sofiane222dz
27-03-2012, 12:56 AM
أكد الديبلوماسي الجزائري حسين مغلاوي، الرئيس السابق للوفد الجزائري المفاوض مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن المفاعلين النوويين الجزائريين لا يشكلان أي خطر على الإنسان والبيئة بسبب اجراءات السلامة المطبقة فيهما.
وأوضح مغلاوي في تصريح له نشر لأربعاء خلال محاضرة ألقاها في مركز الدراسات الاستراتيجية والأمنية في العاصمة الجزائرية أن "الجزائر تتوفر على مفاعلين نوويين الأول (نور- في العاصمة) بطاقة 2 ميغاواط، والثاني في (السلام- في عين وسارة 200 كلم جنوبا) بطاقة 15 ميغاواط، وهما مخصصان للبحث وليس لتوليد الطاقة النووية، وبالتالي فإنهما لا يمثلان أي خطر لا على الإنسان ولا على البيئة'' مشيرا إلى أن ارتفاع عدد الضحايا في اليابان كان بفعل موجة تسونامي والزلزال وليس بفعل الإشعاعات المنبعثة من مفاعل فوكوشيما المنفجر.
وقال " إن هذين المفاعلين يخضعان للتفتيش الدوري من طرف الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
واعتبر مغلاوي مشروع الجزائر حول استعمال الطاقة الشمسية والرياح لتوليد الكهرباء "واعد" معتبرا أن المحطة الكهربائية الهجينة في منطقة "حاسي الرمل" في الصحراء الجزائرية، والتي تستعمل الغاز والطاقة الشمسية " ليس التكنولوجيا الأفضل في العالم" مفضلا الطاقة النووية باعتبراها "الأكثر نجاعة من أي طاقة أخرى لكن رهان الأمن فيها أكبر وأخطر".
وأشار إلى أنه بالرغم من أن المعاهدات الدولية في مجال الطاقة النووية تنص صراحة على حق الدول في امتلاك التكنولوجيا النووية السلمية بينها تخصيب اليورانيوم لتحقيق الاكتفاء الذاتي في الوقود النووي " إلا أن هناك ثلاث دول فقط تحتكر الوقود النووي، وهي الولايات المتحدة الامريكية وروسيا وفرنسا".
واعتبر أن الطاقة النووية تمثل في الوقت الحالي المصدر الأساسي لتوليد الطاقة الكهربائية في أوروبا، حيث تستعملها فرنسا بنسبة 80 بالمائة لسد حاجتها من الكهرباء.
وكان وزير الطاقة الجزائري يوسف يوسفي اعتبر أن بلاده لا خيار لها سوى تطوير الطاقة النووية لإنتاج الكهرباء على المدى البعيد بالرغم من المخاطر التي شكلها انفجار أحد مفاعلات اليابان جراء الزلزال المدمر الذي ضرب هذا البلد الآسوي.
وأضاف يوسفي "يجب على الجزائر الاستعداد لهذا الخيار" مشيرا إلى أن "الدراسات من أجل بناء أول محطة كهربائية تعمل بالطاقة النووية تتطلب ما بين 10 إلى 15 عاما".
وأشار الوزير الجزائري إلى أن احتياطات اليورانيوم في الجزائر التي تقدر بـ 29 ألف طن تتيح تشغيل محطتين نوويتين بطاقة 1000 ميغاواط لكل واحدة على مدى 60 عاما.
وأعلنت الجزائر العام 2009 اعتزامها بناء مفاعل نووي كل خمس سنوات ابتداء من عام 2020 ضمن خطة لتنويع مصادر الطاقة يشمل اقتناء مفاعل نووي كل خمس سنوات بالتعاون مع شركائها التقليديين الصين والأرجنتين وروسيا ومؤخرا مع فرنسا والولايات المتحدة الأميركية وكوريا الجنوبية وجنوب إفريقيا.
وأوضح مغلاوي في تصريح له نشر لأربعاء خلال محاضرة ألقاها في مركز الدراسات الاستراتيجية والأمنية في العاصمة الجزائرية أن "الجزائر تتوفر على مفاعلين نوويين الأول (نور- في العاصمة) بطاقة 2 ميغاواط، والثاني في (السلام- في عين وسارة 200 كلم جنوبا) بطاقة 15 ميغاواط، وهما مخصصان للبحث وليس لتوليد الطاقة النووية، وبالتالي فإنهما لا يمثلان أي خطر لا على الإنسان ولا على البيئة'' مشيرا إلى أن ارتفاع عدد الضحايا في اليابان كان بفعل موجة تسونامي والزلزال وليس بفعل الإشعاعات المنبعثة من مفاعل فوكوشيما المنفجر.
وقال " إن هذين المفاعلين يخضعان للتفتيش الدوري من طرف الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
واعتبر مغلاوي مشروع الجزائر حول استعمال الطاقة الشمسية والرياح لتوليد الكهرباء "واعد" معتبرا أن المحطة الكهربائية الهجينة في منطقة "حاسي الرمل" في الصحراء الجزائرية، والتي تستعمل الغاز والطاقة الشمسية " ليس التكنولوجيا الأفضل في العالم" مفضلا الطاقة النووية باعتبراها "الأكثر نجاعة من أي طاقة أخرى لكن رهان الأمن فيها أكبر وأخطر".
وأشار إلى أنه بالرغم من أن المعاهدات الدولية في مجال الطاقة النووية تنص صراحة على حق الدول في امتلاك التكنولوجيا النووية السلمية بينها تخصيب اليورانيوم لتحقيق الاكتفاء الذاتي في الوقود النووي " إلا أن هناك ثلاث دول فقط تحتكر الوقود النووي، وهي الولايات المتحدة الامريكية وروسيا وفرنسا".
واعتبر أن الطاقة النووية تمثل في الوقت الحالي المصدر الأساسي لتوليد الطاقة الكهربائية في أوروبا، حيث تستعملها فرنسا بنسبة 80 بالمائة لسد حاجتها من الكهرباء.
وكان وزير الطاقة الجزائري يوسف يوسفي اعتبر أن بلاده لا خيار لها سوى تطوير الطاقة النووية لإنتاج الكهرباء على المدى البعيد بالرغم من المخاطر التي شكلها انفجار أحد مفاعلات اليابان جراء الزلزال المدمر الذي ضرب هذا البلد الآسوي.
وأضاف يوسفي "يجب على الجزائر الاستعداد لهذا الخيار" مشيرا إلى أن "الدراسات من أجل بناء أول محطة كهربائية تعمل بالطاقة النووية تتطلب ما بين 10 إلى 15 عاما".
وأشار الوزير الجزائري إلى أن احتياطات اليورانيوم في الجزائر التي تقدر بـ 29 ألف طن تتيح تشغيل محطتين نوويتين بطاقة 1000 ميغاواط لكل واحدة على مدى 60 عاما.
وأعلنت الجزائر العام 2009 اعتزامها بناء مفاعل نووي كل خمس سنوات ابتداء من عام 2020 ضمن خطة لتنويع مصادر الطاقة يشمل اقتناء مفاعل نووي كل خمس سنوات بالتعاون مع شركائها التقليديين الصين والأرجنتين وروسيا ومؤخرا مع فرنسا والولايات المتحدة الأميركية وكوريا الجنوبية وجنوب إفريقيا.