المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصيدة / إِلَـى مَـقَـامِ سَـيِّـدِ الرُّسُـلِ الأَعْـظَـمِ صلى الله عليه وآله وسلم


جمال محمود الهاشمى
31-03-2012, 06:59 AM
أَهْــلُ الـبَــيْـــت ( عليهم السلام )


{ إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا }


للشاعر المصري الإسلامي الكبير / محمود الطاهر الصافى الهاشمى الإدريسى الحسنى (رحمه الله تعالى)
مَطَالِـعُ أَهْـلِ البَـيْـتِ فِـى الكَـونِ تَسْطَـعُ
وفِى كُـلِّ أُفْـقٍ مِـنْـهُـمُ النُّـورُ يَـطْـلُـعُ
فَـآلُ رَسُـولِ اللَّـهِ هُـمْ نَـهْـجُ فَـضْـلِـهِ
وأَخْـلَـصُ قَـومٍ بِالـيَـقِـيـنِ وأَنْـفَـعُ
فَـأَوَّلُـهُــمْ صَــدْرُ الهِـدَايَـةِ والعُــلا
إِمَـامُ جَـمِـيـعِ المُـؤمِـنِـينَ وأَلْـمَـعُ
وأَصْـلُ سُـلالاتِ الـنَّـبِــىِّ وصِـهْــرُهُ
عَـلِـىٌّ وكَـانَ الشِّـرْكُ مِـنْـهُ يُــرَوَّعُ
فَـفِـيـهِ مَـوَارِيثُ العُـلُـومِ تَـجَـمَّـعَـتْ
يُـضِـىءُ بِهَا الرَّحْـمَـنُ مَنْ كَانَ يَسْـمَـعُ
إذا مَـا بَــدَتْ أَقْـوَالُـهُ فِـى صَـحَائِــفٍ
تَجَـلَّـتْ كَأَقْـمَارِ اللَّـيَـالِى تَـشَـعْـشَـعُ
تُـحِـيـطُ بِـأَشْـوَاقِ النُّـفُـوسِ بَـلاغَـةً
فَـتَـمْـلأُهَـا نُـوراً مِنَ الحَـقِّ أَنْـصَـعُ
سُـلالَـتُـهُ فِـى كُـلِّ عَــصْـرٍ مَـشَـارِقُ
لِـكُـلِّ شُـمُـوسٍ بِالحَـقَـائِـقِ تَـلْـمَـعُ
أَبُو الحَـسَـنِ الأَعْـلَى عَـلَى كُـلِّ فِـتْـنَـةٍ
فَـلَولاهُ كَانَ القَـتْـلُ يُـفْـنِـى ويَقْـطَـعُ
وأَمَّـا أَخُـوهُ فَـالـشَّـهَــادَةُ حَـظُّـهُ
وإِنَّ حَـلِـيـفَ الـحَــقِّ لا يَـتَـرَاجَـعُ
وأُمُّـهُـمَـا الـزَّهْــرَاءُ زَهْـرَةُ كَـونِـنَـا
وأَفْـضَـالُـهَـا نُـورٌ مِنَ الـلَّـهِ أَسْـطَـعُ
وأَبْـنَـاؤُهَـا فـى الـعَـالَـمِـينَ هِـدَايَـةٌ
وهُمْ كَـضِـيَـاءِ الفَـجْـرِ رُوحٌ ومَـطْـلَـعُ
فَـهُـمْ نُـورُ الـكِـتَـابِ ونَـظْـمِــهِ
بِـهِـمْ تَهْـتَـدِى الأَ كْـوَانُ والحَـقُّ يُرْفَـعُ
مَـنَاهِـجُـهُـمْ إِعْـجَــازُ آىٍ وسُـنَّـةٍ
ولَـيْـسَ لَهُـمْ عَنْ دَعْـوَةِ الـلَّـهِ مَـرْجِـعُ
مُـنُـوا بِاخْـتِـبَـارَاتٍ وصَـبْرٍ ومِـحْـنَـةٍ
كَـأَنَّهُـمْ أَهْــدَافُ سَــيْـلٍ يُـدَفَّـعُ
فَـإِنَّ خِـيَـارَ النَّـاسِ أَكْـثَـرُ مَـجْـهَــداً
وكَـمْ مِـنْ شِـرَارٍ بِالَّـذَائِـذِ تَــرتَــعُ
ومَـنْ أَمِـنَ الدُّنْـيَـا فَـأُخْــرَاهُ خَـوفُـهُ
ومَـنْ خَافَ فى الدُّنْيَـا فَـأُخْـرَاهُ تُـمْـتِّـعُ

جمال محمود الهاشمى
31-03-2012, 07:17 AM
هذه القصيدة خاصة للديوان الخاص بالرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم

