النجف الاشرف
01-04-2012, 01:46 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة وأتم التسليم وأفضل السلام على خيرة خلق الله اجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين واللعنه الدائمة على أعدائهم ومنكري فضلهم من الاولين والاخرين الى قيام يوم الدين ولا حول ولاقوة الا بلله العلي العظيم ......
كثيرة هي الاعتقادات المخالفه للكتاب والسنة النبوية والتي يداولها البعض من السمجة مدعي العلم من أبناء المدارس المخالفه لفكر أهل البيت صلوات الله عليهم والهم والتي ضلوا بالاعتقاد بها وأضلوا أتباعهم من بعدهم ومن هذه الاعتقادات السمجة قولهم بان الناس لا تعمر بعد المئة عام لحديث يروه عن رسول الله صلى الله عليه واله ولم يفهموا منه شئ كما تعودنا من كبارهم وعلمائهم , اليوم نناقش بعض الجهلة الذين يحاولون ان يعمووا أعتقاد شـاذ لم تقل به سوى قلة من علمائهم من المتقدمين والمتاخرين الا وهو حيـاة الخضر علي السلام . وقبل الدخول ننبهه على اننا اليوم نناقش معهم أهم أدلتهم على موت الخضر وفي المستقبل ان شاء الله نبسط القول في الأمر اكثر .... مع التنبية على أمر مهم بان علماء المسلمين من مختلف المدارس الفكرية السنية أجمعت على ان الخضر عليه السلام حي يرزق مختفي عن الانتظار لحكمة ناهيكم عن أجماع الطائفة الحقة والمدرسة المنصورة مدرسة أتباع أهل البيت صلوات الله عليهم والهم على ذلك بل حتى ان ابن تيمية استقر به النوى على نصرة المشهور بعدما تبنى في بادئ الامر مخالفة المشهور فتامل .... وسنحاكم البعض الشاذ بمختصر مفيد من الكلام ونحتج عليه بنفس ادلته التي يستدل بها .....
أخرج محمد بن أسماعيل بن بردزبه البخاري في جامعه المسمى بالجامع الصحيح
صحيح البخاري - كِتَاب مَوَاقِيتِ الصَّلَاةِ - لم تزالوا في صلاة ما انتظرتم الصلاة
576 حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ قَالَ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ وَأَبُو بَكْرٍ ابْنُ أَبِي حَثْمَةَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ قَالَ صَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاةَ الْعِشَاءِ فِي آخِرِ حَيَاتِهِ فَلَمَّا سَلَّمَ قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَرَأَيْتَكُمْ لَيْلَتَكُمْ هَذِهِ فَإِنَّ رَأْسَ مِائَةٍ لَا يَبْقَى مِمَّنْ هُوَ الْيَوْمَ عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ أَحَدٌ فَوَهِلَ النَّاسُ فِي مَقَالَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى مَا يَتَحَدَّثُونَ مِنْ هَذِهِ الْأَحَادِيثِ عَنْ مِائَةِ سَنَةٍ وَإِنَّمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَبْقَى مِمَّنْ هُوَ الْيَوْمَ عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ يُرِيدُ بِذَلِكَ أَنَّهَا تَخْرِمُ ذَلِكَ الْقَرْنَ
الرابط متاح
http://hadith.al-islam.com/Loader.aspx?pageid=237&Words=الْعِشَاءِ+فِي+آخِرِ+حَيَاتِهِ&Type=phrase&Level=exact&ID=83275&Return=http://hadith.al-islam.com/Portals/al-islam_com/Loader.aspx%3fpageid%3d236%26Words%3dالْعِشَاءِ%2b فِي%2bآخِرِ%2bحَيَاتِهِ%26Level%3dexact%26Type%3dp hrase%26SectionID%3d2%26Page%3d0
وقد أخرج بعض أرباب جمع الروايات عند أهل الخلاف هذا الحديث بزيادة هنا ونقصان هناك لا نذكرهم لان الحديث صحيح على مبانيهم هم .حيث ان علمائهم من تناول شرح الصحاح والسنن وأختلفوا بمراد رسول الله صلى الله عليه واله في هذا الحديث فقالت طائفة منهم بان الساعه تقوم بعد مئة عام للهجرة وهذا قول الطبراني , والثاني قولهم بان كل من كان على وجهه الارض يموت بعد أنقضاء سنة 100 من هجرته المباركة واليه مال ابن حجر العسقلاني وابن العربي والبخاري وابن قيم ممثلين الراي الشاذ في هذه المسئله والثالث وهو الحق بان المراد من قول رسول الله في هذا الحديث على فرض صدوره منه هو ان من كان في تلك الصلاة يموت قبل المئة وهو الحق وأجماع أهل القبلة من أبناء سنة الجماعة والطائفة الحقة الامامية ..
