مشاهدة النسخة كاملة : كفاح بائع الهمبركر قصة نجاح
مصـshiaaـر
27-03-2012, 10:35 PM
ولد الصبي في ولاية شيكاغو الأمريكية عام 1902ا لأب موظف بسيط يكدح بالكاد للحصول على ما يسد الرمق لكن الصبي صاحب قصة النجاح كان كباقي القصص التي نقرأها هنا,نعم كان الصبي متمردا وحالما ويريد الحصول على الكثير , لم يكن راى كروك وهذا هو اسمه يحب التعليم وبالتالي قرر ترك الدراسة والاشتغال بالتجارة ( إنها ليست دعوة لترك الدراسة ولاحظ أن الزمن كان بداية القرن الماضي).بدأ الشاب بعمل كشك صغير لبيع العصائر ثم انتقل بعدها لتجارة الآلات الموسيقية, ماذا تتوقع منى أن أقول . طبعا سأقول لك فشل المشروع فشلا ذريعا(لاحظ ان الفشل هو القاسم المشترك فى كل قصص النجاح التى نتكلم عنها هنا ولكننا نتكلم أيضا عن أبطال لا يقتلهم اليأس بعد محاولة او اثنتين او حتى 10 . عندما دخلت الولايات المتحدة الحرب العالمية الأولى فى هذه المرحلة عمل فى بيع حبوب القهوة وكان يدور بها على المنازل , ثم تطوع فى الصليب الأحمر كسائق لعربة إسعاف والمدهش ان صديقه الذي كان يقود معه السيارة كان والت ديزني. وكأن سيارة الإسعاف هذه كانت تميمة الحظ لأكبر العلامات التجارية فى تاريخ الولايات المتحدة بل تاريخ العالم. كان رأى يبحث طوال الوقت عن اى وسيلة يتكسب منها واى طريقة تحسن من أوضاعه المادية السيئة وكان لا يتمنى ان يصبح مثل والده عاملا بسيطا يكد طوال اليوم ويحصل على القليل ثم يعود منهك القوى آخر اليوم ليستيقظ على هذه المعاناة كل يوم.انتهت الحرب وعمل بعدها راى في شركة تصنيع أكواب بلاستيكية ولم يحقق اى نجاح. ثم عاد إلى مجال الموسيقى مرة أخرى كمنسق أغنيات في إذاعة محلية فى شيكاغو. وبعد أكثر من عام ترك الرجل هذا المجال وقرر البحث عن فرصة أخرى فى مجال العقارات وكانت هذه التجارة مزدهرة جدا وجمع منها ثروة ولكن فى عام 1926 انهارت أسعار الأراضي وخسر معها راى كل أمواله وعاد مفلسا من جديد. اضطر الى العمل فى ملهى ليلى كعازف حتى يسد احتياجات زوجته وطفلته. وعاد يجر أذيال الخيبة الى موطنه الأصلي شيكاغو وكان يتحدث عن هذه الفترة فيقول(كنت مفلسا تماما فى شتاء قارص ولم يكن لدي معطف ولا جاكيت، ولا حتى قفازات، قدت السيارة إلى شيكاغو على أرض جليدية، ولما وصلت إلى المنزل كنت متجمدا من البرد ومحطما نفسيا". على الرغم من هذه الأيام الصعبة كان لدي حلم بأنه سيكون لى شأن كبير في المستقبل). وعاد راى مرة أخرى إلى شركة الأكواب البلاستيكية ووصل فيها الى منصب مديرا للمبيعات . وكانت نقطة التحول فى حياة راى عندما سمع عن آلة تخفق العصير مع اللبن واسمها مالتى ميكسر أول آلة لصنع (الميلك شيك). وهنا قرر راى ان يستقيل من عمله وعقد صفقة مع مخترع الآلة في الحصول على حقوق توزيعها فى الولايات المتحدة. وكان الناس يتهمونه بالجنون وزوجته كادت تصعق لأنه ترك عمله الأمن الذى يعمل فيه منذ 17 عاما وصار مديرا فيه ليجرى وراء توزيع تلك الآلة ولا يعلم احد ان كانت ستنجح ام ستفشل انه نوع من المخاطرة المجنونة والرائعة فى نفس الوقت. حصل راى على حقوق توزيع تلك الآلة العجيبة وعمره 35 عاما واستمر 20 عاما أخرى يجوب البلاد شرقها وغربها شمالها وجنوبها محاولا إقناع الناس بأهمية تلك الآلة وكانت تحقق له بعض المال ولكن النتيجة لم تكن على مستوى ما يحلم به راى. وفى احد الأيام وهو يجوب الشوارع وكان فى هذا الوقت قد وصل الى 52 عاما قاده الجوع الى كشك صغير لييع الهمبورجر فى ولاية كاليفورنيا كان اصحبه هما الشقيقان موريس وريتشارد ماكدونالد. وكان المطعم ناجحا ومزدحما بشكل رائع فلقد كان يتميز بجودة الطعم وسرعة التحضير وكان يقدم الهبورجر مع البطاطس المقلية ومخفوق اللبن المحضر يدويا. وهنا اقنع راى الشقيقين بالحصول على مكنة المخفوق الالية والتى تخفق 8 انواع فى وقت واحد واقنعهم ايضا بفتح سلسلة فروع من هذا المطعم فى ولايات اخرى.