الرجل الحر
31-03-2012, 07:49 AM
سلمت يداكم ,,انتقاء جميل ,, ورحم الله كاتبها

جمال محمود الهاشمى
31-03-2012, 08:31 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا } النساء : 64
{أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب} الإسراء: 57

قصيدة / إِلَـى مَـقَـامِ سَـيِّـدِ الرُّسُـلِ الأَعْـظَـمِ صلى الله عليه وآله وسلم
للشاعر المصري الإسلامي الكبير سماحة السيد / محمود الطاهر الصافى الهاشمى الإدريسى الحسنى (رحمه الله تعالى)
عضو رابطة الأدب الإسلامية العالمية
عضو اتحاد الكُـتاب المصرى

أَنْـتَ الشَّـفِـيعُ- لَـدَى الإِلَـهِ - الأَرفَـعُ1

أَنْـتَ المَـلاذُ إِذَا الحُــصُـونُ تَـصَــدَّعُ

فَـانْـظُــرْ إِلَـيْـنَـا يَـا أَجَـلَّ مُـكَـرَّمٍ

فَـلَـقَـدْ تَـوَالَـى بِـالْـبَـلاءِ تَـوَجُّـعُ

مِـحَـنٌ تَـدَافَـعَ مَـوجُـهَـا مُـتَـدَفِّـقـاً

فَـكَـأَنَّـهَـا بَـحْـرٌ يَـفِـيضُ فَـيُـفْـزِعُ

مَـا لِلْـرَجَـاءِ لِـغَـيْـرِ بَـابِـكَ مَـلْـجَـأٌ

فَلأَنْـتَ أَفْـضَـلُ مَنْ يُجِـيـرُ ويَـسْـمَـعُ

وإِلَـيْـكَ يُـشْـكَى والإِجَـابَـةُ طَـبْـعُـكُمْ

وإِلَـيْـكَ يُـرْغَـبُ والكَـرِيـمُ يُـمَـتِّــعُ

فَـلأَنْـتَ غَـوثٌ بِالـتَّـكَـرُّمِ مُــسْــرِعٌ

ولأَنَـتَ غَـيْـثٌ بِـالإِغَـاثَــةِ أَسْـــرَعُ

أَنْـتَ الوَسِـيـلَـةُ إِنْ تَـعَـسَّـرَ أَمْـرُنَـا

ولأَنْتَ شَـمْسٌ فـى الغَـيَـاهِـبِ2 تَطْـلُـعُ

أَفْـضَـالُ نُـورِكَ لا انْـتِـهَـاءَ لِـعَـدِّهَـا

فَـهُـوَ الذِّى فِـى كُـلِّ خَـيْـرٍ يَـسْـطَـعُ

لَـولا وُجُـودُكَ مَـا تَـبَـدَّى كَــائِـــنٌ

ولأَنْـتَ خَـتْـمُ المُـرْسَـلِـيـنَ وأَلْـمَـعُ

يَــا مَــنْ لَـهُ عِـنْـدَ الإِلَـهِ مَـكَـانَـةٌ

كُـلُّ المَـعَـالِـى دُونَـهَـا تَـتَــرَاجَــعُ

فَلأَنْـتَ عِـنْـدَ الـلَّـهِ أَعْـظَـمُ رَحْـمَـةٍ

ولأَنْـتَ خَـيْـرُ الـعَـالَـمِـينَ وأَنْـفَـعُ

العَـالَمُـونَ بِغَـيْـرِ فَضْـلِـكَ عِـقْـدُهُـمْ

بَـدَدٌ إِلَـى كُـلِّ الـمَـهَـالِـكِ يُـهْـرَعُ3

