أبو حيدر11
26-03-2012, 12:12 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
سلمان الفارسي يفضح كلاب أهل النار (أبا بكر وعمر) لعنهما الله
روى أهل الحديث، ورواه عدّة من أصحابنا ممّن يوثق بنقلهم، وتعرف عدالتهم أنّ أبا بكر لمّا صعد المنبر أوّل يوم جمعة قام إليه اثنا عشر رجلاً؛ ستّة من المهاجرين، وستّة من الانصار، فأنكروا عليه قيامه ذلك المقام حتى أفحموه على المنبر ولم يردّ جوابا، فقام عمر، وقال : يا لكع، إن كنت لا تقوم بحجّة فلم أقمت نفسك هذا المقام، وأخذ بيده وأنزله عن المنبر!! .
ولمّا كان الاسبوع الثاني جاءوا في جمع وجاء خالد بن الوليد معهم في مائة رجل وجاء معاذ بن جبل في مائة رجل شاهرين سيوفهم حتى دخلوا المسجد وكان علي ـ عليه السلام ـ فيه وجماعة من أصحابه معه ومعهم سلمان الفارسي.
فقال عمر: والله يا أصحاب علي، لئن ذهب رجل منكم يتكلّم بالّذي تكلّم بالامس لاخذنّ الّذي فيه عيناه، فقام سلمان الفارسي، فقال: صدق رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ إنّه قال : بينما أخي وابن عمّي جالس في مسجدي إذ وثب عليه طائفة من كلاب أهل النار يريدون قتله ولا شكّ أنتم هم، فأهوى إليه عمر بالسيف ليضربه، فأخذ علي ـ عليه السلام ـ بمجامع ثوبه وجذبه إلى الارض، وقال : يابن صِهاك الحبشيّة أبأسْيافِكُمْ تُهدّدونا، وبأجمُعِكم تكاثرونا ؟ ! والله لولا كتاب من الله سبق ، وعهدُ من رسول الله تقدّم لاريتكم أيّنا أقلّ عددا وأضعف ناصرا ، ثمّ قال لاصحابه : تفرّقوا.
المصدر: الاحتجاج للطبرسي : ج1 ص75 ـ 79.
ومع السلامة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
سلمان الفارسي يفضح كلاب أهل النار (أبا بكر وعمر) لعنهما الله
روى أهل الحديث، ورواه عدّة من أصحابنا ممّن يوثق بنقلهم، وتعرف عدالتهم أنّ أبا بكر لمّا صعد المنبر أوّل يوم جمعة قام إليه اثنا عشر رجلاً؛ ستّة من المهاجرين، وستّة من الانصار، فأنكروا عليه قيامه ذلك المقام حتى أفحموه على المنبر ولم يردّ جوابا، فقام عمر، وقال : يا لكع، إن كنت لا تقوم بحجّة فلم أقمت نفسك هذا المقام، وأخذ بيده وأنزله عن المنبر!! .
ولمّا كان الاسبوع الثاني جاءوا في جمع وجاء خالد بن الوليد معهم في مائة رجل وجاء معاذ بن جبل في مائة رجل شاهرين سيوفهم حتى دخلوا المسجد وكان علي ـ عليه السلام ـ فيه وجماعة من أصحابه معه ومعهم سلمان الفارسي.
فقال عمر: والله يا أصحاب علي، لئن ذهب رجل منكم يتكلّم بالّذي تكلّم بالامس لاخذنّ الّذي فيه عيناه، فقام سلمان الفارسي، فقال: صدق رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ إنّه قال : بينما أخي وابن عمّي جالس في مسجدي إذ وثب عليه طائفة من كلاب أهل النار يريدون قتله ولا شكّ أنتم هم، فأهوى إليه عمر بالسيف ليضربه، فأخذ علي ـ عليه السلام ـ بمجامع ثوبه وجذبه إلى الارض، وقال : يابن صِهاك الحبشيّة أبأسْيافِكُمْ تُهدّدونا، وبأجمُعِكم تكاثرونا ؟ ! والله لولا كتاب من الله سبق ، وعهدُ من رسول الله تقدّم لاريتكم أيّنا أقلّ عددا وأضعف ناصرا ، ثمّ قال لاصحابه : تفرّقوا.
المصدر: الاحتجاج للطبرسي : ج1 ص75 ـ 79.
ومع السلامة.