ارسطو طاليس
05-04-2012, 07:20 PM
بمناسبة الذكرى الأليمه لشهادة الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء (ع) أقدم لكم بعضاً من خطابها , وهي تخاطب أصحاب رسول الله ص الذين لم ينصفوها وبدلاً من ذلك قاموا بأيذائها : وقدأذيعت هذه الخطبه ذات البلاغه والفصاحه المحمديه الهاشميه من دار الإذاعة المصرية في زمن حسني مبارك
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخطاء التي نعتــقدها صغيرة تولد الأخطاء الأكبر
نحيل اليكم خطبة السيدة فاطمة الزهراء (ع) التي ألقتها امام الخليفة الأول ابو بكر بعـد ان أغتصب حقها.
وحتى لا يقول البعض بأن مصدر هذه الخطبة غير موثوق وهذه الطائفية او دعوة مذهبية او أو أي كلام فارغ أخر , فاننا نطمأنهم بأن هذه الخطبة من اعـداد :
الأعداد : قسم البرامج الدينية – بأشراف جامعة الأزهر الشريف – مصر
تقديم الخطبة والأخراج الأذاعي : اذاعة جمهورية مصر العربية – اذاعة هي ملك الدولة المصريه
نأمل منكم الأستماع الى هذه الخطبة من اذاعة جمهورية مصر العربية على العنوان التالي في موقع يوتيوب:
http://www.youtube.com/watch?v=iVCIVHfCfns (http://www.youtube.com/watch?v=iVCIVHfCfns)
وأيضاً حوار غصب الحلافة من الامام علي عليه السلام من إذاعة مصر
http://www.youtube.com/watch?v=m8OV7DRt7Dc&feature=related
مقدمــة تاريخية
أرض فــدك عبارة عن بساتين مثمرة كانت ملك لليهود ثم اصبحت ملك للنبي (ص) ثم أنتقلت ملكيتها الى السيدة فاطمة الزهراء (ص).
كانت السيدة خديجة (رض) زوجة النبي محمد بن عبد الله (ص) من أغنى نساء مكة ومعروفة بالثراء وصاحبة تجارة.
وبعد بعثة النبي محمد (ص) كانت هي اول الناس أسلاما" وبعـد ان قام المشركون بفرض حصار أقتصادي وأجتماعي على بني هاشم بدأ المسلمون يشعرون بألآم الحصار وشدته ولكن السيدة خديجة (رض) لم تبخل بمالها وقدمته في سبيل الأسلام حتى توفيت (رض) في عام الحزن وهي لا تملك شيء.
وقد بشرها الله بقصر في الجنة.
حتى قيل انه :"لولا أموال خديجة (رض) وسيف الأمام على (ع) ودعم وحماية أبي طالب لما قـام الأسلام"
المهم في القصة ان السيدة خديجة (رض) وهي أم السيدة فاطمة الزهراء (ع) ماتت وهي فقيرة بعد ان قدمت أموالها جميعا" في خدمة الأسلام.
الله سبحانه وتعالى رزق نبي الأسلام محمد (ص) بأرض فدك بعد أن خان اليهود عهدهم مع النبي ثم بعد مدة أمر نبيه (ص) بأن يعوض السيدة فاطمة الزهراء (ع) عن ما قدمته أمها الفاضلة في سبيل الأسلام فأنزل في محكم كتابه "وآت ذي القربى حقه".
وحيث ان ارض فدك وبساتينها كانت ملك خالص للنبي الأكرم (ص) عندها قام النبي بتقديم أرض فدك هدية الى أبنته وقرة عينه السيدة فاطمة الزهراء(ع) فأصبحت هي المالك الشرعي للأرض وتحت يدها وتصرفها .
أسباب الخطبــة :
بعد وفاة الرسول الأعظم محمد بن عبد الله (ص) وانتقاله الى الرفيق الأعلى قام الخليفة الأول ابو بكر بأصدار قرار حكومي بمصادرة ممتلكات (أملاك) النبي محمد (ص) جميعها ووضع اليد عليها المنقولة منها وغير المنقولة وأهمها كان بيت النبي (الدار وملحقاته) وممتلكاته الأخرى ومقتنياه بدعوى ان الأنبياء لا يورثون.
وحرم بذلك الورثة الشرعيون متمثلين بالسيدة فاطمة الزهراء (ع) ابنته واحفاده الحسن والحسين (ع).