نَـظَـمَ الإِلَـهُ فَـقِـيـرَهُـمْ وغَـنِـيَّـهُـمْ

بِـنِـظَـامِ عَـدْلِـكَ وهـو نُـورٌ يُـقْـنِـعُ

فَـهُـمَا صُـفُـوفٌ فى الصَّـلاةِ وفى الفِـدَا

الـلَّـهُ أَلَّـفَـهُـمْ بِـوحَـىٍ يَـجْـمَـعُ

لا شَـرَّ فـى عَـصْـرٍ أَطَـاعَـكَ أَهْــلُـهُ

فَـلأَنْـتَ مَـصْـدَرُ كُلِّ خَـيْـرٍ يَـنْـبُـعُ

والـجَـاحِـدُونَ لِنُـورِ هَــدْيِـكَ ضُـيَّـعٌ

والسَّالِـكُـونَ لِغَـيْـرِ نَـهْـجِـكَ أَضْـيَـعُ

أَعْـلَى الخَلائِـقِ والرَّسُـولُ المُـجْـتَـبَـى

والآيَـةُ العُـظْــمَـى لِــرَبٍّ يُـبْـدِعُ

أَنْـتَ الحَـقَـيـقَـةُ فَوقَ كُـلِّ خَـلِـيـقَـةٍ

والـلَّـهُ يُـسْـنِـى مَنْ يَـشَـاءُ ويَـرْفَـعُ

يَـا شَـمْـسَ كُـلِّ السَّـالِـكِينَ لِـرَبَّـهِـمْ

وجَــمِـيعُ أَبْـوَابِ الضَّـلالَـةِ تَـصْـدَعُ4

إِنَّ الـعُـلا مِـنْ نُــورِ فَـضْـلِـكَ آيَــةٌ

مَـنْ رَامَ غَـيْـرَكَ فى الهِـدَايَـةِ يُـقْـطَعُ

إِنَّ الحَـيَـارَى عِـنْـدَ نُـورِكَ قَـدْ نَـجَـوا

وبِـهِ لِغَـيْـرِ إِلَـهِهِـمْ لَمْ يَـخْـضَـعُـوا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
1 الأرفـعُ : صفة الشفيع أى أنت الشفيع الأرفـعُ لدى الإله .
2 الغياهب : الظلمات الـكـثـيـفـة .
3 يُـهْـرَعُ : يُـسرع بشدة .
4 تـصــدع : تُـكـســر .

*هذه القصيدة خاصة للديوان الخاص بالرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم

في الروحْ تَسكنْ
31-03-2012, 08:35 AM
حروفُ الطُهرْ .. كانتْ ولازالتْ مُتوهجة في ذكرهم عليهم السلامْ .. !
دام إنتقائكْ رائعُ بِكْ ..

جمال محمود الهاشمى
31-03-2012, 08:36 AM
قصيدة / الرَّحْـمَـةُ الكُـبْـرَى "صلى الله عليه وآله وسلم"
{ ومــا أرسـلـنــاك إلا رحــمـــة لـلـعــالـمــين } الأنبـياء : 107

للشاعر المصري الإسلامي الكبير سماحة السيد / محمود الطاهر الصافى الهاشمى الإدريسى الحسنى ( رحمه الله تعالى )
عضو رابطة الأدب الإسلامى العالمية
عضو اتحاد الكتاب المصرى
عضو هيئة الاداب والفنون والعلوم الاجتماعية

