محمد الغازي
21-03-2012, 03:07 AM
اللهم صل على محمد و آل محمد..
اختلطت علينا هذه الأيام المشاعر و الأحاسيس- نحن شيعة المغرب-..
ف20 مارس بالنسبة لنا و لأهلنا تحمل ذكرى أليمة..
فهو اليوم الذي روع فيه رجال المخابرات أمهاتنا و آبائنا و زوجاتنا وأولادنا و اخواننا و....
و فيه هتكوا حرمة بيوتنا...
و سرقوا كتبنا و مجلاتنا و و.....
و التهمة...التشيع...
كل هذا في ظل مزايدة بعض من يسمون انفسهم اسلاميين على السلطة فيما يخص مقاربتها الأمنية لنا...
و صمت آخرين...
و شماتة البعض..
و بالمقابل ادانة و استنكار للسلطات من قبل خصوم الاسلاميين الكلاسيكيين من يساريين و علمانيين...
و تضامن معنا مشكور و مقدر...
و هاهي الذكرى الثالثة اليوم تحل علينا بحدث أكثر ألما و خطورة...
استشهاد الشيخ عبد الله الدهدوه امام مسجد الامام الرضا ببروكسيل على اثر المحرقة التي قام بها احد الطائفيين الوهابيين...
يتضاعف الألم و تزداد الشدة مع الصمت المريب لمؤسسات الدولة نظاما و حكومة و برلمانا...
و أحزاب و تنظيمات اسلامية و إعلام و..
إلا من خرج من هذا الاجماع من أحرار...
كل هذا و غيره نقلناه الى أسماع الحاضرين و المشاركين في الندوة العالمية لحرية المعتقد بالمغرب ، التي نظمتها مجموعة الحداثة و الديمقراطية بالدار البيضاء يومي 16 و 17 مارس 2012...
إذ كنا ضمن المشاركين و حيث كان الحضور وازنا يتواجد فيه من يمثل هيومن رايتس ووش ، أطراف أمريكية فرنسية تركية تونسية سنغالية ، شخصيات مغربية من مفكرين و سياسيين و حقوقيين و..... من كل المشارب ...
شهد هذا المحفل تفاعلا و تعاطفا مع قضيتنا…
أخيرا و ليس آخرا.. و بعد الجنازة الرهيبة التي حظيت بها جثة شهيدنا الشيخ عبد الله الدهدوه في طنجة..أصبح الشيعة المغاربة لهم حضور واضح و بارز في المغرب...لا يسع الآخرين من أصدقاء و خصوم و أعداء إلا أن يتعايشوا معهم على أساس المواطنة ابتداء..
قال الله عز وجل:
{الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ (172) الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174)
آل عمران
اختلطت علينا هذه الأيام المشاعر و الأحاسيس- نحن شيعة المغرب-..
ف20 مارس بالنسبة لنا و لأهلنا تحمل ذكرى أليمة..
فهو اليوم الذي روع فيه رجال المخابرات أمهاتنا و آبائنا و زوجاتنا وأولادنا و اخواننا و....
و فيه هتكوا حرمة بيوتنا...
و سرقوا كتبنا و مجلاتنا و و.....
و التهمة...التشيع...
كل هذا في ظل مزايدة بعض من يسمون انفسهم اسلاميين على السلطة فيما يخص مقاربتها الأمنية لنا...
و صمت آخرين...
و شماتة البعض..
و بالمقابل ادانة و استنكار للسلطات من قبل خصوم الاسلاميين الكلاسيكيين من يساريين و علمانيين...
و تضامن معنا مشكور و مقدر...
و هاهي الذكرى الثالثة اليوم تحل علينا بحدث أكثر ألما و خطورة...
استشهاد الشيخ عبد الله الدهدوه امام مسجد الامام الرضا ببروكسيل على اثر المحرقة التي قام بها احد الطائفيين الوهابيين...
يتضاعف الألم و تزداد الشدة مع الصمت المريب لمؤسسات الدولة نظاما و حكومة و برلمانا...
و أحزاب و تنظيمات اسلامية و إعلام و..
إلا من خرج من هذا الاجماع من أحرار...
كل هذا و غيره نقلناه الى أسماع الحاضرين و المشاركين في الندوة العالمية لحرية المعتقد بالمغرب ، التي نظمتها مجموعة الحداثة و الديمقراطية بالدار البيضاء يومي 16 و 17 مارس 2012...
إذ كنا ضمن المشاركين و حيث كان الحضور وازنا يتواجد فيه من يمثل هيومن رايتس ووش ، أطراف أمريكية فرنسية تركية تونسية سنغالية ، شخصيات مغربية من مفكرين و سياسيين و حقوقيين و..... من كل المشارب ...
شهد هذا المحفل تفاعلا و تعاطفا مع قضيتنا…
أخيرا و ليس آخرا.. و بعد الجنازة الرهيبة التي حظيت بها جثة شهيدنا الشيخ عبد الله الدهدوه في طنجة..أصبح الشيعة المغاربة لهم حضور واضح و بارز في المغرب...لا يسع الآخرين من أصدقاء و خصوم و أعداء إلا أن يتعايشوا معهم على أساس المواطنة ابتداء..
قال الله عز وجل:
{الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ (172) الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174)
آل عمران