رضا البطاوى
04-04-2012, 07:15 PM
المحكمة الجنائية الدولية أوقفت قرارها فى قضايا جرائم حرب ضد الإنسانية التى ارتكبتها دولة اسرائيل حتى تقول الأمم المتحدة أن فلسطين دولة أم لا
هذا الموقف من قضاة المحكمة هو استهبال واستعباط لأن اليونسكو اعترفت بدولة فلسطين وضمتها إليها بالإضافة وجود العديد من القرارات الدولية التى تعترف فيها الأمم المتحدة بوجود دولة عربية فلسطين بل وتوجب إنشائها
المهم ليس فى وجود كلمة دولة فلسطين من عدمه فالمهم فى القضايا هو الجريمة والجرائم ضد الانسانية تقام ضد الدولة نفسها فحتى لو لم تكن فلسطين دولة فالحكم يصدر كما صدر فى العديد من السوابق كقتلى رواندا وقتلى دارفور وقتلى سيراليون .
إن إيقاف الحكم لسبب لا يمت للجريمة بصلة هو بمثابة تبرير لجرائم إسرائيل ويبدو أن المحكمة أصيبت بعدوى المحاكم المصرية وسوف تحول المجنى عليهم فى القضايا الذين قتلوا إلى مجرمين كانوا يريدون الاستيلاء على إسرائيل كما حكمت المحاكم المصرية ببراءة من قتلوا شهداء ثورة يناير بحجة أن الثوار كانوا يهاجمون مقارا حكومية ومن حق الشرطة الدفاع عن نفسها دفاعا شرعيا .
لا أدرى ماذا ينتظر الذين يرفعون قضايا ضد إسرائيل سوى ضياع الجهد والمال وفى النهاية المحصلة صفر فإسرائيل نفسها لا تعترف بالمحكمة الدولية ولا بغيرها وهى الوليد المدلل على حجر الغرب والولايات المتحدة؟
هذا الموقف من قضاة المحكمة هو استهبال واستعباط لأن اليونسكو اعترفت بدولة فلسطين وضمتها إليها بالإضافة وجود العديد من القرارات الدولية التى تعترف فيها الأمم المتحدة بوجود دولة عربية فلسطين بل وتوجب إنشائها
المهم ليس فى وجود كلمة دولة فلسطين من عدمه فالمهم فى القضايا هو الجريمة والجرائم ضد الانسانية تقام ضد الدولة نفسها فحتى لو لم تكن فلسطين دولة فالحكم يصدر كما صدر فى العديد من السوابق كقتلى رواندا وقتلى دارفور وقتلى سيراليون .
إن إيقاف الحكم لسبب لا يمت للجريمة بصلة هو بمثابة تبرير لجرائم إسرائيل ويبدو أن المحكمة أصيبت بعدوى المحاكم المصرية وسوف تحول المجنى عليهم فى القضايا الذين قتلوا إلى مجرمين كانوا يريدون الاستيلاء على إسرائيل كما حكمت المحاكم المصرية ببراءة من قتلوا شهداء ثورة يناير بحجة أن الثوار كانوا يهاجمون مقارا حكومية ومن حق الشرطة الدفاع عن نفسها دفاعا شرعيا .
لا أدرى ماذا ينتظر الذين يرفعون قضايا ضد إسرائيل سوى ضياع الجهد والمال وفى النهاية المحصلة صفر فإسرائيل نفسها لا تعترف بالمحكمة الدولية ولا بغيرها وهى الوليد المدلل على حجر الغرب والولايات المتحدة؟