سفينة البحار
05-04-2012, 01:33 AM
عظم الله أجورنا وأجوركم بمصابنا بالصديقة الطاهرة
فاطمة الزهراء ( عليها السلام )في ذكرى استشهادها
عذرا لكي سيدتي فمقامك أعظم .. ومصابك أعظم ..
ولكن عفوك أعظم
(( تفاحة الفردوس ))
) إنْ كانَ عِندكَ عَبرةٌ تُجريها ) ***** فابكي لفقدِ الطُهرِ أم أبيها
دفنوا( مُحمدَ ) وانبرتْ أحقادهم ***** صيحاتُ كفرٍ في الملا تُعليها
هي عصبةٌ إبليسُ يحدي ركبَها ***** بئسَ العصابةَ والذي يَحديها
غصبوا الخلافةَ والبتولةَ إرثها ***** أجروا دموعَ القهر من عينيها
منعوا بُكاها ويعلمونَ بأنه ***** الحانَ شَجوٍ للسما يُبكيها
قطعوا الاراكةَ أن تكونَ بظلها ***** اومادروا أن السما تحميها
هَجموا عَليها حِقدهم لمْ يُنبِهمْ ***** أنْ دارُها اللهُ مَنْ بانيها
وتعاهدوا حطباً وناراً فيهمُ ***** تسعى إليها بغضهم يُذكيها
وعلا سؤالٌ حائرٌ في أعينٍ ***** أومُحرقٌ داراً وفاطمُ فيها
فإذا جوابُ القومِ يُلهبُ سَمعَنا ***** حتى ( وإنْ ) والطهرُ مَن يَعنيها
دفعوا عليها البابَ وهي وراءَهُ ***** سَتراً لها مِنْ غَدرهمْ يَحميها
أنّتْ وأنّتْ للأنينِ مَجرّةٌ ***** جَبّارها لبَتولهِ مُجريها
لروايةِ المسمارِ آهٍ في الحشا ***** في كل حرف ٍ مقلتي تُدميها
ولمحسنٍ .. للعينِ .. دمعٌ يشتكي *****وجناتُ خدٍ باتَ يسكنُ فيها
تُفاحةَ الفردوسِ إني عاجزٌ ***** هذي المآسي للملا أرويها
فمدادُ فكري لاينالُ مقامكِ ***** كيفَ المجَرّةَ مُجرَمٌ يَحويها
تُفاحةَ الفردوسِ كوني شافعي ***** في ساحةِ العَرضِ التي لاقيها
ربي بفاطمُ ها الوذُ وإنني ***** ربي بها ألطافكم راجيها
فاطمة الزهراء ( عليها السلام )في ذكرى استشهادها
عذرا لكي سيدتي فمقامك أعظم .. ومصابك أعظم ..
ولكن عفوك أعظم
(( تفاحة الفردوس ))
) إنْ كانَ عِندكَ عَبرةٌ تُجريها ) ***** فابكي لفقدِ الطُهرِ أم أبيها
دفنوا( مُحمدَ ) وانبرتْ أحقادهم ***** صيحاتُ كفرٍ في الملا تُعليها
هي عصبةٌ إبليسُ يحدي ركبَها ***** بئسَ العصابةَ والذي يَحديها
غصبوا الخلافةَ والبتولةَ إرثها ***** أجروا دموعَ القهر من عينيها
منعوا بُكاها ويعلمونَ بأنه ***** الحانَ شَجوٍ للسما يُبكيها
قطعوا الاراكةَ أن تكونَ بظلها ***** اومادروا أن السما تحميها
هَجموا عَليها حِقدهم لمْ يُنبِهمْ ***** أنْ دارُها اللهُ مَنْ بانيها
وتعاهدوا حطباً وناراً فيهمُ ***** تسعى إليها بغضهم يُذكيها
وعلا سؤالٌ حائرٌ في أعينٍ ***** أومُحرقٌ داراً وفاطمُ فيها
فإذا جوابُ القومِ يُلهبُ سَمعَنا ***** حتى ( وإنْ ) والطهرُ مَن يَعنيها
دفعوا عليها البابَ وهي وراءَهُ ***** سَتراً لها مِنْ غَدرهمْ يَحميها
أنّتْ وأنّتْ للأنينِ مَجرّةٌ ***** جَبّارها لبَتولهِ مُجريها
لروايةِ المسمارِ آهٍ في الحشا ***** في كل حرف ٍ مقلتي تُدميها
ولمحسنٍ .. للعينِ .. دمعٌ يشتكي *****وجناتُ خدٍ باتَ يسكنُ فيها
تُفاحةَ الفردوسِ إني عاجزٌ ***** هذي المآسي للملا أرويها
فمدادُ فكري لاينالُ مقامكِ ***** كيفَ المجَرّةَ مُجرَمٌ يَحويها
تُفاحةَ الفردوسِ كوني شافعي ***** في ساحةِ العَرضِ التي لاقيها
ربي بفاطمُ ها الوذُ وإنني ***** ربي بها ألطافكم راجيها