صادق العارضي
27-03-2012, 09:48 PM
الزهراء عليها السلام في الحياة الزوجية
ومن أجل أن تأخذ الفتاة المسلمة من فاطمة الزهراء (عليها السلام) قدوة لها ومثلاً
أعلى في حياتها الزوجية، فإنه ينبغي أن نذكر أمثلة من حياة الزهراء (عليها السلام)
في هذا الميدان بقدر ما تسمح محاولتنا هذه في الحديث عنها وبشكل موجز: كان المه
ر الذي دفعه الإمام علي (عليه السلام) للزهراء (عليها السلام) قليلاً جداً (480 درهم)
وهي سيدة نساء العالمين، والمطهرة من الرجس، وبضعة المصطفى (صلى الله عليه وآله)
مما يعطي الفتاة المسلمة والآباء في يومنا هذا درساً بليغاً بوجوب الكفّ عن المغالاة بالمهور
، فالمؤمنة لا تقدر بثمن مادي، والمرأة لا تشترى ولا تباع، وإن المغالات في المهور يحول المرأة
إلى سلعة تُباع وتشترى، فالمسألة في نظر الإسلام هي حصول الزوج الكفء الذي تتوفر فيه شروط
الإسلام من إيمان وخلق مستقيم، وقدرة على الإنفاق على الزوجة، فالعبرة في الزواج هي بناء حياة
أسرية مؤطرة بالحبّ والإيمان والوفاء بعيدة عن المشاكل وسوء التصرف، وغلاء المهور لا يحقق
الشروط التي هي حقيقة السعادة في الدنيا... وحين زُفّت الزهراء (عليها السلام) إلى بيت علي (عليه السلام)
كانت مراسم الزواج عبادة خالصة لله تعالى فتهليل وتكبير وثناء على الله تعالى ورسوله ودينه الحنيف من خلال
قصائد ورجز قالته أمهات المؤمنين في حفل الزفاف.
وهذا المقطع من سيرة الصديقة المباركة يدعونا أن نلغي الأساليب المحرمة التي ألفها الناس في مناسبات الزواج من غناء ورقص واختلاط الرجال بالنساء، وصخب غير محتشم، وتجميع لدعاة الفسق في محافل تسخط الله تعالى.
وعلاقة الزهراء (عليها السلام) بزوجها أميرالمؤمنين (عليه السلام) كانت علاقة فريدة رائعة يتبادلان الإجلال والحبّ والوفاء بكلّ ما تحمل هذه الكلمات من معاني إنسانية نبيلة، ويستطيع القارئ الكريم أن يطلع على صور من تلك العلاقة الفريدة من خلال قراءته للسيرة المباركة، فمن مصاديق تلك العلاقة الفريدة المؤطرة بالحبّ والوفاء والرحمة أن أمير المؤمنين (عليه السلام) والزهراء (عليها السلام) قد قسما العمل بينهما، فعن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) يقول: كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يحتطب ويستقي ويكنس، وكانت فاطمة (عليها السلام) تطحن وتعجن وتخبز.
واقتداءً بالزهراء وعلي (عليهما السلام) ينبغي لشبابنا الفتيان والفتيات أن يقتدوا بهما في ميدان العلاقة الزوجية، فيعملواعلى إقامتها على أساس الحبّ الصحيح، واحترام الآراء وإشاعة جوٍ من التعاون والتلاحم لتشيع السعادة في الأسرة المسلمة
ومن أجل أن تأخذ الفتاة المسلمة من فاطمة الزهراء (عليها السلام) قدوة لها ومثلاً
أعلى في حياتها الزوجية، فإنه ينبغي أن نذكر أمثلة من حياة الزهراء (عليها السلام)
في هذا الميدان بقدر ما تسمح محاولتنا هذه في الحديث عنها وبشكل موجز: كان المه
ر الذي دفعه الإمام علي (عليه السلام) للزهراء (عليها السلام) قليلاً جداً (480 درهم)
وهي سيدة نساء العالمين، والمطهرة من الرجس، وبضعة المصطفى (صلى الله عليه وآله)
مما يعطي الفتاة المسلمة والآباء في يومنا هذا درساً بليغاً بوجوب الكفّ عن المغالاة بالمهور
، فالمؤمنة لا تقدر بثمن مادي، والمرأة لا تشترى ولا تباع، وإن المغالات في المهور يحول المرأة
إلى سلعة تُباع وتشترى، فالمسألة في نظر الإسلام هي حصول الزوج الكفء الذي تتوفر فيه شروط
الإسلام من إيمان وخلق مستقيم، وقدرة على الإنفاق على الزوجة، فالعبرة في الزواج هي بناء حياة
أسرية مؤطرة بالحبّ والإيمان والوفاء بعيدة عن المشاكل وسوء التصرف، وغلاء المهور لا يحقق
الشروط التي هي حقيقة السعادة في الدنيا... وحين زُفّت الزهراء (عليها السلام) إلى بيت علي (عليه السلام)
كانت مراسم الزواج عبادة خالصة لله تعالى فتهليل وتكبير وثناء على الله تعالى ورسوله ودينه الحنيف من خلال
قصائد ورجز قالته أمهات المؤمنين في حفل الزفاف.
وهذا المقطع من سيرة الصديقة المباركة يدعونا أن نلغي الأساليب المحرمة التي ألفها الناس في مناسبات الزواج من غناء ورقص واختلاط الرجال بالنساء، وصخب غير محتشم، وتجميع لدعاة الفسق في محافل تسخط الله تعالى.
وعلاقة الزهراء (عليها السلام) بزوجها أميرالمؤمنين (عليه السلام) كانت علاقة فريدة رائعة يتبادلان الإجلال والحبّ والوفاء بكلّ ما تحمل هذه الكلمات من معاني إنسانية نبيلة، ويستطيع القارئ الكريم أن يطلع على صور من تلك العلاقة الفريدة من خلال قراءته للسيرة المباركة، فمن مصاديق تلك العلاقة الفريدة المؤطرة بالحبّ والوفاء والرحمة أن أمير المؤمنين (عليه السلام) والزهراء (عليها السلام) قد قسما العمل بينهما، فعن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) يقول: كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يحتطب ويستقي ويكنس، وكانت فاطمة (عليها السلام) تطحن وتعجن وتخبز.
واقتداءً بالزهراء وعلي (عليهما السلام) ينبغي لشبابنا الفتيان والفتيات أن يقتدوا بهما في ميدان العلاقة الزوجية، فيعملواعلى إقامتها على أساس الحبّ الصحيح، واحترام الآراء وإشاعة جوٍ من التعاون والتلاحم لتشيع السعادة في الأسرة المسلمة