أبواسد البغدادي
23-03-2012, 04:13 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد
قال الله تعالى : (إِنَّ اللهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ (33) ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْض وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (34))آل عمران/33-34
مهما حاول القوم ايجاد فضائل لسلف بني امية فلا وربك لايجدون قيد جناح بعوضة ؟
ولا لالخليفة من خلفائهم الثلاثة ؟ ولا من وادوهم ولا الذين دافعوا عنهم ؟!!
فهذا حال سلف النبي صلى الله عليه وآله وسلف امير المؤمنين ؟ ولم يكن نبياً اومرسلا من عند ربه !؟
فكيف يكون حال الخلف وفيهم النبي صلى الله عليه وآله واهل الكساء الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا
فان قيل لافخر لخلفه في هذه المنقبة اوالفضيلة ؟
قلنا اذا لماذا روى هذا الصحابي الجليل ( وهو علي عليه السلام ) ؟
ولماذا صححتم الرواية ؟
ولماذا تعدون من شافه او سلم عل النبي صلى الله عليه وآله فضيلة ؟!
بل من شتمه النبي اولعنه اوسبه ؟ تكون له رحمة وفضبلة !!
واذكر كلام التيس الحقير ( الهاشمي ) مدير قناة المستقلة ؟
حينما دخل عليه شيعي كويتي وقال يا سيد محمد اتقي الله فينا الا يكفي انك من ذرية النبي صلى الله عليه وآله ولك الفخر ؟
فقال ( الهاشمي ) ومن قال اني افتخر بنسب !!! بل بعملي وجهدي وشخصيتي ؟!! لعنك الله
وفي نفس الوقت هذا التيس يفتخر انه على الحق لانه يتبع سيرة الصحابة وفهمهم للدين !!!!!!!!!
واليكم الراواية الرائعة ...........
سمعت علي بن أبي طالب وهو يحدث حديث زمزم قال : بينا عبد المطلب نائم في الحجر أتي فقيل له : احفر برة ، فقال : وما برة ؟ ثم ذهب عنه ، حتى إذا كان الغد نام في مضجعه ذلك فأتي فقيل له : احفر المصونة ، قال : وما المصونة ؟ ثم ذهب عنه ، حتى إذا كان الغد فنام في مضجعه ذلك فأتي فقيل له : احفر طيبة ، فقال : وما طيبة ؟ ثم ذهب عنه ، فلما كان الغد عاد لمضجعه فنام فيه فأتي فقيل له : احفر زمزم ، فقال : وما زمزم ؟ فقال : لا تنزف ، ولا أبينا . ثم نعت له موضعها فقام يحفر حيث نعت . فقالت له قريش : ما هذا يا عبد المطلب ؟ فقال : أمرت بحفر زمزم ، فلما كشف عنه وبصروا بالطي قالوا : يا عبد المطلب إن لنا حقا فيها معك ، إنها لبئر أبينا إسماعيل . فقال : ما هي لكم ، لقد خصصت بها دونكم . قالوا : أتحاكمنا ؟ قال : نعم . قالوا : بيننا وبينك كاهنة بني سعد بن هذيم ، وكانت بأطراف الشام ، فركب عبد المطلب في نفر من بني أمية ، وركب من كل بطن من أفناء قريش نفر ، وكانت الأرض إذ ذاك مفاوز فيما بين الحجاز والشام ، حتى إذا كانوا بمفازة من تلك البلاد فني ماء عبد المطلب وأصحابه حتى أيقنوا بالهلكة ، ثم استقوا القوم فقالوا : ما نستطيع أن نسقيكم ، وإنا نخاف مثل الذي أصابكم . فقال عبد المطلب لأصحابه : ماذا ترون ؟ قالوا : ما رأينا إلا تبع لرأيك . قال : فإني أرى أن يحفر كل رجل منكم حفرته ، فكلما مات رجل منكم دفعه أصحابه في حفرته حتى يكون آخركم يدفعه صاحبه ، فضيعة رجل أهون من ضيعة جميعكم ، ففعلوا ثم قال : والله إن إلقاءنا بأيدينا للموت ولا نضرب في الأرض ونبتغي ، لعل الله أن يسقينا لعجز . فقال لأصحابه : ارتحلوا . فارتحلوا وارتحل . فلما جلس على ناقته ، فانبعثت به . انفجرت عين تحت خفها بماء عذب . فأناخ وأناخ أصحابه ، فشربوا واستقوا وأسقوا ، ثم دعوا أصحابهم : هلموا إلى الماء فقد سقانا الله ، فجاؤوا واستقوا وأسقوا ثم قالوا : يا عبد المطلب ! قد والله قضي لك . إن الذي سقاك الماء بهذه الفلاة ، لهو الذي سقاك زمزم ، انطلق فهي لك ، فما نحن بمخاصميك
الراوي:عبدالله بن زرير الغافقيالمحدث: الألباني (http://www.dorar.net/mhd/1420)- المصدر: إزالة الدهش (http://www.dorar.net/book/6093&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 26
خلاصة حكم المحدث:إسناده صحيح
بلينا بقوم لايفقهون
قال الله تعالى : (إِنَّ اللهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ (33) ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْض وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (34))آل عمران/33-34
مهما حاول القوم ايجاد فضائل لسلف بني امية فلا وربك لايجدون قيد جناح بعوضة ؟
ولا لالخليفة من خلفائهم الثلاثة ؟ ولا من وادوهم ولا الذين دافعوا عنهم ؟!!
