلها الناس وهي تشتمل على أحكام في الفرق بين الشهادة على الزنا والقذف وعدم جواز حد القاذف لو قذف مرتين في مجلس واحد ... الخ ، إن هذا عنوان نكارته .
4 - عبد الله بن محمد بن قحطبة بن مرزوق لم أعثر له على ترجمة وهو من شيوخ ابن حبان .



ثانيا :
أخرج البيهقي في سننه (8/235) أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر بن الحسن القاضي قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا يحيى بن أبي طالب أنبأ عبد الوهاب أنبأ سعيد عن قتادة أن أبا بكرة ونافع بن الحارث بن كلدة وشبل بن معبد شهدوا على المغيرة بن شعبة أنهم رأوه يولجه ويخرجه وكان زياد رابعهم وهو الذي أفسد عليهم فأما الثلاثة فشهدوا بذلك فقال أبو بكرة والله لكأني بأثر جدري في فخذها فقال عمر رضي الله عنه حين رأى زياد إني لأرى غلاما كيسا لا يقول الا حقا ولم يكن ليكتمني شيئا فقال زياد لم أر ما قال هؤلاء ولكني قد رأيت ريبة وسمعت نفسا عاليا قال فجلدهم عمر رضي الله عنه وخلى عن زياد وقد رويناه من وجه آخر موصولا وفي رواية علي بن زيد عن عبد الرحمن بن أبي بكرة وزيادا ونافعا وشبل بن معبد كانوا في غرفة والمغيرة في أسفل الدار فهبت ريح ففتحت الباب ورفعت الستر فإذا المغيرة بين رجليها فقال بعضهم لبعض قد ابتلينا فذكر القصة قال فشهد أبو بكر ونافع وشبل وقال زياد لا أدري نكحها أم لا فجلدهم عمر رضي الله عنه إلا زيادا فقال أبو بكرة رضي الله عنه أليس قد جلدتموني قال بلى قال فأنا أشهد بالله لقد فعل فأراد عمر أن يجلده أيضا فقال علي إن كانت شهادة أبي بكرة شهادة رجلين فارجم صاحبك وإلا فقد جلدتموه يعني لا يجلد ثانيا بإعادته القذف .

أقول : وهذا أيضا لا يصح
فقتادة يدلس وقد عنعنه ، وروايته عن الصحابة مرسلة ،
وسعيد هو ابن أبي عروبة ثقة لكنه اختلط في آخر عمره ،
وعبد الوهاب بن عطاء هو الخفاف سمع من سعيد في الإختلاط ،
ويحيى بن أبي طالب قال موسى بن هارون اشهد انه يكذب يعنى في كلامه ، وقال أبو عبيد الاجري خط أبو داود على حديث يحيى بن أبي طالب ، أما الدارقطني فوثقه ، والجرح مقدم .



ثالثا:
قال البيهقي أيضا : وأنبأني أبو عبد الله الحافظ إجازة أنبأ أبو الوليد ثنا ابن بنت أحمد بن منيع ثنا عبد الله بن مطيع عن هشيم عن عيينة بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي بكرة ... فذكر قصة المغيرة قال فقدمنا على عمر رضي الله عنه فشهد أبو بكرة ونافع وشبل بن معبد فلما دعا زيادا قال رأيت أمرا بنو قال فكبر عمر رضي الله عنه ودعا بأبي بكرة وصاحبيه فضربهم قال فقال أبو بكرة يعني بعدما حده والله أني لصادق وهو فعل ما شهد به فهم عمر بضربه فقال علي لئن ضربت هذا فارجم ذاك .

اقول :
وهذا أيضا لا يصح
فهشيم بن بشير مدلس شديد التدليس متلونه وقد عنعنه ،
وأبو عيينة بن عبد الرحمن هو عبد الرحمن بن جوشن ، لم أر من أثبت له سماعا من عمر .



رابعا :
أخرج ابن أبي شيبة في المصنف (5/540) ومن طريقه البيهقي في سننه من حديث أبي أسامة عن عوف عن قسامة بن زهير قال لما كان من شأن أبي بكرة والمغيرة الذي كان وذكر الحديث قال فدعا شهود فشهد أبو بكرة وشبل بن معبد وأبو عبد الله نافع فقال عمر رضي الله عنه حين شهد هؤلاء الثلاثة شق على عمر شأنه فلما قام زياد قال إن تشهد إن شاء الله إلا بحق قال زياد أما الزنا فلا أشهد به ولكن قد رأيت أمرا قبيحا قال عمر الله أكبر حدوهم فجلدوهم قال فقال أبو بكرة بعدما ضربه أشهد أنه زان فهم عمر رضي الله عنه أن يعيد عليه الجلد فنهاه علي رضي الله عنه وقال إن جلدته فارجم صاحبك فتركه ولم يجلده .

