رسل السلام
26-03-2012, 11:53 AM
مقتل سيدة عراقية في امريكا ورسالة تهديد تقول: عودوا الى بلادكم انتم ارهابيون
توفيت سيدة عراقية بعد ان عثر عليها مصابة بجروح خطيرة وبجانبها رسالة تهديد تقول "عودوا إلى بلادكم انتم ارهابيون".
وذكرت صحيفة [سان ديغو يونيون تربيون] ان السيدة العراقية تدعى شيماء العوادي (32 عاما) وهي ام لخمسة اطفال وقد عثرت عليها ابنتها البالغة 17 عاما في غرفة الطعام ونقلت الى مركز طبي في المنطقة لكنها توفيت اللية الماضية.
وقال بيان للشرطة انه خلال المراحل الاولى من التحقيقات عثر على رسالة تهديد "قريبة جدا من المكان الذي عثر فيه على السيدة."
واضاف ان أسرة شيماء العوادي "قالت انهم عثروا على رسالة مشابهة في وقت سابق من الشهر لكنهم لم يبلغوا السلطات."
ولم يكشف المتحدث عن محتوى الرسالة او ما اذا كانت الشرطة تتعامل مع الهجوم على انه جريمة بدافع الكراهية.
وقال انه رغم ان الشرطة تستكشف كل جوانب التحقيق الا ان "الادلة تقودنا الى الاعتقاد بانها جريمة منفردة."
وأبلغت سورة الزيدة صديقة العائلة صحيفة سان دييجو يونيون تريبيون ان رسالة التهديد تقول "اذهبي الى بلدك. انت ارهابية."
وابلغت الزيدي الصحيفة بان اسرة الضحية عاشت في المنزل الكائن في منطقة [ال كاجون] لاسابيع قليلة فقط بعد العودة مرة اخرى الى سان دييجو كاونتي قادمة من ميشيجان.
وذكر اصدقاء العائلة ان زوج القتيلة يعمل مقاولا في القطاع الخاص للجيش الأمريكي، بوصفه مستشارا ثقافيا لتدريب الجنود الذين كانوا على وشك أن يتم نشرهم في الشرق الأوسط.
وقال مسؤول لجنة العلاقات الامريكية الاسلامية ان العائلة تعيش في الولايات المتحدة منذ منتصف 1990. واضاف انه من المؤسف ان العائلة لم تبلغ عن التهديد الاول الذي تلقته وقال " ينبغي أن تأخذ هذه التهديدات على محمل الجد."
وذكرت الصحيفة ان مدينة إل كاجون التي تسكنتها العائلة تقع الى الشمال الشرقي من مدينة سان دييغو، وهي موطن لنحو 40 الفا من المهاجرين العراقيين، حيث ثاني أكبر تجمع من هذا النوع في الولايات المتحدة بعد ديترويت./انتهى[/size]
توفيت سيدة عراقية بعد ان عثر عليها مصابة بجروح خطيرة وبجانبها رسالة تهديد تقول "عودوا إلى بلادكم انتم ارهابيون".
وذكرت صحيفة [سان ديغو يونيون تربيون] ان السيدة العراقية تدعى شيماء العوادي (32 عاما) وهي ام لخمسة اطفال وقد عثرت عليها ابنتها البالغة 17 عاما في غرفة الطعام ونقلت الى مركز طبي في المنطقة لكنها توفيت اللية الماضية.
وقال بيان للشرطة انه خلال المراحل الاولى من التحقيقات عثر على رسالة تهديد "قريبة جدا من المكان الذي عثر فيه على السيدة."
واضاف ان أسرة شيماء العوادي "قالت انهم عثروا على رسالة مشابهة في وقت سابق من الشهر لكنهم لم يبلغوا السلطات."
ولم يكشف المتحدث عن محتوى الرسالة او ما اذا كانت الشرطة تتعامل مع الهجوم على انه جريمة بدافع الكراهية.
وقال انه رغم ان الشرطة تستكشف كل جوانب التحقيق الا ان "الادلة تقودنا الى الاعتقاد بانها جريمة منفردة."
وأبلغت سورة الزيدة صديقة العائلة صحيفة سان دييجو يونيون تريبيون ان رسالة التهديد تقول "اذهبي الى بلدك. انت ارهابية."
وابلغت الزيدي الصحيفة بان اسرة الضحية عاشت في المنزل الكائن في منطقة [ال كاجون] لاسابيع قليلة فقط بعد العودة مرة اخرى الى سان دييجو كاونتي قادمة من ميشيجان.
وذكر اصدقاء العائلة ان زوج القتيلة يعمل مقاولا في القطاع الخاص للجيش الأمريكي، بوصفه مستشارا ثقافيا لتدريب الجنود الذين كانوا على وشك أن يتم نشرهم في الشرق الأوسط.
وقال مسؤول لجنة العلاقات الامريكية الاسلامية ان العائلة تعيش في الولايات المتحدة منذ منتصف 1990. واضاف انه من المؤسف ان العائلة لم تبلغ عن التهديد الاول الذي تلقته وقال " ينبغي أن تأخذ هذه التهديدات على محمل الجد."
وذكرت الصحيفة ان مدينة إل كاجون التي تسكنتها العائلة تقع الى الشمال الشرقي من مدينة سان دييغو، وهي موطن لنحو 40 الفا من المهاجرين العراقيين، حيث ثاني أكبر تجمع من هذا النوع في الولايات المتحدة بعد ديترويت./انتهى[/size]