فطرس11
17-08-2007, 08:06 PM
هذي قصيده عن الأحساء عاجبتني كثير بس ماعرف هل هي مكرره او غير مكرره , عمومآ التكرار يعلم الشطار:)
للشاعر المبدع جلال العلي
يتكلم فيها عن الأحساء
أحساء مهما ضيعوك تبسمي ومهما سقوك المر لاتتالمي
أحساء لايحزنك انك دوحة مهجورة من صادح مترنم
او غادة مثل الربيع جميلة طمست محاسنها بليل مظلم
أو شاعر عذب القوافي ملهم ضرب الزمان عليه ستر تكتنم
يكفيك ياأحساء أنك في غد شيعية وقيت عذاب جهنم
أحساء مهما ضيعوك تبسمي وتجرعي بالعز كأس العلقم
واستأنسي مهما رأيت أمجاد ا ذاقوا لحبك نقمة المتحكم
وتدرعي الصبر الجميل إذا انثنى في جيد أهلك صارم لم يرحم
فإذا الشوارع قد علت في صياحاتها وتسربلت كل الروابي بالدم
حتى إذا أهلوك شتت جمعهم أحساء لاتهني ولاتستسلمي
فدعي التشيع كالنسيم مسافرا في كل أرض رغم أنف المجرم
وإذا الآذن قد تلاشى صوتها وتعثرت الله أكبر في الفم
وإذا المنابر أصدت أبوابها وتنكست رايات شهر محرم
وإذا فم الإسلام ألجم فاعلمي أن فيك قوم ثغرهم لم يلجم
بالعز نرضى أن نبيت عل الظما وعلى الخنا نأبى عذوبة زمزم
ياقوم شرع القتل ليس ببدعة فينا ولاتشتيت شمل معمم
هذي ربي بغداد تشهد أن لنا جسما من التعذيب لم يحطم
أحساء اني قد عهدتك موطنا لجهاد شعب عزمه لم يحطم
وجزيرة فوق السهى معشوقة يهفوا اليها كل قلب متيم
ماضرأنك قد حرمت يد الغنى وغدوت منهم كالفقير المعدم
ماضر أن تشكوا النخيل من الظما والماء في فم مترف متنعم
وإذا زهت بالفاتنات مدينة فمن الحسا والفضل فضل المنعم
أحساء لاسلمت يداك إذا سعت ممدوة ترجوا تفضل منعم
وحرمت من قطر السماء إذا خبا نور التشيع تحت ليل مظلم
كوني برغم العاديات منابرا تهدي السنا لمظلل عنا عمى
كوني كحصن راسخ متمنع مهما رماه الدهر لم يتهدم
كوني إلى العلياء أول ناهض متحرر من ذل قيد محكم
كم موطن بل الدماء رخيصة فنأى الخنا عن وجهه المتهجم
أو ماعلمت أن فاطم قد رقت هام العلا من ضلعها المتحطم
سادت فطأطأت الثريا رأسها أكرم بأمجاد البتول وأعظم
لم لم تسد وهي التي كانت على دول الضلالة كالقضاء المبرم
وقفت بمفردها كموقف أمة فزهت ولم تبدي تذلل مرغم
فتيقن المستضعفون بأن في أرض الكرامة دولة لم تهزم
شمس الكرامة مزقى ستر الدجى عن قلب هجر ألوانه المتألم
وعلى ربى الأحساء غنى حكمة كان الزمان لها لسان مترج
الظلم من شيم النفوس وإن تجد ذا عفة فلعله لم يظلم
م
ن
ق
و
ل
للشاعر المبدع جلال العلي
يتكلم فيها عن الأحساء
أحساء مهما ضيعوك تبسمي ومهما سقوك المر لاتتالمي
أحساء لايحزنك انك دوحة مهجورة من صادح مترنم
او غادة مثل الربيع جميلة طمست محاسنها بليل مظلم
أو شاعر عذب القوافي ملهم ضرب الزمان عليه ستر تكتنم
يكفيك ياأحساء أنك في غد شيعية وقيت عذاب جهنم
أحساء مهما ضيعوك تبسمي وتجرعي بالعز كأس العلقم
واستأنسي مهما رأيت أمجاد ا ذاقوا لحبك نقمة المتحكم
وتدرعي الصبر الجميل إذا انثنى في جيد أهلك صارم لم يرحم
فإذا الشوارع قد علت في صياحاتها وتسربلت كل الروابي بالدم
حتى إذا أهلوك شتت جمعهم أحساء لاتهني ولاتستسلمي
فدعي التشيع كالنسيم مسافرا في كل أرض رغم أنف المجرم
وإذا الآذن قد تلاشى صوتها وتعثرت الله أكبر في الفم
وإذا المنابر أصدت أبوابها وتنكست رايات شهر محرم
وإذا فم الإسلام ألجم فاعلمي أن فيك قوم ثغرهم لم يلجم
بالعز نرضى أن نبيت عل الظما وعلى الخنا نأبى عذوبة زمزم
ياقوم شرع القتل ليس ببدعة فينا ولاتشتيت شمل معمم
هذي ربي بغداد تشهد أن لنا جسما من التعذيب لم يحطم
أحساء اني قد عهدتك موطنا لجهاد شعب عزمه لم يحطم
وجزيرة فوق السهى معشوقة يهفوا اليها كل قلب متيم
ماضرأنك قد حرمت يد الغنى وغدوت منهم كالفقير المعدم
ماضر أن تشكوا النخيل من الظما والماء في فم مترف متنعم
وإذا زهت بالفاتنات مدينة فمن الحسا والفضل فضل المنعم
أحساء لاسلمت يداك إذا سعت ممدوة ترجوا تفضل منعم
وحرمت من قطر السماء إذا خبا نور التشيع تحت ليل مظلم
كوني برغم العاديات منابرا تهدي السنا لمظلل عنا عمى
كوني كحصن راسخ متمنع مهما رماه الدهر لم يتهدم
كوني إلى العلياء أول ناهض متحرر من ذل قيد محكم
كم موطن بل الدماء رخيصة فنأى الخنا عن وجهه المتهجم
أو ماعلمت أن فاطم قد رقت هام العلا من ضلعها المتحطم
سادت فطأطأت الثريا رأسها أكرم بأمجاد البتول وأعظم
لم لم تسد وهي التي كانت على دول الضلالة كالقضاء المبرم
وقفت بمفردها كموقف أمة فزهت ولم تبدي تذلل مرغم
فتيقن المستضعفون بأن في أرض الكرامة دولة لم تهزم
شمس الكرامة مزقى ستر الدجى عن قلب هجر ألوانه المتألم
وعلى ربى الأحساء غنى حكمة كان الزمان لها لسان مترج
الظلم من شيم النفوس وإن تجد ذا عفة فلعله لم يظلم
م
ن
ق
و
ل