آمال يوسف
30-03-2012, 08:47 PM
لا تقتلوا اللون الآبيض
سيظل اللون الابيض لون البراءه المفضل فلا تذبحوه
http://www.alsada.org/up/do.php?imgf=1_13331250061.jpg
سلآم من الله العلي القدير لـِ أنفـآسِكُم النقية ,
الأحبة جميعهم هنــا ,
صبـآحُكم حتى مسـآئُ
كم ينّبِضٌ بـِ الضوء ,
http://www.alsada.org/up/do.php?imgf=1_13331250063.jpg
وَ يرفُل بـِ الجمـآل ,
وَ مـآبينهُما زُمراٌ مِن الطُهر ,.
http://www.alsada.org/up/do.php?imgf=1_13331250062.jpg
سيظل اللون الآبيض لون البراءة المُفضل فلا تذبحوه !
لا تذبحوا اللون الآبيض
أتوقف أمام قاموس لغتنا الجميلة و حوارتنا اليومية
فى محاولة منى ... لإعادة فهم و ترجمة لكلمة آياً كانت
و أتساااائل ؟
http://www.alsada.org/up/do.php?imgf=1_13331250064.jpg
هل فقدت الكلمة الحلوة معناها و دلالتها ؟؟؟
فجأة أشعر بأنهم ذبحوا اللون الآبيض
فقد ضاع من الآبيض... النقاء و الطهر و الأمل الناصع
و أصبح الآبيض... لوناً مفضلاً لرذيلة الكذب
و جعلوا من الكذب الآبيض توليفة حنان و ذوق و مُجاملة
و دخل الكذب الآبيض التاريخ اللغوى
مع كلمات أمثال " معلهش " و " ما عليه شئ " .... إلخ
و تربع فى قاموس النفاق الإجتماعى و التزلف المُصطنع .
و أصبح سوق الكذب الآبيض رائجاً و مطلوباً بشدة
http://www.alsada.org/up/do.php?imgf=1_13331250065.jpg
فى الآسواق العاطفية و الصفقات الغرامية
فرجال هذا الزمان ... أكثرهم يُفضلونها كاذبة و مُنافقة
رجل القرن الواحد و عشرون يُفضل أن يغرق حتى أذنيه
فى بحر العسل " المغشوش " و " كلام عشق " ليس صادراً من القلب
الشهرزادية التى لا تعرف الكذب الآبيض
http://www.alsada.org/up/do.php?imgf=1_13331256393.jpg
و تُؤمن بأن الكذب له لون واحد هو لون "الخديعة الأسود "
فيا ويلها ... قد تنتصر عليها من تحترف فن الكذب الآبيض
و إستمراراً منى فى متابعة قاموسنا الحياتى و اللغوى
فإن الصراحة أصبحت " تهمة " و " طامة كبرى " بل" مُصيبة "
و من تمتلك " الصدق " و " الصراحة " و " الفضيلة "
أصبحت " مُتهمة " بأنها " شخصية مُعقدة "
و أقترنت " الصراحة " بصفة رذيلة " صريحة زيادة عن اللزوم "
و كأن " الصدق " تهمة و " الصراحة " شئ نسبى
بأختصار : أصبحت الصراحة و الصدق تهمة و بلوى
بعض رجال القرن الواحد و العشرون يٌفضلونها
إمرآة عقلها " أبيض "
http://www.alsada.org/up/do.php?imgf=1_13331256392.jpg
و الآبيض هنا مُرادف لكلمة " فارغ " مٌفرغ من الصدق و الصراحه
لأن الشهرزادية الصريحة ... ستوجع دماغه بصراحتها
فهو يُريد المُداهنة العاطفية فهى تُرضى غروره و ذكورته
حتى لو كان تاريخها الآخلاقى بلون الخروب و قلبها أسود قاتم
و أخيراً ... يُدمى قلبى على اللون الآبيض المذبوح
و أردد أن الآبيض... سيظل لون البراءة المُفضل
و هناك رجال أذكياء تعشق الصدق و الصراحة
و يستطيعون بذكائِهم ... أن يُقدروا
القلوب البيضاء الصافية النقي
و سيظل الآبيض... صباحاً و أملاً لغد مُشرق
http://www.alsada.org/up/do.php?imgf=1_13331256391.jpg
جعل الله أيامكم تشع بياضاً
لامس الكثير من نفسي
م\ن
سيظل اللون الابيض لون البراءه المفضل فلا تذبحوه
http://www.alsada.org/up/do.php?imgf=1_13331250061.jpg
سلآم من الله العلي القدير لـِ أنفـآسِكُم النقية ,
الأحبة جميعهم هنــا ,
صبـآحُكم حتى مسـآئُ
كم ينّبِضٌ بـِ الضوء ,
http://www.alsada.org/up/do.php?imgf=1_13331250063.jpg
وَ يرفُل بـِ الجمـآل ,
وَ مـآبينهُما زُمراٌ مِن الطُهر ,.