وحديث أخر بنفس المضمون أخرجه جملة من أعلام المدرسة المخالفه ونختار منهم ما ورد في صحيح مسلم بن الحجاج
صحيح مسلم - كِتَاب فَضَائِلِ الصَّحَابَةِ - تسألوني عن الساعة وإنما علمها عند الله
حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ حَبِيبٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى كِلَاهُمَا عَنْ الْمُعْتَمِرِ قَالَ ابْنُ حَبِيبٍ حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي حَدَّثَنَا أَبُو نَضْرَةَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ ذَلِكَ قَبْلَ مَوْتِهِ بِشَهْرٍ أَوْ نَحْوِ ذَلِكَ مَا مِنْ نَفْسٍ مَنْفُوسَةٍ الْيَوْمَ تَأْتِي عَلَيْهَا مِائَةُ سَنَةٍ وَهِيَ حَيَّةٌ يَوْمَئِذٍ وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ صَاحِبِ السِّقَايَةِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِ ذَلِكَ وَفَسَّرَهَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَالَ نَقْصُ الْعُمُرِ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ بِالْإِسْنَادَيْنِ جَمِيعًا مِثْلَهُ
الرابط متاح
http://hadith.al-islam.com/Loader.aspx?pageid=237&Words=+نَفْسٍ+مَنْفُوسَةٍ&Type=phrase&Level=exact&ID=342029&Return=http://hadith.al-islam.com/Portals/al-islam_com/loader.aspx%3fpageid%3d236%26Words%3d%2bنَفْسٍ%2bم َنْفُوسَةٍ%26Level%3dexact%26Type%3dphrase%26Secti onID%3d2%26Page%3d0
نصـرة أجماع أهل القبلة :-
والان نتناول بايجاز شديد بعض الاوجهة التي أسنتد لها أجماع أهل القبلة حول تخصيص الحديث أعلاه بخصوص من كان حاضرا في الصلاة وان مراد رسول الله غير ناظر الى عموم بني آدم فضلا عن عموم من على وجه الارض .
1- أن الصحابي الشيعي عامر بن واثلة "أبو طفيل " مات عام 110 للهجرة كما هو مجمع عليه
2- ماقرره الاسماعيلي - احد علماء السنة الكبار واكثر ابن حجر بنقل اقواله في فتح الباري - بقول
يَحْتَمِل أَنْ يَكُون الْمُرَاد بِقَوْلِهِ " حَتَّى تَقُوم السَّاعَة " الْمُبَالَغَة فِي تَقْرِيب قِيَام السَّاعَة لَا التَّحْدِيد ، كَمَا قَالَ فِي الْحَدِيث الْآخَر " بُعِثْت أَنَا وَالسَّاعَة كَهَاتَيْنِ " وَلَمْ يُرِدْ أَنَّهَا تَقُوم عِنْدَ بُلُوغ الْمَذْكُور الْهَرَم . قَالَ . وَهَذَا عَمَل شَائِع لِلْعَرَبِ يُسْتَعْمَل لِلْمُبَالَغَةِ عِنْدَ تَفْخِيم الْأَمْر وَعِنْدَ تَحْقِيره وَعِنْدَ تَقْرِيب الشَّيْء وَعِنْدَ تَبْعِيده فَيَكُون حَاصِل الْمَعْنَى أَنَّ السَّاعَة تَقُوم قَرِيبًا جِدًّا ... ونحن نقول بان مراده روحي فداه حثهم على العمل الصالح لان من طبيعة الانسان المسلم بصورة عامه ان يعمل عمل حسن قبل مجئي اجله للهروب من عذاب الواحد القهار .
3- ان العموم في قوله روحي فداه "َا مِنْ نَفْسٍ مَنْفُوسَةٍ الْيَوْمَ تَأْتِي عَلَيْهَا مِائَةُ سَنَةٍ وَهِيَ حَيَّةٌ" و قوله فَإِنَّ رَأْسَ مِائَةٍ لَا يَبْقَى مِمَّنْ هُوَ الْيَوْمَ عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ أَحَدٌ " هو عموم بدلي بمعنى ان جميع الافراد مشموله بذلك الخطاب ولكن اذ وجد مانع - بان يكون هناك حكمة بالغة لله - من شمول بعض افراد العموم للحكم فلا يمتنع خروج ذلك البعض من حكم العموم ولا يعتبر خروج بعض افراده من دائرة العموم كذب المخبر وهو المتحقق في اخبار الرسول
4- أجماع اهل سنة الجماعه وغيرهم ممن ياخذ من غير اهل البيت صلوات الله عليهم والهم الدين يعتقدون بان الاعوار الدجال حي يرزق الى الان وفي المستقبل .
