عاشق داحي الباب
25-03-2012, 05:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
يقولون ( أنت مني بمنزلة هارون من موسى ) حديث له حادثة خاصة وهي غزوة تبوك وأنتهت بانتهاء الغزوة ،، ولا شيء أكثر من ذلك ،، وعندنا تقريب لهذه المسألة وإثبات
أن هذه المنزلة لم تقتصر على غزوة تبوك بل قالها النبي صلى الله عليه وآله وسلم في غير غزوة تبوك ،، أرجو أن نكون موفقين في البيان ،،
فنقول :
جاء بسند صحيح في مصنف ابن أبي شيبة ح32076 : " حدثنا عبد الله بن نمير عن موسى الجهني قال حدثتني فاطمة ابنة علي قالت : حدثتني أسماء ابنة عميس قالت :
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي أنت مني بـنزلة هارون من موسى إلا أنه ليس نبي بعدي ".
وهو في فضائل الصحابة لابن حنبل ح1020 ، وعلق عليه وصي الله بن محمد عباس بقوله ( وهو في المسند بهذا الإسناد مثله ، وإسناده صحيح ) .
وهذا يعني أن أسماء بنت عميس قد سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول لعلي عليه السلام ( أنت مني بمنزلة هارون من موسى ) ، ولا يصح سماعها له في الجرف ،
لأن أسماء بنت عميس -زوجة أبي بكر- لم تكن قد خرجت مع الجيش آنذاك ، والدليل على ذلك أن غزوة تبوك كانت بعد فتح مكة ، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يكن
يسمح لأي امرأة بالذهاب في الغزوات بعد فتح مكة ،
وهذا ما صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة ح2887 :
" عن سعيد بن عمرو عن أم كبشة امرأة من قضاعة أنـها استأذنت النبي أن تغزو معه ، فقال : لا . فقالت : يا رسول الله ! إني أداوي الجريح ، وأقوم على المريض . قالت : فقال رسول الله : اجلسي لا يتحدث الناس أن محمدا يغزو بامرأة ".
وقال ابن حجر العسقلاني في الإصابة ت12215 تعليقا على الرواية : " ويمكن الجمع بين هذا وبين ما تقدم في ترجمة أم سنان الأسلمي ، أن هذا ناسخ لذاك لأن ذلك كان بخـيبر وقد وقع قبله بأحد كما في الصحيح من حديث البراء بن عازب وكان هذا بعد الفتح ".
فلا شك أنـها سمعت الحديث في غير غزوة تبوك ، وعليه فالمنـزلة عامة ولا تقتصر على تلك الحادثة الخاصة .
البرهان / في تاريخ دمشق ج42 ما يقرب عشر روايات عند أهل السنة تنص على أن الحديث قيل في غير تبوك ولكننا لم نذكرها لعدم التدقيق في إسنادها .
منقوول
اللهم صلي على محمد وآل محمد
يقولون ( أنت مني بمنزلة هارون من موسى ) حديث له حادثة خاصة وهي غزوة تبوك وأنتهت بانتهاء الغزوة ،، ولا شيء أكثر من ذلك ،، وعندنا تقريب لهذه المسألة وإثبات
أن هذه المنزلة لم تقتصر على غزوة تبوك بل قالها النبي صلى الله عليه وآله وسلم في غير غزوة تبوك ،، أرجو أن نكون موفقين في البيان ،،
فنقول :
جاء بسند صحيح في مصنف ابن أبي شيبة ح32076 : " حدثنا عبد الله بن نمير عن موسى الجهني قال حدثتني فاطمة ابنة علي قالت : حدثتني أسماء ابنة عميس قالت :
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي أنت مني بـنزلة هارون من موسى إلا أنه ليس نبي بعدي ".
وهو في فضائل الصحابة لابن حنبل ح1020 ، وعلق عليه وصي الله بن محمد عباس بقوله ( وهو في المسند بهذا الإسناد مثله ، وإسناده صحيح ) .
وهذا يعني أن أسماء بنت عميس قد سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول لعلي عليه السلام ( أنت مني بمنزلة هارون من موسى ) ، ولا يصح سماعها له في الجرف ،
لأن أسماء بنت عميس -زوجة أبي بكر- لم تكن قد خرجت مع الجيش آنذاك ، والدليل على ذلك أن غزوة تبوك كانت بعد فتح مكة ، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يكن
يسمح لأي امرأة بالذهاب في الغزوات بعد فتح مكة ،
وهذا ما صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة ح2887 :
" عن سعيد بن عمرو عن أم كبشة امرأة من قضاعة أنـها استأذنت النبي أن تغزو معه ، فقال : لا . فقالت : يا رسول الله ! إني أداوي الجريح ، وأقوم على المريض . قالت : فقال رسول الله : اجلسي لا يتحدث الناس أن محمدا يغزو بامرأة ".
وقال ابن حجر العسقلاني في الإصابة ت12215 تعليقا على الرواية : " ويمكن الجمع بين هذا وبين ما تقدم في ترجمة أم سنان الأسلمي ، أن هذا ناسخ لذاك لأن ذلك كان بخـيبر وقد وقع قبله بأحد كما في الصحيح من حديث البراء بن عازب وكان هذا بعد الفتح ".
فلا شك أنـها سمعت الحديث في غير غزوة تبوك ، وعليه فالمنـزلة عامة ولا تقتصر على تلك الحادثة الخاصة .
البرهان / في تاريخ دمشق ج42 ما يقرب عشر روايات عند أهل السنة تنص على أن الحديث قيل في غير تبوك ولكننا لم نذكرها لعدم التدقيق في إسنادها .
منقوول