بهاء آل طعمه
28-03-2012, 01:47 AM
أمامكَ أستاذي الطهر الدكتور ... الناقد .. مع جزائل الامتنان
هذا الحُسينُ على العقولِ مُهيمناً
شعـر / السيد بهاء آل طعمه
حُـبّ الحُـــسين كأنّه أنساني
نفسي وأهلي وكذا جــيراني
هذا الحُسينُ على العقولِ مُهيمناً
حيثُ اسمُهُ دخلَ القلوبَ ثواني
مُــنذ الصباح إلى المساء كأنّما
في (العرقِ) إسمٌ يسري في شرياني
يا سيدي ذي صرخــةٌ منْ عاشقٍ
دوّتْ بعالِ الصَّــوتِ في الأكوانِ
نادتْ حُـــسيناً أننّي بكَ ذائبٌ
ما دُمتُ حـــيّاً أنت في وجداني
أسَّسَتَ صرحاً شامخاً لا ينطوي
أبد الدّنا يحـــــيى مع الأزمانِ
فَجّرْتَ ثورتكَ المجيدةُ تبتــغي
نصرةَ حــــقّ ٍ كنت كالبُركانِ
يانــــورَ وجه الله يا وتـــراً
سمـــا في أَوســطِ الأذهانِ
يا ذا النّدى لولاكَ ما كنتُ أرى
النور يـُضيءُ مـــسالكي بأمانِ
فيك رأيتُ المُعجزاتُ تـشُدّني
ولعشقك الميمونُ ربِّ هــداني
يا ابنَ عليّ وابنَ زمـزَمَ والصفا
يا كعـــبة العشّاق في الأكوانِ
يا قبلــة الله تنـــحِّي وارحلي
هذا ( حُــــسينٌ ) قبلةُ الأديانِ
ألقاً تجـــــلّى للثُــريّا صيتهُ
حتى الـقيامةِ مُــبهمُ العرفـانِ
عجــباً فأني لنْ أرى شَــمساً
بليلٍ أشرقتْ تالله ذاك دهـاني
هذا الحُسينُ الشّمسُ في أنوارها
لبّيك منْ مفخرةٍ ( يا أحرفَ القرآنِ )
أين العــــدى فليرمقوكَ بعينهم
تعساً لهُـــمْ بالخزي والخسرانِ
أينَ ( يزيدٌ ) الكــفر أينَ مصيرُهُ
وإذا بِهِ في أسفــــــلِ النيرانِ
وكذا أبو بكرٍ وذا عُمَرٍ وعثمانٍ
( وآل أمية) في الذلّ والخذلانِِ
إذ أنّ عاقــــبةُ الّـذين تمَرّدوا
قادتهــــمُ الأهواءُ للشيــطانِ
هذا الحُــسينُ وقُــبةٌ ذهبـــيّة
نحو السَّــما تسمـــو بكلّ زمانِ
والثائرون العاشقـــــون يبُاكروا
لضريحهِ ولَـــعاً بكلّ تـــفاني
هذا أبو الشّهداء موطن عزّنا
رغماً على كلِّ حــقودٍ جاني
هذا الحُسينُ على العقولِ مُهيمناً
شعـر / السيد بهاء آل طعمه
حُـبّ الحُـــسين كأنّه أنساني
نفسي وأهلي وكذا جــيراني
هذا الحُسينُ على العقولِ مُهيمناً
حيثُ اسمُهُ دخلَ القلوبَ ثواني
مُــنذ الصباح إلى المساء كأنّما
في (العرقِ) إسمٌ يسري في شرياني
يا سيدي ذي صرخــةٌ منْ عاشقٍ
دوّتْ بعالِ الصَّــوتِ في الأكوانِ
نادتْ حُـــسيناً أننّي بكَ ذائبٌ
ما دُمتُ حـــيّاً أنت في وجداني
أسَّسَتَ صرحاً شامخاً لا ينطوي
أبد الدّنا يحـــــيى مع الأزمانِ
فَجّرْتَ ثورتكَ المجيدةُ تبتــغي
نصرةَ حــــقّ ٍ كنت كالبُركانِ
يانــــورَ وجه الله يا وتـــراً
سمـــا في أَوســطِ الأذهانِ
يا ذا النّدى لولاكَ ما كنتُ أرى
النور يـُضيءُ مـــسالكي بأمانِ
فيك رأيتُ المُعجزاتُ تـشُدّني
ولعشقك الميمونُ ربِّ هــداني
يا ابنَ عليّ وابنَ زمـزَمَ والصفا
يا كعـــبة العشّاق في الأكوانِ
يا قبلــة الله تنـــحِّي وارحلي
هذا ( حُــــسينٌ ) قبلةُ الأديانِ
ألقاً تجـــــلّى للثُــريّا صيتهُ
حتى الـقيامةِ مُــبهمُ العرفـانِ
عجــباً فأني لنْ أرى شَــمساً
بليلٍ أشرقتْ تالله ذاك دهـاني
هذا الحُسينُ الشّمسُ في أنوارها
لبّيك منْ مفخرةٍ ( يا أحرفَ القرآنِ )
أين العــــدى فليرمقوكَ بعينهم
تعساً لهُـــمْ بالخزي والخسرانِ
أينَ ( يزيدٌ ) الكــفر أينَ مصيرُهُ
وإذا بِهِ في أسفــــــلِ النيرانِ
وكذا أبو بكرٍ وذا عُمَرٍ وعثمانٍ
( وآل أمية) في الذلّ والخذلانِِ
إذ أنّ عاقــــبةُ الّـذين تمَرّدوا
قادتهــــمُ الأهواءُ للشيــطانِ
هذا الحُــسينُ وقُــبةٌ ذهبـــيّة
نحو السَّــما تسمـــو بكلّ زمانِ
والثائرون العاشقـــــون يبُاكروا
لضريحهِ ولَـــعاً بكلّ تـــفاني
هذا أبو الشّهداء موطن عزّنا
رغماً على كلِّ حــقودٍ جاني