اقول :
وهذه أيضا حكاية مرسلة لا تثبت لأمور :
1 – أن حماد بن أسامة وإن كان ثقة إلا أنه ذكر بالتدليس وقد عنعن هنا ولم أر له متابعا في روايته عن عوف وهو ابن أبي جميلة الأعرابي .
2 – أن عوف الأعرابي ثقة إلا أنه زن بأنه كان يبغض الصحابة والحديث في الطعن في صحابيين جليلين وهما أبي بكرة والمغيرة رضي الله عنهما ، ولا يقبل شهادة عدو على عدوه فمن طعن في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يقبل مه قول فيهم البتة .
3 - إن قسامة لم أر من ذكره بالسماع من عمر أو علي رضي الله عنهما ، ولم أر من وثقه سوى العجلي وابن حبان وكذا ابن سعد والعجلي وابن حبان فيهما تساهل كما هو معلوم في التوثيق وابن سعد ليس ممن يعتمد قولهم في الجرح والتعديل فغالب مادته من الواقدي والواقدي متروك الحديث هالك كما هو معلوم ، وحديث مثل هذا حقه أن يشتهر لا أن ينقل هكذا بإسناد فرد غريب كهذا ، ثم ينقض به عدالة صحابي متيقنة الثبوت والدلالة .