ثـم بعد ذلك اصدر الخليفة الأول قرار حكومي ثاني بمصادرة املاك السيدة فاطمة الزهراء (ع) بحجة انها ممتلكات النبي الأكرم (ص) أصلا" ومن ضمنها ارض فـدك.
السيدة فاطمة الزهراء لم تسكت عن حقها بممتلكاتها الخاصة ولا عن ميراثها من النبي الأكرم (ص) واعتبرت ان حقها قد أغتصب منها فأختلفت مع الخليفة الأول :
"ابو بكر بن أبي قحافة يرث أباه
وعمر بن الخطاب يرث أباه
وفاطمة بنت محمد (ص) تحرم من الميراث
بأي قرآن هذا
في هذه الخطبة ذكرت السيدة فاطمة عدد (5) ايات قرانية تثبت حقها بالميراث وتشهد على قيام الخليفة الأول بأختلاق أو وضع أوتزوير حديث نبوي "نحن معاشر الأنبياء لا نورث" فالقرآن لا يمكن ان يتعارض مع السنة
وقد قال تعالى في كتابه الكريم:
" و ورث سليمان داوود"
قول النبي زكريا (ع): "ربي هب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من آل يعقوب"
" اولى الأرحام بعضهم أولى ببعض"
"يوصيكم الله في اولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين"
"ان ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين"
كما ان الحديث المذكور لو كان صحيحا لكانت السيدة فاطمة (ع) قد علمت وسمعت به قبل كل الناس لأنها المعنية بالموضوع
ولو كان الحديث صحيحا لكان زوجها الأمام علي بن ابي طالب (ع) قد سمع به
ولو كان الحديث صحيحا وغير مكذوب لكان زوجات النبي قد سمعن به
ولو كان الحديث صحيحا لكان النبي الأكرم (ص) قد أوصى ابنته بعدم المطالبة بالميراث حتى لا تكون هنالك مشكلة فاالله ورسوله أعلم منا بالأمور.
ولو كان الحديث صحيحا لما كانت السيدة فاطمة الزهراء قد طالبت بأن تأخذ مال حرام وما هو ليس حق لها فهي "سيدة نساء العالمين" ولما كانت هي "سيدة نساء أهل الجنة" – رواه أحمد بن حنبل
العقل والمنطق لا يقبل ان يكون كلا الطرفين على حق
السؤال الذي يطرح نفسه ؟ من هو الصادق ؟ ابو بكر أم فاطمة الزهراء (ع)
النتائــج :
بعد ان اغتصب حق السيدة فاطمة الزهراء التحقت بالرفيق الأعلى خلال مدة بسيطة ولكنها تركت موقف كبير وعملاق يبقى على مر العصور خالد ومدوي يندى له الجبين لاينساه أحــد
ما هو الموقف يا ترى ؟
أوصت قبل وفاتها ان لا يحضر جنازتها ابوبكر وعمر
و ان لايصلوا عليها صلاة الميت
وان لا يشهدوا مراسم دفنها
وفعلا تحقق لها ما ارادت بوصيتها ولم يحضروا جنازة السيدة فاطمة الزهراء وماتت "وهي غاضبة عليهما وهجرتهما ولم تكلمهما حتى توفيت"
المصدر لهذه المعلومة صحيح البخاري – صحيح مسلم – مسند الأمام احمد بن حنبل
أسباب القرار من الخليفة الأول:
من المعروف ان الحكومات الجديدة التي تتسلم السلطة وتجلس على كرسي الحكم تفكر اول شيء باضعاف المعارضة السياسية ومن أهم طرق تصفية المعارضة هو أضعاف الجانب المعنوي والجانب الأقتصادي للمعارضة وهذا هو الهدف من قيام الخليفة الأول بأصدار قرارين متتالين مصادرة الأملاك والأراضي.
فأن بيت النبي له قدسية معنوية وارض فدك لها قوة أقتصادية.
نتائج غصب الحقوق الدنيوية:
ونحن نعيش ايام العشرة الأولى من محرم ذكرى أستشهاد الأمام الحسين نذكركم بموضوع مهم :
قام عبد الله بن عمر بن الخطاب وهو ابن الخليفة الثاني بأرسال رسالة شديدة اللهجة الى يزيد بن معاوية يلومه ويعاتبه فيها على قتل الأمام الحسين (ع) وانتهاك حرمة رسول الله (ص) بعد ان تم أسر بنات رسول الله وتقييدهم بالقيود والسجون .
