قوافي الأيثار
19-03-2012, 03:29 PM
السلام عليكم ............
في حضرة ميثم التمار
عزفت بناتُ الفكر في أوتاري = فترنمت في مِيــــــــــــثمِ التمّارِ
وتهادلت ما بين خاطرتي له = هذي القصيدةُ وهي من أشعاري
فقصدتهُ والسانحــــاتُ تهزني = شوقاً لِذكرِ مَفــــــــاخرِ الأبرار
إيمـــــــــــــانه لا بالتقّولِ أنما = بالفعـــــلِ والإفصاح والاجهار
حَمِلَ الولاء وكان ظل المرتضى = وأنيــــــــسه في الحلِّ والأسفار
وقد استقى مِن عذبه مستلهما = فحوى العلوم وغاصَ في الأسرار
عِّلمُ البلايــا والمنايــا عنـــــدهُ = وفـــــواضلٌ تربوا على التذكار
بَــرٌّ تَقـــيٌّ عـالمٌ ومُجـــــــاهدٌ = زَيِنٌ للآل المُصطفــــى الأطهار
والثابتُ القدمِ الذي مـا راعه = سخـــــطُ الدعّيِّ صنيعةِ الفجّار
يومــــاً أتــــــاهُ المرتضى فأسرّه = خبـــراً وكـــــان يتوقُ للأخبار
يا مِيـــثما يوماً ستُصلّبُ ها هنا = أو يرغمــوك تنال مِن مقداري
كيفَ الصنيـــعُ اذا دعاك دعيِهُم = يا صاحبـــي في تلكم الأقدار ؟
فأجــابهُ التمّـــارُ يا شمسَ الهدى = وأخـا النبـيِّ وحجـــةَ الجبّار
واللهِ تلقـــاني بِحبِـــــــكَ صابراً = لا أخشَ من حتفٍ ومِنْ أخطار
يا سيِدي روحـــــي فداءُك أنني = نِلتُ الرضـــا بولايـــــة الكرارِ
حاشى التبــريَّ مِنكَ يا علمَ التقى = هيهـاتَ ذلك مَدخــــلٌ للنارِ
فأجابهُ زوجُّ الرضيــــــــةِ فاطمٍ = ستَكونُ قربيَ في الجنانِ جواري
ولمِيــــثمٍ قــــولُ الوصيِّ شهادةٌ = فَكفى بهـــــــا فخراً لكلِّ فَخَار
قَدْ قَطعّــــوه وصَلَّبوه فلم يروا = ألا الثبـــــاتَ وثـــــورةَ الإصرار
ومَضى إلى حيثُ النعيــــمُ منازلاً = مُستـــــــدركاً لقوافلِ الأحرار
هذي العقيـــدةُ أهلُها ورجالُها = السالكـــــــون إلى جِنان الباري
واليومَ تقصــــدهُ القلوبُ تهافتاً = وتـــــــــؤمُ أجناسٌ من الزوارِ
فعليكَ ألفَّ تحيــــــــةٍ يا مِيثما = ما هلَّ بدرٌ بعدَ شمـــسِ نهار
بقلم
عمار جبار خضير
2012-03-19
في حضرة ميثم التمار
عزفت بناتُ الفكر في أوتاري = فترنمت في مِيــــــــــــثمِ التمّارِ
وتهادلت ما بين خاطرتي له = هذي القصيدةُ وهي من أشعاري
فقصدتهُ والسانحــــاتُ تهزني = شوقاً لِذكرِ مَفــــــــاخرِ الأبرار
إيمـــــــــــــانه لا بالتقّولِ أنما = بالفعـــــلِ والإفصاح والاجهار
حَمِلَ الولاء وكان ظل المرتضى = وأنيــــــــسه في الحلِّ والأسفار
وقد استقى مِن عذبه مستلهما = فحوى العلوم وغاصَ في الأسرار
عِّلمُ البلايــا والمنايــا عنـــــدهُ = وفـــــواضلٌ تربوا على التذكار
بَــرٌّ تَقـــيٌّ عـالمٌ ومُجـــــــاهدٌ = زَيِنٌ للآل المُصطفــــى الأطهار
والثابتُ القدمِ الذي مـا راعه = سخـــــطُ الدعّيِّ صنيعةِ الفجّار
يومــــاً أتــــــاهُ المرتضى فأسرّه = خبـــراً وكـــــان يتوقُ للأخبار
يا مِيـــثما يوماً ستُصلّبُ ها هنا = أو يرغمــوك تنال مِن مقداري
كيفَ الصنيـــعُ اذا دعاك دعيِهُم = يا صاحبـــي في تلكم الأقدار ؟
فأجــابهُ التمّـــارُ يا شمسَ الهدى = وأخـا النبـيِّ وحجـــةَ الجبّار
واللهِ تلقـــاني بِحبِـــــــكَ صابراً = لا أخشَ من حتفٍ ومِنْ أخطار
يا سيِدي روحـــــي فداءُك أنني = نِلتُ الرضـــا بولايـــــة الكرارِ
حاشى التبــريَّ مِنكَ يا علمَ التقى = هيهـاتَ ذلك مَدخــــلٌ للنارِ
فأجابهُ زوجُّ الرضيــــــــةِ فاطمٍ = ستَكونُ قربيَ في الجنانِ جواري
ولمِيــــثمٍ قــــولُ الوصيِّ شهادةٌ = فَكفى بهـــــــا فخراً لكلِّ فَخَار
قَدْ قَطعّــــوه وصَلَّبوه فلم يروا = ألا الثبـــــاتَ وثـــــورةَ الإصرار
ومَضى إلى حيثُ النعيــــمُ منازلاً = مُستـــــــدركاً لقوافلِ الأحرار
هذي العقيـــدةُ أهلُها ورجالُها = السالكـــــــون إلى جِنان الباري
واليومَ تقصــــدهُ القلوبُ تهافتاً = وتـــــــــؤمُ أجناسٌ من الزوارِ
فعليكَ ألفَّ تحيــــــــةٍ يا مِيثما = ما هلَّ بدرٌ بعدَ شمـــسِ نهار
بقلم
عمار جبار خضير
2012-03-19