خامسا:
قال ابن عساكر في تاريخه ترجمة المغيرة بن شعبة رضي الله عنه :
أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد أنا أبو الحسين محمد بن أحمد أنا أبو طاهر المخلص أنا أبو بكر بن سيف أنا السري بن يحيى أنا شعيب بن إبراهيم أنا سيف بن عمر قال ولما أحرز عتبة الأهواز وأوطأ أهل فارس استأذن عمر في الحج فأذن له فلما قضى حجه استعفاه فأبى أن يعفيه وعزم عليه ليرجعن إلى عمله فدعا الله ثم انصرف فمات في بطن نخلة فدفن وبلغ عمر فمر به زائرا لقبره وقال أن قتلتك لولا أنه أجل معلوم وكتاب مرقوم وأثنى عليه بفضله ولم يختط فيمن اختط من المهاجرين وإنما ورث ولده منزلهم من فاختة بنت غزوان وكانت تحت عثمان بن عفان وكان حباب مولاه قد لزم شيبة فلم يختط ومات عتبة بن غزوان على رأس ثلاث وستين ونصف من مفارقة سعد بالمدائن وقد استخلف على الناس أبا سبرة بن أبي رهم وعماله على حالهم ومسالحه على نهر تيري ومناذر وسوق الأهواز وسرق والهرمزان برامهرمز مصالح عليها وعلى السوس والبستان وجندي سابور ومهرجان قذق وذلك بعد ننعد الدين كان العلاء حمل في البحر إلى فارس ونزولهم البصرة وكان يقال لهم أهل طاوس نسبوا إلى الوقعة فأقر عمر أبا سبرة بن أبي رهم على البصرة ببقية السنة التي مات فيها عتبة بن غزوان واستخلف عبد الرحمن بن سهل فعمل بقية السنة ثم استعمل المغيرة بن شعبة في السنة الثانية من بعد وفاة عتبة فعمل عليها بقية تلك السنة والسنة التي تليها لم ينتقض عليه أحد في عمله وكان مرزوقا بسلامة ولم يحدث شيئا إلا ما كان بينه وبين أبي بكرة ثم استعمل أبا موسى على البصرة وصرف إلى الكوفة واستعمل عمر بن سراقة ثم صرف عمر بن سراقة إلى الكوفة من البصرة وصرف أبو موسى إلى البصرة من الكوفة فعمل عليها ثانية وكان الذي حدث بين أبي بكرة وبين المغيرة سببا لعزله كان المغيرة يناغيه وكان أبو بكرة ينافره عند كل ما يكون منه وكانا بالبصرة متجاورين بينهما طريق وكانا في مشربتين متقابلتين لهما في داريهما في كل واحدة منهما كوة مقابلة للأخرى فاجتمع إلى أبي بكرة نفر يتحدثون في مشربته فهبت ريح ففتحت باب الكوة فقام أبو بكرة ليسقفها فبصر المغيرة وقد فتحت الريح باب كوة مشربته وهو بين رجلي امرأة فقال للنفر قوموا فانظروا فقاموا فنظروا ثم قال اشهدوا قالوا ومن هذه قال أم جميل بنت الأفقم وكانت أم جميل إحدى بني عامر بن صعصعة وكانت غاشية للمغيرة وتغشى الأمراء والأشراف وكان بعض النساء يفعل ذلك في زمانها فقالوا إنما رأينا أعجازا ولا ندري ما الوجه ثم إنهم صمموا حين قامت فلما خرج المغيرة إلى الصلاة حال أبو بكرة بينه وبين الصلاة وقال لا تصلي بنا فكتبوا إلى عمر بذلك وتكاتبوا فبعث عمر إلى أبي موسى فقال يا أبا موسى إني مستعملك إني أبعثك إلى أرض قد باض فيها الشيطان وأفرخ فالزم ما تعرف ولا تبدل فيستبدل الله بك فقال يا أمير المؤمنين أعني بعدة من أصحاب رسول الله من المهاجرين والأنصار فإني وجدتهم في هذه الأمة وهذه الأعمال كالملح في الطعام لا يصلح إلا به قال فاستعان بمن أحببت فاستعار تسعة عشر رجلا منهم أنس بن مالك وعمران بن حصين وهشام بن عامر ثم خرج أبو موسى فيهم حتى أناخ بالبصرة في المربد وبلغ المغيرة أن أبا موسى قد أناخ بالمربد فقال والله ما جاء أبو موسى زائرا ولا تاجرا ولكنه جاء أميرا فإنهم لفي ذلك إذ جاء أبو موسى حتى دخل عليهم فدفع إليه أبو موسى كتابا من عمر أنه لأوجز كتاب كتب به أحد من الناس أربع كلم عزل فيها وعاتب واستحث وأمر أما بعد فإنه بلغني عنك نبأ عظيم فبعثت أبا موسى أميرا فسلم له ما في يديك والعجل وكتب إلى أهل البصرة أما بعد فإني قد بعثت أبا موسى أميرا عليكم ليأخذ لضعيفكم من قويكم وليقاتل بكم عدوكم وليدفع عن ذمتكم وليجبي لكم فيئكم ثم ليقسمه فيكم ولينقي لكم طرقكم
وأهدى له المغيرة وليدة من مولدات الطائف تدعى عقيلة وقال إني قد رضيتها لك وكانت فارهة فكان أبو موسى عبد الله بن قيس بن سليم بن حصار وارتحل المغيرة وأبو بكرة ونافع بن كلدة وزياد بن أبي سفيان وشبل بن معبد البجلي حتى قدموا على عمر فجمع بينهم وبين المغيرة فقال المغيرة سل هؤلاء الأعبد كيف رأوني مستقبلهم أو مستدبرهم أو كيف رأوا المرأة أو عرفوها فإن كانوا مستقبلي فكيف لم أستتر أو مستدبري فبأي شيء استحلوا النظر إلي في منزلي على امرأتي فوالله ما أتيت إلا امرأتي وكانت تشبهها فبدأ بأبي بكرة فشهد عليه أنه رآه بين رجلي أم جميل وهو يدخله ويخرجه كالميل في المكحلة قال كيف رأيتهما قال مستدبرهما قال فكيف استثبت رأسها قال تحاملت قال ثم دعا بشبل بن معبد فشهد بمثل ذلك قال استدبرتهما أم استقبلتهما قال استقبلتهما وشهد نافع بمثل شهادة أبي بكر ولم يشهد زياد بمثل شهادتهم قال رأيته جالسا بين رجلي امرأة فرأيت قدمين مخضوبتين تخفقان واستين مكشوفتين وسمعت حفزانا شديدا قال هل رأيته كالملمول في المكحلة قال لا قال هل تعرف المرأة قال لا ولكن أشبهها قال فتنح وأمر بالثلاثة فجلدوا الحد وقرأ فإذا لم يأتوا بالشهداء فأولئك عند الله هم الكاذبون فقال المغيرة اشفني من الأعبد قال اسكت اسكت الله نأمتك والله لو تمت الشهادة لرجمتك بأحجاري .