لم يسكت يزيد بن معاوية على هذه الرسالة ورد عليه برسالة توبيخ وأهانة وكان مما قال ".......... أما قولك انتهاك حرمة بنات النبي محمد (ص) فأعلم ايها الأحمق بأنها سنـة قد سنها ابوك"
سؤال ماذا يقصد بعبارة "سنة قد سنها ابوك"
أي ان يزيد بن معاوية يذكر عبد الله بن عمر بن الخطاب بحادثة قيام أبوه عمر بن الخطاب وحاشيته بالهجوم على بيت فاطمة الزهراء (ع) واوامر عمر بن الخطاب بأحراق الدار على من فيها ثم مداهمة الدار وكسر الباب......ألخ.
(حادثة الهجوم وأحراق الدار مذكورة في كتاب الأمامة والسياسة لأبن قتبة الدنيوري"
الأستنتاجات :
لما كان تجاوز عمر بن الخطاب على حرمة بنت رسول الله (ص)
وأغتصاب ابو بكر لحقوق بنت رسول الله (ص)
لما كان يزيد بن معاوية قد تجرأ على تجاوز حرمة بنات رسول الله (ص).
من هناك كانت البداية
أخي المسلم أختى المسلمة أغمض عينيك لدقيقة وتخيل ايام طفولتك مع والديك وتذكر ايام طفولتك في بيت ترعرت فيه ونشأة فيه ولكن بعد وفاة ابيك تقوم الدولة بوضع يدها على بيتك وتطردك منه تحت شعار : "لا ميراث لكم فيه"
السؤال ماذا ستكون مشاعرك؟
أغتصاب الحقوق لا يموت..................نعم الحكم الله والزعيم محمد (ص) والموعد القيامة وعند الساعة يخسر المبطلون
ملاحظة أخيرة قبل الوداع : أذاعة جمهورية مصر العربية لم تذكر الخطبة كاملة وأنما مقتطفات منها
نترككم مــع أذاعة جمهورية مصر العربية للأستماع الى الخطبة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www.youtube.com/watch?v=iVCIVHfCfns (http://www.youtube.com/watch?v=iVCIVHfCfns)
إن الملوك إذا شابت عبيدهم في رقــهــم عــتقـوهــم عــتـق أبـرار
وأنت ياخالقي أولى بذا كرما قد شبت في الرق فاعتقني من النار
منقول للفائدة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخطاء التي نعتــقدها صغيرة تولد الأخطاء الأكبر
نحيل اليكم خطبة السيدة فاطمة الزهراء (ع) التي ألقتها امام الخليفة الأول ابو بكر بعـد ان أغتصب حقها.
وحتى لا يقول البعض بأن مصدر هذه الخطبة غير موثوق وهذه الطائفية او دعوة مذهبية او أو أي كلام فارغ أخر , فاننا نطمأنهم بأن هذه الخطبة من اعـداد :
الأعداد : قسم البرامج الدينية – بأشراف جامعة الأزهر الشريف – مصر
تقديم الخطبة والأخراج الأذاعي : اذاعة جمهورية مصر العربية – اذاعة هي ملك الدولة المصريه
نأمل منكم الأستماع الى هذه الخطبة من اذاعة جمهورية مصر العربية على العنوان التالي في موقع يوتيوب:
http://www.youtube.com/watch?v=iVCIVHfCfns (http://www.youtube.com/watch?v=iVCIVHfCfns)
وأيضاً حوار غصب الحلافة من الامام علي عليه السلام من إذاعة مصر
http://www.youtube.com/watch?v=m8OV7DRt7Dc&feature=related
مقدمــة تاريخية
أرض فــدك عبارة عن بساتين مثمرة كانت ملك لليهود ثم اصبحت ملك للنبي (ص) ثم أنتقلت ملكيتها الى السيدة فاطمة الزهراء (ص).
كانت السيدة خديجة (رض) زوجة النبي محمد بن عبد الله (ص) من أغنى نساء مكة ومعروفة بالثراء وصاحبة تجارة.
وبعد بعثة النبي محمد (ص) كانت هي اول الناس أسلاما" وبعـد ان قام المشركون بفرض حصار أقتصادي وأجتماعي على بني هاشم بدأ المسلمون يشعرون بألآم الحصار وشدته ولكن السيدة خديجة (رض) لم تبخل بمالها وقدمته في سبيل الأسلام حتى توفيت (رض) في عام الحزن وهي لا تملك شيء.
