بهاء آل طعمه
27-03-2012, 12:58 AM
أمام أنظارك أيها الفذ أستاذنا الدكتور .... الناقد .. مع جزائل شكري
أَوَ ما سمعتَ ( مُحمّداً) بمقاله
شعر / السيد بهاء آل طعمه... ( 11 /3 /2008 ) الثلاثاء
قمْ ( يايزيدُ) لقد دعـتكَ الهاوية
فارحلْ لها ستــرى أباكَ مُعاوية
قد قالَ صِـــدقاً ربّنا في وعدهِ
قال اذهـبوا ثمّ ادخلوها الحامية
أوَ ما سمعتَ ( مُحمّداً ) بمقاله
ذي العترةُ الأطهار بعدي سارية
أوَ ما ارعويْتَ بقولهِ ومــؤكدّاً
منيّ ( الحُسين) وحبهُ هُو واقية
أَوَ ما علِمتَ ببــيتِ ( آل مُحمّدٍ)
مأوى المــلائكُ مهبِطاً في الثانية
أوَ ما علمتَ هُــناك سيّدِة النِّسا
هيَ سـرُّ علم اللّهِ وهيَ علانية
أَعلِمتَ أنّ أبــاهُ ثُـمَّ وجــدّهُ
نفـــسانُ في رجلٍ عظيمٍ داهية
أَوَ ما دريتَ الله ربَّك في العُلا
أَبــداً فلا تخفى عليه الخافية
إذ أَين..؟ مُلككَ يا (يزيــدُ) فإنّه
ولّىّ ولمْ يبـــقى لهُ منْ بــاقية
ثُمَّ وأَين الفاجــراتُ آلائي كـُـنَّ وفي حجوركَ جاثية
ثـــمّ القصورُ وذي الجواهرُ أينها
قد شاءَتْ الأقدارُ تُصــبح خالية
والشّانئون من العبيدِ وحولهُمْ
آذانهُــمْ كانتْ لهُزأك صاغية
أين التجــــبّرُ والإماراتُ التي
سارتْ بشرع اللّه أقـسمُ عاصية .!!
ثُــــمّ ودنياكَ الرغيدةُ عيشَـها
وإذا بها تَــصلى بنارٍ حامِــية
ثُــم وجَّيـشُك أَينهُ يا ابن الخـنا
فقضى كما تقضي الكلاب العاوية .!
والحُــكمُ أينهُ إذ رفـَـعتَ برايةٍ
قد غـــــرّدَ التأريخُ أنك طاغية
ياابن الفواحش والرذائِـــل والخنا
أَو تّعلم أمّك منْ تكونُ ومنْ هي.؟
هي بين أيدي الرّاقصاتِ الفاسقاتِ
فطالمـــا رَقصَتْ أمامكَ عاريــة
أوَ ما علمــت الظالمين بيوتهُم
تهوي على تلكَ العُروش الخاوية
كمْ ظـــالم ولّىَ وجاء قرينُهُ
حتّى قضىَ كلّ الطغاةِ العاتية
ماذا جنيتَ ابن اللّقيط مُعاوية
إذ أنت تعلمُ ذي حياتُكَ فانية
فأبوكَ أَينهُ ثُمَّ جــدُّكَ هلْ ترى
ذكراً لهُم عَــبرَ العصور الماضية
لمْ يأخـــذوا غير الشَّتائم مغنـماً
سُحقاً لما غنِــموا لتلك القاضية
تعساً فأنتَ ورثتَ كُــلّ ضلالةٍ
بالظلم والطُــغيان كُنتَ الداعية
إذ جئتَ منْ أبويْــك أعظمُ شهرةًً
أنت أميـــــرُ الفاسقين وباغــية
كيفَ ارتضيتَ لقتلِ سبطَ مُحمّدٍ
وسَـــفكتَ بالبغي نفوساً زاكية
وأمرتَ جُنــدكَ بالخيول يهشِمّوا
جسدَ (الحُسينَ) وصدرهُ في البادية
وفجَــعتَ قلبَ المُصطفى ووَصيّهُِ
فعلى القنا تلكَ الرُّؤوسُ الزاهـية
روّعتَ فاطمـــةَ البتــولةِ مُذ رأتْ
هذي دماهُ وللثــــرى هي ساقية
هبــَـطتْ من الفردوس تلطمُ خدّها
حتى هَوَتْ فوق الحُــــسينِ تُناديَه
