عصام الحكيم
29-03-2012, 10:55 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
( قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ) الشورى –آية 23
اضاءات من سيرة السيدة زينب الكبرى عليها السلام
* أسمها ونسبها : هي زينب بنت علي بن أبي طالب عليهم السلام .
* أمها : فاطمة الزهراء بنت محمد بن عبد الله رسول الله (ص ) .
* لقبها : عقيلة بني هاشم ، الحوراء .
* ولادتها : 5 جمادى الأولى سنة 5 هجرية .
* أخوتها : الإمامين الحسن والحسين (ع) ، وأخوتها من أبيها ، العباس ،عبد الله ، جعفر ، عثمان، محمد بن الحنفية ،عون ويحيى ،عمران وبكر عليهم السلام جميعا.
* زوجها : عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ، وأمه أسماء بنت عميس الخشعميه ، وأخوته من أمه محمد بن أبي بكر وعون و يحى أولاد الإمام علي (ع) .
* أولادها : أربعة ذكور محمد وعون ( ع) ، وقد استشهدا بين يدي خالهما الحسين (ع) يوم 10 محرم في واقعة ألطف ،وعلي وعباس ،ولها بنت هي أم كلثوم .
* جوانب من حياتها وجهادها :
- فقدت جدها المصطفى (ص) وأمها الزهراء (ع) وعمرها 5 سنوات ، فكان ثقل المصاب عليها عظيما.
-عاشت الأحداث المريرة التي رافقت خلافة أبيها الإمام علي( ع ) ،من فتن وتمرد وعصيان ضد الحق ، والتي انتهت باستشهاد الإمام علي (ع) بيد المجرم بن ملجم لعنه الله.
- عاشت مع أخيها الإمام الحسن (ع) الظروف العصيبة التي رافقت خلافته والتي انتهت بعقد معاهدة الصلح مع معاوية بن أبي سفيان . ثم تلا ذلك استشهاد الحسن (ع) مسموما بأمر من معاوية .
- اشتركت بفعالية في قافلة الفداء بقيادة الإمام الحسين (ع) وبمشاركة أهل بيته وأصحابه (ع) فشهدت واقعة ألطف في 10 محرم سنة 61 هجرية ،فكان يوم الفداء من أجل بقاء الإسلام نقيا ، فقد استشهد الحسين وباقي إخوتها ، وأبنائها ، وأبناء إخوتها ، وأبناء عمومتها ، وأصحابهما عليهم السلام جميعا ، فأظلمت الدنيا بعينيها ولكنها بقت كالجبل الشامخ ، فوقفت امام جسد الحسين (ع) بصلابة لتقول ( اللهم تقبل منا هذا القربان ) . وحملت الراية لاستمرار الثورة الحسينية في وجه الباطل ، فكان جهادها بالكلمة له الأثر الكبير في إعلاء الحق ودحض الباطل . فبلغ صوتها أسماع القوم في الكوفة والشام ، وأعلمت الناس غاية ثورة الحسين (ع) الإصلاحية وزيغ الامويين وانحرافهم عن الدين .
- استمرت في جهادها بعد عودتها إلى المدينة المنورة فأخذت تؤلب الأمة على الحكم الأموي ، فأمر يزيد أن يفرق بينها وبين الناس ، فغادرت العقيلة المدينة وانتهت رحلتها إلى مصر أو الشام حيث توفيت ودفنت هناك .
* وفاتها : توفيت عليها السلام في 15 رجب سنة 62 هجرية وعمرها الشريف 57 سنة . وان من الكرامات إن يكون لها أكثر من مرقد عامر يؤم إليه المؤمنين من مختلف ألأمصار لتجديد عهد الولاء والتبرك فيه ، فهذا في دمشق وذلك في القاهرة . فسلام عليها يوم ولدت ويوم توفيت ويوم تبعث حيا .
* من خطبتها في مجلس يزيد : (فكد كيدك ، واسع سعيك ،وناصب جهدك ، فوا لله لا تمحو ذكرنا ، ولا تميت وحينا ، ولا تدرك أمرنا ، ولا تدحض عنك عارها ، وهل رأيك إلا فند ، وأيامك إلا عدد ، وجمعك إلا بدد .. يوم ينادي المنادي ألا لعنة الله على الظالمين ) .
* قالوا في حقها :
- من قصيدة للسيد رضا الهندي رحمه الله :
سلام على الحوراء ما بقي الدهر وما أشرقت شمس وما طلع البدر
- من قصيدة الشيخ محمد حسين الأصفهاني رحمه الله :
مليكة الدنيا عقيلة النسا عديلة الخامس من أهل الكسا
شريكة الشهيد في مصائبه كفيلة السجاد في نوائبه
لها من الصبر على المصائب ما جل أ ن يعد في العجائب
( قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ) الشورى –آية 23
اضاءات من سيرة السيدة زينب الكبرى عليها السلام
* أسمها ونسبها : هي زينب بنت علي بن أبي طالب عليهم السلام .
