المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ... لا الشمسُ لا القمرُ المنيرُ يفوقها ... الشاعر السيد بهاء آل طعمه


بهاء آل طعمه
31-03-2012, 03:26 AM
لا الشمسُ لا القمرُ المنيرُ يفوقها



شعر / السيد بهاء آل طعمه



حوريّةٌ غازلتُها فانتابها استحياءُ
قدسيّةٌ حاورتها فوجدتها شمّاءُ








وكقٌرصِ شَّمس ساطعٍ بشروقهِ
والرَّمش غطّى عينــها النــّجـلاءُ










فجمالها فاق الوجودَ حدودهُ
ما مثلَ طلعــتُها هناكَ ضياءُ








لا الشمسُ لا القمرُ المنيرُ يفوقها
في الذرّ قد كانت لنا إهــــداءُ








ماذا أقول وقد ذهلتُ بوصفها
أَخشى إذ اسمَّيتُـــها الحسناءُ









جسمٌ رشيقٌ ثمّ قلبٌ مُرهفٌ
والعطفُ يملؤُها وذاكَ سخاءُ









منْ .؟ قيسُ منْ ليلى .؟ فأني ذائبٌ
فأُصبْتُ بالعـــشقِ لها إغمــاءُ









هي نور ربّ العرش شعّتْ للورى
هي درّةٌ هي بلسمٌ وشـــــفاءُ











إذ منْ جمالِ الله نالتْ حُسنها
للعالمِ العُلويّ فهي رجــــاءُ






لو سرتُ في شرقٍ وغربٍ لمْ أجدْ شبهاً لها أوْ مثــلُها نُظَـرَاءُ










فلقد رأيتُ الكونَ فيها هائماً
إذ منْ مُــحيّا الوجه نالَ نقاءُ









فا للهُ في ملكُــوتهِ قد صاغها
منْ .؟ مريمٌ منْ .؟ أُمّنا حوّاءُ ..!!







شـقراءُ بيضاءٌ يفــوحُ عبيرُها
مُحْمرَّةُ الخَـــدّين وهي ضياءُ









فاللهُ قد خلقَ الأنــامَ لأجلها
منْ دونها هـــذي الحياةُ هباءُ








والكوكــبُ الدُّريّ ثُمّ سماؤنا
راحَتْ تُســـيّرها وحيثُ تشاءُ










في اللَّيلة الدَّهماء نوراً ساطعاً
كالفجرِ في إشــراقــــهِ لألاء










عشقي لكِ وسَط الغيوم رفعتهُ
مُتأمــلاً ودْقــــــاً وفيه دواءُ





ولقُدسِها ركَعتْ إليها ملائكُ السَّبعُ الشدادِ لشوقها المعطاءُ









في قلبِ كلّ مُــواليٍ مأوىً لها
هي في الجوارح إسمها الوضّاءُ







فيها استقرّ العرشُ فهي نصابهُ وجمالُهُ النوراءُ







فقد اصطفاها الله إذ ويلٌ لمنْ أَبدى لها الإيذاءُ





حدّثتُ نفسي ياترى منْ هذه الحوراءُ والعنقاءُ







فدعوتُ ربي طالباً عِرفانَها
فعساي فيها تُغــفرُ الأخطاءُ







ربّ بآلِ مُحمّدٍ منْ ذي تكُنْ
كي أرتقي في عشقها العلياءُ







وإذا بصــوتٍ هزّ أركانَ الدنا
حقاً وجــلْتُ فقد غزا الأرجاءُ







أَتريدُ أَنْ تعلمَ منْ هذي تكنْ
منْ ثقلها فاعـــلَمْ هي الزّهراءُ

الروح
31-03-2012, 02:25 PM
الفاضل السيد بهاء آل طعمة
بوركت الأيادي لهذا العطاء
أسأل الله بالصديقة الزهراء ان ينير طريقكم
ويسهل اموركم ويعافيكم في الدارين..؛
جزيل تقديري ودعواتي

الناقد
31-03-2012, 09:40 PM
السلام عليكم سيد بهاء .. في هذه القصيدة أخطاء الوزن تكاد تكون معدومة ..
لكن الاقواء فيها حصل اكثر من مرة ....
وأشرت لك بهذه الاخطاء ....
مع تقديري العميق

حوريّةٌ غازلتُها فانتابها استحياءُ
قدسيّةٌ حاورتها فوجدتها شمّاءُ

البيت فيه اقواء ...شماء مفعول به منصوب
وكقٌرصِ شَّمس ساطعٍ بشروقهِ
والرَّمش غطّى عينــها النــّجـلاءُ
اقواء ... النجلاء صفة منصوبة للعين ..والعين مفعول به


لا الشمسُ لا القمرُ المنيرُ يفوقها
في الذرّ قد كانت لنا إهــــداءُ
اقواء ... اهداء ..خبر كان منصوب ..التقدير ..كانت الزهراء اهداء لنا ..



ماذا أقول وقد ذهلتُ بوصفها
أَخشى إذ اسمَّيتُـــها الحسناءُ
الحسناء .. مفعول به منصوب ..اقواء


فلقد رأيتُ الكونَ فيها هائماً
إذ منْ مُــحيّا الوجه نالَ نقاءُ
نقاء ...مفعول به منصوب .... اقواء

في اللَّيلة الدَّهماء نوراً ساطعاً
كالفجرِ في إشــراقــــهِ لألاء
نورٌ ساطعٌ... وليس ..نوراً ساطعا


ولقُدسِها ركَعتْ إليها ملائكُ السَّبعُ الشدادِ لشوقها المعطاءُ

اقواء ... المعطاء صفة مجرورة لأن شوق اسم مجرور




فيها استقرّ العرشُ فهي نصابهُ وجمالُهُ النوراءُ
البيت فيه تفعيلة نقص



فقد اصطفاها الله إذ ويلٌ لمنْ أَبدى لها الإيذاءُ
البيت فيه تفعيلة نقص ... الايذاء مفعول به منصوب ..اقواء

حدّثتُ نفسي ياترى منْ هذه الحوراءُ والعنقاءُ
البيت فيه تفعيلة نقص



ربّ بآلِ مُحمّدٍ منْ ذي تكُنْ
كي أرتقي في عشقها العلياءُ
العلياء مفعول به منصوب ...اقواء


وإذا بصــوتٍ هزّ أركانَ الدنا
حقاً وجــلْتُ فقد غزا الأرجاءُ
الارجاء ... مفعول به منصوب ...اقواء


أَتريدُ أَنْ تعلمَ منْ هذي تكنْ
منْ ثقلها فاعـــلَمْ هي الزّهراءُ
الشطر الاول يصبح ....
أتريد أن تدري فمن هذي تكن ....من اجل الوزن