ولكن الاخوة ماكدونالد رفضا فى البداية خوفا من المخاطرة .ثم اتفقا على ان يقوم راى بفتح فروع أخرى ويعطيهم نسبة من الأرباح وان يدخل فى كل فرع إحدى ماكيناته لخفق اللبن. وبعد5 أعوام كان راى قد افتتح 200 مطعم داخل أمريكا ,ولم يقف طموحه الى هنا بل كان يريد ان يغزو العالم بسلسلة مطاعم ماكدونالد. وبعد مشاكل عديدة مع البنوك نتيجة لديونه وسداد مصاريف الطلاق لزوجته استطاع راى ان يشترى كل نصيب الإخوة ماكدونالد, وانتشرت مطاعم ماكدونالد كالنار فى الهشيم حتى وصلت الى اكثر من 900 مطعم وصارت موجودة فى كل انحاء العالم. انها قصة نجاح راى كروك الرجل الحديدى الذى جعل ساندوتش الهمبورجر هو احب واسهل الوجبات للعالم وليس للامريكين فقط انها قصة نجاح مختلطة بالفشل والالم والدموع . فلا تنزعج ان اخفقت مرة او مرات ولا تخجل من فشلك فهذا الرجل فشل اكثر من 20 مرة وافلس مرات عديدة . ولكن حاول ان تنهض من كبوتك وتجرب شيئا اخر وبطريقة مختلفة وستنجح باذن الله
باقر الركابي
28-03-2012, 03:04 PM
بارك الله بيك اخي على الموضوع المفيد....
س البغدادي
28-03-2012, 11:18 PM
النجاح في اي عمل ومشروع
يتوقف على امور عديدة
اهمها
مدى قناعتك بالمشروع
مدى قناعتك بقدرتك على المباشرة به
الرغبة الكلية في انجاح المشروع
القناعة بنجاح المشروع
التوكل على الله
حسين عبد الامير
29-03-2012, 09:02 PM
احسنت على الاختيار الطيب
بارك الله فيك
نرجس*
01-05-2012, 11:39 PM
النجاح لا يقدر بالثروه و المال و الشهره و تحطيم المنافسين
لاكن النجاح يقاس بقدر ما قدمت لله بتقديمك افضل ما يمكنك فعله للعباد الله
الفرق بين الناجح و الفاشل لا اراه يحصى او يعد ولاكنه شي يعلمه الناجح نفسه اكثر من اي شخص اخر
انه السلام الداخلي و الرغبه المشتعله في العطاء
وفي قصة سيدنا يوسف …. درس عميق حينما اخبرهم بتؤيل الرؤيا قبل ان يخرجوه من السجن …. رغم ما فعلوه به …. كلما اردت ان اقيس الشخص الناجح من الفاشل … كنت اظعه اما سورة يوسف مباشره
و النتيجه نكون واضحه وجليه …
اتمنى ان ندرك ان جميعا ان النجاح الحقيقي هو في المنافسه التعاونيه و ليس في المنافسه السلبيه
بارك الله فيك على هذا الطرح
شكرااااااااااااااا لك على المقال بارك الله
طالب لافاده
06-05-2012, 11:49 PM
ولد الصبي في ولاية شيكاغو الأمريكية عام 1902ا لأب موظف بسيط يكدح بالكاد للحصول على ما يسد الرمق لكن الصبي صاحب قصة النجاح كان كباقي القصص التي نقرأها هنا,نعم كان الصبي متمردا وحالما ويريد الحصول على الكثير , لم يكن راى كروك وهذا هو اسمه يحب التعليم وبالتالي قرر ترك الدراسة والاشتغال بالتجارة ( إنها ليست دعوة لترك الدراسة ولاحظ أن الزمن كان بداية القرن الماضي).بدأ الشاب بعمل كشك صغير لبيع العصائر ثم انتقل بعدها لتجارة الآلات الموسيقية, ماذا تتوقع منى أن أقول . طبعا سأقول لك فشل المشروع فشلا ذريعا(لاحظ ان الفشل هو القاسم المشترك فى كل قصص النجاح التى نتكلم عنها هنا ولكننا نتكلم أيضا عن أبطال لا يقتلهم اليأس بعد محاولة او اثنتين او حتى 10 . عندما دخلت الولايات المتحدة الحرب العالمية الأولى فى هذه المرحلة عمل فى بيع حبوب القهوة وكان يدور بها على المنازل , ثم تطوع فى الصليب الأحمر كسائق لعربة إسعاف والمدهش ان صديقه الذي كان يقود معه السيارة كان والت ديزني. وكأن سيارة الإسعاف هذه كانت تميمة الحظ لأكبر العلامات التجارية فى تاريخ الولايات المتحدة بل تاريخ العالم. كان رأى يبحث طوال الوقت عن اى وسيلة يتكسب منها واى طريقة تحسن من أوضاعه المادية السيئة وكان لا يتمنى ان يصبح مثل والده عاملا بسيطا يكد طوال اليوم ويحصل على القليل ثم يعود منهك القوى آخر اليوم ليستيقظ على هذه المعاناة كل يوم.