5- انه قد حصل بداء في الامر وهو مستبعد لان الرسول قد افاض وواتر بالاخبار بان المهدي صلوات الله عليه واله يخرج بعد انقضاء ولاية أحدى عشر خليفة من خلفائه المعصومين ويقينا بان ولايه احدى عشر امام قبل خروج الامام الثاني عشر لا يمكن ان يكون قبل مئه عام وخاصه وان رحيله عام 11 للهجره
وبهذه النقاط الخمسة يسقط من الاعتبار قول القائل بانه لا يمكن لاحد ان يعيش مدة طويلة سواء كانت مئات السنوات او الالف منها او ماشاء الله من السنون . وما جاء من الاحاديث التي فيها تحديد للعمر فلا تختلف عن بحثنا وغايه ما تدل عليه ان الصفة العامه هي الموت عند عمر معين ولكن لا تدل على انها شامله للجميع المسلمين ..
*** مــلاحظه لا بد من تكرارها مثل هذا الحديث لم يرد حسب استقرائي على لسان اهل البيت العصمة والطهر لهذا أنفراد أبناء سنة الجماعه بنقله يوجب عندنا الظن بان الحديث اما هو موضوع او انه نقل بصورة خاطئه والاقرب عندي الثاني لان منع التدوين والحصار الجائر الذي فرضة ائمة النفاق على المسلمين من منع التدوين وحالات الدس المستمره بامر معاويه المنافق ومن قبله عمر وابو بكر يؤجب عقلا عدم نقل امثال هذه الاحاديث بصورة صحيحة ولكن تنزلا منا لالجام الخصم بما يعتقده اوضحنا الحق في الحديث على ضوء الاطر العامه للعقيدة الاسلامية من انه لا يمتنع بقاء الانسان حي لما هو خارج عن المالوف لحكمه بالغه لله تعالى او غيرها ***
والحمد لله رب العالمين .....
الحمد لله رب العالمين والصلاة وأتم التسليم وأفضل السلام على خيرة خلق الله اجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين واللعنه الدائمة على أعدائهم ومنكري فضلهم من الاولين والاخرين الى قيام يوم الدين ولا حول ولاقوة الا بلله العلي العظيم ......
كثيرة هي الاعتقادات المخالفه للكتاب والسنة النبوية والتي يداولها البعض من السمجة مدعي العلم من أبناء المدارس المخالفه لفكر أهل البيت صلوات الله عليهم والهم والتي ضلوا بالاعتقاد بها وأضلوا أتباعهم من بعدهم ومن هذه الاعتقادات السمجة قولهم بان الناس لا تعمر بعد المئة عام لحديث يروه عن رسول الله صلى الله عليه واله ولم يفهموا منه شئ كما تعودنا من كبارهم وعلمائهم , اليوم نناقش بعض الجهلة الذين يحاولون ان يعمووا أعتقاد شـاذ لم تقل به سوى قلة من علمائهم من المتقدمين والمتاخرين الا وهو حيـاة الخضر علي السلام . وقبل الدخول ننبهه على اننا اليوم نناقش معهم أهم أدلتهم على موت الخضر وفي المستقبل ان شاء الله نبسط القول في الأمر اكثر .... مع التنبية على أمر مهم بان علماء المسلمين من مختلف المدارس الفكرية السنية أجمعت على ان الخضر عليه السلام حي يرزق مختفي عن الانتظار لحكمة ناهيكم عن أجماع الطائفة الحقة والمدرسة المنصورة مدرسة أتباع أهل البيت صلوات الله عليهم والهم على ذلك بل حتى ان ابن تيمية استقر به النوى على نصرة المشهور بعدما تبنى في بادئ الامر مخالفة المشهور فتامل .... وسنحاكم البعض الشاذ بمختصر مفيد من الكلام ونحتج عليه بنفس ادلته التي يستدل بها .....
