صادق العارضي
27-03-2012, 09:44 PM
بأمر من الله تعالى أعدّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) فاطمة الزهراء (عليها السلام) إعداداً خاصاً
من أجل أن تنهض بدورها الرسالي العظيم، ليبدأ بها وبعلي خطّ الإمامة المبارك، وبناءً علـــى إعداد
رسول الله (صلى الله عليه وآله) للزهراء (عليها السلام) وإشرافه على توجيهها وفقاً لمــــــا تقتضيه
إرادة الله تعالى صارت فاطمة (عليها السلام) في مبادئها وأخلاقها كما لوكانت رسالة الله تمشي على
الأرض، فهي تجسيد حي وعملي لكلّ ما يريده الله تعالى، ومنأجل ذلك احتلّت أرفع موقع في دنيا النساء
من لدن حواء حتى قيام الساعة فهي سيدة لسناء العالمين على الإطلاق، والله يرضى لرضاها ويسخط
لسخطها، ورسول الله (صلى الله عليه وآله) حرب لمن حاربها وسلم لمن سالمها، وهي المطهّرة من كلّ
رجس، ومن هنا فإن الصديقة (عليها السلام) تطرح نفسها قدوة للأمة المسلمة بكلّ جيالها وامتدادها كما
كان الرسول (صلى الله عليه وآله) والهداة الميامين من أهل البيت
(عليهم السلام)،ولكن الصديقة المباركة أولى أن تكون القدوة إلى جانب أهل البيت (عليهم السلام) للقطاع
النسائي في الأمة الإسلامية. فكل امرأة تريد أن تسلك درب الهداية والاستقامة والفضل في الدنيا والسعادة
في الآخرة تجد الزهراء (عليها السلام) أعظم قدوة لأجيال النساء، أمهات وبنات وزوجات. وبمقدور كلّ امرأة
أن تتعلّم من الزهراء (عليهاالسلام) دروساً في مكارم الأخلاق والفضيلة لا ينضب لها معين أبداً.
من أجل أن تنهض بدورها الرسالي العظيم، ليبدأ بها وبعلي خطّ الإمامة المبارك، وبناءً علـــى إعداد
رسول الله (صلى الله عليه وآله) للزهراء (عليها السلام) وإشرافه على توجيهها وفقاً لمــــــا تقتضيه
إرادة الله تعالى صارت فاطمة (عليها السلام) في مبادئها وأخلاقها كما لوكانت رسالة الله تمشي على
الأرض، فهي تجسيد حي وعملي لكلّ ما يريده الله تعالى، ومنأجل ذلك احتلّت أرفع موقع في دنيا النساء
من لدن حواء حتى قيام الساعة فهي سيدة لسناء العالمين على الإطلاق، والله يرضى لرضاها ويسخط
لسخطها، ورسول الله (صلى الله عليه وآله) حرب لمن حاربها وسلم لمن سالمها، وهي المطهّرة من كلّ
رجس، ومن هنا فإن الصديقة (عليها السلام) تطرح نفسها قدوة للأمة المسلمة بكلّ جيالها وامتدادها كما
كان الرسول (صلى الله عليه وآله) والهداة الميامين من أهل البيت
(عليهم السلام)،ولكن الصديقة المباركة أولى أن تكون القدوة إلى جانب أهل البيت (عليهم السلام) للقطاع
النسائي في الأمة الإسلامية. فكل امرأة تريد أن تسلك درب الهداية والاستقامة والفضل في الدنيا والسعادة
في الآخرة تجد الزهراء (عليها السلام) أعظم قدوة لأجيال النساء، أمهات وبنات وزوجات. وبمقدور كلّ امرأة
أن تتعلّم من الزهراء (عليهاالسلام) دروساً في مكارم الأخلاق والفضيلة لا ينضب لها معين أبداً.