نزار الفرج
26-03-2012, 03:56 PM
السلام على عقيلة بني هاشم
يا بيتَ أهـل البيتِ حيّـاكــا
قـد اشرقَـتْ بالنّــورِ دُ نياكـا
يـاعـالياً يــرفــلُ فــي بَـهجــةٍ
تبقـى بأهـلِ البيتِ عَليـاكـا
يــامــهبطَ الـوحـي ويــا هيبةً
جـبريلُ هـذا اليـوم هنّـاكـا
أمُّ أبـــيــهـــا ولــدتْ حُــرَّة
حـوراء مـــا أهــيبَ حَــوراكــا
يا بيتَ أهل البيتِ جاءَ الهنا
والجـودُ والإيـمـانُ بُشـراكــا
سـُـرَّ نـَـبيّ اللهِ فـي بـــضـعــةٍ
من بضـعــةٍ اكــرمْ بـزهـراكــا
ياعِصمَةَ الدينِ عليّ التــّقـى
مولايَ قــد هَـنّـــاكَ مـولاكــا
بزينبِ الخيرِ وشمسِ الضّحى
فَــبسمَـلتْ شكــراً ثــَنــايــاكـا
الحسنـانِ إمــتلئـا غِبـطــةً
يـاربـّنــا جَــلّـت عَطــايــاكـــا
البيتُ فـــرحــانٌ بمولـودةٍ
كــأُمــِّهــا الــزهـراء إدراكــــا
من صُغرها تعلَّقَتْ في أخٍ
تـَـقُــلْ لـــهُ حُسين أهــواكــــا
تعلَّمتْ من جدّها المُصطفى
فـأمسكـتْ بــالعِـلــمِ امســاكـــا
منكَ ابا الحسنيّنِ منهاجها
كَــأنَّــهــا هــذي سَجــايــاكــا
فــعـلاً بَـدَتْ تشـمخُ مـهيـوبــةً
قد ألجَمتْ في الطَفِّ اعداكا
هَزَّتْ عروشَ الظُّلمِ في خطبةٍ
فــأبكتِ الخـطـبـةُ أمــلاكـــا
يـزيـدُ يـابنَ الطـُلَـقــاءِ الّــذي
بـــربــِّهِ اشــركَ إشــــراكـــا
بدينِ جـدّي وأبـي تــهـدي
لكنَّ هــذا الحِقـدُ أعـمـاكــا
فأنــهدَّ بُـنيــان يزيــد الخــنـــا
ومـــاتَ مــلــعــونــاً وسَفـّـاكـا
خذها ابنَ هندٍ وابن ذاك الدّعي
فالنّـــارُ مـــأواهُ ومـــأواكــا
الله يــــا زيـــنـــبُ يـــا صــرخـة ً
تظلُّ طولَ الدهرِ أشـواكا
تُنــَـغـِّــزُ الــــظـُـلــمَ واعــوانــَـهُ
وتهلــكُ الطــّاغـيــنَ إهــلاكا
نزار الفرج
ابو محسد
يا بيتَ أهـل البيتِ حيّـاكــا
قـد اشرقَـتْ بالنّــورِ دُ نياكـا
يـاعـالياً يــرفــلُ فــي بَـهجــةٍ
تبقـى بأهـلِ البيتِ عَليـاكـا
يــامــهبطَ الـوحـي ويــا هيبةً
جـبريلُ هـذا اليـوم هنّـاكـا
أمُّ أبـــيــهـــا ولــدتْ حُــرَّة
حـوراء مـــا أهــيبَ حَــوراكــا
يا بيتَ أهل البيتِ جاءَ الهنا
والجـودُ والإيـمـانُ بُشـراكــا
سـُـرَّ نـَـبيّ اللهِ فـي بـــضـعــةٍ
من بضـعــةٍ اكــرمْ بـزهـراكــا
ياعِصمَةَ الدينِ عليّ التــّقـى
مولايَ قــد هَـنّـــاكَ مـولاكــا
بزينبِ الخيرِ وشمسِ الضّحى
فَــبسمَـلتْ شكــراً ثــَنــايــاكـا
الحسنـانِ إمــتلئـا غِبـطــةً
يـاربـّنــا جَــلّـت عَطــايــاكـــا
البيتُ فـــرحــانٌ بمولـودةٍ
كــأُمــِّهــا الــزهـراء إدراكــــا
من صُغرها تعلَّقَتْ في أخٍ
تـَـقُــلْ لـــهُ حُسين أهــواكــــا
تعلَّمتْ من جدّها المُصطفى
فـأمسكـتْ بــالعِـلــمِ امســاكـــا
منكَ ابا الحسنيّنِ منهاجها
كَــأنَّــهــا هــذي سَجــايــاكــا
فــعـلاً بَـدَتْ تشـمخُ مـهيـوبــةً
قد ألجَمتْ في الطَفِّ اعداكا
هَزَّتْ عروشَ الظُّلمِ في خطبةٍ
فــأبكتِ الخـطـبـةُ أمــلاكـــا
يـزيـدُ يـابنَ الطـُلَـقــاءِ الّــذي
بـــربــِّهِ اشــركَ إشــــراكـــا
بدينِ جـدّي وأبـي تــهـدي
لكنَّ هــذا الحِقـدُ أعـمـاكــا
فأنــهدَّ بُـنيــان يزيــد الخــنـــا
ومـــاتَ مــلــعــونــاً وسَفـّـاكـا
خذها ابنَ هندٍ وابن ذاك الدّعي
فالنّـــارُ مـــأواهُ ومـــأواكــا
الله يــــا زيـــنـــبُ يـــا صــرخـة ً
تظلُّ طولَ الدهرِ أشـواكا
تُنــَـغـِّــزُ الــــظـُـلــمَ واعــوانــَـهُ
وتهلــكُ الطــّاغـيــنَ إهــلاكا
نزار الفرج
ابو محسد