صادق العارضي
27-03-2012, 09:53 PM
) فاطمة الزهراء عليها السلام ريحانة النبي المصطفى صلى الله عليه واله وسلم ))
قال الله الحكيم في محكم كتابه العظيم بسم الله الرحمن الرحيم "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس
أهل البيت ويطهركم تطهيرا" الأحزاب آية (33) صد ق الله العلي العظيم، روى أحمد بن حنبل في
مسنده ج 6 ص 292 والواحدي ص 267 وابن جرير الطبري وابن منذر البيهقي في سننه والطبراني
والترمذي بعدة طرق ما رواه النبي صلى الله عليه وآله وسلم قوله: "أنزلت هذه الآية في خمسة فيّ
وفي علي وفاطمة والحسن والحسين"، وباتفاق جميع الفرق الإسلامية فإن هذه الآية الشريفة آية
التطهير حين نزلت على رسول الله صلى الله عليه وآله أجلس الحسن والحسين في حجره وعلياً وفاطمة
على جانبيه ثم احتواهما بين ذراعيه وألقى بكساء عليه وعليهم وغطاهم ليمتازوا وينفصلوا عن الناس
ثم قرأ هذه الآية الشريفة عليهم، وفاطمة عليها السلام ريحانة النبي محمد صلى الله عليه وآله شملتها
هذه الآية المباركة، والتحدث في مقاماتها وفضلها لا يتسع له المقام، فقد قال في حقها صلى الله عليه وآله
: "فأما ابنتي فهي فاطمة سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين، وأنها لتقوم في محرابها فيسلم عليها
سبعون ألف ملك من الملائكة المقربين وينادونها بما نادت به الملائكة مريم، فيقولون: يا فاطمة، إن الله
اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين ثم التفت إلى علي عليه السلام فقال: يا علي، إن فاطمة
بضعة مني وهي نور عيني وثمرة فؤادي يسوؤني ما ساءها ويسرني ما سرها وإنها أول من يلحقني من
أهل بيتي فأحسن إليها بعدي، وأما الحسن والحسين فهما ابناي وريحانتاي وهما سيدا شباب أهل الجنة
فليكرما عليك كسمعك وبصرك، ثم رفع صلى الله عليه وآله يده إلى السماء فقال: اللهم إني أشهدك أني
محب لمن أحبهم ومبغض لمن أبغضهم وسلم لمن سالمهم وحرب لمن حاربهم وعدوّ لمن عاداهم ووليّ
لمن والاهم". وعن عائشة أنها قالت "ما رأيت من الناس أحداً أشبه كلاماَ وحديثاً برسول الله صلى الله
عليه وآله من فاطمة كانت إذا دخلت عليه رحب بها وقبّل يديها وأجلسها فإذا دخل عليها قامت إليه فرحبت
به وقبلت يديه، ودَخلتُ عليه في مرضه فسارّها فبكت ثم سارّها فضحكت فقلتُ: كنت أرى لهذه فضلاً عن
النساء، فإذا هي إمرأة من النساء، بينما هي تبكي إذ ضحكت، فسألتها فقالت: إذن إني لبذرة (الذي يفشي السّر)
، فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وآله سألتها فقالت: إنه أخبرني أنه يموت فبكيت ثم أخبرني أني أول أهله
لحوقاً به فضحكت" آمالي الطوسي ص400 ح 892. فصلوات الله وسلامه عليك يا فاطمة الزهراء يا بنت محمد
(صلى الله عليه وآله) يا قرة عين الرسول يا سيدتنا ومولاتنا إنا توجهنا واستشفعنا وتوسلنا بك إلى الله وقدمناك
بين يدي حاجاتنا في الدنيا والآخرة يا وجيهة عند الله اشفعي لنا عند الله
قال الله الحكيم في محكم كتابه العظيم بسم الله الرحمن الرحيم "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس
أهل البيت ويطهركم تطهيرا" الأحزاب آية (33) صد ق الله العلي العظيم، روى أحمد بن حنبل في
مسنده ج 6 ص 292 والواحدي ص 267 وابن جرير الطبري وابن منذر البيهقي في سننه والطبراني
والترمذي بعدة طرق ما رواه النبي صلى الله عليه وآله وسلم قوله: "أنزلت هذه الآية في خمسة فيّ
وفي علي وفاطمة والحسن والحسين"، وباتفاق جميع الفرق الإسلامية فإن هذه الآية الشريفة آية
التطهير حين نزلت على رسول الله صلى الله عليه وآله أجلس الحسن والحسين في حجره وعلياً وفاطمة
على جانبيه ثم احتواهما بين ذراعيه وألقى بكساء عليه وعليهم وغطاهم ليمتازوا وينفصلوا عن الناس
ثم قرأ هذه الآية الشريفة عليهم، وفاطمة عليها السلام ريحانة النبي محمد صلى الله عليه وآله شملتها
هذه الآية المباركة، والتحدث في مقاماتها وفضلها لا يتسع له المقام، فقد قال في حقها صلى الله عليه وآله
: "فأما ابنتي فهي فاطمة سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين، وأنها لتقوم في محرابها فيسلم عليها
سبعون ألف ملك من الملائكة المقربين وينادونها بما نادت به الملائكة مريم، فيقولون: يا فاطمة، إن الله
اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين ثم التفت إلى علي عليه السلام فقال: يا علي، إن فاطمة
بضعة مني وهي نور عيني وثمرة فؤادي يسوؤني ما ساءها ويسرني ما سرها وإنها أول من يلحقني من
أهل بيتي فأحسن إليها بعدي، وأما الحسن والحسين فهما ابناي وريحانتاي وهما سيدا شباب أهل الجنة
فليكرما عليك كسمعك وبصرك، ثم رفع صلى الله عليه وآله يده إلى السماء فقال: اللهم إني أشهدك أني
محب لمن أحبهم ومبغض لمن أبغضهم وسلم لمن سالمهم وحرب لمن حاربهم وعدوّ لمن عاداهم ووليّ
لمن والاهم". وعن عائشة أنها قالت "ما رأيت من الناس أحداً أشبه كلاماَ وحديثاً برسول الله صلى الله
عليه وآله من فاطمة كانت إذا دخلت عليه رحب بها وقبّل يديها وأجلسها فإذا دخل عليها قامت إليه فرحبت
به وقبلت يديه، ودَخلتُ عليه في مرضه فسارّها فبكت ثم سارّها فضحكت فقلتُ: كنت أرى لهذه فضلاً عن
النساء، فإذا هي إمرأة من النساء، بينما هي تبكي إذ ضحكت، فسألتها فقالت: إذن إني لبذرة (الذي يفشي السّر)
، فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وآله سألتها فقالت: إنه أخبرني أنه يموت فبكيت ثم أخبرني أني أول أهله
لحوقاً به فضحكت" آمالي الطوسي ص400 ح 892. فصلوات الله وسلامه عليك يا فاطمة الزهراء يا بنت محمد
(صلى الله عليه وآله) يا قرة عين الرسول يا سيدتنا ومولاتنا إنا توجهنا واستشفعنا وتوسلنا بك إلى الله وقدمناك
بين يدي حاجاتنا في الدنيا والآخرة يا وجيهة عند الله اشفعي لنا عند الله