المداد
01-04-2012, 10:45 PM
سؤال يلوح في ألافق لا يجد له العالم من جواب لان هذا المخلوق أدهش العقول والقلوب معا والسؤأل هو :-من هو الانسان؟بذلت بعض العقول جهودا جهيدة في هذا الميدان الرحب لكن ضلت مكبلة ألايدي وألاقدام أمام هذا الصرح ألالهي (ألانسان).
(عندما ثبت أن التكامل هو تعبير عن غاية خلق العالم وفلسفته,فلا يمكن أن يكون للانسان -وهو جزء من الكون-من غاية غير التكامل.وفي حديث ينسب الى ألامام الصادق (عليه السلام),أم جابر بن حيان -وهو أحد تلامذة ألامام المعروفين -سأل الامام :لماذا خلق الله ألانسان في هذا العالم وهو يميته ؟الم يكن من ألافضل أن لايخلقه ليميته؟
أوضح ألامام (ع) لجابر في جواب سؤاله أنه ليس ثمة موت ,وما يتجلى فيّ وفيك بهئة الموت ,أن هو ألا بداية لحياة أخرى.
خلق الله ألانسان في هذه الدنيا ليطوي مرحلة من التكامل .وبعد هذه المرحلة يمضي الانسان الى نشاة اخرى بعد أن كان قطع شوطا أكمل في وجوده ,ليشهد هناك مرحلة أخرى من تكامله.
يتضح مما مرّأن الغاية من خلق ألانسان ,في أطار الرؤية الكونية ألالهية هي التكامل.أما في المدارس المادية فلا يمكن العثور على أية فلسفة للانسان تفسره خلقه ووجوده.وهذه المناهج تجر ألانسانفي نهاية المطاف الى ألاحساس بفراغ الحياة وعبثها,اذن فأن التكامل هو الغاية من خلق ألانسان.
والسلام ختام .....أخوكم....المداد./المصدر:فلسفة الوحي والنبوة.
(عندما ثبت أن التكامل هو تعبير عن غاية خلق العالم وفلسفته,فلا يمكن أن يكون للانسان -وهو جزء من الكون-من غاية غير التكامل.وفي حديث ينسب الى ألامام الصادق (عليه السلام),أم جابر بن حيان -وهو أحد تلامذة ألامام المعروفين -سأل الامام :لماذا خلق الله ألانسان في هذا العالم وهو يميته ؟الم يكن من ألافضل أن لايخلقه ليميته؟
أوضح ألامام (ع) لجابر في جواب سؤاله أنه ليس ثمة موت ,وما يتجلى فيّ وفيك بهئة الموت ,أن هو ألا بداية لحياة أخرى.
خلق الله ألانسان في هذه الدنيا ليطوي مرحلة من التكامل .وبعد هذه المرحلة يمضي الانسان الى نشاة اخرى بعد أن كان قطع شوطا أكمل في وجوده ,ليشهد هناك مرحلة أخرى من تكامله.
يتضح مما مرّأن الغاية من خلق ألانسان ,في أطار الرؤية الكونية ألالهية هي التكامل.أما في المدارس المادية فلا يمكن العثور على أية فلسفة للانسان تفسره خلقه ووجوده.وهذه المناهج تجر ألانسانفي نهاية المطاف الى ألاحساس بفراغ الحياة وعبثها,اذن فأن التكامل هو الغاية من خلق ألانسان.
والسلام ختام .....أخوكم....المداد./المصدر:فلسفة الوحي والنبوة.