المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ... حُـسينٌ ســـاكنٌ قــلـبي ... الشاعر السيد بهاء آل طعمه


بهاء آل طعمه
19-03-2012, 03:51 PM
بين يدي أستاذنا الكبير القدير الدكتور الأديب .... الناقد ... مع خالص التحايا


حُسينٌ ساكنٌ قَلْبِي



شعر / السيد بهاء آل طعمه









رَجَــوتُ السّبطَ حامِينا


لِتَحقِـــيقِِ أَمانيـــــنا










حُسينٌ ذلكَ الضــــّامي


بيَومِ الحشر حـــــادِينا










فيا طابَ مُحبّــــيهِ


ويا طابَ مُــــحامِينا










حُسينٌ ساكِــنٌ قَلْبِي


بهِ تُجـــلَى مآسِينا










حُسينٌ هِبــــَةُ الباري


وكـــنزٌ للمُــــوالِينا








حُسينٌ حُبُّهُ سِحْرٌ


وَسِـــرٌّ في مَعانِِينا









على الحَوضِ غداً يدنو


مِنَ الكوثــــرِ ساقِينا










بقلبي إسمُـــهُ يَسري


كما تَســــري ليالِينا











بوسْطِ الرّوحِ والجَوفِ


ولا نَخــــشَى مُعادِينا









هُو الرّحــــمةُ للكونِ


بهِ نَمْــــحِي مَعاصِينا










هُو الكعبَــةُ لِلعُشّاقِ


ما أَبــهاهُ وَآلِيـــنا







هُو العِشقُ هُو الحُبُّ


بهِ صِرنا مَـــــجانِِينا








هُو القِبــــْلَةُ لِلإسلامِ


قدْ فاقَ المَــــــضامِينا









أَبو السَجّادِ يَاذُخــــراً


وَيَا عِزّاً يُحــــــاكِينا









لكَ الأرواحُ نَفــــدِيها


ونفدِيكَ أَهالِــــــينا








لكَ الدُنيا بِمَــــنْ فيها


لك الأُخــــرى رَيَاحِيِنا







لكَ الأنْفُسُ نُرخِصُها


ويشــــهدُ ذا تَفَانِِينا






لكَ الحَشرُ وَمنْ فيهِ


بهِ تـــا للهِ قاضِينا









تُـــنادِي أَينَ عُشّاقِي


هُنا تتلُو أَسَــــامِينا










فهاهُمْ فِتيَةُ العُـــشّاقِِِ


نادُوا سيّدي جيــنا








تَقُلْ لِلخُلدِ مَـــسعاكُمْ


إلى الجـــــنّاتِ ماضِينا









وَلمّا ندخُلُ المـــَأوى


تُحيِّــــــيكَ أَيادِينا









أَبو الأحـــرارِ يادُرٌّ


وفجـــــرٌ في أَراضِينا






فأنتَ الشَّـــفعُ والوِترُ


بيومِ الحـــشر جازِينا









فَمَنْ غيرُكَ بالمِــيعادِ


حامِيـــــنا وَكافِينا











ومنْ غَيرُكَ يُنجـــِينا


إذا بَلَغَتْ تَرَاقِـــــينا











وَمَنْ بالقَبرِ يحمـــــينا


إذا ضَــــجّتْ مَعاصِينا












فَأَنتَ الشّافعُ الرّاحمُ


قَدْ تعلَــــمُ ماضِينا









إليكَ القــــولُ والفعلُ


ولاغــــــيرُكَ راعِينا





مفاعـــــيلٌ مفاعيلُ


حُسينٌ في قوافيــــنا

في الروحْ تَسكنْ
19-03-2012, 04:09 PM
هو الأفقُ المَوجوعْ مِنْ أناته ..
هي سَماءْ الحُزنْ ..
مِنْ إفترشتْ حُمرة دِمَائه ..
هو مِنْ جعلْ من الكافورْ ..
صَبراً ..
ومِنْ القتلْ كَفنْ كَبريائه ..
هي مَنْ حضنتُ ترابُ دُموعه بِِعطائه ..
هو الجَسدُ المُرملْ بِالدماءْ ..
هو الأناتُ ..
وأوجاعْ السَماءْ ..
هو المقتولْ ظلماً قبلْ قتلكِ ياكربلاءْ ..
هي الأيامْ مَنْ تَحفرُ في القلبْ ذكراكْ ..
يانَبعْ الإباءْ ...
همْ الباقونْ على خُطاكْ ماطالْ المَدا .. !


بَهي ذلكْ الحرفُ المتوقدْ على ضفافْ السطورْ ..
أناملُ تتقنُ النزفْ بِكلْ ألقْ .. وردّ لكْ يا بَهاءْ ..

الناقد
19-03-2012, 04:09 PM
السيد ال طعمة ... سلامٌ عليكم
ها انت ...قصيدة بعد أخرى تلتفع الابداع ..
ملاحظة بسيطة

(جينا) لفظة عامية أبدلها بـ (جئنا)

فهاهُمْ فِتيَةُ العُـــشّاقِِِ



نادُوا سيّدي جيــنا
(تقلْ) لماذا جزمت وهي لم تسبق بجازم
تصبح ( فقلْ) ليكون فعل أمر



تَقُلْ لِلخُلدِ مَـــسعاكُمْ



إلى الجـــــنّاتِ ماضِينا

نزار الفرج
19-03-2012, 08:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على سيد شباب اهل الجنة
بوركت ايها الشاعر سيد بهاء وطيب الله هذه الانفاس ..
تقبل دعائي ايها العزيز
اخوك الكبير ابو محسد

بهاء آل طعمه
19-03-2012, 08:59 PM
في الروحْ تَسكنْ;

هو الأفقُ المَوجوعْ مِنْ أناته ..
هي سَماءْ الحُزنْ ..
مِنْ إفترشتْ حُمرة دِمَائه ..
هو مِنْ جعلْ من الكافورْ ..
صَبراً ..
ومِنْ القتلْ كَفنْ كَبريائه ..
هي مَنْ حضنتُ ترابُ دُموعه بِِعطائه ..
هو الجَسدُ المُرملْ بِالدماءْ ..
هو الأناتُ ..
وأوجاعْ السَماءْ ..
هو المقتولْ ظلماً قبلْ قتلكِ ياكربلاءْ ..
هي الأيامْ مَنْ تَحفرُ في القلبْ ذكراكْ ..
يانَبعْ الإباءْ ...
همْ الباقونْ على خُطاكْ ماطالْ المَدا .. !


بَهي ذلكْ الحرفُ المتوقدْ على ضفافْ السطورْ ..
أناملُ تتقنُ النزفْ بِكلْ ألقْ .. وردّ لكْ يا بَهاءْ ..


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ

في الروح تسكن ..... حقيقة اخجلني ردك العبق الفواح .. وأصبحتُ عاجزاً عن الرد بمايليق ألقك وصفاء بوحك وسلاسة يراعك .. وإباء نفسك الطهورة ... دمتِ لي ودام نبضك الموشح بالنور هاطلا على واحتي المظلمة ..,


تلالٌ منْ زهور الياسمين أفترشها بين أياديك الطهر ..,

الأقل

بهاء