* أمها : فاطمة الزهراء بنت محمد بن عبد الله رسول الله (ص ) .
* لقبها : عقيلة بني هاشم ، الحوراء .
* ولادتها : 5 جمادى الأولى سنة 5 هجرية .
* أخوتها : الإمامين الحسن والحسين (ع) ، وأخوتها من أبيها ، العباس ،عبد الله ، جعفر ، عثمان، محمد بن الحنفية ،عون ويحيى ،عمران وبكر عليهم السلام جميعا.
* زوجها : عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ، وأمه أسماء بنت عميس الخشعميه ، وأخوته من أمه محمد بن أبي بكر وعون و يحى أولاد الإمام علي (ع) .
* أولادها : أربعة ذكور محمد وعون ( ع) ، وقد استشهدا بين يدي خالهما الحسين (ع) يوم 10 محرم في واقعة ألطف ،وعلي وعباس ،ولها بنت هي أم كلثوم .
* جوانب من حياتها وجهادها :
- فقدت جدها المصطفى (ص) وأمها الزهراء (ع) وعمرها 5 سنوات ، فكان ثقل المصاب عليها عظيما.
-عاشت الأحداث المريرة التي رافقت خلافة أبيها الإمام علي( ع ) ،من فتن وتمرد وعصيان ضد الحق ، والتي انتهت باستشهاد الإمام علي (ع) بيد المجرم بن ملجم لعنه الله.
- عاشت مع أخيها الإمام الحسن (ع) الظروف العصيبة التي رافقت خلافته والتي انتهت بعقد معاهدة الصلح مع معاوية بن أبي سفيان . ثم تلا ذلك استشهاد الحسن (ع) مسموما بأمر من معاوية .
- اشتركت بفعالية في قافلة الفداء بقيادة الإمام الحسين (ع) وبمشاركة أهل بيته وأصحابه (ع) فشهدت واقعة ألطف في 10 محرم سنة 61 هجرية ،فكان يوم الفداء من أجل بقاء الإسلام نقيا ، فقد استشهد الحسين وباقي إخوتها ، وأبنائها ، وأبناء إخوتها ، وأبناء عمومتها ، وأصحابهما عليهم السلام جميعا ، فأظلمت الدنيا بعينيها ولكنها بقت كالجبل الشامخ ، فوقفت امام جسد الحسين (ع) بصلابة لتقول ( اللهم تقبل منا هذا القربان ) . وحملت الراية لاستمرار الثورة الحسينية في وجه الباطل ، فكان جهادها بالكلمة له الأثر الكبير في إعلاء الحق ودحض الباطل . فبلغ صوتها أسماع القوم في الكوفة والشام ، وأعلمت الناس غاية ثورة الحسين (ع) الإصلاحية وزيغ الامويين وانحرافهم عن الدين .
- استمرت في جهادها بعد عودتها إلى المدينة المنورة فأخذت تؤلب الأمة على الحكم الأموي ، فأمر يزيد أن يفرق بينها وبين الناس ، فغادرت العقيلة المدينة وانتهت رحلتها إلى مصر أو الشام حيث توفيت ودفنت هناك .
* وفاتها : توفيت عليها السلام في 15 رجب سنة 62 هجرية وعمرها الشريف 57 سنة . وان من الكرامات إن يكون لها أكثر من مرقد عامر يؤم إليه المؤمنين من مختلف ألأمصار لتجديد عهد الولاء والتبرك فيه ، فهذا في دمشق وذلك في القاهرة . فسلام عليها يوم ولدت ويوم توفيت ويوم تبعث حيا .
* من خطبتها في مجلس يزيد : (فكد كيدك ، واسع سعيك ،وناصب جهدك ، فوا لله لا تمحو ذكرنا ، ولا تميت وحينا ، ولا تدرك أمرنا ، ولا تدحض عنك عارها ، وهل رأيك إلا فند ، وأيامك إلا عدد ، وجمعك إلا بدد .. يوم ينادي المنادي ألا لعنة الله على الظالمين ) .
* قالوا في حقها :
- من قصيدة للسيد رضا الهندي رحمه الله :
سلام على الحوراء ما بقي الدهر وما أشرقت شمس وما طلع البدر
- من قصيدة الشيخ محمد حسين الأصفهاني رحمه الله :
مليكة الدنيا عقيلة النسا عديلة الخامس من أهل الكسا
شريكة الشهيد في مصائبه كفيلة السجاد في نوائبه
لها من الصبر على المصائب ما جل أ ن يعد في العجائب