بهاء آل طعمه
03-04-2012, 01:26 AM
سلام مكلّّل بأريج الياسمين أزفه لأستاذي الحبيب الدكتور ... الناقد ..... وهاهي قصيدي امامك .. فتصدّق علينا .. ( إنّ الله يجزي المُتصدّقين )..,
ياكبرياءَ الطَّفّ في إيثارها
شعر / السيد بهاء آل طعمه
ناداني شعري اليوم ماذا تكـتبُ
مالي أراكَ بحــسرةٍ تتــقــلّبُ
هــذا يراعُكَ لا تكونَ بحيْرةٍ
فلـــكُلّ حرفٍ هو أَجرٌ يُكتَبُ
بيتٌ ... ببيتٍ ذا حديثٌ صادقٌ
فاكتُبْ لأهل البيتِ قصراً تكسبُ .!!
فأخذتُ قِسطاً بالــتأمُّلِ حينها
قد سالَ دمــعي وأنا أترقـّبُ
قد جاءني الإيحاءُ منْ ربِّ العُلا
وإذا بصوتٍ قُــمْ تـذكرَ زينبُ !!
فمصائبُ الآل بها قــد أُُودَعتْ
أُمّ المصائبِ في الوجـودِ تُلقّبُ
يا صرخة الحـقّ التي بركانها
منْ كربلا دوّتْ صداها يثربُ .!!
يا كبرياءَ الطَّــفّ في إيـثارها
منْ .؟ ذي تضاهي صبرها المُتَشعّبُ
يا ثــورةً هَـــدَمَتْ كيانَ أُميّةٍ
وكأنّما ذا حيدرٌ هو يخــــطِبُ
يا نفسُ فاطمةً وجأشَ المرتضى
فالصبرُ منها راح خوفاً يــهرُبُ
يا معدَنَ الإيفاءِ يا قيثارةَ المجدِ الذي بكِ يعــجبُ
رمزُ البطولـــةِ والوفـا يا للأَسى
بقـــوافلِ الطُلقاء قســراً تركُبُ
لاقتْ أشدَّ البأس جُــلّ حياتها
ظلماً وتَـــشريداً وسبياً يُرعبُ
ورِثَتْ علومَ المُصطفى والمُرتضى
هي منْ ظُلاماتِ البتولةِ تصحبُ
يا بنتَ عــزّ الله كـرّار الورى
إنّ الذي آذاكِ حقاً يُصــلبُ
إذ إنّ في قلـبي سُؤالاً دامياً
هو غُصّةٌ في داخلي لا تذهبُ
أَين عليٌّ يومَ سوّدَ متنُكِ شِمرُ الخنا بالظلم سَوْطاً يضربُ .؟
أَعليُّ شاهدتَ العقيلةَ زينبٌ
قهراً تُساقُ وبالسلاسلِ تُسحَبُ .؟
ثمّ الحُـــسينَ رأيتهُ متقطعاً
ومُهشّمَ الأعضاءُ وهو مُخضّبُ .؟
أَرأَيتَ عـــبّاسَ الوفا بدمائهِ
فوقَ البسيطةِ نازفاً يتقـــلَّبُ .؟
أَرأيت بنتَ السَّبط تلك رقيةٌ
بينَ خيولِ أميَّةٍ هي تهــرُبُ .؟
أَرأَيتَ طفلاً ذا شُـــهــورٍ ستةٌ
بدمِ الوريدِ مُحــمــحماً يتلهّبُ .؟
أسَمِعْتَ زينبَ والصُراخُ مدوّياً
تجري دموعاً وهي باسمكَ تندبُ .؟
أ
أَرأيتَ فُجّارَ أُمـــيّة كمْ جــــنوا
حتى ثيابَ السَّبــط هُزءاً سلّبــوا
فإذا السَّماءُ دعـــتكَ وهي بشدّةٍ
أعليّ أسرَعتَ حلاَّلاً لها تتلهَّبُ
أهلُ السّما بكَ يستغيثوا يا عليُّ وكُلّ ما في الكونِ أَنتَ لُهُمْ أبُ
وإذا تـــشاجرَ في السّماءِ ملائكٌ
إذ أنتَ قاضيهُمْ ففيكَ يُطـــيَّبـــوا
وكذاكَ في الدنيا هصُوراً قائداً
وإلى الشّدائدِ ما سِواكَ مُنَـصَّبُ
تا لله شاهــدتَ مصائبَ زينبٍ
وكأنََّّــهُُ هذا النَّـبيٌّ يُصـوّبُ .!!!
أعليُّ هلْ يومَ الطفوفِ حضرتهُ
كيف صبرتَ فصبرُ ربُّكَ يَعجَبُ ..!!