وقد بشرها الله بقصر في الجنة.
حتى قيل انه :"لولا أموال خديجة (رض) وسيف الأمام على (ع) ودعم وحماية أبي طالب لما قـام الأسلام"
المهم في القصة ان السيدة خديجة (رض) وهي أم السيدة فاطمة الزهراء (ع) ماتت وهي فقيرة بعد ان قدمت أموالها جميعا" في خدمة الأسلام.
الله سبحانه وتعالى رزق نبي الأسلام محمد (ص) بأرض فدك بعد أن خان اليهود عهدهم مع النبي ثم بعد مدة أمر نبيه (ص) بأن يعوض السيدة فاطمة الزهراء (ع) عن ما قدمته أمها الفاضلة في سبيل الأسلام فأنزل في محكم كتابه "وآت ذي القربى حقه".
وحيث ان ارض فدك وبساتينها كانت ملك خالص للنبي الأكرم (ص) عندها قام النبي بتقديم أرض فدك هدية الى أبنته وقرة عينه السيدة فاطمة الزهراء(ع) فأصبحت هي المالك الشرعي للأرض وتحت يدها وتصرفها .
أسباب الخطبــة :
بعد وفاة الرسول الأعظم محمد بن عبد الله (ص) وانتقاله الى الرفيق الأعلى قام الخليفة الأول ابو بكر بأصدار قرار حكومي بمصادرة ممتلكات (أملاك) النبي محمد (ص) جميعها ووضع اليد عليها المنقولة منها وغير المنقولة وأهمها كان بيت النبي (الدار وملحقاته) وممتلكاته الأخرى ومقتنياه بدعوى ان الأنبياء لا يورثون.
وحرم بذلك الورثة الشرعيون متمثلين بالسيدة فاطمة الزهراء (ع) ابنته واحفاده الحسن والحسين (ع).
ثـم بعد ذلك اصدر الخليفة الأول قرار حكومي ثاني بمصادرة املاك السيدة فاطمة الزهراء (ع) بحجة انها ممتلكات النبي الأكرم (ص) أصلا" ومن ضمنها ارض فـدك.
السيدة فاطمة الزهراء لم تسكت عن حقها بممتلكاتها الخاصة ولا عن ميراثها من النبي الأكرم (ص) واعتبرت ان حقها قد أغتصب منها فأختلفت مع الخليفة الأول :
"ابو بكر بن أبي قحافة يرث أباه
وعمر بن الخطاب يرث أباه
وفاطمة بنت محمد (ص) تحرم من الميراث
بأي قرآن هذا
في هذه الخطبة ذكرت السيدة فاطمة عدد (5) ايات قرانية تثبت حقها بالميراث وتشهد على قيام الخليفة الأول بأختلاق أو وضع أوتزوير حديث نبوي "نحن معاشر الأنبياء لا نورث" فالقرآن لا يمكن ان يتعارض مع السنة
وقد قال تعالى في كتابه الكريم:
" و ورث سليمان داوود"
قول النبي زكريا (ع): "ربي هب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من آل يعقوب"
" اولى الأرحام بعضهم أولى ببعض"
"يوصيكم الله في اولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين"
"ان ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين"
كما ان الحديث المذكور لو كان صحيحا لكانت السيدة فاطمة (ع) قد علمت وسمعت به قبل كل الناس لأنها المعنية بالموضوع
ولو كان الحديث صحيحا لكان زوجها الأمام علي بن ابي طالب (ع) قد سمع به
ولو كان الحديث صحيحا وغير مكذوب لكان زوجات النبي قد سمعن به
ولو كان الحديث صحيحا لكان النبي الأكرم (ص) قد أوصى ابنته بعدم المطالبة بالميراث حتى لا تكون هنالك مشكلة فاالله ورسوله أعلم منا بالأمور.