فرأتـــهُ مرُوض العظام مُــسلبّا
نادَتْ أنـــا الزّهراءُ جئتــك باكيه
سُحقاً وتعساً يا( يزيدُ) فـذي السَّماء تفطرّت لله تنحبُ شاكية
أتظّـــنُ قد فزتَ النزالَ بكربلا ...؟
قد فـزتَ في سقرٍ وفاز الحاشية
قبرُك أينــهُ دُلَّـني إذْ إنّها تلكَ
إرادةُ خالقٍ شاءَتْ لقبركَ ماحية
قُــمْ يا عـــدّو اللّه وانــظُرْ كربلا
تنـــهارَ حقداً بالدمــوعِ الجارية
فانــظر إلى قبر( الحُسينَ) وحـَولهُ
الأحرارُ منْ حــدَبٍ وصوْبٍ آتية
هذا الحُــسينُ وكربلاءَ تشــرَّفتْ
وســتأتي يومَ الحشر وهي مُباهية
لتقولَ ربِّ اشهــــد فكانَ بداخلي
جسدِ الحُــــسينُ فديتَهُ بولائــيه
إذ للثُريّا ذي المنائــرُ عانقتْ
وضريحهُ يجلي الهُمومَ الدامية
منــذُ الطفــوف وللقيــامة خالداً
ونرى اسمهُ اخترقَ القلوب الواعية
نِعْـمَ الخلــود الحقَّ حيثُ حياتنُا
منْ دونــــهِ تلكَ حـــياةُ بالية
لا منْ حــياةٍ والحُسينَ مُغــيّبٌ
لاطابَ عيشُ والدُنــا هي خاوية
فلقد خسِئْتَ أيا يزيــــدُ مغبّةً
أهُــناك غير الخزي أنتَ مُلاقيه.؟
هذا هـــو العارُ الجـــليّ ركِبـْتهُ
فمصيرُ كلّ الظالمــــين سواسية
شكراً لربّي حينما وفقَـني أَحضى
بلعنكَ جنةً ذاتَ القطوفِ الدانية
حمداً كثيرا منــذُ كان يُعينُني حتّى
استتمّتْ عندَ ذا قصيدتي والقافِـية ..!
أَوَ ما سمعتَ ( مُحمّداً) بمقاله
شعر / السيد بهاء آل طعمه... ( 11 /3 /2008 ) الثلاثاء
قمْ ( يايزيدُ) لقد دعـتكَ الهاوية
فارحلْ لها ستــرى أباكَ مُعاوية
قد قالَ صِـــدقاً ربّنا في وعدهِ
قال اذهـبوا ثمّ ادخلوها الحامية
أوَ ما سمعتَ ( مُحمّداً ) بمقاله
ذي العترةُ الأطهار بعدي سارية
أوَ ما ارعويْتَ بقولهِ ومــؤكدّاً
منيّ ( الحُسين) وحبهُ هُو واقية
أَوَ ما علِمتَ ببــيتِ ( آل مُحمّدٍ)
مأوى المــلائكُ مهبِطاً في الثانية
أوَ ما علمتَ هُــناك سيّدِة النِّسا
هيَ سـرُّ علم اللّهِ وهيَ علانية
أَعلِمتَ أنّ أبــاهُ ثُـمَّ وجــدّهُ
نفـــسانُ في رجلٍ عظيمٍ داهية
أَوَ ما دريتَ الله ربَّك في العُلا
أَبــداً فلا تخفى عليه الخافية
إذ أَين..؟ مُلككَ يا (يزيــدُ) فإنّه
ولّىّ ولمْ يبـــقى لهُ منْ بــاقية
ثُمَّ وأَين الفاجــراتُ آلائي كـُـنَّ وفي حجوركَ جاثية
ثـــمّ القصورُ وذي الجواهرُ أينها
قد شاءَتْ الأقدارُ تُصــبح خالية
والشّانئون من العبيدِ وحولهُمْ
آذانهُــمْ كانتْ لهُزأك صاغية
أين التجــــبّرُ والإماراتُ التي
سارتْ بشرع اللّه أقـسمُ عاصية .!!
ثُــــمّ ودنياكَ الرغيدةُ عيشَـها
وإذا بها تَــصلى بنارٍ حامِــية
ثُــم وجَّيـشُك أَينهُ يا ابن الخـنا
فقضى كما تقضي الكلاب العاوية .!