قلت : وهذه حكاية كذب موضوعة لأمور :
الأول : سيف بن عمر وهو الضبي ، قال يحيى ضعيف الحديث فليس خير منه
وقال أبو حاتم الرازي متروك الحديث
وقال النسائي والدارقطني ضعيف
وقال ابن حبان يروي الموضوعات عن الأثبات وقال إنه يضع الحديث ، فلعلها من وضعه .
الثاني : الراوي عنه شعيب بن إبراهيم قال في الذهبي في ميزانه : فيه جهالة .




وأخرج ابن عساكر أيضا في ترجمة المغيرة بن شعبة من تاريخه :
أنبأنا أبو علي بن نبهان وأخبرنا أبو الفضل بن ناصر أنا أحمد بن الحسن ومحمد بن إسحاق بن إبراهيم وابن نبهان
ح وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أحمد بن الحسن قالوا أنا أبو علي بن شاذان أنا أبو بكر محمد بن الحسن بن مقسم المقرىء نا أبو العباس ثعلب قال لما أن قال أبو بكرة أشهد أنه لزان قال عمر اجلده قال له علي إذا فارجم صاحبك لأنك قد اعتددت بشهادته فصارت شهادتين وإنما هي شهادة واحد أعادها .

أقول : وهذا أيضا لا يصح لعلتين :
1 - فيه محمد بن الحسن بن مقسم المقريء
قال الذهبي : تكلموا فيه ، وفي لسان الميزان لابن حجر ما يفيد أنه كان يتلقن ويدخل عليه ما ليس من حديثه .
2 - وأبو العباس ثعلب هو أحمد بن يحيى بن يزيد الشيباني مولاهم البغدادي صاحب الفصيح ثقة
لكن بينه وبين الصحابة مفاوز تنقطع دونها أعناق الإبل .


والحمدلله على نعمة الاسلام

النجف الاشرف
20-03-2012, 08:53 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
لا أعلم واقعا متى يفهم الوهابي فالزميل ينكر اصل القصة بناءا على بعض الطرق ؟! او بالاحرى نسخها من احد الحمير
والان هات لنا قفاك وخذ هذان الكفان من علمائك
1- ارواء الغليل - محمد ناصر الالباني
2361 - ( أثر " أن عمر رضى الله عنه لما شهد عنده أبو بكرة ، ونافع وشبل بن معبد ، على المغيرة بن شعبة بالزنى حدهم حد القذف ، لما تخلف الرابع زياد فلم يشهد " . صحيح . أخرجه الطحاوي ( 2 / 286 - 287 ) من طريق السري بن يحيى قال : ثنا عبد الكريم بن رشيد عن أبى عثمان النهدي قال : " جاء رجل إلى عمر بن الخطاب ، رضى الله عنه فشهد على المغيرة بن شعبة فتغير لون عمر ، ثم جاء آخر . فشهد فتغير لون عمر ، ثم جاء آخر فشهد ، فتغير لون عمر ، حتى عرفنا ذلك فيه ، وأنكر لذلك ، وجاء آخر يحرك بيديه ، فقال : ما عندك يا سلخ العقاب ، وصاح أبو عثمان صيحة تشبهها صيحة عمر ، حتى كربت أن يغشى على ، قال : رأيت أمرا قبيحا ، قال الحمد لله الذي لم يشمت الشيطان بأمة محمد ( صلى الله عليه وسلم ) ، فأمر بأولئك النفر فجلدوا " . قلت : وإسناده صحيح ، ورجاله ثقات غير ابن رشيد وهو صدوق . وقد توبع ، فقال ابن أبى شيبة ( 11 / 85 / 1 ) : نا ابن علية عن التيمى عن أبى عثمان قال : " لما شهد أبو بكرة وصاحباه على المغيرة جاء زياد ، فقال له عمر : رجل لن يشهد إن شاء الله إلا بحق ، قال : رأيت انبهارا ، ومجلسا سيئا ، فقال عمر : هل رأيت المرود دخل المكحلة ؟ قال : لا ، قال : فأمر بهم فجلدوا " . قلت : وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين . وله طرق أخرى ، منها عن قسامة بن زهير قال : " لما كان من شأن أبي بكرة والمغيرة الذي كان - وذكر الحديث - قال : فدعا الشهود ، فشهد أبو بكرة ، وشبل بن معبد ، وأبو عبد الله نافع ، فقال عمر حين شهد هؤلاء الثلاثة : شق على عمر شأنه ، فلما قدم زياد قال : إن تشهد إن شاء الله إلا بحق ، قال زياد : أما الزنا فلا أشهد به ، ولكن قد رأيت أمرا قبيحا ، قال عمر : الله أكبر ، حدوهم ، فجلدوهم ، قال : فقال أبو بكرة بعدما ضربه : أشهد أنه زان ، فهم عمر رضى الله عنه أن يعيد عليه الجلد ، فنهاه على رضى الله عنه وقال : إن جلدته فارجم صاحبك ، فتركه ولم يجلده " . أخرجه ابن أبي شيبة وعنه البيهقى ( 8 / 334 - 335 ) . قلت : وإسناده صحيح . .. الى اخره