مُـحَـمَّـدُ هَـذَا الكَـونُ مِنْ نُـورِهِ سَـرَى
ولَـولاهُ مَـا رَ قَّ النَّـسِـيـمُ ولا جَــرَى
ولا كَانَتِ الشَّـمْـسُ المُضِـيـئَـةُ رَحْـمَـةً
أَلا إِنَّـهُ نُـورٌ مِـنَ الـلَّـهِ أَكْـــبَـــرَا
ولا كَانَ مَـاءُ النَّهْـرِ يَجْـرِى مُـسَـوَّغـاً
ولا كَـانَـتِ الأَرْضُ انْـبِسَـاطـاً وأَبْـحُـرَا
ولا انْـتَـظَـمَتْ فى الكَـونِ رُوحُ حَـيَاتِـهِ
فَـمِـنْهُ بَـدَا .. لَولاهُ مَـا كَـانَ أُظْـهِـرَا
هُوَ الرَّحْـمَـةُ الكُبْـرَى ظُهُـوراً وبَاطِـنـاً
وأَوجَـدَهُ الـرَّحْـمَـنُ نُـوراً مُـكَـبَّــرَا
لَهُ صِـفَـةٌ لا يَـبْـلُـغُ الخَـلْقُ مِثْـلَـهَـا
سُـمُـواًّ ، وأَخْـلاقٌ لَهَـا العَـقْـلُ كَـبَّـرَا
ومِـنْـهُ يَـنَـابِـيعُ العُـلُـومِ تَـفَـجَّـرَتْ
فَـفَاضَـتْ بِهَا الوُدْيَـانُ سَـقْـياً وأَنْـهُـرَا
لَهَـا الرُّوحُ تَـهْـفُو والعُـقُولُ عَـشِـيقَـةٌ
ولَولا هَوَاهَا مَا جَـرَى العِـلْـمُ أَسْـطُـرَا
ولَولا غُـيُوثٌ مِـنْ فُـيُوضَـاتِ فَـضْـلِـهِ
لَمَاتَـتْ زُرُوعُ العِـلْـمِ والنَّـبْتُ بُـعْـثِـرَا
لَقَـدْ سَـقَـتِ الأخَـلاقَ حَـتَّى تَـفَـنَّـنَـتْ
وُرُوداً وأَزْهَــاراً ونُـوراً مُــنَــوَّرَا
وكَيْفَ مَدِيحِـى وهُـوَ سِـدْرَةُ مُـنْـتَـهَـى
ومَـطْلَعُ شَمْـسِ المَجْـدِ فِى أُفُـقِ الوَرَى
ومَصْـدَرُ أَفْـضَـالٍ عَلَى الخَـلْـقِ عَـدُّهَـا
مُـحَـالٌ كَعَـدِّ الغَـيْـثِ يَـوماً إِذَا يُـرَى
وأَيْنَ غُـيُـوثُ المَـاءِ مِنْ غَـيْـثِ جُـودِهِ
فَـمَـا هِـىَ إِلا قَـطْـرَةٌ حِـيـنَ أَمْـطَـرَا
لَـهُ كَـرمُ الرَّحْـمَـنِ فَـاضَ بِـنُـــورِهِ
فَكَانَ لَـهُ المِـعْـرَاجُ مِنْ بَـعْـدِ مَا سَـرَى
فَـيَـارَبِّ شَـفِّـعْـهُ وأَنْـقِـذْ شُـعُـوبَـهُ
وذُدْ عَنْ حِـمَـاهَـا مَـنْ تَـعَـدَّى ودَبَّـرَا
أَقِـلْ مِـحْـنَـةً يَـارَبِّ آذَتْ وأَفْـزَعَــتْ
فَجَـفَّ رَجَـاءُ العَـصْرِ مِـنْهَـا وأَقْـفَـرَا
فَـلَيْـسَ لَهُـمْ بَابٌ إِلَـيْـكَ سِـوَى الـذِّى
أَزَاحَ ظَـلامَ الشِّـرْكِ بَـعْـدَ أَنْ أَفْـتَـرَى
لَـنَـا سَـبَـبٌ مِـنْـهُ ونُــورٌ ورَحْـمَـةٌ
فَيَـارَبِّ فَاجْـعَـلْهُ إِلَى النَّـصْرِ مَـعْـبَـرَا
ويَـارَبِّ ثَـبِّـتْـنَـا عَـلَى عـَهْـدِهِ الـذِّى
يُـضِـىءُ فَلا يُخْـشَـى بِهِ أُسْـدُ الشَّـرَى1
فَـإِنَّ حِـمَـاهُ لا يُـمَـاثِـلُـهُ حِــمَــى
وإِنَّ عُـلاهُ جَــاوَزَ الحَـصْـرَ مَـفْـخَـرَا
فَضَـائِلُ كُلِّ الخَـلْـقِ مِنْ بَـعْـدِ فَضْـلِـهِ
لأَنَّ مُحِـيطَ الفَضْـلِ مِنْ فَضْـلِـهِ قِـرَى2
هُـوَ البَشَـرُ الأَسْـمَى عَـلَى كُـلِّ عَـالِـمٍ
وقَـدْ دَلَّـتِ الآيَـاتُ والـلَّــهُ بَـشَّــرَا
لَـقَـدْ عَـبَـدَ الرَّحْـمَــنَ والكَونُ مَا بَـدَا
وآدَمُ فِـى الإِخْـفَـاءِ مَا زَالَ مُـضْـمَـرَا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 أسد الشـرى : الأسود الكثيرة الشديدة البطـش .
2 الـقِــرَى : الكرم والضيافة ، والمقصود أنه صلى الله عليه وآله وسلم مصدر الفضائل السامية ، والخَـلْـقُ يستمدونها منه صلى الله عليه وآله وسلم .

* هذه القصيدة خاصة للديوان الخاص بالرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم

الروح
31-03-2012, 02:21 PM
الله الله ..
فريدةٌ في صياغتها واستخدامات الألفاظ
أبهرني هذا النفس الرائع في القصيدة..؛
رحم الله الشاعر الفذ
من أنجب لم يمت
كما من ترك هذه الفرائد حيّ
مادامت تتلى بحب أهل البيت
بوركت سيدي الفاضل لنشر هذه الجورية
ودي وتقديري

الروح
31-03-2012, 02:26 PM
بوركت يا حامل المسك
وكون كل القصائد انزلتها للديوان
فسنقوم بدمج القصيدتين عن الخاتم في موضوع واحد
جزاك الله خير الجزاء
ودي وتقديري

الروح
31-03-2012, 02:30 PM
بوركت الأيادي يا حامل المسك
وجزيل شكري لهذا العطاء
سيتم دمجها في موضوعكم
لأن القوانين تمنع انزال اكثر من موضوع في اليوم
لذلك سأدمجها وكي يتسنى لنا متابعة القصائد
ودي وامتناني