أخرج محمد بن أسماعيل بن بردزبه البخاري في جامعه المسمى بالجامع الصحيح
صحيح البخاري - كِتَاب مَوَاقِيتِ الصَّلَاةِ - لم تزالوا في صلاة ما انتظرتم الصلاة
576 حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ قَالَ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ وَأَبُو بَكْرٍ ابْنُ أَبِي حَثْمَةَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ قَالَ صَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاةَ الْعِشَاءِ فِي آخِرِ حَيَاتِهِ فَلَمَّا سَلَّمَ قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَرَأَيْتَكُمْ لَيْلَتَكُمْ هَذِهِ فَإِنَّ رَأْسَ مِائَةٍ لَا يَبْقَى مِمَّنْ هُوَ الْيَوْمَ عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ أَحَدٌ فَوَهِلَ النَّاسُ فِي مَقَالَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى مَا يَتَحَدَّثُونَ مِنْ هَذِهِ الْأَحَادِيثِ عَنْ مِائَةِ سَنَةٍ وَإِنَّمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَبْقَى مِمَّنْ هُوَ الْيَوْمَ عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ يُرِيدُ بِذَلِكَ أَنَّهَا تَخْرِمُ ذَلِكَ الْقَرْنَ
الرابط متاح
http://hadith.al-islam.com/Loader.aspx?pageid=237&Words=الْعِشَاءِ+فِي+آخِرِ+حَيَاتِهِ&Type=phrase&Level=exact&ID=83275&Return=http://hadith.al-islam.com/Portals/al-islam_com/Loader.aspx%3fpageid%3d236%26Words%3dالْعِشَاءِ%2b فِي%2bآخِرِ%2bحَيَاتِهِ%26Level%3dexact%26Type%3dp hrase%26SectionID%3d2%26Page%3d0
وقد أخرج بعض أرباب جمع الروايات عند أهل الخلاف هذا الحديث بزيادة هنا ونقصان هناك لا نذكرهم لان الحديث صحيح على مبانيهم هم .حيث ان علمائهم من تناول شرح الصحاح والسنن وأختلفوا بمراد رسول الله صلى الله عليه واله في هذا الحديث فقالت طائفة منهم بان الساعه تقوم بعد مئة عام للهجرة وهذا قول الطبراني , والثاني قولهم بان كل من كان على وجهه الارض يموت بعد أنقضاء سنة 100 من هجرته المباركة واليه مال ابن حجر العسقلاني وابن العربي والبخاري وابن قيم ممثلين الراي الشاذ في هذه المسئله والثالث وهو الحق بان المراد من قول رسول الله في هذا الحديث على فرض صدوره منه هو ان من كان في تلك الصلاة يموت قبل المئة وهو الحق وأجماع أهل القبلة من أبناء سنة الجماعة والطائفة الحقة الامامية ..
وحديث أخر بنفس المضمون أخرجه جملة من أعلام المدرسة المخالفه ونختار منهم ما ورد في صحيح مسلم بن الحجاج
صحيح مسلم - كِتَاب فَضَائِلِ الصَّحَابَةِ - تسألوني عن الساعة وإنما علمها عند الله
حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ حَبِيبٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى كِلَاهُمَا عَنْ الْمُعْتَمِرِ قَالَ ابْنُ حَبِيبٍ حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي حَدَّثَنَا أَبُو نَضْرَةَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ ذَلِكَ قَبْلَ مَوْتِهِ بِشَهْرٍ أَوْ نَحْوِ ذَلِكَ مَا مِنْ نَفْسٍ مَنْفُوسَةٍ الْيَوْمَ تَأْتِي عَلَيْهَا مِائَةُ سَنَةٍ وَهِيَ حَيَّةٌ يَوْمَئِذٍ وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ صَاحِبِ السِّقَايَةِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِ ذَلِكَ وَفَسَّرَهَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَالَ نَقْصُ الْعُمُرِ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ بِالْإِسْنَادَيْنِ جَمِيعًا مِثْلَهُ
الرابط متاح
http://hadith.al-islam.com/Loader.aspx?pageid=237&Words=+نَفْسٍ+مَنْفُوسَةٍ&Type=phrase&Level=exact&ID=342029&Return=http://hadith.al-islam.com/Portals/al-islam_com/loader.aspx%3fpageid%3d236%26Words%3d%2bنَفْسٍ%2bم َنْفُوسَةٍ%26Level%3dexact%26Type%3dphrase%26Secti onID%3d2%26Page%3d0
نصـرة أجماع أهل القبلة :-
والان نتناول بايجاز شديد بعض الاوجهة التي أسنتد لها أجماع أهل القبلة حول تخصيص الحديث أعلاه بخصوص من كان حاضرا في الصلاة وان مراد رسول الله غير ناظر الى عموم بني آدم فضلا عن عموم من على وجه الارض .
