نزار الفرج
03-04-2012, 12:59 PM
ايها التاريخ
ايُّها التاريخُ احكِ ماجرى
من هو الظالمُ بالزّورِ افترى
كيفَ طاوعتَ طغاةالعصرِفي
زمنٍ فيهِ طغى مَن زوّرا
زوروك بأكاذيبٍ وما
انتَ عنهُ غافلٌ ممّا جرى
بدأوا بالظلمِ للهادي وقدْ
كانَ نوراً ساطعاً بلْ مُقمرا
اغضبوهُ حينما قالَ لهُمْ
إنَّ جيريلَ اتاني مُنذرا
يارسولَ اللهِ بلّغهُمْ بما
انزلَ الله بما قدْ بَشّرا
فعليٌّ ذو التقى مولاهُمُ
والّذي عاداهُ لا لَنْ يُعذرا
قبلَ ان يرحلَ اذ قالَ لهُمْ
ساوافيكُم بما لنْ يخطرا
لن تظلّوا بعدي انْ تلتزموا
به لوكُنتمْ صحيحاً مَعشرا
غدروا يا مَنْ هداهُم انَّهُمْ
لم يكنْ منهُم تقيّاً مُبصرا
يا نبيَّ اللهِ لم يتَّعضوا
ورئيسُ القوم منهُمْ غَدرا
يانبيَّ اللهِ ماذا فَعلوا
بعليّ هو من كان الثُّرى
غصبواحقَّ الّذي آخيتهُ
كلُّ من فيهم لهُ قَدْ انكرا
اغضبواالزهراءَ يانورَ الهدى
ولها ضلعٌ ببابٍ كُسِرا
اسقطوا مُحسن ياويلهُمُ
دمعُ ام الحَسنينِ انهَمَرا
روّعوا ريحانةً للمُصطفى
سمّوا ابن النور بلْ خير الورى
ذبحوا من كنتَ منهُ سيّدي
والحسينُ السبط دامٍ في الثَّرى
وسبوا اهلهُ في فاجعةٍ
مثلها في الدهرِ لا لا لَمْ نَرى
ثم ابناؤك ظلماً قتلوا
بعدهُ الظلم على الآلِ سَرى
والى الآن نرى احفادهمْ
حقدهُم عادَ علينا وانبرى
ولأنا شيعة للمُرتضى
ولآل البيتِ كنّا مِنبرا
فجرّونا روّعونا زمناً
وجرى منهُم علينا ماجَرى
يارسولَ الله مهما فَعلوا
حبُّكُم في كلِّ دمٍّ قد جَرى
ياشفيعاً لنا والآل معا
للموالين تكونوا معبرا
ولهيبُ النّارِ لا يحرق مَنْ
كانَ للآل مُحبّاً ناصرا
نزار الفرج
ابومحسد
ايُّها التاريخُ احكِ ماجرى
من هو الظالمُ بالزّورِ افترى
كيفَ طاوعتَ طغاةالعصرِفي
زمنٍ فيهِ طغى مَن زوّرا
زوروك بأكاذيبٍ وما
انتَ عنهُ غافلٌ ممّا جرى
بدأوا بالظلمِ للهادي وقدْ
كانَ نوراً ساطعاً بلْ مُقمرا
اغضبوهُ حينما قالَ لهُمْ
إنَّ جيريلَ اتاني مُنذرا
يارسولَ اللهِ بلّغهُمْ بما
انزلَ الله بما قدْ بَشّرا
فعليٌّ ذو التقى مولاهُمُ
والّذي عاداهُ لا لَنْ يُعذرا
قبلَ ان يرحلَ اذ قالَ لهُمْ
ساوافيكُم بما لنْ يخطرا
لن تظلّوا بعدي انْ تلتزموا
به لوكُنتمْ صحيحاً مَعشرا
غدروا يا مَنْ هداهُم انَّهُمْ
لم يكنْ منهُم تقيّاً مُبصرا
يا نبيَّ اللهِ لم يتَّعضوا
ورئيسُ القوم منهُمْ غَدرا
يانبيَّ اللهِ ماذا فَعلوا
بعليّ هو من كان الثُّرى
غصبواحقَّ الّذي آخيتهُ
كلُّ من فيهم لهُ قَدْ انكرا
اغضبواالزهراءَ يانورَ الهدى
ولها ضلعٌ ببابٍ كُسِرا
اسقطوا مُحسن ياويلهُمُ
دمعُ ام الحَسنينِ انهَمَرا
روّعوا ريحانةً للمُصطفى
سمّوا ابن النور بلْ خير الورى
ذبحوا من كنتَ منهُ سيّدي
والحسينُ السبط دامٍ في الثَّرى
وسبوا اهلهُ في فاجعةٍ
مثلها في الدهرِ لا لا لَمْ نَرى
ثم ابناؤك ظلماً قتلوا
بعدهُ الظلم على الآلِ سَرى
والى الآن نرى احفادهمْ
حقدهُم عادَ علينا وانبرى
ولأنا شيعة للمُرتضى
ولآل البيتِ كنّا مِنبرا
فجرّونا روّعونا زمناً
وجرى منهُم علينا ماجَرى
يارسولَ الله مهما فَعلوا
حبُّكُم في كلِّ دمٍّ قد جَرى
ياشفيعاً لنا والآل معا
للموالين تكونوا معبرا
ولهيبُ النّارِ لا يحرق مَنْ
كانَ للآل مُحبّاً ناصرا
نزار الفرج
ابومحسد