2- ابن حجر العسقلاني في فتح الباري
قلت ورواه بن جرير من وجه آخر عن سفيان فسماه بن المسيب وكذلك رويناه بعلو من طريق الزعفراني عن سفيان ورواه بن جرير في التفسير من طريق بن إسحاق عن الزهري عن سعيد بن المسيب أتم من هذا ولفظه أن عمر بن الخطاب ضرب أبا بكرة وشبل بن معبد ونافع بن الحارث بن كلدة الحد وقال لهم من أكذب نفسه قبلت شهادته فيما يستقبل ومن لم يفعل لم أجز شهادته فأكذب شبل نفسه ونافع وأبي أبو بكرة أن يفعل قال الزهري هو والله سنة فاحفظوه ورواه سليمان بن كثير عن الزهري عن سعيد بن المسيب أن عمر حيث شهد أبو بكرة ونافع وشبل على المغيرة وشهد زياد على خلاف شهادتهم فجلدهم عمر واستتابهم وقال من رجع منكم عن شهادته قبلت شهادته فأبى أبو بكرة أن يرجع

فالى متى يا عزيزي الساذج يا سني عراقي تبقى أضحوكه يضحك على عقلك بهائم ناطقه ؟!!!!! لهذا كل الطرق التي جئت فرحا بها - وان غضضنا النظر عن ان ما كتبته من تضعيفات علميا لا يقيم بقشره بصل وقبلناها منك - تكون حسنه لان القصة صحيحه بطرق اخرى
ولا أعلم متى يعلمكم علمائكم اصول الحديث والتصحيح والتضعيفات وينقذوكم مما انتم فيه من تخبط اعمى يضحك العقلاء من حالكم

مع العلم ارجع الى ترجمه ابو بكرة الصحابي وستجد اهل التراجم يذكرون هذه القصة

والحمدلله على نعمة الاسلام
عجبا والله هل أسلامك قائم على الكذب ؟!! نعوذ بلله من ملة الوهابيه

الطالب313
20-03-2012, 08:56 PM
اتي الحمار الوهابي عراقي سني ويفتخر محب الاصحاب مبغض الال اخوان هذا الامعه كاتب في منتدى الدفاع عن السمنه انه بعدما رد على موضوع لي طرد تخيلوا هذا الامعه هو ومن معه وهم يحتفلون يكفي جواب النجف الاشرف

النجف الاشرف
20-03-2012, 09:13 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اتي الحمار الوهابي عراقي سني ويفتخر محب الاصحاب مبغض الال اخوان هذا الامعه كاتب في منتدى الدفاع عن السمنه انه بعدما رد على موضوع لي طرد تخيلوا هذا الامعه هو ومن معه وهم يحتفلون يكفي جواب النجف الاشرف
يا حبيبي الانتصارات الوهمية مللنا منها ليحتفلوا كيفما يشائون , واقعا هذا الغلام لا يحسن شي سوى نسخ لصق كان الامر عنده معركة يجب ان يكتب ويجيب ...
وانت علمائهم لم تستطيع الرد عليك فدع هولاء الاطفال ينفسون قليلا عن غضيهم وحقدهم فالغباء عندهم متوارث من سيدهم الذي يحبه عمير

وها انا اكررها منتديات أنا شيعي العالمية للعقلاء واهل العلم واما من يدخل يناقش في الاسانيد وهو لا يفرق مابين حديث صحيح له طرق عده فيها الضعيف والصحيح ليس له مكان
والظاهر بان المذهب الوهابي لا يوجد فيه عاقل واحد او لا اقله صاحب علم ولو كان قليلا بحيث اغلب النماذج من امثال هذا المسكين
والسلام عليكم