sofiane222dz
22-03-2012, 12:21 AM
كشفت صحيفة “إيدنلك” التركية أمس، نقلا عن الخبراء، أن الانفجارات التي هزت كل من دمشق وحلب، مدبَّرة من قبل المخابرات المركزية الأمريكية والموساد الإسرائيلي، ورجحت ارتفاع أعداد القتلى يوميًا في سوريا ما بين 100و200 شخص مع تنفيذ العمليات السرية في الفترة المقبلة.
أكدت صحيفة تركية، وفقا للمعلومات التي تحصلت عليها، أن المخابرات الأمريكية وضعت خطتها المرسومة “العمليات السرية”، بحيّز التنفيذ ورفعتها إلى مستوى أعلى؛ حيث تم اختيار دمشق وحلب المراكز الاقتصادية السورية المهمة، وأشارت إلى أن الولايات المتحدة على يقين بأنه في حال التوصل لكسر الطوق في كل من دمشق وحلب ستسهل أمورها آنذاك، سعيا منها لإثارة التحريضات المذهبية والنعرات الطائفية والعرقية بكلا المدينتين. وأوضحت الصحيفة التركية أن العمليات الإرهابية تصاعدت مؤخرا في سوريا، بعد الزيارات المتعددة لكبار المسؤولين الأمريكيين إلى تركيا، كما قُتل العديد من السوريين في انفجاري دمشق وحلب بعد زيارة مدير المخابرات الأمريكية “ديفيد باتريوس” إلى تركيا. وأضافت أن زيادة العمليات الإرهابية في سوريا بمثابة مؤشر على وضع إدارة أوباما خطتها في حيز التنفيذ، لكسر تحدي مقاومة النظام السوري للولايات المتحدة، وأوضحت أن العمليات الإرهابية ستزداد في سوريا بالأيام القريبة المقبلة، وذلك حسب المعلومات التي تحصلت عليها.
ويرى الخبراء أن العمليات السرية ستثير التحريضات العرقية والمذهبية كما هي الحال في العراق، حيث عللوا ذلك بكون واشنطن استخدمت نفس الطريقة في العراق من بعد الاحتلال، لذا يضيف الخبراء أن الإدارة الأمريكية تعمل على تنفيذ نفس الخطة التي رسمتها في العراق.
وأكدت الصحيفة، وفقا للمعلومات التي تحصلت عليها، أن فرق المخابرات المركزية الأمريكية والموساد بدأت بالتحرك، وأضافت أنه مع تنفيذ العمليات السرية في الفترة القريبة المقبلة، سترتفع أعداد القتلى يوميًا في سوريا ما بين 100 و200 شخص. وأكدت نفس المصادر أن واشنطن تخطط في الفترة المقبلة، لقيام الطائرات التجسسية بدون طيار بمهامها ووضعها حيز التنفيذ، وأكدت أنها ستزداد عمليات الاغتيال والتفجيرات والقتل في المدن السورية؛ بهدف زعزعة الثقة بإدارة بشار الأسد.
وحسب الصحيفة فإن التحرك الأمريكي هذا جاء بعد توصل إدارة الأسد بتصفية المعارضة المسلحة من حمص وإدلب، وأن واشنطن قدمت طلبًا إلى الحكومة التركية لاستخدام قاعد “إينجرليك”؛ بهدف السماح لإقلاع الطائرات التجسسية، إلا أنها لم تتضح لحد الآن تفاصيل الموضوع.
كما لفتت الصحيفة الأنظار إلى زيادة زيارات كبار المسؤولين الأمريكيين على مدى الأشهر الستة الأخيرة، كانت آخرها زيارة مدير المخابرات المركزية الأمريكية “بترايوس”، التي استغرقت يومين، مما أثار تساؤلات بشأن الهدف من هذه الزيارة، وأكدت أن زيارات كبار المسؤولين الأمريكيين المتكررة إلى تركيا، متعلقة بالدرجة الأولى بكل التطورات الجارية في العراق وإيران وسوريا.
أكدت صحيفة تركية، وفقا للمعلومات التي تحصلت عليها، أن المخابرات الأمريكية وضعت خطتها المرسومة “العمليات السرية”، بحيّز التنفيذ ورفعتها إلى مستوى أعلى؛ حيث تم اختيار دمشق وحلب المراكز الاقتصادية السورية المهمة، وأشارت إلى أن الولايات المتحدة على يقين بأنه في حال التوصل لكسر الطوق في كل من دمشق وحلب ستسهل أمورها آنذاك، سعيا منها لإثارة التحريضات المذهبية والنعرات الطائفية والعرقية بكلا المدينتين. وأوضحت الصحيفة التركية أن العمليات الإرهابية تصاعدت مؤخرا في سوريا، بعد الزيارات المتعددة لكبار المسؤولين الأمريكيين إلى تركيا، كما قُتل العديد من السوريين في انفجاري دمشق وحلب بعد زيارة مدير المخابرات الأمريكية “ديفيد باتريوس” إلى تركيا. وأضافت أن زيادة العمليات الإرهابية في سوريا بمثابة مؤشر على وضع إدارة أوباما خطتها في حيز التنفيذ، لكسر تحدي مقاومة النظام السوري للولايات المتحدة، وأوضحت أن العمليات الإرهابية ستزداد في سوريا بالأيام القريبة المقبلة، وذلك حسب المعلومات التي تحصلت عليها.
ويرى الخبراء أن العمليات السرية ستثير التحريضات العرقية والمذهبية كما هي الحال في العراق، حيث عللوا ذلك بكون واشنطن استخدمت نفس الطريقة في العراق من بعد الاحتلال، لذا يضيف الخبراء أن الإدارة الأمريكية تعمل على تنفيذ نفس الخطة التي رسمتها في العراق.
وأكدت الصحيفة، وفقا للمعلومات التي تحصلت عليها، أن فرق المخابرات المركزية الأمريكية والموساد بدأت بالتحرك، وأضافت أنه مع تنفيذ العمليات السرية في الفترة القريبة المقبلة، سترتفع أعداد القتلى يوميًا في سوريا ما بين 100 و200 شخص. وأكدت نفس المصادر أن واشنطن تخطط في الفترة المقبلة، لقيام الطائرات التجسسية بدون طيار بمهامها ووضعها حيز التنفيذ، وأكدت أنها ستزداد عمليات الاغتيال والتفجيرات والقتل في المدن السورية؛ بهدف زعزعة الثقة بإدارة بشار الأسد.
وحسب الصحيفة فإن التحرك الأمريكي هذا جاء بعد توصل إدارة الأسد بتصفية المعارضة المسلحة من حمص وإدلب، وأن واشنطن قدمت طلبًا إلى الحكومة التركية لاستخدام قاعد “إينجرليك”؛ بهدف السماح لإقلاع الطائرات التجسسية، إلا أنها لم تتضح لحد الآن تفاصيل الموضوع.
كما لفتت الصحيفة الأنظار إلى زيادة زيارات كبار المسؤولين الأمريكيين على مدى الأشهر الستة الأخيرة، كانت آخرها زيارة مدير المخابرات المركزية الأمريكية “بترايوس”، التي استغرقت يومين، مما أثار تساؤلات بشأن الهدف من هذه الزيارة، وأكدت أن زيارات كبار المسؤولين الأمريكيين المتكررة إلى تركيا، متعلقة بالدرجة الأولى بكل التطورات الجارية في العراق وإيران وسوريا.