انتهت الحرب وعمل بعدها راى في شركة تصنيع أكواب بلاستيكية ولم يحقق اى نجاح. ثم عاد إلى مجال الموسيقى مرة أخرى كمنسق أغنيات في إذاعة محلية فى شيكاغو. وبعد أكثر من عام ترك الرجل هذا المجال وقرر البحث عن فرصة أخرى فى مجال العقارات وكانت هذه التجارة مزدهرة جدا وجمع منها ثروة ولكن فى عام 1926 انهارت أسعار الأراضي وخسر معها راى كل أمواله وعاد مفلسا من جديد. اضطر الى العمل فى ملهى ليلى كعازف حتى يسد احتياجات زوجته وطفلته. وعاد يجر أذيال الخيبة الى موطنه الأصلي شيكاغو وكان يتحدث عن هذه الفترة فيقول(كنت مفلسا تماما فى شتاء قارص ولم يكن لدي معطف ولا جاكيت، ولا حتى قفازات، قدت السيارة إلى شيكاغو على أرض جليدية، ولما وصلت إلى المنزل كنت متجمدا من البرد ومحطما نفسيا". على الرغم من هذه الأيام الصعبة كان لدي حلم بأنه سيكون لى شأن كبير في المستقبل). وعاد راى مرة أخرى إلى شركة الأكواب البلاستيكية ووصل فيها الى منصب مديرا للمبيعات . وكانت نقطة التحول فى حياة راى عندما سمع عن آلة تخفق العصير مع اللبن واسمها مالتى ميكسر أول آلة لصنع (الميلك شيك). وهنا قرر راى ان يستقيل من عمله وعقد صفقة مع مخترع الآلة في الحصول على حقوق توزيعها فى الولايات المتحدة. وكان الناس يتهمونه بالجنون وزوجته كادت تصعق لأنه ترك عمله الأمن الذى يعمل فيه منذ 17 عاما وصار مديرا فيه ليجرى وراء توزيع تلك الآلة ولا يعلم احد ان كانت ستنجح ام ستفشل انه نوع من المخاطرة المجنونة والرائعة فى نفس الوقت. حصل راى على حقوق توزيع تلك الآلة العجيبة وعمره 35 عاما واستمر 20 عاما أخرى يجوب البلاد شرقها وغربها شمالها وجنوبها محاولا إقناع الناس بأهمية تلك الآلة وكانت تحقق له بعض المال ولكن النتيجة لم تكن على مستوى ما يحلم به راى. وفى احد الأيام وهو يجوب الشوارع وكان فى هذا الوقت قد وصل الى 52 عاما قاده الجوع الى كشك صغير لييع الهمبورجر فى ولاية كاليفورنيا كان اصحبه هما الشقيقان موريس وريتشارد ماكدونالد. وكان المطعم ناجحا ومزدحما بشكل رائع فلقد كان يتميز بجودة الطعم وسرعة التحضير وكان يقدم الهبورجر مع البطاطس المقلية ومخفوق اللبن المحضر يدويا. وهنا اقنع راى الشقيقين بالحصول على مكنة المخفوق الالية والتى تخفق 8 انواع فى وقت واحد واقنعهم ايضا بفتح سلسلة فروع من هذا المطعم فى ولايات اخرى.ولكن الاخوة ماكدونالد رفضا فى البداية خوفا من المخاطرة .ثم اتفقا على ان يقوم راى بفتح فروع أخرى ويعطيهم نسبة من الأرباح وان يدخل فى كل فرع إحدى ماكيناته لخفق اللبن. وبعد5 أعوام كان راى قد افتتح 200 مطعم داخل أمريكا ,ولم يقف طموحه الى هنا بل كان يريد ان يغزو العالم بسلسلة مطاعم ماكدونالد. وبعد مشاكل عديدة مع البنوك نتيجة لديونه وسداد مصاريف الطلاق لزوجته استطاع راى ان يشترى كل نصيب الإخوة ماكدونالد, وانتشرت مطاعم ماكدونالد كالنار فى الهشيم حتى وصلت الى اكثر من 900 مطعم وصارت موجودة فى كل انحاء العالم. انها قصة نجاح راى كروك الرجل الحديدى الذى جعل ساندوتش الهمبورجر هو احب واسهل الوجبات للعالم وليس للامريكين فقط انها قصة نجاح مختلطة بالفشل والالم والدموع . فلا تنزعج ان اخفقت مرة او مرات ولا تخجل من فشلك فهذا الرجل فشل اكثر من 20 مرة وافلس مرات عديدة . ولكن حاول ان تنهض من كبوتك وتجرب شيئا اخر وبطريقة مختلفة وستنجح باذن الله
بارك الله بيك اخي على الموضوع المفيد....
ما اقدر اقرأ رغم رغبتي بذالك لانه الخط ناعم ومتلاصق :(
ياريت تعدل الخط اخي الكريم
وجزاك الله خير
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024