والحُــكمُ أينهُ إذ رفـَـعتَ برايةٍ
قد غـــــرّدَ التأريخُ أنك طاغية
ياابن الفواحش والرذائِـــل والخنا
أَو تّعلم أمّك منْ تكونُ ومنْ هي.؟
هي بين أيدي الرّاقصاتِ الفاسقاتِ
فطالمـــا رَقصَتْ أمامكَ عاريــة
أوَ ما علمــت الظالمين بيوتهُم
تهوي على تلكَ العُروش الخاوية
كمْ ظـــالم ولّىَ وجاء قرينُهُ
حتّى قضىَ كلّ الطغاةِ العاتية
ماذا جنيتَ ابن اللّقيط مُعاوية
إذ أنت تعلمُ ذي حياتُكَ فانية
فأبوكَ أَينهُ ثُمَّ جــدُّكَ هلْ ترى
ذكراً لهُم عَــبرَ العصور الماضية
لمْ يأخـــذوا غير الشَّتائم مغنـماً
سُحقاً لما غنِــموا لتلك القاضية
تعساً فأنتَ ورثتَ كُــلّ ضلالةٍ
بالظلم والطُــغيان كُنتَ الداعية
إذ جئتَ منْ أبويْــك أعظمُ شهرةًً
أنت أميـــــرُ الفاسقين وباغــية
كيفَ ارتضيتَ لقتلِ سبطَ مُحمّدٍ
وسَـــفكتَ بالبغي نفوساً زاكية
وأمرتَ جُنــدكَ بالخيول يهشِمّوا
جسدَ (الحُسينَ) وصدرهُ في البادية
وفجَــعتَ قلبَ المُصطفى ووَصيّهُِ
فعلى القنا تلكَ الرُّؤوسُ الزاهـية
روّعتَ فاطمـــةَ البتــولةِ مُذ رأتْ
هذي دماهُ وللثــــرى هي ساقية
هبــَـطتْ من الفردوس تلطمُ خدّها
حتى هَوَتْ فوق الحُــــسينِ تُناديَه
فرأتـــهُ مرُوض العظام مُــسلبّا
نادَتْ أنـــا الزّهراءُ جئتــك باكيه
سُحقاً وتعساً يا( يزيدُ) فـذي السَّماء تفطرّت لله تنحبُ شاكية
أتظّـــنُ قد فزتَ النزالَ بكربلا ...؟
قد فـزتَ في سقرٍ وفاز الحاشية
قبرُك أينــهُ دُلَّـني إذْ إنّها تلكَ
إرادةُ خالقٍ شاءَتْ لقبركَ ماحية
قُــمْ يا عـــدّو اللّه وانــظُرْ كربلا
تنـــهارَ حقداً بالدمــوعِ الجارية
فانــظر إلى قبر( الحُسينَ) وحـَولهُ
الأحرارُ منْ حــدَبٍ وصوْبٍ آتية
هذا الحُــسينُ وكربلاءَ تشــرَّفتْ
وســتأتي يومَ الحشر وهي مُباهية
لتقولَ ربِّ اشهــــد فكانَ بداخلي
جسدِ الحُــــسينُ فديتَهُ بولائــيه
إذ للثُريّا ذي المنائــرُ عانقتْ
وضريحهُ يجلي الهُمومَ الدامية
منــذُ الطفــوف وللقيــامة خالداً
ونرى اسمهُ اخترقَ القلوب الواعية
نِعْـمَ الخلــود الحقَّ حيثُ حياتنُا
منْ دونــــهِ تلكَ حـــياةُ بالية
لا منْ حــياةٍ والحُسينَ مُغــيّبٌ
لاطابَ عيشُ والدُنــا هي خاوية
فلقد خسِئْتَ أيا يزيــــدُ مغبّةً
أهُــناك غير الخزي أنتَ مُلاقيه.؟
هذا هـــو العارُ الجـــليّ ركِبـْتهُ
فمصيرُ كلّ الظالمــــين سواسية
شكراً لربّي حينما وفقَـني أَحضى
بلعنكَ جنةً ذاتَ القطوفِ الدانية
حمداً كثيرا منــذُ كان يُعينُني حتّى
استتمّتْ عندَ ذا قصيدتي والقافِـية ..!