1- أن الصحابي الشيعي عامر بن واثلة "أبو طفيل " مات عام 110 للهجرة كما هو مجمع عليه
2- ماقرره الاسماعيلي - احد علماء السنة الكبار واكثر ابن حجر بنقل اقواله في فتح الباري - بقول
يَحْتَمِل أَنْ يَكُون الْمُرَاد بِقَوْلِهِ " حَتَّى تَقُوم السَّاعَة " الْمُبَالَغَة فِي تَقْرِيب قِيَام السَّاعَة لَا التَّحْدِيد ، كَمَا قَالَ فِي الْحَدِيث الْآخَر " بُعِثْت أَنَا وَالسَّاعَة كَهَاتَيْنِ " وَلَمْ يُرِدْ أَنَّهَا تَقُوم عِنْدَ بُلُوغ الْمَذْكُور الْهَرَم . قَالَ . وَهَذَا عَمَل شَائِع لِلْعَرَبِ يُسْتَعْمَل لِلْمُبَالَغَةِ عِنْدَ تَفْخِيم الْأَمْر وَعِنْدَ تَحْقِيره وَعِنْدَ تَقْرِيب الشَّيْء وَعِنْدَ تَبْعِيده فَيَكُون حَاصِل الْمَعْنَى أَنَّ السَّاعَة تَقُوم قَرِيبًا جِدًّا ... ونحن نقول بان مراده روحي فداه حثهم على العمل الصالح لان من طبيعة الانسان المسلم بصورة عامه ان يعمل عمل حسن قبل مجئي اجله للهروب من عذاب الواحد القهار .
3- ان العموم في قوله روحي فداه "َا مِنْ نَفْسٍ مَنْفُوسَةٍ الْيَوْمَ تَأْتِي عَلَيْهَا مِائَةُ سَنَةٍ وَهِيَ حَيَّةٌ" و قوله فَإِنَّ رَأْسَ مِائَةٍ لَا يَبْقَى مِمَّنْ هُوَ الْيَوْمَ عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ أَحَدٌ " هو عموم بدلي بمعنى ان جميع الافراد مشموله بذلك الخطاب ولكن اذ وجد مانع - بان يكون هناك حكمة بالغة لله - من شمول بعض افراد العموم للحكم فلا يمتنع خروج ذلك البعض من حكم العموم ولا يعتبر خروج بعض افراده من دائرة العموم كذب المخبر وهو المتحقق في اخبار الرسول
4- أجماع اهل سنة الجماعه وغيرهم ممن ياخذ من غير اهل البيت صلوات الله عليهم والهم الدين يعتقدون بان الاعوار الدجال حي يرزق الى الان وفي المستقبل .
5- انه قد حصل بداء في الامر وهو مستبعد لان الرسول قد افاض وواتر بالاخبار بان المهدي صلوات الله عليه واله يخرج بعد انقضاء ولاية أحدى عشر خليفة من خلفائه المعصومين ويقينا بان ولايه احدى عشر امام قبل خروج الامام الثاني عشر لا يمكن ان يكون قبل مئه عام وخاصه وان رحيله عام 11 للهجره
وبهذه النقاط الخمسة يسقط من الاعتبار قول القائل بانه لا يمكن لاحد ان يعيش مدة طويلة سواء كانت مئات السنوات او الالف منها او ماشاء الله من السنون . وما جاء من الاحاديث التي فيها تحديد للعمر فلا تختلف عن بحثنا وغايه ما تدل عليه ان الصفة العامه هي الموت عند عمر معين ولكن لا تدل على انها شامله للجميع المسلمين ..
*** مــلاحظه لا بد من تكرارها مثل هذا الحديث لم يرد حسب استقرائي على لسان اهل البيت العصمة والطهر لهذا أنفراد أبناء سنة الجماعه بنقله يوجب عندنا الظن بان الحديث اما هو موضوع او انه نقل بصورة خاطئه والاقرب عندي الثاني لان منع التدوين والحصار الجائر الذي فرضة ائمة النفاق على المسلمين من منع التدوين وحالات الدس المستمره بامر معاويه المنافق ومن قبله عمر وابو بكر يؤجب عقلا عدم نقل امثال هذه الاحاديث بصورة صحيحة ولكن تنزلا منا لالجام الخصم بما يعتقده اوضحنا الحق في الحديث على ضوء الاطر العامه للعقيدة الاسلامية من انه لا يمتنع بقاء الانسان حي لما هو خارج عن المالوف لحكمه بالغه لله تعالى او غيرها ***
والحمد لله رب العالمين .....