بهاء آل طعمه
01-04-2012, 01:08 AM
سلامٌ وألف تحية وتقدير لإستاذي ومرشدي الحبيب الأديب الدكتور ... الناقد .. أستاذي قد تعمّدتُ بنشر هذه القصيدة بعد أنْ أجريتُ تصحيحاً عليها لأنها قصيدة لها أهمية خاصة بقلبي ولها موضوع طويل ... فرجائي من سعادتكم المرور على ماصححته منها وإبلاغي بالنتائج .. دمت ملاذا لنا ..,
لا الشمسُ لا القمرُ المنيرُ يفوقها
شعر / السيد بهاء آل طعمه
حوريّةٌ غازلتُها فانتابها استحياءُ
قدسيّةٌ قمريّــةٌ بل إنها الشمّاءُ
وكقٌرصِ شَّمـس ساطعٍ بشروقهِ
والعينُ نجلاءٌُ يُغطي رمشُها أَضواءُ
فجمالها فاق الوجودَ حدودهُ
ما مثلَ طلعــتُها هناكَ ضياءُ
لا الشمسُ لا القمرُ المنيرُ يفوقها
هي للورى كانت لهُ الإهــــداءُ
ماذا أقول وقد ذُهلتُ بوصفها
أَخشى إذا قلتُ لها الحسناءُ
جسمٌ رشيقٌ ثمّ قلبٌ مُرهفٌ
والعطفُ يملؤُها وذاكَ سخاءُ
منْ .؟ قيسُ منْ ليلى .؟ فأني ذائبٌ
فأُصبْتُ بالعـــشقِ لها إغمــاءُ
هي نور ربّ العرش شعّتْ للورى
هي درّةٌ هي بلـــسمٌ وشـــــفاءُ
إذ منْ جمالِ الله نالتْ حُسنها
للعالمِ العُلويّ فهي رجــــاءُ
لو سرتُ في شرقٍ وغربٍ لمْ أجدْ شبهاً لها أوْ مثــلُها نُظَـرَاءُ
فلقد رأيتُ الكونَ فيها هائماً
هو ذا مُحــــيّاها عليهِ نقاءُ
فا للهُ في ملكُــوتهِ قد صاغها
منْ .؟ مريمٌ منْ .؟ أُمّنا حوّاءُ ..!!
شـقراءُ بيضاءٌ يفــوحُ عبيرُها
مُحْمرَّةُ الخَـــدّين وهي ضياءُ
فاللهُ قد خلقَ الأنــامَ لأجلها
منْ دونها هـــذي الحياةُ هباءُ
والكوكــبُ الدُّريّ ثُمّ سماؤنا
راحَتْ تُســـيّرها وحيثُ تشاءُ
في اللَّيلة الدَّهماء نورٌ ساطعٌ
كالفجرِ في إشــراقــــهِ لألاء
عشقي لكِ وسَط الغيوم رفعتهُ
مُتأمــلاً ودْقــــــاً وفيه دواءُ
ولقُدسِها ركَعتْ إليها ملائكُ السَّبعُ الشدادِ فإنّها المعطاءُ
في قلبِ كلّ مُــواليٍ مأوىً لها
هي في الجوارح إسمها الوضّاءُ
فيها استقرّ العرشُ فهي نصابهُ وجمالُهُ وخصالهُ الوضّاءُ
فقد اصطفاها الله منْ دون الورى
غصبُوكِ حقاً تلـكُمُ اللُّقــطاءُ
حدّثتُ نفسي ياترى منْ هذه الحوراءُ والعذراءُ والعنقاءُ
فدعوتُ ربي طالباً عِرفانَها
فعساي فيها تُغــفرُ الأخطاءُ
ربّ بآلِ مُحمّدٍ منْ ذي تكُنْ
كي أرتقي عِشقاً بها العلياءُُ
وإذا بصــوتٍ هدَّ أركانَ الدنا
فوجــلْتُ منهُ فهزّها الأرجاءُ
أَتريدُ أَنْ تدري فمنْ هذي تكنْ
منْ ثقلها فاعـــلَمْ هي الزّهراءُ
لا الشمسُ لا القمرُ المنيرُ يفوقها
شعر / السيد بهاء آل طعمه
حوريّةٌ غازلتُها فانتابها استحياءُ
قدسيّةٌ قمريّــةٌ بل إنها الشمّاءُ
وكقٌرصِ شَّمـس ساطعٍ بشروقهِ
والعينُ نجلاءٌُ يُغطي رمشُها أَضواءُ
فجمالها فاق الوجودَ حدودهُ
ما مثلَ طلعــتُها هناكَ ضياءُ
لا الشمسُ لا القمرُ المنيرُ يفوقها
هي للورى كانت لهُ الإهــــداءُ
ماذا أقول وقد ذُهلتُ بوصفها
أَخشى إذا قلتُ لها الحسناءُ
جسمٌ رشيقٌ ثمّ قلبٌ مُرهفٌ
والعطفُ يملؤُها وذاكَ سخاءُ
منْ .؟ قيسُ منْ ليلى .؟ فأني ذائبٌ
فأُصبْتُ بالعـــشقِ لها إغمــاءُ
هي نور ربّ العرش شعّتْ للورى
هي درّةٌ هي بلـــسمٌ وشـــــفاءُ
إذ منْ جمالِ الله نالتْ حُسنها
للعالمِ العُلويّ فهي رجــــاءُ
لو سرتُ في شرقٍ وغربٍ لمْ أجدْ شبهاً لها أوْ مثــلُها نُظَـرَاءُ
فلقد رأيتُ الكونَ فيها هائماً
هو ذا مُحــــيّاها عليهِ نقاءُ
فا للهُ في ملكُــوتهِ قد صاغها
منْ .؟ مريمٌ منْ .؟ أُمّنا حوّاءُ ..!!
شـقراءُ بيضاءٌ يفــوحُ عبيرُها
مُحْمرَّةُ الخَـــدّين وهي ضياءُ
فاللهُ قد خلقَ الأنــامَ لأجلها
منْ دونها هـــذي الحياةُ هباءُ
والكوكــبُ الدُّريّ ثُمّ سماؤنا
راحَتْ تُســـيّرها وحيثُ تشاءُ
في اللَّيلة الدَّهماء نورٌ ساطعٌ
كالفجرِ في إشــراقــــهِ لألاء
عشقي لكِ وسَط الغيوم رفعتهُ
مُتأمــلاً ودْقــــــاً وفيه دواءُ
ولقُدسِها ركَعتْ إليها ملائكُ السَّبعُ الشدادِ فإنّها المعطاءُ
في قلبِ كلّ مُــواليٍ مأوىً لها
هي في الجوارح إسمها الوضّاءُ
فيها استقرّ العرشُ فهي نصابهُ وجمالُهُ وخصالهُ الوضّاءُ
فقد اصطفاها الله منْ دون الورى
غصبُوكِ حقاً تلـكُمُ اللُّقــطاءُ
حدّثتُ نفسي ياترى منْ هذه الحوراءُ والعذراءُ والعنقاءُ
فدعوتُ ربي طالباً عِرفانَها
فعساي فيها تُغــفرُ الأخطاءُ
ربّ بآلِ مُحمّدٍ منْ ذي تكُنْ
كي أرتقي عِشقاً بها العلياءُُ
وإذا بصــوتٍ هدَّ أركانَ الدنا
فوجــلْتُ منهُ فهزّها الأرجاءُ
أَتريدُ أَنْ تدري فمنْ هذي تكنْ
منْ ثقلها فاعـــلَمْ هي الزّهراءُ