ولو كان الحديث صحيحا لما كانت السيدة فاطمة الزهراء قد طالبت بأن تأخذ مال حرام وما هو ليس حق لها فهي "سيدة نساء العالمين" ولما كانت هي "سيدة نساء أهل الجنة" – رواه أحمد بن حنبل
العقل والمنطق لا يقبل ان يكون كلا الطرفين على حق
السؤال الذي يطرح نفسه ؟ من هو الصادق ؟ ابو بكر أم فاطمة الزهراء (ع)
النتائــج :
بعد ان اغتصب حق السيدة فاطمة الزهراء التحقت بالرفيق الأعلى خلال مدة بسيطة ولكنها تركت موقف كبير وعملاق يبقى على مر العصور خالد ومدوي يندى له الجبين لاينساه أحــد
ما هو الموقف يا ترى ؟
أوصت قبل وفاتها ان لا يحضر جنازتها ابوبكر وعمر
و ان لايصلوا عليها صلاة الميت
وان لا يشهدوا مراسم دفنها
وفعلا تحقق لها ما ارادت بوصيتها ولم يحضروا جنازة السيدة فاطمة الزهراء وماتت "وهي غاضبة عليهما وهجرتهما ولم تكلمهما حتى توفيت"
المصدر لهذه المعلومة صحيح البخاري – صحيح مسلم – مسند الأمام احمد بن حنبل
أسباب القرار من الخليفة الأول:
من المعروف ان الحكومات الجديدة التي تتسلم السلطة وتجلس على كرسي الحكم تفكر اول شيء باضعاف المعارضة السياسية ومن أهم طرق تصفية المعارضة هو أضعاف الجانب المعنوي والجانب الأقتصادي للمعارضة وهذا هو الهدف من قيام الخليفة الأول بأصدار قرارين متتالين مصادرة الأملاك والأراضي.
فأن بيت النبي له قدسية معنوية وارض فدك لها قوة أقتصادية.
نتائج غصب الحقوق الدنيوية:
ونحن نعيش ايام العشرة الأولى من محرم ذكرى أستشهاد الأمام الحسين نذكركم بموضوع مهم :
قام عبد الله بن عمر بن الخطاب وهو ابن الخليفة الثاني بأرسال رسالة شديدة اللهجة الى يزيد بن معاوية يلومه ويعاتبه فيها على قتل الأمام الحسين (ع) وانتهاك حرمة رسول الله (ص) بعد ان تم أسر بنات رسول الله وتقييدهم بالقيود والسجون .
لم يسكت يزيد بن معاوية على هذه الرسالة ورد عليه برسالة توبيخ وأهانة وكان مما قال ".......... أما قولك انتهاك حرمة بنات النبي محمد (ص) فأعلم ايها الأحمق بأنها سنـة قد سنها ابوك"
سؤال ماذا يقصد بعبارة "سنة قد سنها ابوك"
أي ان يزيد بن معاوية يذكر عبد الله بن عمر بن الخطاب بحادثة قيام أبوه عمر بن الخطاب وحاشيته بالهجوم على بيت فاطمة الزهراء (ع) واوامر عمر بن الخطاب بأحراق الدار على من فيها ثم مداهمة الدار وكسر الباب......ألخ.
(حادثة الهجوم وأحراق الدار مذكورة في كتاب الأمامة والسياسة لأبن قتبة الدنيوري"
الأستنتاجات :
لما كان تجاوز عمر بن الخطاب على حرمة بنت رسول الله (ص)
وأغتصاب ابو بكر لحقوق بنت رسول الله (ص)
لما كان يزيد بن معاوية قد تجرأ على تجاوز حرمة بنات رسول الله (ص).
من هناك كانت البداية
أخي المسلم أختى المسلمة أغمض عينيك لدقيقة وتخيل ايام طفولتك مع والديك وتذكر ايام طفولتك في بيت ترعرت فيه ونشأة فيه ولكن بعد وفاة ابيك تقوم الدولة بوضع يدها على بيتك وتطردك منه تحت شعار : "لا ميراث لكم فيه"
السؤال ماذا ستكون مشاعرك؟
أغتصاب الحقوق لا يموت..................نعم الحكم الله والزعيم محمد (ص) والموعد القيامة وعند الساعة يخسر المبطلون
ملاحظة أخيرة قبل الوداع : أذاعة جمهورية مصر العربية لم تذكر الخطبة كاملة وأنما مقتطفات منها
نترككم مــع أذاعة جمهورية مصر العربية للأستماع الى الخطبة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www.youtube.com/watch?v=iVCIVHfCfns (http://www.youtube.com/watch?v=iVCIVHfCfns)
إن الملوك إذا شابت عبيدهم في رقــهــم عــتقـوهــم عــتـق أبـرار
وأنت ياخالقي أولى بذا كرما قد شبت في الرق فاعتقني من النار
منقول للفائدة