فهذا حال سلف النبي صلى الله عليه وآله وسلف امير المؤمنين ؟ ولم يكن نبياً اومرسلا من عند ربه !؟
فكيف يكون حال الخلف وفيهم النبي صلى الله عليه وآله واهل الكساء الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا
فان قيل لافخر لخلفه في هذه المنقبة اوالفضيلة ؟
قلنا اذا لماذا روى هذا الصحابي الجليل ( وهو علي عليه السلام ) ؟
ولماذا صححتم الرواية ؟
ولماذا تعدون من شافه او سلم عل النبي صلى الله عليه وآله فضيلة ؟!
بل من شتمه النبي اولعنه اوسبه ؟ تكون له رحمة وفضبلة !!
واذكر كلام التيس الحقير ( الهاشمي ) مدير قناة المستقلة ؟
حينما دخل عليه شيعي كويتي وقال يا سيد محمد اتقي الله فينا الا يكفي انك من ذرية النبي صلى الله عليه وآله ولك الفخر ؟
فقال ( الهاشمي ) ومن قال اني افتخر بنسب !!! بل بعملي وجهدي وشخصيتي ؟!! لعنك الله
وفي نفس الوقت هذا التيس يفتخر انه على الحق لانه يتبع سيرة الصحابة وفهمهم للدين !!!!!!!!!
واليكم الراواية الرائعة ...........
سمعت علي بن أبي طالب وهو يحدث حديث زمزم قال : بينا عبد المطلب نائم في الحجر أتي فقيل له : احفر برة ، فقال : وما برة ؟ ثم ذهب عنه ، حتى إذا كان الغد نام في مضجعه ذلك فأتي فقيل له : احفر المصونة ، قال : وما المصونة ؟ ثم ذهب عنه ، حتى إذا كان الغد فنام في مضجعه ذلك فأتي فقيل له : احفر طيبة ، فقال : وما طيبة ؟ ثم ذهب عنه ، فلما كان الغد عاد لمضجعه فنام فيه فأتي فقيل له : احفر زمزم ، فقال : وما زمزم ؟ فقال : لا تنزف ، ولا أبينا . ثم نعت له موضعها فقام يحفر حيث نعت . فقالت له قريش : ما هذا يا عبد المطلب ؟ فقال : أمرت بحفر زمزم ، فلما كشف عنه وبصروا بالطي قالوا : يا عبد المطلب إن لنا حقا فيها معك ، إنها لبئر أبينا إسماعيل . فقال : ما هي لكم ، لقد خصصت بها دونكم . قالوا : أتحاكمنا ؟ قال : نعم . قالوا : بيننا وبينك كاهنة بني سعد بن هذيم ، وكانت بأطراف الشام ، فركب عبد المطلب في نفر من بني أمية ، وركب من كل بطن من أفناء قريش نفر ، وكانت الأرض إذ ذاك مفاوز فيما بين الحجاز والشام ، حتى إذا كانوا بمفازة من تلك البلاد فني ماء عبد المطلب وأصحابه حتى أيقنوا بالهلكة ، ثم استقوا القوم فقالوا : ما نستطيع أن نسقيكم ، وإنا نخاف مثل الذي أصابكم . فقال عبد المطلب لأصحابه : ماذا ترون ؟ قالوا : ما رأينا إلا تبع لرأيك . قال : فإني أرى أن يحفر كل رجل منكم حفرته ، فكلما مات رجل منكم دفعه أصحابه في حفرته حتى يكون آخركم يدفعه صاحبه ، فضيعة رجل أهون من ضيعة جميعكم ، ففعلوا ثم قال : والله إن إلقاءنا بأيدينا للموت ولا نضرب في الأرض ونبتغي ، لعل الله أن يسقينا لعجز . فقال لأصحابه : ارتحلوا . فارتحلوا وارتحل . فلما جلس على ناقته ، فانبعثت به . انفجرت عين تحت خفها بماء عذب . فأناخ وأناخ أصحابه ، فشربوا واستقوا وأسقوا ، ثم دعوا أصحابهم : هلموا إلى الماء فقد سقانا الله ، فجاؤوا واستقوا وأسقوا ثم قالوا : يا عبد المطلب ! قد والله قضي لك . إن الذي سقاك الماء بهذه الفلاة ، لهو الذي سقاك زمزم ، انطلق فهي لك ، فما نحن بمخاصميك
الراوي:عبدالله بن زرير الغافقيالمحدث: الألباني (http://www.dorar.net/mhd/1420)- المصدر: إزالة الدهش (http://www.dorar.net/book/6093&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 26
خلاصة حكم المحدث:إسناده صحيح
بلينا بقوم لايفقهون