يا بنتَ عرشَ الله يا ملكـــوتهِ
هذي جنانَ الخلد فيك تُرحّبُ
صرحٌ من اٌلإيفاء فاسأل كربلا
ستُجيبُ مآ أدراكَ منْ هي زينبُ
ياكبرياءَ الطَّفّ في إيثارها
شعر / السيد بهاء آل طعمه
ناداني شعري اليوم ماذا تكـتبُ
مالي أراكَ بحــسرةٍ تتــقــلّبُ
هــذا يراعُكَ لا تكونَ بحيْرةٍ
فلـــكُلّ حرفٍ هو أَجرٌ يُكتَبُ
بيتٌ ... ببيتٍ ذا حديثٌ صادقٌ
فاكتُبْ لأهل البيتِ قصراً تكسبُ .!!
فأخذتُ قِسطاً بالــتأمُّلِ حينها
قد سالَ دمــعي وأنا أترقـّبُ
قد جاءني الإيحاءُ منْ ربِّ العُلا
وإذا بصوتٍ قُــمْ تـذكرَ زينبُ !!
فمصائبُ الآل بها قــد أُُودَعتْ
أُمّ المصائبِ في الوجـودِ تُلقّبُ
يا صرخة الحـقّ التي بركانها
منْ كربلا دوّتْ صداها يثربُ .!!
يا كبرياءَ الطَّــفّ في إيـثارها
منْ .؟ ذي تضاهي صبرها المُتَشعّبُ
يا ثــورةً هَـــدَمَتْ كيانَ أُميّةٍ
وكأنّما ذا حيدرٌ هو يخــــطِبُ
يا نفسُ فاطمةً وجأشَ المرتضى
فالصبرُ منها راح خوفاً يــهرُبُ
يا معدَنَ الإيفاءِ يا قيثارةَ المجدِ الذي بكِ يعــجبُ
رمزُ البطولـــةِ والوفـا يا للأَسى
بقـــوافلِ الطُلقاء قســراً تركُبُ
لاقتْ أشدَّ البأس جُــلّ حياتها
ظلماً وتَـــشريداً وسبياً يُرعبُ
ورِثَتْ علومَ المُصطفى والمُرتضى
هي منْ ظُلاماتِ البتولةِ تصحبُ
يا بنتَ عــزّ الله كـرّار الورى
إنّ الذي آذاكِ حقاً يُصــلبُ
إذ إنّ في قلـبي سُؤالاً دامياً
هو غُصّةٌ في داخلي لا تذهبُ
أَين عليٌّ يومَ سوّدَ متنُكِ شِمرُ الخنا بالظلم سَوْطاً يضربُ .؟
أَعليُّ شاهدتَ العقيلةَ زينبٌ
قهراً تُساقُ وبالسلاسلِ تُسحَبُ .؟
ثمّ الحُـــسينَ رأيتهُ متقطعاً
ومُهشّمَ الأعضاءُ وهو مُخضّبُ .؟
أَرأَيتَ عـــبّاسَ الوفا بدمائهِ
فوقَ البسيطةِ نازفاً يتقـــلَّبُ .؟
أَرأيت بنتَ السَّبط تلك رقيةٌ
بينَ خيولِ أميَّةٍ هي تهــرُبُ .؟
أَرأَيتَ طفلاً ذا شُـــهــورٍ ستةٌ
بدمِ الوريدِ مُحــمــحماً يتلهّبُ .؟
أسَمِعْتَ زينبَ والصُراخُ مدوّياً
تجري دموعاً وهي باسمكَ تندبُ .؟
أ
أَرأيتَ فُجّارَ أُمـــيّة كمْ جــــنوا
حتى ثيابَ السَّبــط هُزءاً سلّبــوا
فإذا السَّماءُ دعـــتكَ وهي بشدّةٍ
أعليّ أسرَعتَ حلاَّلاً لها تتلهَّبُ
أهلُ السّما بكَ يستغيثوا يا عليُّ وكُلّ ما في الكونِ أَنتَ لُهُمْ أبُ
وإذا تـــشاجرَ في السّماءِ ملائكٌ
إذ أنتَ قاضيهُمْ ففيكَ يُطـــيَّبـــوا
وكذاكَ في الدنيا هصُوراً قائداً
وإلى الشّدائدِ ما سِواكَ مُنَـصَّبُ
تا لله شاهــدتَ مصائبَ زينبٍ
وكأنََّّــهُُ هذا النَّـبيٌّ يُصـوّبُ .!!!
أعليُّ هلْ يومَ الطفوفِ حضرتهُ
كيف صبرتَ فصبرُ ربُّكَ يَعجَبُ ..!!
يا بنتَ عرشَ الله يا ملكـــوتهِ
هذي جنانَ الخلد فيك تُرحّبُ
صرحٌ من اٌلإيفاء فاسأل كربلا
ستُجيبُ مآ أدراكَ منْ هي زينبُ