http://www.alsada.org/up/do.php?imgf=1_13331250062.jpg
سيظل اللون الآبيض لون البراءة المُفضل فلا تذبحوه !
لا تذبحوا اللون الآبيض
أتوقف أمام قاموس لغتنا الجميلة و حوارتنا اليومية
فى محاولة منى ... لإعادة فهم و ترجمة لكلمة آياً كانت
و أتساااائل ؟
http://www.alsada.org/up/do.php?imgf=1_13331250064.jpg
هل فقدت الكلمة الحلوة معناها و دلالتها ؟؟؟
فجأة أشعر بأنهم ذبحوا اللون الآبيض
فقد ضاع من الآبيض... النقاء و الطهر و الأمل الناصع
و أصبح الآبيض... لوناً مفضلاً لرذيلة الكذب
و جعلوا من الكذب الآبيض توليفة حنان و ذوق و مُجاملة
و دخل الكذب الآبيض التاريخ اللغوى
مع كلمات أمثال " معلهش " و " ما عليه شئ " .... إلخ
و تربع فى قاموس النفاق الإجتماعى و التزلف المُصطنع .
و أصبح سوق الكذب الآبيض رائجاً و مطلوباً بشدة
http://www.alsada.org/up/do.php?imgf=1_13331250065.jpg
فى الآسواق العاطفية و الصفقات الغرامية
فرجال هذا الزمان ... أكثرهم يُفضلونها كاذبة و مُنافقة
رجل القرن الواحد و عشرون يُفضل أن يغرق حتى أذنيه
فى بحر العسل " المغشوش " و " كلام عشق " ليس صادراً من القلب
الشهرزادية التى لا تعرف الكذب الآبيض
http://www.alsada.org/up/do.php?imgf=1_13331256393.jpg
و تُؤمن بأن الكذب له لون واحد هو لون "الخديعة الأسود "
فيا ويلها ... قد تنتصر عليها من تحترف فن الكذب الآبيض
و إستمراراً منى فى متابعة قاموسنا الحياتى و اللغوى
فإن الصراحة أصبحت " تهمة " و " طامة كبرى " بل" مُصيبة "
و من تمتلك " الصدق " و " الصراحة " و " الفضيلة "
أصبحت " مُتهمة " بأنها " شخصية مُعقدة "
و أقترنت " الصراحة " بصفة رذيلة " صريحة زيادة عن اللزوم "
و كأن " الصدق " تهمة و " الصراحة " شئ نسبى
بأختصار : أصبحت الصراحة و الصدق تهمة و بلوى
بعض رجال القرن الواحد و العشرون يٌفضلونها
إمرآة عقلها " أبيض "
http://www.alsada.org/up/do.php?imgf=1_13331256392.jpg
و الآبيض هنا مُرادف لكلمة " فارغ " مٌفرغ من الصدق و الصراحه
لأن الشهرزادية الصريحة ... ستوجع دماغه بصراحتها
فهو يُريد المُداهنة العاطفية فهى تُرضى غروره و ذكورته
حتى لو كان تاريخها الآخلاقى بلون الخروب و قلبها أسود قاتم
و أخيراً ... يُدمى قلبى على اللون الآبيض المذبوح
و أردد أن الآبيض... سيظل لون البراءة المُفضل
و هناك رجال أذكياء تعشق الصدق و الصراحة
و يستطيعون بذكائِهم ... أن يُقدروا
القلوب البيضاء الصافية النقي
و سيظل الآبيض... صباحاً و أملاً لغد مُشرق
http://www.alsada.org/up/do.php?imgf=1_13331256391.jpg
جعل الله أيامكم تشع بياضاً
لامس الكثير من نفسي
م\ن